وافي طيب
2017-12-14, 08:02
📩 رسالة الي من يتهم علماء السنة بانهم علماء سلطان أو عملاء للسلاطين أو غيرها من اتهامات الجهال
قــال العلامة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
📝مذهب الخوارج أنهم لا يلتزمون بالسنة والجماعة ولا يطيعون ولي الأمر ويرون الخروج عليه من الدين وأن شق العصا من الدين .
وفي عصـرنا ربما سموا من يرى السمع والطاعة لأولياء الأمور في غير معصية عميــلا أو مداهـنـا أو مغفلا، فتراهم يقدحون في ولي أمرهم، ويشهرون بعيوبه من فوق المنابر وفي تجمعاتهم، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ((من أراد أن ينصح لسلطان بأمر فلا يبد له علانية ولكن ليأخذ بيده فيخلو به، فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه ))
رواه أحمد .
أو إذا رأى ولي الأمر إيـقاف أحدهم عن الكلام في المجامع العامة تجمعوا وسـاروا في مظـاهرات، يظنون جهلا منهم أن إيقـاف أحدهم أو سجنه يسوغ الخروج.
أو لم يسمعوا قول النبي صلى الله عليه وسلم عند مسلم: ((لا. ما أقاموا فيكم الصلاة )) وفي الصحـيحين:
((إلا أن تروا كــفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان )) وذلك عند سؤال الصحابة واستئـذانهم له بقتال الأئـمة الظالمين .
ألا يعلم هؤلاء كم لبث الإمام أحمد في السجن؟ وأين مات شيخ الإسلام ابن تيمية؟
ألم يسجن الإمام أحمد بضع سنين، ويجلد على القول بخلق القرآن، فلما لم يأمر الناس بالخروج على الخليفة؟
أو لم يعلموا أن شيخ الإسلام مكث في السجن ما يربو على سنتين، ومات فيه، لم لم يأمر الناس بالخروج على الوالي مع أنهم في الفضل والعلم غاية، فكيف بمن دونهم؟؟
📝إن هذه الأفكار والأعمال لم تأت إلينا إلا بعد مـا أصبح الشباب يأخذون علمهم من المفكر المعــاصر فـلان، ومـن الأديب الشاعر فلان، ومن الكاتب الإسلامي فلان.
ويتركون أهل العلم وكتب أسلافهم خلفـهم ظهـريا، فلا حول ولا قوة إلا بالله.
📚المصدر:
لمـحة عن الفرق الضالة للشيخ الفوزان
ص 36–37
قــال العلامة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
📝مذهب الخوارج أنهم لا يلتزمون بالسنة والجماعة ولا يطيعون ولي الأمر ويرون الخروج عليه من الدين وأن شق العصا من الدين .
وفي عصـرنا ربما سموا من يرى السمع والطاعة لأولياء الأمور في غير معصية عميــلا أو مداهـنـا أو مغفلا، فتراهم يقدحون في ولي أمرهم، ويشهرون بعيوبه من فوق المنابر وفي تجمعاتهم، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ((من أراد أن ينصح لسلطان بأمر فلا يبد له علانية ولكن ليأخذ بيده فيخلو به، فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه ))
رواه أحمد .
أو إذا رأى ولي الأمر إيـقاف أحدهم عن الكلام في المجامع العامة تجمعوا وسـاروا في مظـاهرات، يظنون جهلا منهم أن إيقـاف أحدهم أو سجنه يسوغ الخروج.
أو لم يسمعوا قول النبي صلى الله عليه وسلم عند مسلم: ((لا. ما أقاموا فيكم الصلاة )) وفي الصحـيحين:
((إلا أن تروا كــفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان )) وذلك عند سؤال الصحابة واستئـذانهم له بقتال الأئـمة الظالمين .
ألا يعلم هؤلاء كم لبث الإمام أحمد في السجن؟ وأين مات شيخ الإسلام ابن تيمية؟
ألم يسجن الإمام أحمد بضع سنين، ويجلد على القول بخلق القرآن، فلما لم يأمر الناس بالخروج على الخليفة؟
أو لم يعلموا أن شيخ الإسلام مكث في السجن ما يربو على سنتين، ومات فيه، لم لم يأمر الناس بالخروج على الوالي مع أنهم في الفضل والعلم غاية، فكيف بمن دونهم؟؟
📝إن هذه الأفكار والأعمال لم تأت إلينا إلا بعد مـا أصبح الشباب يأخذون علمهم من المفكر المعــاصر فـلان، ومـن الأديب الشاعر فلان، ومن الكاتب الإسلامي فلان.
ويتركون أهل العلم وكتب أسلافهم خلفـهم ظهـريا، فلا حول ولا قوة إلا بالله.
📚المصدر:
لمـحة عن الفرق الضالة للشيخ الفوزان
ص 36–37