#31#MAKADAM
2017-12-16, 23:26
قاد سفين أولريتش، حارس مرمى بايرن ميونخ، فريقه اليوم لتحقيق الفوز على شتوتجارت بهدف نظيف خلال المواجهة التي جمعتهما اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة الـ17 من عمر البوندسيلجا.
وتألق أولريتش بقوة خلال لقاء الليلة بعدما أنقذ مرماه من 3 فرص محققة بينها ضربة جزاء في الدقيقة 94 من عمر اللقاء.
مصائب قوم عند قوم فوائد
عانى أولريتش لمدة موسمين مع الفريق البافاري، إذ لازم دكة الاحتياط لمانويل نوير، أحد أفضل الحراس في العالم في الآونة الأخيرة.
وأبدى أولريتش، انزعاجه من جلوسه الدائم على مقاعد البدلاء، وهو ما فتح الباب أمام رحيله نهاية الموسم الماضي ولكن إصابة نوير في أبريل/ نيسان الفائت غيرت كل شيء.
وبقي أولريتش في النهاية بصفوف الفريق البافاري في ظل غياب نوير الطويل، بعدما أصيب بكسر في مشط القدم، أمام ريال مدريد، بربع نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
بداية مخيبة وإهانة ماتيوس
قدم أولريتش بداية مخيبة للأمال هذا الموسم تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، المدير الفني السابق للفريق البافاري، وارتكب خطأ أمام فولفسبورج في الجولة السادسة بالبوندسليجا، وأدى بشكل سيئ خلال هزيمة بايرن أمام باريس سان جيرمان، بثلاثية نظيفة في دوري أبطال أوروبا.
وقال لوثار ماتيوس، أسطورة بايرن السابق، عقب لقاء باريس: "كان من الممكن لأولريتش أن يتصدى لكرة الهدف الأول، وكان يجب عليه منع الثاني".
وشكك ماتيوس، في قدرات أولريتش البصرية، بسبب ردة فعله المتأخرة، مضيفًا "الحارس الثاني في بايرن يجب أن يكون على مستوى عال".
نقطة التحول
شكلت إقالة أنشيلوتي واستقدام المخضرم يوب هاينكس، نقطة تحول في مسيرة أولريتش هذا الموسم، إذ تحول صاحب الـ29 من حارس منبوذ إلى بطل للجمهور البافاري.
وقال هاينكس، عقب توليه المسؤولية: "أولريتش حارس جيد، ارتكب خطأ أو اثنين، لكن هذا يحدث، يجب أن يكون الدفاع محكمًا لجعل الأمور أسهل بالنسبة له، ليس سرًا أنني أتطلع لتقوية الدفاع".
وبدأ أولريتش في تقديم سلسلة من المباريات الرائعة، إذ قاد البايرن لتخطي عقبة لايبزيج في الكأس بعدما تصدى لركلة ترجيحية حاسمة من تيمو فيرنر، بالإضافة لحماية مرمى فريقه في البوندسليجا ودوري الأبطال وحصد عديد النقاط.
كما تألق في مباراة العودة أمام باريس إذ أنقذ مرماه من عديد الفرص المحققة، ليقود الفريق إلى الثأر والفوز، ليتحول أولريتش من نقطة ضعف للبايرن إلى مصدر للأمان.
ترشيحات لحراسة المانشافات
ألمحت تقارير صحفية إلى إمكانية ضم يواكيم لوف، مدرب المتخب الألماني، لأولريتش إلى قائمة المانشافت المشاركة في كأس العالم 2018 بروسيا
وتراجع ماتيوس عن تصريحاته السابقة، إذ وصف أولريتش بالحارس الجيد، مشيرًا إلى قوة فرصه في الانضمام للماكينات قبل المونديال.
الحائط سفين
وتفاعلت جماهير بايرن ميونخ مع تألق أولريتش خاصة أمام البي إس جي، إذ احتفت به على طريقة احتفالها مع نوير.
وكانت الجماهير تحيي نوير عقب أي مباراة بإطلاق هاشتاج "مانو الحائط" على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أن تقوم بالفعل نفسه مع اولريتش إذ أطلقت أيضا هاشتاج "سفين الحائط".
عودة مجنونة
وواجه أولريتش، صافرات الاستهجان من جماهير فريقه السابق شتوتجارت طوال مباراة اليوم، إذ لم يغفروا له واقعة رحيله عن ناديهم بعد 17 عامًا، إلى الفريق البافاري في صيف 2015.
ولكن مع ذلك، لم يتأثر سفين الذي تألق خلال اللقاء، قبل أن ينقذ بايرن من هدف محقق في الثوان الأخيرة بتصديه لضربة الجزاء التي نفذها تشادراك أكولو.
وقال أولريتش عقب اللقاء: "لقد كانت مباراة خاصة بالنسبة لي ضد فريقي القديم، كانت مواجهة مجنونة وعاطفية".
وتألق أولريتش بقوة خلال لقاء الليلة بعدما أنقذ مرماه من 3 فرص محققة بينها ضربة جزاء في الدقيقة 94 من عمر اللقاء.
مصائب قوم عند قوم فوائد
عانى أولريتش لمدة موسمين مع الفريق البافاري، إذ لازم دكة الاحتياط لمانويل نوير، أحد أفضل الحراس في العالم في الآونة الأخيرة.
وأبدى أولريتش، انزعاجه من جلوسه الدائم على مقاعد البدلاء، وهو ما فتح الباب أمام رحيله نهاية الموسم الماضي ولكن إصابة نوير في أبريل/ نيسان الفائت غيرت كل شيء.
وبقي أولريتش في النهاية بصفوف الفريق البافاري في ظل غياب نوير الطويل، بعدما أصيب بكسر في مشط القدم، أمام ريال مدريد، بربع نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
بداية مخيبة وإهانة ماتيوس
قدم أولريتش بداية مخيبة للأمال هذا الموسم تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، المدير الفني السابق للفريق البافاري، وارتكب خطأ أمام فولفسبورج في الجولة السادسة بالبوندسليجا، وأدى بشكل سيئ خلال هزيمة بايرن أمام باريس سان جيرمان، بثلاثية نظيفة في دوري أبطال أوروبا.
وقال لوثار ماتيوس، أسطورة بايرن السابق، عقب لقاء باريس: "كان من الممكن لأولريتش أن يتصدى لكرة الهدف الأول، وكان يجب عليه منع الثاني".
وشكك ماتيوس، في قدرات أولريتش البصرية، بسبب ردة فعله المتأخرة، مضيفًا "الحارس الثاني في بايرن يجب أن يكون على مستوى عال".
نقطة التحول
شكلت إقالة أنشيلوتي واستقدام المخضرم يوب هاينكس، نقطة تحول في مسيرة أولريتش هذا الموسم، إذ تحول صاحب الـ29 من حارس منبوذ إلى بطل للجمهور البافاري.
وقال هاينكس، عقب توليه المسؤولية: "أولريتش حارس جيد، ارتكب خطأ أو اثنين، لكن هذا يحدث، يجب أن يكون الدفاع محكمًا لجعل الأمور أسهل بالنسبة له، ليس سرًا أنني أتطلع لتقوية الدفاع".
وبدأ أولريتش في تقديم سلسلة من المباريات الرائعة، إذ قاد البايرن لتخطي عقبة لايبزيج في الكأس بعدما تصدى لركلة ترجيحية حاسمة من تيمو فيرنر، بالإضافة لحماية مرمى فريقه في البوندسليجا ودوري الأبطال وحصد عديد النقاط.
كما تألق في مباراة العودة أمام باريس إذ أنقذ مرماه من عديد الفرص المحققة، ليقود الفريق إلى الثأر والفوز، ليتحول أولريتش من نقطة ضعف للبايرن إلى مصدر للأمان.
ترشيحات لحراسة المانشافات
ألمحت تقارير صحفية إلى إمكانية ضم يواكيم لوف، مدرب المتخب الألماني، لأولريتش إلى قائمة المانشافت المشاركة في كأس العالم 2018 بروسيا
وتراجع ماتيوس عن تصريحاته السابقة، إذ وصف أولريتش بالحارس الجيد، مشيرًا إلى قوة فرصه في الانضمام للماكينات قبل المونديال.
الحائط سفين
وتفاعلت جماهير بايرن ميونخ مع تألق أولريتش خاصة أمام البي إس جي، إذ احتفت به على طريقة احتفالها مع نوير.
وكانت الجماهير تحيي نوير عقب أي مباراة بإطلاق هاشتاج "مانو الحائط" على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أن تقوم بالفعل نفسه مع اولريتش إذ أطلقت أيضا هاشتاج "سفين الحائط".
عودة مجنونة
وواجه أولريتش، صافرات الاستهجان من جماهير فريقه السابق شتوتجارت طوال مباراة اليوم، إذ لم يغفروا له واقعة رحيله عن ناديهم بعد 17 عامًا، إلى الفريق البافاري في صيف 2015.
ولكن مع ذلك، لم يتأثر سفين الذي تألق خلال اللقاء، قبل أن ينقذ بايرن من هدف محقق في الثوان الأخيرة بتصديه لضربة الجزاء التي نفذها تشادراك أكولو.
وقال أولريتش عقب اللقاء: "لقد كانت مباراة خاصة بالنسبة لي ضد فريقي القديم، كانت مواجهة مجنونة وعاطفية".