مشاهدة النسخة كاملة : عـالـم الحــياة الـــزوجـية
حفياد آدم
2017-12-17, 19:31
:dj_17:
عماد خطاب (https://www.djelfa.info/vb/member.php?u=665917)
:mh92:
عـــالـــــــــــــم الحـــــــــيــــاة الــــــــــزوجـــــــــية
ros1
يا من تقرأ هذا التعليق
أسأل الله لك راحة تملأ نفسك ورضا يغمر قلبك وعملا يرضي ربك وسعادة تعلو وجهك ونصرا يقهرعدوك وذكرا يشغل وقتك وعفوا يغسل ذنبك وفرجا يمحو همك
ros1
اللــــــــــــــــــــهـــــــــــــم آمـــــــــــــــــــيــــــــــــــــن
:19::19::19::19:
حفياد آدم
2017-12-17, 19:39
تعتقد كثير من الفتيات، أن الزواج طريق مفروش بالورود، وأن الحياة ستصبح أكثر حرية، وتحطم كل القيود.
ويرين الزواج على أنه فستان جميل مرصع بالألماس، فيما لا ينظرن إلى مسؤولياته، وما ينتظرهن من تغير تام وجذري لشكل حياتهن، بعد الزواج.
وحتى لا تقعي في المحظور وتتفاجئي بأشياء لم تكن في الحسبان، تعالي نسمع كلام من جرب، وعاش التجربة بكل تفاصيلها، وبعدها احكمي بنفسك، وفقاً لما ذكره موقع “آي ديفا” المتخصص في شؤون المرأة.
1.ليس طريقاً مفروشًا بالورود: نعم من حقك أن تحبي الرومانسية، وتودين لو تقضين معظم أوقاتك في الحفلات، وأن تستكيني داخل أحضان حبيبك إلى ما لا نهاية، كل هذا جميل، ولكن الواقع لا يحمل كل هذه اللحظات، فمنزلك يحتاج منك الكثير، وبدل الخروج للعشاء عليك تحضير البيتزا في المنزل، والتمتع بالرومانسية أيضًا.ِ
2.لا تعتمدي على الحدس: نعرف أن كثيراً منا يعتمد على حدسه، ولكن في أحياناً بعض الناس يستحقون المخاطرة، إلا أن الشيء الأهم هو أن تعي جيداً حدودك، وتعرفي متى تتوقفين، ومتى تعطين شريكك فرصة ثانية.
3. الحب وحده لا يكفي: جميل أن ترتشفي من كأس الحب مراراً و تكراراً، لكنك تحتاجين أشياء كثيرة بجانبه لتستمر العلاقة، منها الاحترام الذي يميز بين المصيب والمخطئ، لأن الحب لابد أن يمتزج بمشاعر أخرى لا تقل أهمية عنه.
4.توقعي النهاية: قابلت توأم روحك وتزوجتيه، وتتخيلين أن الحياة ستقف عنده، إلا أنه قد يخونك، أو قد يحدث شيء سيء، لأننا في النهاية بشر، لذا عليك التعلم بأنك لست الوحيدة التي قابلت شخصاً أحمق تستحيل الحياة معه!.
5.حب جديد: طالما قلبك يخفق، ستحبين مرات ومرات، عندما تنتهي علاقتك بالشريك تشعرين بأنها نهاية العالم، وأن الحياة مستحيلة، هوني عليك، ستلتقين بشخص أفضل وتصبحين أقوى من ذي قبل، لدرجةٍ تصيبكِ بالدهشة وتجعلكِ تتساءلين: كيف ندمت على العلاقة السابقة؟!.
6.تتلاشى العاطفة ويبقى الحب: أجل تودين التغزل بجمالك ولون عينيك، ولا تحبين سماع كلمة مثل نظفي البيت، ولكن توقعي أن هذه المسؤولية جزء أساسي من تطور العلاقة، لا تتفاجئي بمثل هذه الأمور، ولا تنزعجي وتجادلي، فالحياة الزوجية تستحق بعض العناء، وهذه هي سنة الحياة في النهاية.
7.تعلمي قول لا: أعلم أنك تجدين صعوبةً عندما تقولين لا لأحد، خاصة حبيبك، ولكن تعلمي الدرس ولا تفعلي شيئاً ضد إرادتك، ولا تضغطي على نفسك، من أجل إرضاء شخص أياً كان، على حساب نفسك.
حفياد آدم
2017-12-17, 19:44
:19:
لماذا حرم الاسلام تعدد الازواج .. و سمح بتعدد الزوجات
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين
سيدنا محمد .. صل الله عليه و سلم
سوف احدثكم فى موضوع هام .. و هوا لماذا حرم الاسلام تعدد الازواج .. بمعنى ان تتزوج المرأة اكثر من رجل فى وقت واحد
الاجابة فى صورة بسيطة ان المرأة هى الوعاء التى تحمل فيه الجنين داخل الرحم و العكس بالنسبه للرجل
بمعنى ان قامت المرأة بزواج اكتر من رجل و اصبحت حامل من سيكون والد ذلك الجنين
كان سيتسبب ذلك فى هدم البيوت
كذلك الرحم داخل المرأة فى صورة بسيطة يشبة ذاكرة الكمبيوتر فيحتفظ بشفرة الراجل بداخله
و ان تغيرت تلك الشفرة سيحدث اضطرابات في الرحم
و يتوجب على المرأة ان تصبر فترة كى ينسى الرحم تلك الشفرة و تستطيع تغيرها
تلك الفترة هى تقريبا ٣ شهور
حفياد آدم
2017-12-17, 20:17
لماذا عدة المطلقة ثلاثة أشهر وعدة الأرملة أربعة أشهر وعشرا ؟
أسرار جسد المرأة - سبحان الخالق ما أعظم حكمته فسر العلماء فتــرة (العدة) للنساء للتأكد من خلو الرحم من جنين وإنها مؤهله للصلح بين الزوجين وهذا صحيح ولكن هناك سببا آخر اكتشفه العلم الحديث وهو
إن السائل الذكري يختلف من شخص إلى آخر كما تختلف بصمة الإصبع وان لكل رجل شفرة خاصة به وان جميع ممارِسات مهنة الدعارة يصبن بمرض سرطان الرحم
وان المرأة تحمل داخل جسدها كمبيوترا يختزن شفرة الرجل الذي يعاشرها. و إذا دخل على هذا الكمبيوتر أكثر من شفرة كأنما دخل فيروس إلى الكمبيوتر ويصاب بالخلل والاضطراب والإمراض الخبيثة ومع الدراسات المكثفة للوصول لحل أو علاج لهذه المشكلة اكتشف الإعجاز واكتشفوا إن الإسلام يعلم ما يجهلونه
إن المرأة تحتاج نفس مدة العدة التي شرعها الإسلام حتى تستطيع استقبال شفرة جديدة بدون إصابتها بأذى
كما فسر هذا الاكتشاف لماذا تتزوج المرأة رجلا واحدا ولا تعدد أزواج
وهنا سأل العلماء سؤالا لماذا تختلف مدة العدة بين المطلقة والأرملة؟
أجريت الدراسات على المطلقات والأرامل فأثبتت التحاليل أن الأرملة تحتاج وقتا أطول من المطلقة لنسيان هذه الشفرة وذلك يرجع إلى حالتها النفسية حيث تكون حزينة أكثر على فقدان زوجها إذ لم تصب منه بضرر الطلاق بل توفاه الله
فلذلك هي لا تستطيع نسيان ذلك الزوج الذي عاش معها حياة السعادة حياة الفرح حياة الحب لأن من طبع المرأة الغريزي الوفاء والإخلاص لذلك الرجل وأن الخيانة طبع دخيل على صاحبة القلب الكبير
أنواع العدة
عدة الحامل: تنتهى بوضع الحمل سواء أكانت المرأة مطلقة أم متوفى عنها زوجها، لقول الله تعالى: {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن} الطلاق: 4
سواء أكان الحمل حيًّا أم ميتًا، تام الخلقة أو ناقصها، نفخ فيه الروح أو لم ينفخ
عدة المتوفى عنها زوجها: وعدتها أربعة أشهر وعشرة أيام مالم تكن حاملا، لقول الله تعالى: {والذين يتوفون من منكم ويذرون أزواجًا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرًا} البقرة: 234 . ولا فرق بين أن يكون الرجل قد دخل بزوجته أو لم يدخل بها
عدة المطلقة: إذا طلقت المرأة ولم تكن حاملا، وكانت من ذوات الحيض فعدتها ثلاثة قروء، قال تعالى: {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} البقرة: 228 . والقروء: جمع قُرْء. وهو الحيض، وعلى ذلك فعدة المطلقة هنا ثلاث حيضات
أما إذا كانت المرأة من غير ذوات الحيض كالصغيرة التي لم تبلغ أو الكبيرة التي لا تحيض حيث بلغت سن اليأس فعدتها ثلاثة أشهر، لقول الله تعالى: {واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن وأولات الاحمال أجلهن أن يضعن حملهن} الطلاق: 4
وإذا طلق الرجل زوجته قبل الدخول بها فلا عدة عليها، لقول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها} الأحزاب: 49
عدة المفقود زوجها: عدة المرأة التي غاب عنها زوجها ولم يُعْرَف أحىٌّ هو أم ميت، قيل: فعلى الزوجة عدتها أن تنتظر أربع سنوات، ثم تعتد عدة الوفاة وهى أربعة أشهر وعشرة أيام؛ ودليل ذلك ما روى عن عمر - رضى الله عنه- أن رجلا غاب عن امرأته وفقد، فجاءت امرأته إلى عمر، فذكرت ذلك له، فقال: تربصى (انتظرى) أربع سنين. ففعلت، ثم أتته فقال: أين ولى هذا الرجل؟ فجاءوا به، فقال: طلقها. ففعل. فقال عمر: تزوجى من شئت. الدارقطنى
وقيل: ليس لها أن تعتد حتى يتحقق موته أو طلاقه لها
عدة المختلعة: المختلعة وهى المرأة التي خلعت نفسها من زوجها بأن أعطته ما دفعه من مهر وغيره مقابل طلاقه لها، فعدتها حيضة واحدة ودليل ذلك ما قاله رسول الله صلي الله عليه وسلم لثابت: (خذ الذي لها عليك وخل سبيلها). قال: نعم. فأمرها رسول الله صلي الله عليه وسلم أن تعتد بحيضة واحدة وتلحق بأهلها) النسائي
أعجبني ·
حفياد آدم
2017-12-17, 20:20
:mh92:
فى الحياة الزوجية
الحب مصدر الإكتفاء
والرحمة مصدر الأمان.
محارب الحمق
2017-12-17, 21:15
هلا وضعت رابطا لمصدر كلام الامام أحمد ابن حنبل؟
حفياد آدم
2017-12-17, 22:05
هلا وضعت رابطا لمصدر كلام الامام أحمد ابن حنبل؟
شكرا للتنبيه لقد غيرته
nihal159
2017-12-18, 10:06
عدة المتوفى عنها زوجها: وعدتها أربعة أشهر وعشرة أيام مالم تكن حاملا، لقول الله تعالى: {والذين يتوفون من منكم ويذرون أزواجًا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرًا} البقرة: 234 . ولا فرق بين أن يكون الرجل قد دخل بزوجته أو لم يدخل بها
وإذا طلق الرجل زوجته قبل الدخول بها فلا عدة عليها، لقول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها} الأحزاب: .49
الذخول لم يحدث في الحالة الأولى و الثانية؛ فلماذا الحكم مختلف في الحالتين؟
sarajevo
2017-12-18, 13:46
طرح موفق هذه هي المقالات التي نحتاج اليها كل ما ينتفع به وليس تلك المقالات التي يراد بها احداث الفتنة والتعصب ولا فائدة من طرحها انا من جهتي اشكرك على هذه المداخلة
محارب الحمق
2017-12-18, 19:54
شكرا للتنبيه لقد غيرته
لم أفهم, بحثت في موضوعك ولم أجد مرجع كلام الامام أحمد, من أين أتيت به؟ هل هو في أحد كتبه؟
حفياد آدم
2017-12-20, 19:06
لم أفهم, بحثت في موضوعك ولم أجد مرجع كلام الامام أحمد, من أين أتيت به؟ هل هو في أحد كتبه؟
لم اجد المصدر وجدته غير صحيح لهذا قمت بتغيره والشكر لك
حفياد آدم
2017-12-20, 19:08
انت قلت بان المراة تحاتج لوقت لحتى تنسى شفرة ....
وللتي هي حامل لحتى تضع حملها سؤال هنا
التي مات زوجها وترك زوجته حامل ولكن بعد يوم من موت زوجها سقط جنينها والمعروف انه لو حدث لها اجهاض العدة تتهي ولما سقط جنينها خطبها رجل اخر في ثاني يوم وثالث يوم تزوجت كيف ؟ بالنسبة لشفرة الجديدة؟ هل هي هنا لا تحتاج لوقت لحتى تعيد شفرة اخرى
الله اعلم صديقي ليس لدي جواب فما علمت به نشرته لكم وشكرا لك
حفياد آدم
2017-12-20, 19:09
طرح موفق هذه هي المقالات التي نحتاج اليها كل ما ينتفع به وليس تلك المقالات التي يراد بها احداث الفتنة والتعصب ولا فائدة من طرحها انا من جهتي اشكرك على هذه المداخلة
شكرا جزيلا
حفياد آدم
2017-12-20, 19:13
عدة المتوفى عنها زوجها: وعدتها أربعة أشهر وعشرة أيام مالم تكن حاملا، لقول الله تعالى: {والذين يتوفون من منكم ويذرون أزواجًا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرًا} البقرة: 234 . ولا فرق بين أن يكون الرجل قد دخل بزوجته أو لم يدخل بها
وإذا طلق الرجل زوجته قبل الدخول بها فلا عدة عليها، لقول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها} الأحزاب: .49
الذخول لم يحدث في الحالة الأولى و الثانية؛ فلماذا الحكم مختلف في الحالتين؟
الله اعلم وجهي سؤالك لأهل العلم وشكرا
حفياد آدم
2017-12-20, 19:16
الزوجة الشابة
الجمال مطلب وأمنية كل نفس سوية، وكلما تجد نفسا تستبشع المنظر الحسن إلا وبدواخلها مشكلة نفسية أو أزمة اجتماعية، والجمال مطلوب بالأخص في الزوجين كي تتآلف النفوس وتدوم أواصر الود، فقد خلق الله المرأة مخلوقا جميلا يصعب مقاومة سحره وخاصة من طرف الرجال، حيث يقول -صلى الله عليه وسلم-: «ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن».
والوصية النبوية في ضرورة نظر الخاطب لخطيبته أشهر من أن تذكر، فعن المغيرة بن شعبة، قال: خطبت جارية من الأنصار، فذكرت ذلك للنبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال لي: «رأيتها؟» فقلت: لا فقال: «اذهب فانظر إليها، فإنه أحرى أن يؤدم بينكما» فذكرت ذلك لوالديها، فنظر أحدهما إلى صاحبه، فقمت، فخرجت، فقالت الجارية: علي بالرجل قال: فرجعت، قال: فرفعت ناحية خدرها، وقالت: إن كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمرك أن تنظر فانظر، وإلا فإني أحرج عليك أن تنظر. قال: فنظرت إليها فتزوجتها، فما تزوجت امرأة كانت أحب إلي، ولا أكرم علي منها.
وفي الحديث الصحيح عن أبي هريرة –رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال للرجل الذي تزوج امرأة من الأنصار: «أنظرت إليها؟» قال: لا، قال: «فاذهب فانظر إليها، فإن في أعين الأنصار شيئا».
إلا أن الجمال على أهميته ليس المقوم الوحيد والأوحد لحياة زوجية هنية، وأكثر ما في الأمر أنه أحد أركان منظومة متعددة الجوانب، وعامل من عدة عوامل، لا ينفرد عنها بأهمية خاصة ولا ميزة فردية، فالجمال لا قيمة له مع الزوجة البلهاء ضعيفة العقل أو ممسوخة الشخصية، وما ينفع الجمال مع المرأة غير النظيفة، وهل للجمال فائدة مع الزوجة الملولة أو الكسولة أو الكذوبة .. والنماذج كثير.
لكن المشكلة تتجلى وبوضوح عند البحث عن شريكة الحياة اقترانا مع ضعف خبرة الشباب بجوانب الحياة الزوجية النموذجية، حيث يتطوق جميع الشباب إلى الزوجة الصارخة الجمال، الممشوقة القوام، الفريدة في الملامح، وصار الأمر كحال الجائع الذي يجول خاطره في صنوف الطعام ويتصور أنه يمكن أن يلتهم طعام الدنيا بأسرها لو تهيأ له.
والكل يتناسى أن النفس ملولة، وأنها تمل حتى أنعم النعم لو طال العهد بها، وتتشوق دوما للتجديد والتغيير، ولو استرسل المرء مع رغباته ونزواته لما دامت عشرة بين زوجين، فصاحب الزوجة البيضاء قد يشتهي السمراء، ورغم الزوجة الطويله ترغب النفس في القصيرة، ومع البدينة تتطلع للنحيفة .. وهلم جرا.
ولذلك كان للتجديد دورا لا يستهان به في استقرار الحياة الزوجية والقضاء على سحابة الفتور والملل التي تغيم عليها، من تجديد في المظهر وفي الثقافة، والتجديد حتى في طبيعة التحاور والتواصل (الهدية نموذجا) والعلاقات الخارجية بالأسرة وترتيب المنزل.
بل ربما صارت الزوجة الجميلة بلاء وشقاء لزوجها خاصة إذا كانت متكبرة ترى في جمالها منحة لا يستحقها زوجها، وأنها ببهاء منظرها الخلاب كان يمكن أن تتزوج الأقوى أو الأعلم أو الأغنى .. وهنا مكمن الخطر الذي ربما يهدد استقرار الحياة الزوجية، فمثل هذه الزوجة لا تلين لها قناة مع زوجها، وهي أشبه بالناقة الشاردة عن مسيرة القافلة، منوعة متمردة دوما، وهي إلى الخيانة أقرب، وحينها تقع المصيبة العظمى التي تأتي على كيان الأسرة بالكامل.
والطامة الكبرى لو تسرب هذا المفهوم المدمر لقناعة ونفسية الزوج، فاعتقد أن زوجته الفاتنة أكبر منه بمراحل وأعظم مكانة بمسافات، فهو بينها ممسوخ الشخصية، كالعبد بين يدي سيده، وكالأسير بين يدي آسره، يبذل قصارى جهده لينال الرضا وهيات له النيل، فهو المكدود المتعب، بل ربما شقي في هواها وتحمل عنها ما هو منوط بها من طبخ وغسل ومسح ورعاية ولد .. لا يرد لها طلبا ولو فوق إمكاناته، ولا يعصي لها أمرا ولو بان له خطأه وجوره، بل ربما استدان ليرضيها، واختلس ليكفيها، وقطع رحمه ليحتويها، لا يبالي في هواها بصواب من خطأ، أو حلال من حرام.
وهذا عين المذمة وأبشع فخ تنصبه الزوجات للأزواج، وهو «الهوى» الذي يهوي بصاحبة إلى أتون الشقاء في الدنيا والآخرة، ولذلك يقول الماوردي: وقد كرهوا شدة الجمال البارع لما يحدث عنه من شدة الإدلال المؤدي إلى قبضة الإذلال.
ويقول ابن تيمية رحمه الله في وصف حال هذا الزوج التعيس: (هؤلاء عشاق الصور، من أعظم الناس عذابًا وأقلهم ثوابًا، فإن العاشق لصورة إذا بقي قلبه متعلقا بها مستعبدا لها اجتمع له من أنواع الشر والفساد ما لا يحصيه إلا رب العباد، ولو سلم من فعل الفاحشة الكبرى فداوم تعلق القلب بها بلا فعل الفاحشة أشد ضررا عليه ممن يفعل ذنبا ثم يتوب منه ويزول أثره من قلبه وهؤلاء يشبّهون بالسكارى والمجانين).
إلى أن قال –رحمه الله-: (وإذا كان العبد مخلصا لله اجتباه ربه فأحيا قلبه واجتذبه إليه فينصرف عنه ما يضاد ذلك من السوء والفحشاء ويخاف من حصول ضد ذلك، بخلاف القلب الذي لم يخلص لله فإن فيه طلبا وإرادة وحبا مطلقا فيهوى ما يسنح له ويتشبث بما يهواه كالغصن أي نسيم مر به عطفه وأماله فتارة تجتذبه الصور المحرمة وغير المحرمة فيبقى أسيرا عبدا لمن لو اتخذه هو عبدا له لكان ذلك عيبا ونقصا وذما).
أما الزوجة الجميلة مع الرجل الغيور غيرة مرضية فحياتها في جحيم كجحيم السجون بل أشد، فقائمة الممنوعات طويلة، وتصرفاتها دوما تحوم حولها الشكوك والظنون من زوج لا يرحم مشاعرها ولا يعتبر لنفسيتها، فهي في استجوابات مستمرة وحصار محكم لا تنفك منه أبدا. وتهمة الخيانة أقرب ما تكون منها، ويمكن أن يقذفها بها الزوج في أي وقت، فحياتها مهددة، وثقتها بنفسها مبتورة، وعشها الزوجي أتون نار وقوده الرقابة الصارمة والتخوين البشع والريبة العمياء.
وآفة الارتكان على الجمال وحده أنه لا يبقى على حال، خاصة مع تفلت السنوات وذهاب الشباب، أو حلول مرض يؤثر على نضارة لطالما أثرت قلوب ناظريها، وتلك حال الأيام، وحينها يبقى للعشرة الحسنة والدين القويم الأثر الخالد الذي لا تمحوه تقلبات السنون، ولذلك كان أثقل شيء في ميزان العبد يوم القيامة حسن الخلق كما قال النبي العدنان.
أما إن كان الجمال وحده هو لب الحياة الزوجية فهي حياة فقر ونضب لا حياة نماء ورخاء، وصدق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «فاظفر بذات الدين تربت يداك» أي افتقرتا أو لصقتا بالتراب من شدة الفقر إن لم تفعل. قال القاضي: عادة الناس أن يرغبوا في النساء ويختاروها لإحدى أربع خصال (المال، الجمال، الحسب، الدين) واللآئق بذوي المروءات وأرباب الديانات أن يكون الدين مطمح نظرهم فيما يأتون ويذرون، سيما فيما يدوم أمره ويعظم خطره، فلذلك حث المصطفى -صلى اللّه عليه وسلم- بآكد وجه وأبلغه فأمر بالظفر بذات الدين الذي هو غاية البغية ومنتهى الاختيار والطلب، الدال على تضمن المطلوب لنعمة عظيمة وفائدة جليلة. وقوله: «تربت» أصله دعاء لكن يستعمل لمعان أخر كالمعاتبة والإنكار والتعجب وتعظيم الأمر والحث على الشيء وهو المراد أيضاً هنا.
إن من أشد الغبن أن نختار شريكة العمر على أساس جمال الشكل وحده، فالجمال شجرة وارفة الظلال كما يزينها جمال الهيئة هناك أيضا جمال الروح وجمال الطاعة وجمال العقل والتدبير .. وجمال الدين الذي معه سعادة ربانية لا تدانيها سعادة، ومن ذاق عرف.
حفياد آدم
2017-12-20, 19:19
الزواج من أسمى العلاقات التي تهدف إلى انشاء أسرة يسودها المودة و التراحم ،و لكن ما يحدث هذه الآونة أن الكثير من الزيجات تنتهي بالفشل و السؤال الآن ما الأسباب التي تؤدي إلى ذلك ..؟
و من المسئول الزوج أم الزوجة ..؟
سوف أبرز لك لكم يا عشاق منتدي الجلفة من خلال السطور التالية لهذه المقالة بعض أسباب للطلاق .
أولاً لمحة سريعة عن الطلاق .. يشتد الخلاف بين الزوج ،و الزوجة ،و يعتقدوا في كثير من الأحيان أن الطلاق هو الحل الأمثل للتخلص من هذه الخلافات و في اللغة يعرف الطلاق بأنه حل الوثاق ،و التخلص من القيود ،و و يعرف الطلاق في الشرع بأنه القيام بحل أو فسخ عقد الزواج بين كل من الزوج ،و الزوجة و لقد شرع لنا الإسلام الطلاق بالرغم من أن الطلاق هو أبغض الحلال عند الله سبحانه ،و تعالى ،و لكن السبب في تشريع الطلاق هو التخلص من العلاقات الزوجية الغير ناجحة التي ينتج عنها الكثير من المتاعب ،و المعاناة لكل من الزوج و الزوجة ،و بالرغم من اعتقاد الكثير من الأزواج أن الطلاق ينهي الخلافات و الأزمات ،و لكنه في كثير من الأحيان سوف يكون بداية لأزمات و مشكلات جديدة أهمها تشتت الأبناء ،و ضياع مستقبلهم .
ما هي أسباب الطلاق ..؟
يوجد عدة أسباب للطلاق من أبرزها أسباب رئيسية ،و هي كالتالي :
1- اختلاف الأولويات .. أولويات الحياة و اهتماماتها أمر مهم للغاية لذلك يجب على الزوجين مناقشته خلال فترة الخطوبة حتى يصل الزوجين إلى نقطة اتفاق مشتركة ولكن الصدمة الكبرى تحدث بعد الزواج عندما يجد كل فرد نفسه يسير في طريق مختلف تماماً عن غيره و من هنا تزاد الخلافات حيث يشعر كل منهما بالغربة عن الآخر .
2- معاناة أحد الطرفين من الإدمان .. يشكل الإدمان الكثير من المشكلات بين الزوجين فالشخص المدمن لا يستطيع السيطرة على نفسه أو تحمل مسئولية أسرته و الإنفاق عليها ،و بالطبع المدمن كل ما يملكه من مال سوف يقوم بأنفاقه على شراء المواد المخدرة .
3- مسئولية تربية الأبناء .. في بداية الزواج يكون الأمر سهل نوعاً ما ،و لكن بعد انجاب الأطفال تختلف الأوضاع ،و تزداد الأعباء و النفقات المالية لرعاية الأبناء و في كثير من الأحيان يرى الزوج أن مهمته الأولى و الأخيرة هي توفير النفقات المالية ،و يترك للأم مسئولية التربية ،و لكن هذا خطأ لأن تربية الأبناء تحتاج إلى الطرفين و إلقاء الأعباء على عاتق طرف واحد حتما سيؤثر بالسلب على العلاقة الزوجية ،و تبدأ في الإنهيار بالتدريج .
4- قيود الزواج .. يعتقد الزوجين أن الزواج هو بداية تحقيق الأحلام ،و لكن بمرور الوقت يشعروا أن الزواج فرض عليهم الكثير من القيود التي تعوقهم عن تحقيق أحلامهم ،ومن هنا يتخيل كل منهما أن الطلاق هو الذي سيخلصهم من ذلك .
5- الروتين .. يتسبب الملل و الروتين و الإلتزام بأنماط الحياة التقليدية سبب أساسي في فشل العلاقة الزوجية ،و الإلتزام بنمط الحياة ،و لذلك من الضروري محاولة ادخال التجديدات على الحياة حتى لا يقع الزوجين كفريسة سهلة للملل .
6- مشكلات العلاقة الحميمة .. للعلاقة الحميمة أهمية كبيرة بالنسبة للحياة الزوجية ،و لكن اذا كان يعاني أحد الطرفين من مشكلات صحية أو نفسية تعوقه عن العلاقة الحميمة سوف يؤدي ذلك إلى وقوع العديد من المشكلات بين الزوجين ،و لذلك يجب على الطرفين محاولة التخلص من هذه الأسباب إن وجدت عن طريق النقاش و محاولة إيجاد حلول .
7- المشكلات المالية .. مع زيادة الأعباء و المسئوليات يحتاج الزوج إلى زيادة دخله ،و إن لم يستطيع الزوج توفير العيش الكريم لأسرته سوف يؤدي ذلك إلى وقوع مشكلات بين الطرفين و بزيادتها سوف يجدوا أن الحل المناسب لذلك هو الطلاق .
8- المعاملة السيئة .. أساس الزواج المودة و الرحمة و لكن الكثير من الأزواج يقومون بالإعتداء على زوجاتهم بجانب غياب الإحترام المتبادل بين الطرف حتماً سوف يحكم على العلاقة الزوجية بالإنتهاء بالفشل
9- عدم التواصل بين الزوجين .. يعاني بعد الأزواج من غياب قدرة كل منهما على فهم الآخر و التكيف معه و فتح باب دائم للحوار ،و زيادة الثقة بينهما ،و في حالة غياب ذلك سوف يجد كل من الطرفين نفسه وحيداً و من هنا تبدأ المشكلات التي تنهي بالطلاق .
10- غياب الثقة .. قد يشعر أحد الزوجين بأنعدام الثقة في شريكه الأمر و الشك و الغيرة و هذا ما يحكم على العلاقة الزوجية بالفشل فالثقة المتبادلة بالطبع لها العديد من المكاسب ،و لذلك من الضروري أن يحسن كل منهما اختيار الآخر و يثق به حتى تستمر الحياة .
حفياد آدم
2017-12-20, 23:51
(الحياة الزوجية)
كل مرحلة من مراحل الحياة الزوجية هي أفضل مما قبلها استقرار الحياة الزوجية بعد الزفاف أفضل مما قبلها مجيء الأبناء أفضل من دونهم مراحل نمو الطفل كل منها أفضل مما قبلها مجيء الابن الآخر بعد الأول يزيد بهجة الحياة وتستمر الحياة الزوجية على هذا النمط وهي نعمة من النعم
حفياد آدم
2017-12-21, 00:09
إياكم والمقارنات #منوعة30
كل زوج وزوجة لهم طريقتهم وحياتهم المستقلة
فلاتقولي : فلانة زوجها شرا لها ؟
#غريب
ولاتقل: فلانة ماتقصر مع زوجها؟
#غريب
عيشوا حياتكم
#وردة6
حفياد آدم
2018-01-29, 21:58
أيها الزوج...
زوجتك ليست بحاجة فقط إلى النفقة والسكن
لكنها أيضا بحاجة إلى كلمة جميلة
وقلب حنون وعاطفة تملأ قلبها
ورحمة تنسيها تعبها
#وردة6
حفياد آدم
2018-02-03, 20:38
همسة للزوجة : كوني لزوجك أُماً فى البيت بحنانك وكوني له حبيبة بدفئك وعواطفك ..
#وردة6
حفياد آدم
2018-02-03, 23:07
همسة للزوج :
اسمِع زوجتك كلمات الشكر .. إذ تعبت من أجلك وخصوصاً بعد سن الأربعين فإنها تحتاج إلى المدح والتقدير والشكر ..
وفر لزوجتك أدوات الراحة قدر المستطاع ، إن توفيرك لها وسائل الراحة في الغسل والطبخ ونحوها يجعلها تتفرغ لك ولأولادك
فاطمة شلف
2018-02-05, 08:41
بارك الله فيك اخي عماد وثبت الله اجرك ان شاء الله
محمد جديدي التبسي
2018-02-05, 09:34
عدة المتوفى عنها زوجها: وعدتها أربعة أشهر وعشرة أيام مالم تكن حاملا، لقول الله تعالى: {والذين يتوفون من منكم ويذرون أزواجًا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرًا} البقرة: 234 . ولا فرق بين أن يكون الرجل قد دخل بزوجته أو لم يدخل بها
وإذا طلق الرجل زوجته قبل الدخول بها فلا عدة عليها، لقول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها} الأحزاب: .49
الذخول لم يحدث في الحالة الأولى و الثانية؛ فلماذا الحكم مختلف في الحالتين؟
الفرق أن الأولى توفي عنها زوجها
اما الثانية طلقها
وعدة المتوفي عنها زوجها جاءت بالعموم اربع اشهر وعشرا ولم تشترط الدخول بالزوجة من عدمه.والله اعلم
حفياد آدم
2018-02-05, 15:33
بارك الله فيك اخي عماد وثبت الله اجرك ان شاء الله
وفيك بارك الله جزاك الله خيرا
حفياد آدم
2018-02-05, 15:34
الفرق أن الأولى توفي عنها زوجها
اما الثانية طلقها
وعدة المتوفي عنها زوجها جاءت بالعموم اربع اشهر وعشرا ولم تشترط الدخول بالزوجة من عدمه.والله اعلم
بارك الله فيك علي الرد المميز
محمد جديدي التبسي
2018-02-05, 21:33
بارك الله فيك علي الرد المميز
فيك بارك الله أخي ومشكور على الموضوع القيم.
حفياد آدم
2018-02-06, 00:08
فيك بارك الله أخي ومشكور على الموضوع القيم.
أسعدني مرورك وردك المثلج للقلب جزاك الله خيرا
#وردة6
لؤلؤة تلمسان
2018-02-06, 23:45
بارك الله فيكم اخي في الله على النصائح القيمة
نفع الله بها الجمييييييع
حفياد آدم
2018-02-10, 09:29
بارك الله فيكم اخي في الله على النصائح القيمة
نفع الله بها الجمييييييع
أسعدني مرورك وردك المثلج للقلب جزاك الله خيرا
#وردة6
حفياد آدم
2018-02-10, 09:30
الله ماصلح زوجتنا
أسعدني مرورك وردك جزاك الله خيرا
#وردة6
حفياد آدم
2018-03-16, 18:44
الزوجة الصالحة نعمة حَيثُّ تُرَبِي الأبَناء عَلى كِتابَ الله و سُنة نَبِيه ، و أعَظم صِفَاتُها البَساطة ، الإحتِشام ، هنيئاً لمن رُزقَ بها
https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/ff3/1.5/16/2764.png
http://www.m5zn.com/newuploads/2018/03/16/jpg//m5zn_50221417bc86c13.jpg
تعودت على كلماتك الراقية وهذا ليس
جديدا عنك صدقني تعودنا سلمت يمناك
حقيقة الحب بداياته متشابهة لكن نهايته
مختلفة من قصة لأخرى ...وليست كل من
تزوجت عن حب سعيدة ...السعادة نصنعها
نحن وأساس نجاح الزواج هي المودة والرحمة
بلا منازع المعاملة الحسنة من كلا الطرفين
هي أساس السعادة وهي التي تصنع الحب
وليس العكس كلما عاملك شخص بطيبة قلب
زادك شفنا وحبا وتعلقا به....
مجددا جميل ماتخطه أناملك أبدعت
ahmed26500
2018-03-31, 19:10
بارك الله فيكم على هذا الموضوع المفيد
كم نحن بحاجة الى مثل هذه المواضيع على منابر المساجد وفي الملتقيات وفي المدارس والجامعات
مانراه اليوم من واقع الحياة يصدم بصراحة
فمؤسسة الزواج انهارت وانهار معها الفرد والمجتمع ككل
نسال الله التوفيق والهداية
حفياد آدم
2018-04-01, 23:23
بارك الله فيكم على هذا الموضوع المفيد
كم نحن بحاجة الى مثل هذه المواضيع على منابر المساجد وفي الملتقيات وفي المدارس والجامعات
مانراه اليوم من واقع الحياة يصدم بصراحة
فمؤسسة الزواج انهارت وانهار معها الفرد والمجتمع ككل
نسال الله التوفيق والهداية
وفيك بارك الله
حفياد آدم
2018-04-01, 23:24
ما هي صفات الزواج الناجح؟
الزواج الناجح يعتمد على أسس الاختيار وهي المرأة الصالحة، التكافؤ من الناحية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وغيرها، وفي مرحلة الخطبة يتم الاتفاق على دقائق الأمور في حياتهم، حتى الإنجاب، الأمور الاقتصادية ماذا يوفرون وماذا يدخرون، علاقاتهم الاجتماعية، لا بد من الاتفاق عليها، حتى لا تكون الأمور مفتوحة دون ضوابط، وتحديد مكان السكن والمعيشة هل مع الأسرة أم بمفردهم.
كذلك تسمية الأولاد، النظرة المستقبلية في تعليمهم، وبالزواج لا بد من الحب والتضحية والإيثار ( بلا مقابل) أي لا يتوقع أي طرف من الآخر أن يعطيه مقابلا، وينبغي احتساب الأجر من الله سبحانه وتعالى، وتقبل أي مشكلة تحدث بينهما بصدر رحب، وعدم شعورهم بأن حياتهم مثالية تخلو من أي مشكلة.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir