زهرة المسيلة
2017-12-14, 12:34
هناك مقولة مفادها أننا كلنا نولد موهوبين لكن الفرق هو أن هناك من يعرف ذلك و آخرون لا يدركون ذلك، و هذه المعرفة و الإدراك قد تكون من الشخص نفسه لكن و بشكل كبير تكون من الوالدين الأم و الأب، و ذلك من خلال مراقبتهما للطفل و رصد الموهبة و تعليم الطفل اكثر عنها و تشجيع الطفل عليها، لكن للأسف هناك من الأمهات و الآباء من يصرف النظر عن هذا الأمر و لا يعيرونه أهمية بل و يقمعون أحيانا بذرة الإبداع تلك التي تنمو مع الطفل، و لأن تربية الطفل لا تشمل فقط سلوكاته نقدم لكل أم مجموعة من النصائح و القواعد التي تجعل الأم ناجحة في تربية طفلها و تقوية شخصيته و عدم كبح موهبته و إيجاد السبل المناسبة لتنميتها و جعلها تكبر و تحويل عادات الطفل إلى منحى إيجابي و مفيد له.
موهبة الطفل قد تضح جليا ليس فقط في الرسم او العزف او التلوين، بل كذلك في حبه للقراءة، تميزه الدراسي أو ذكاءه و نبوغه العقلي مثارنة مع من في مثل عمره. و اخترنا لك أسفله مجموعة من القواعد حاولي اتباعها في تربيتك لطفلك خاصة لو لاحظت عنده ميولا بعض الفنون و إتقانه لها.
- تنمية موهبة الطفل ستكون من خلال إلحاق أطفالك بأكاديميات الأنشطة فور ملاحظتك لذكائه و إتقانه لأحد المواهب، فالموهبة تحتاج للصقل منذ الصغر و هذا الأمر سيفيد بذلك و سيزيد ذلك من حبه لموهبته و الشعور بالتميز و روح التحدي عندما يكون وسط من يشاطرونه نفس الاهتمامات.
- اهتمامك بموهبة الطفل و تنميتها لا يجب أن يكون على حساب تفوق طفلك الدراسي، فموهبته و نشاطه هم من يبقون عقله نشيطا من أجل الدراسة و الاستذكار، لذلك كأم حاولي إيجاد التوافق بين هذين الأمرين.
- أحيانا موهبة طفلك ستتطلب منك وقتا كثيرا لتمنحيه إياه كاصطحابه لدروس و امتحانات مثل العزف على ألة موسيقية أو ممارسة رياضة المشاركة في تظاهرة و هذا الأمر يجب أن تقابله الأم بصبر و ان لا تستسلم و تقلل من شأن الأمر.
- معرفة ميولات الطفل و موهبته يكون من خلال مراقبة اهتمامات الطفل و مسائلته عما يحب فعله و ملاحظة الأمور التي تثير انتباه و يتجه لها لقضاء وقت فراغه.
- من المهم أن تشعري طفلك بمدى اهتمامك بأنشطته التي يقوم بها و يميل لها، و لا تنسي أن تشركيه معك في نشاطاتك و تشاركيه في نشاطاته حتى لا يحس بأن المشاركة بينكما تكون فقط في الدراسة و المذاكرة.
- تنمية موهبة الطفل و ميولاته لا تساهم فقط في تطوير موهبته بل كذلك تزيد من ثقته بنفسه و هذا الأمر سينعكس إيجابيا على دراسته الأمر الذي يمكن استنتاجه من نتائج الطفل الدراسية.
موهبة الطفل قد تضح جليا ليس فقط في الرسم او العزف او التلوين، بل كذلك في حبه للقراءة، تميزه الدراسي أو ذكاءه و نبوغه العقلي مثارنة مع من في مثل عمره. و اخترنا لك أسفله مجموعة من القواعد حاولي اتباعها في تربيتك لطفلك خاصة لو لاحظت عنده ميولا بعض الفنون و إتقانه لها.
- تنمية موهبة الطفل ستكون من خلال إلحاق أطفالك بأكاديميات الأنشطة فور ملاحظتك لذكائه و إتقانه لأحد المواهب، فالموهبة تحتاج للصقل منذ الصغر و هذا الأمر سيفيد بذلك و سيزيد ذلك من حبه لموهبته و الشعور بالتميز و روح التحدي عندما يكون وسط من يشاطرونه نفس الاهتمامات.
- اهتمامك بموهبة الطفل و تنميتها لا يجب أن يكون على حساب تفوق طفلك الدراسي، فموهبته و نشاطه هم من يبقون عقله نشيطا من أجل الدراسة و الاستذكار، لذلك كأم حاولي إيجاد التوافق بين هذين الأمرين.
- أحيانا موهبة طفلك ستتطلب منك وقتا كثيرا لتمنحيه إياه كاصطحابه لدروس و امتحانات مثل العزف على ألة موسيقية أو ممارسة رياضة المشاركة في تظاهرة و هذا الأمر يجب أن تقابله الأم بصبر و ان لا تستسلم و تقلل من شأن الأمر.
- معرفة ميولات الطفل و موهبته يكون من خلال مراقبة اهتمامات الطفل و مسائلته عما يحب فعله و ملاحظة الأمور التي تثير انتباه و يتجه لها لقضاء وقت فراغه.
- من المهم أن تشعري طفلك بمدى اهتمامك بأنشطته التي يقوم بها و يميل لها، و لا تنسي أن تشركيه معك في نشاطاتك و تشاركيه في نشاطاته حتى لا يحس بأن المشاركة بينكما تكون فقط في الدراسة و المذاكرة.
- تنمية موهبة الطفل و ميولاته لا تساهم فقط في تطوير موهبته بل كذلك تزيد من ثقته بنفسه و هذا الأمر سينعكس إيجابيا على دراسته الأمر الذي يمكن استنتاجه من نتائج الطفل الدراسية.