منال الامورة
2017-12-14, 11:51
بر الوالدين
لقد خلق الله الانسان من نطفة و قدره لقد حملته امه من 9 اشهر متحملتا التعب و المعانات و الاب المسكين الذي يجري في الانحاء ليحضر لك ذرة ياقوة ولكن هناك الكثير من الناس لا يعرفون المعاملة و الطاعة مع والديهم و لا يحسنون اقوالهم معهما فقد ارفع الله مرتبة الولدين بعد عبادته في قول الله تعالى ) وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23)
ولقد وصانا الرسول صلى الله عليه و سلم في قوله عندما سؤال :يا رسول الله من احق الناس بحسن صحابتي فاجابه الرسول صلى الله عليه و سلم قال :امك قال :ثم من قال :امك قال : ثم من قال :امك قال :ثم من قال :ابوك
صح القول )الجنة تحت اقدام الامهات ( فكل ام و امراة عنة و مازالت تعاني من جرح اولادها الذين يعصونها يشتمونها و يقولونا لها كلاما فاحشا وهناك اولاد يرفعون ايديهم على وجه امهم المسكينة يالله اولائك الناس لا استطيع وصفهم بكلمات لان الكلمات لاتؤذي باليد التي ترفع على الام و هي ساكتة في قلبها جرح و لكناها لا تريد ان تظهره فيجب عليك ان كلما خصمتها باليد او القول فكر جيدا مدى معناتها عنك منذ صغرك اذهب اليها و اركع تحت قدميها و قبلها في جبينها في قول الله تعالى ) "ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كُرهاً ووضعته كُرها وحملُه وفصاله ثلاثون شهراً"(. الأحقاف:15
و الاب المسكين الذي كان يلاعبك و يضعك بين كتفيه و كان يجلس معك في اوقات فراغه ولكن انتى كنت تفضل امك على ابيك لان امك هي التي تبقى معك في البيت و تلاعبك كل يوم و تسهر عليك في اوقات مرضك و لم تفكر في ابيك عندما كان بنتقل من مكان الى مكان اخر ليحضر لك طعاما لتاكل و تشرب و تشبع و تتخلص من الجوع الذي يراودك فانت كنت تتخلص من الجوع و ابوك كان يزداد عنده الجوع فهناك الكثير منكم عندما يناديه ابوه يقول له اف و هناك من لا يرد له الكلام و يتجاهله في قول الله تعالى
"الْمُخَرِّبُ أَبَاهُ وَالطَّارِدُ أُمَّهُ هُوَ ابْنٌ مُخْزٍ وَمُخْجِلٌ" (سفر الأمثال 19: 26)
يا ليت لو الناس يعرفون معنى هذه الاية الكريمة لكانوا جميعهم استقاموا و اطاعوا ابويهم و امهاتهم
فواجبنا نحويهما محبتهما و مصاحبتهما و معاقرتهما و صلة رحمهما و خدمتهما قدر المستطاع و استاذانهما دخولا و خروجا
لقد خلق الله الانسان من نطفة و قدره لقد حملته امه من 9 اشهر متحملتا التعب و المعانات و الاب المسكين الذي يجري في الانحاء ليحضر لك ذرة ياقوة ولكن هناك الكثير من الناس لا يعرفون المعاملة و الطاعة مع والديهم و لا يحسنون اقوالهم معهما فقد ارفع الله مرتبة الولدين بعد عبادته في قول الله تعالى ) وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23)
ولقد وصانا الرسول صلى الله عليه و سلم في قوله عندما سؤال :يا رسول الله من احق الناس بحسن صحابتي فاجابه الرسول صلى الله عليه و سلم قال :امك قال :ثم من قال :امك قال : ثم من قال :امك قال :ثم من قال :ابوك
صح القول )الجنة تحت اقدام الامهات ( فكل ام و امراة عنة و مازالت تعاني من جرح اولادها الذين يعصونها يشتمونها و يقولونا لها كلاما فاحشا وهناك اولاد يرفعون ايديهم على وجه امهم المسكينة يالله اولائك الناس لا استطيع وصفهم بكلمات لان الكلمات لاتؤذي باليد التي ترفع على الام و هي ساكتة في قلبها جرح و لكناها لا تريد ان تظهره فيجب عليك ان كلما خصمتها باليد او القول فكر جيدا مدى معناتها عنك منذ صغرك اذهب اليها و اركع تحت قدميها و قبلها في جبينها في قول الله تعالى ) "ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كُرهاً ووضعته كُرها وحملُه وفصاله ثلاثون شهراً"(. الأحقاف:15
و الاب المسكين الذي كان يلاعبك و يضعك بين كتفيه و كان يجلس معك في اوقات فراغه ولكن انتى كنت تفضل امك على ابيك لان امك هي التي تبقى معك في البيت و تلاعبك كل يوم و تسهر عليك في اوقات مرضك و لم تفكر في ابيك عندما كان بنتقل من مكان الى مكان اخر ليحضر لك طعاما لتاكل و تشرب و تشبع و تتخلص من الجوع الذي يراودك فانت كنت تتخلص من الجوع و ابوك كان يزداد عنده الجوع فهناك الكثير منكم عندما يناديه ابوه يقول له اف و هناك من لا يرد له الكلام و يتجاهله في قول الله تعالى
"الْمُخَرِّبُ أَبَاهُ وَالطَّارِدُ أُمَّهُ هُوَ ابْنٌ مُخْزٍ وَمُخْجِلٌ" (سفر الأمثال 19: 26)
يا ليت لو الناس يعرفون معنى هذه الاية الكريمة لكانوا جميعهم استقاموا و اطاعوا ابويهم و امهاتهم
فواجبنا نحويهما محبتهما و مصاحبتهما و معاقرتهما و صلة رحمهما و خدمتهما قدر المستطاع و استاذانهما دخولا و خروجا