نسر الأوراس
2009-11-09, 21:05
رايت فيما يرى النائم
انني نزلت ضيفا على قناة دريم المصرية المتعلقة بكل شيئ
ما عدا الرياضة
وقد رايت فيما يرى النائم انني جلست على كرسي مع شخص
لم اعد اذكر شكله جيدا لانه لم يكن واضح المعالم حول طاولة
مستديرة كبيرة وقد اضيأت الانوار وبدأ الحوار
كانت عينا مقدم البرنامج قد اشتعلتا نارا واثيرت الارض غبارا
جلست انتظر ما سيقوله هذا الشخص الذي لم تعجبني حدة صوته
ولا سواد صورته التي كانت تنبؤ عن سريرته
وقد اوجست في نفسي خيفة ، لكن الحماسة كانت تغمرني وكنت انتظر
ان استلم الكلمة لاقول الكثير
تحدث الرجل طويلا عن تاريخ مصر الفرعونية وعن كونها ام الدنيا
واباها وعن ذكر مصر في القران الكريم وعن مساعدة مصر للجزائر ابان
ثورة نوفمبر وقبلها وبعدها
وعن انجازات مصر في الثقافة والرياضة وعن كونها الاخت الكبرى
لباقي الشقيقات العربيات اللائي رضعن العروبة والاسلام من ثدي مصرية
كنت انتظر ان يكون المقدم طويل اللسان سليطه قوي الحجة دامغ البراهين
لعلمي المسبق بتمكن المصريين من ناصية اللغة ومن قدرتهم المرعبة على
الخداع اللفظي الصوري
خفت ان اقع في بعض الفخاخ التي قد ينصبها لي وارشح الفراعنة للفوز
وان االذي نصبت نفسي ناطقا على لسان شعب لا يجيد من الكلام ما يجيده
اخوته المصريون
انتظرت طويلا ان تتاح لي الفرصة وبعد ساعة من الحديث المتواصل
لاخي المصري حان الدور علي لاقرأ عليه بعضا من زبري
ولكن على من تقرأ زبرك يا داوود
نظرت حولي فوجدت الجميع ينتظر ما سأقوله للانقضاض علي
كنت كأرنب بين مجموعة من الوحوش الكاسرة رغم ان لفظة ارنب
لا تليق بسليل الشهداء لكن اللفظة لا تحمل اكثر من معنى الصورة التي
اريد ان اضعكم فيها
فكرت مليا ماذا سأقول لقد وضعت نفسي في موقف لا يسر عدوا او صديقا
ولا احسد عليه فعلا
لكنني اهتديت الى حيلة كنت اخذتها من قصة رواها لي احد شيوخ المنطقة
عن عربي وشاوي ذهبا للصيد فأصطادا حجلة وطيرا يسمى الهيدوق
وعند العودة بدأ العربي يحاول مخادعة الشاوي بكلامه
فكان يقول له تارة انا اخذ الحجلة وانت تاخذ الهيدوق ، ثم يقول انت تأخذ
الهيدوق وانا اخذ الحجلة في محاولة منه لخداعه كما فعل معي اخي المصري
لكن اتعلمون ماذا قال الشاوي لصديقه؟
ولانه لا يفقه في العربية شيئا (كأخيكم اليابوسي)
ايني اهتينيذ نش اطوالي او لقاض اوهتاويغش
(قل ما تقوله لكنني لن اخذ الطير ذا الذيل الطويل في اشارة منه الى الهيدوق)
هذه الحيلة كانت قارب النجاة لي من الموقف الذي وضعت نفسي فيه
فرددت على السائل قل ما تشاء لكن الجزائر ستلعب المنديال في الصيف المقبل
على ارض مونديلا
وقررت في قرارة نفسي الا اقبل دعوة من القنوات المصرية مستقبلا
وان ا منتش بإجابتي التي صعقت كل من حضر على بلاطو الحصة
واذا بيد تأزني وصوت يهزني افق يابوحى فقد فاتتك الضحى
انني نزلت ضيفا على قناة دريم المصرية المتعلقة بكل شيئ
ما عدا الرياضة
وقد رايت فيما يرى النائم انني جلست على كرسي مع شخص
لم اعد اذكر شكله جيدا لانه لم يكن واضح المعالم حول طاولة
مستديرة كبيرة وقد اضيأت الانوار وبدأ الحوار
كانت عينا مقدم البرنامج قد اشتعلتا نارا واثيرت الارض غبارا
جلست انتظر ما سيقوله هذا الشخص الذي لم تعجبني حدة صوته
ولا سواد صورته التي كانت تنبؤ عن سريرته
وقد اوجست في نفسي خيفة ، لكن الحماسة كانت تغمرني وكنت انتظر
ان استلم الكلمة لاقول الكثير
تحدث الرجل طويلا عن تاريخ مصر الفرعونية وعن كونها ام الدنيا
واباها وعن ذكر مصر في القران الكريم وعن مساعدة مصر للجزائر ابان
ثورة نوفمبر وقبلها وبعدها
وعن انجازات مصر في الثقافة والرياضة وعن كونها الاخت الكبرى
لباقي الشقيقات العربيات اللائي رضعن العروبة والاسلام من ثدي مصرية
كنت انتظر ان يكون المقدم طويل اللسان سليطه قوي الحجة دامغ البراهين
لعلمي المسبق بتمكن المصريين من ناصية اللغة ومن قدرتهم المرعبة على
الخداع اللفظي الصوري
خفت ان اقع في بعض الفخاخ التي قد ينصبها لي وارشح الفراعنة للفوز
وان االذي نصبت نفسي ناطقا على لسان شعب لا يجيد من الكلام ما يجيده
اخوته المصريون
انتظرت طويلا ان تتاح لي الفرصة وبعد ساعة من الحديث المتواصل
لاخي المصري حان الدور علي لاقرأ عليه بعضا من زبري
ولكن على من تقرأ زبرك يا داوود
نظرت حولي فوجدت الجميع ينتظر ما سأقوله للانقضاض علي
كنت كأرنب بين مجموعة من الوحوش الكاسرة رغم ان لفظة ارنب
لا تليق بسليل الشهداء لكن اللفظة لا تحمل اكثر من معنى الصورة التي
اريد ان اضعكم فيها
فكرت مليا ماذا سأقول لقد وضعت نفسي في موقف لا يسر عدوا او صديقا
ولا احسد عليه فعلا
لكنني اهتديت الى حيلة كنت اخذتها من قصة رواها لي احد شيوخ المنطقة
عن عربي وشاوي ذهبا للصيد فأصطادا حجلة وطيرا يسمى الهيدوق
وعند العودة بدأ العربي يحاول مخادعة الشاوي بكلامه
فكان يقول له تارة انا اخذ الحجلة وانت تاخذ الهيدوق ، ثم يقول انت تأخذ
الهيدوق وانا اخذ الحجلة في محاولة منه لخداعه كما فعل معي اخي المصري
لكن اتعلمون ماذا قال الشاوي لصديقه؟
ولانه لا يفقه في العربية شيئا (كأخيكم اليابوسي)
ايني اهتينيذ نش اطوالي او لقاض اوهتاويغش
(قل ما تقوله لكنني لن اخذ الطير ذا الذيل الطويل في اشارة منه الى الهيدوق)
هذه الحيلة كانت قارب النجاة لي من الموقف الذي وضعت نفسي فيه
فرددت على السائل قل ما تشاء لكن الجزائر ستلعب المنديال في الصيف المقبل
على ارض مونديلا
وقررت في قرارة نفسي الا اقبل دعوة من القنوات المصرية مستقبلا
وان ا منتش بإجابتي التي صعقت كل من حضر على بلاطو الحصة
واذا بيد تأزني وصوت يهزني افق يابوحى فقد فاتتك الضحى