أبومصعب المصري
2017-12-10, 20:00
📛عجبا لأولئك العوام.. يقبلون الجرح والتعديل في كل شئ إلا دينهم الذي هو عصمة أمرهم..
📛فلئن كان احدهم ذاهب الي طيب ليعالجه.. وقلت له.. خف علي نفسك فهذا الطبيب ليس بكفؤ وربما يعطيك دواءا ليس مناسبا فما يزيدك إلا سقما.. تجده عدل عن ذلك الطبيب فورا وقال لك أشكرك علي النصيحه وجزاك الله خيرا..
📛ولئن كان ذاهبا إلي بائع خضروات او فاكهه وأخبرته أن يحذر ذلك البائع لأنه يغش ولا يوفي الكيل والميزان.. تجده عدل عن ذلك البائع و قال لك اشكرك على النصيحه وجزاك الله خيرا..
📛ولئن كان يأخذ دينه من شيوخ أصحاب مخالفات وبدع.. وحذرته منهم وقلت له خف علي دينك فهؤلاء المشايخ عندهم مخالفات وقد بدعهم أهل العلم..
تجده يقول لك إبتعد عني أنت مدخلي جامي..
سبحان الله.. وهل سلامة الأبدان عندكم أولي من سلامة القلوب....
وهل من يحذركم من الإستماع للمبتدعه.. تنبذونه وتسبونه وتنظرون إليه نظرة إحتقار..
ألا فاعلموا أن المدافع عن السنه مجاهد في سبيل الله..ولكن بالطبع ليس لكل أحد ان يتكلم في المبتدعه ويرد أقوالهم.. فلابد ان يكون من المتمكنين الراسخين في العلم
وهذه بعض أقوال أئمة السلف فيمن يتكلمون في أهل البدع
❒ قيل للإمام أحمد : " الرجُل يصوم و يصلي و يعتكف أحب إليك ، أو يتكلم في أهل البدع ؟
فقال : إذا صام و صلّى و اعتكف فإنّما هو لنفسه ، و إذا تكلّم في أهل البدع فإنّما هو للمسلمين ، هذا أفضل ".
📚[ مجموع الفتاوى (٢٣١/٢٨) ]
❒ قال الإمام ابن القيم :
" فكشف عورات هؤلاء - يعني المبتدعة - وبيان فضائحهم من أفضل الجهاد في سبيل الله ﷻ "
📚الصواعق المرسلة ( 102/1 )
❒ قال إبراهيم النَخعي:
"لا تجالسوا أهل الأهواء، فإنَّ مجالستهم تذهب بنور الإيمان، وتسلب محاسن الوجوه، وتورث البغيضة في قلوب المؤمنين"
📚[الإبانة (1/137رقم 375)].
📛فلئن كان احدهم ذاهب الي طيب ليعالجه.. وقلت له.. خف علي نفسك فهذا الطبيب ليس بكفؤ وربما يعطيك دواءا ليس مناسبا فما يزيدك إلا سقما.. تجده عدل عن ذلك الطبيب فورا وقال لك أشكرك علي النصيحه وجزاك الله خيرا..
📛ولئن كان ذاهبا إلي بائع خضروات او فاكهه وأخبرته أن يحذر ذلك البائع لأنه يغش ولا يوفي الكيل والميزان.. تجده عدل عن ذلك البائع و قال لك اشكرك على النصيحه وجزاك الله خيرا..
📛ولئن كان يأخذ دينه من شيوخ أصحاب مخالفات وبدع.. وحذرته منهم وقلت له خف علي دينك فهؤلاء المشايخ عندهم مخالفات وقد بدعهم أهل العلم..
تجده يقول لك إبتعد عني أنت مدخلي جامي..
سبحان الله.. وهل سلامة الأبدان عندكم أولي من سلامة القلوب....
وهل من يحذركم من الإستماع للمبتدعه.. تنبذونه وتسبونه وتنظرون إليه نظرة إحتقار..
ألا فاعلموا أن المدافع عن السنه مجاهد في سبيل الله..ولكن بالطبع ليس لكل أحد ان يتكلم في المبتدعه ويرد أقوالهم.. فلابد ان يكون من المتمكنين الراسخين في العلم
وهذه بعض أقوال أئمة السلف فيمن يتكلمون في أهل البدع
❒ قيل للإمام أحمد : " الرجُل يصوم و يصلي و يعتكف أحب إليك ، أو يتكلم في أهل البدع ؟
فقال : إذا صام و صلّى و اعتكف فإنّما هو لنفسه ، و إذا تكلّم في أهل البدع فإنّما هو للمسلمين ، هذا أفضل ".
📚[ مجموع الفتاوى (٢٣١/٢٨) ]
❒ قال الإمام ابن القيم :
" فكشف عورات هؤلاء - يعني المبتدعة - وبيان فضائحهم من أفضل الجهاد في سبيل الله ﷻ "
📚الصواعق المرسلة ( 102/1 )
❒ قال إبراهيم النَخعي:
"لا تجالسوا أهل الأهواء، فإنَّ مجالستهم تذهب بنور الإيمان، وتسلب محاسن الوجوه، وتورث البغيضة في قلوب المؤمنين"
📚[الإبانة (1/137رقم 375)].