asd1978
2009-11-10, 08:06
http://www.maannews.net/images/PhotoViewer/67493.jpg
لا00000لن تمروا
تطل اليوم على ربوع الوطن وتحلق في سماءه وترفرف فوق رؤوسنا روح الطفل الجنرال الشهيد فارس فايق عيسى حمدان عودة ... من مواليد 3 / 12 / 1986م والذي استشهد في تمام الساعة 9,30 من صباح يوم الثلاثاء الموافق 8 / 11 / 2000م بمعبر المنطار شرقي غزة من جراء رصاص دبابات الحقد الصهيوني والذي اخترق رقبته الصغيرة ففتك بها .
عدتَ يا فارس من الموت لتحيا ...
لم تمت .. لأنك كنت حرا ..
وقفت كالأشجار يا ولدي ...
بل يا سيدي الجنرال ...
قاومت الإحتلال بزهرة عمرك وطفولتك ..
قلت للإحتلال ' لن تمروا ' في حين عجزت فلول الزعماء أن تقول للمغتصبين الذين استباحوا عذرية الوطن العربي الأكبر لا .
قلتها أنت يا فارس .. حتى صارت وكبرت أغنيتك المفضلة ' لن تمروا ' .
كم تمنت النخبة الحاكمة في دولة الإحتلال أن تغرق غزة في البحر يا أيها الجنرال الصغير ...
ولكن حجارتك غيّرت المعادلة فغرقوا في دمائهم وفي نفس الشهر الذي استشهدت فيه يا فارس الأغنية والطفولة الشهيدة ...
نعم فلقد غرق في دمه من تمنى غرق غزة في البحر ...
نفس اليد ، ونفس الرصاصة التي قتلك يا فارس قامت بقتل من أعطاهم ورسخ فيهم سياسة القتل وتكسير العظام ' رابين ' والذي قتل في شهر نوفمبر بتاريخ 14 / 11 / 1995م ...
نعم يا فارس التحدي والمقاومة الصغير فإن دمائك الطاهرة لن تذهب هدرا ... وهاهي ذكراك تعود لتصرخ فينا جميعا بأنكم الأطفال الشهداء الأحياء ..
ولدتم قبل الولادة وكبرتم قبل الكبار ..
فلا نامت أعين الجبناء ...
نم قرير العين يا فارس ... فلقد حفظنا الوصية ..
وسنعمل جاهدين لتوظيف الخلاف والإختلاف من أجل عيون الوطن والقدس والمسجد الأقصى المبارك ...
سنعمل جاهدين من أجل الوحدة الوطنية ...
ونعيد الإبتسامة لشفاه شبل وزهرة يعتقل الإحتلال أبيهما الشهيد في مقابر مسخة تسمى بمقابر الأرقام الإسرائيلية ...
سنعمل جاهدين يا فارس الأغنية ووادي العرائس من أجل تحرير أسرانا البواسل من سجون الإحتلال الصهيوني وسنمد أهلنا المشردين بفعل العدوان على غزة ببساط الدفء في هذا الشتاء القادم من برودة عظام العالم الحر ...
رحم الله روحك الطاهرة وأرواح جميع شهداءنا
منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية
عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية
لا00000لن تمروا
تطل اليوم على ربوع الوطن وتحلق في سماءه وترفرف فوق رؤوسنا روح الطفل الجنرال الشهيد فارس فايق عيسى حمدان عودة ... من مواليد 3 / 12 / 1986م والذي استشهد في تمام الساعة 9,30 من صباح يوم الثلاثاء الموافق 8 / 11 / 2000م بمعبر المنطار شرقي غزة من جراء رصاص دبابات الحقد الصهيوني والذي اخترق رقبته الصغيرة ففتك بها .
عدتَ يا فارس من الموت لتحيا ...
لم تمت .. لأنك كنت حرا ..
وقفت كالأشجار يا ولدي ...
بل يا سيدي الجنرال ...
قاومت الإحتلال بزهرة عمرك وطفولتك ..
قلت للإحتلال ' لن تمروا ' في حين عجزت فلول الزعماء أن تقول للمغتصبين الذين استباحوا عذرية الوطن العربي الأكبر لا .
قلتها أنت يا فارس .. حتى صارت وكبرت أغنيتك المفضلة ' لن تمروا ' .
كم تمنت النخبة الحاكمة في دولة الإحتلال أن تغرق غزة في البحر يا أيها الجنرال الصغير ...
ولكن حجارتك غيّرت المعادلة فغرقوا في دمائهم وفي نفس الشهر الذي استشهدت فيه يا فارس الأغنية والطفولة الشهيدة ...
نعم فلقد غرق في دمه من تمنى غرق غزة في البحر ...
نفس اليد ، ونفس الرصاصة التي قتلك يا فارس قامت بقتل من أعطاهم ورسخ فيهم سياسة القتل وتكسير العظام ' رابين ' والذي قتل في شهر نوفمبر بتاريخ 14 / 11 / 1995م ...
نعم يا فارس التحدي والمقاومة الصغير فإن دمائك الطاهرة لن تذهب هدرا ... وهاهي ذكراك تعود لتصرخ فينا جميعا بأنكم الأطفال الشهداء الأحياء ..
ولدتم قبل الولادة وكبرتم قبل الكبار ..
فلا نامت أعين الجبناء ...
نم قرير العين يا فارس ... فلقد حفظنا الوصية ..
وسنعمل جاهدين لتوظيف الخلاف والإختلاف من أجل عيون الوطن والقدس والمسجد الأقصى المبارك ...
سنعمل جاهدين من أجل الوحدة الوطنية ...
ونعيد الإبتسامة لشفاه شبل وزهرة يعتقل الإحتلال أبيهما الشهيد في مقابر مسخة تسمى بمقابر الأرقام الإسرائيلية ...
سنعمل جاهدين يا فارس الأغنية ووادي العرائس من أجل تحرير أسرانا البواسل من سجون الإحتلال الصهيوني وسنمد أهلنا المشردين بفعل العدوان على غزة ببساط الدفء في هذا الشتاء القادم من برودة عظام العالم الحر ...
رحم الله روحك الطاهرة وأرواح جميع شهداءنا
منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية
عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية