كلمة و ابتسامة
2017-12-10, 15:16
من أنت !؛
(البيت السادسة و خمس و أربعون دقيقةصباحا )!؛
لم أقو على النهوض بعد!؛ جلست طويلا في فراشي أحدق في سقف الغرفة ، هذا البياض يغرقني في اللاشيء ، لم أعد قادرة على كتابة سطر واحد ، صرت ارفض الحديث مؤخرا ،اعتذر و انسحب!!
.. أستذكر نفسي،نجاحاتي ، لا أدري كيف كنت أفعلها ، ما الذي تغير ؟! سألت الوجه العشريني في المرآة أمامي ، كيف أرهقت هكذا !؛ كيف ضعنا ولم نعد تماما كالسابق ؛!
آخر المحطة ضعنا ، يا للخيبة ؛! يولد المرئ بشيء من الحكمة ثم ينتهي به الأمر أحمقا مع تقدم السن.. !
أهملت نفسي ، أجل أدركت أخيرا أني تغيرت! ، هادئة لكن ليس كالسابق ، كان الخارج مني فقط يبدو هادئ ،!
- تغيرت ؟!؛
- كثيرًا !!!أجابت من في المرآة ! بطريقة مفاجئة (كثيرا !!)
( آخر يوم تربص بالمشفى الجامعي طب العيون )؛
أنا الآن في المكان الذي أردت أن أكون فيه أكثر من السابق ، لكن لست نفس ذلك الشخص الذي أراد أن يكون هنا ، تغيرت كثيرا قبل أن أصل . !؛
- من أنت ؟!
-ر.ح طالب طب متربص ، أجبت بثقة هذه المرة كأن هذه المرة الأولى التي أُسئل فيها من أكون ؟! تغيرت ، علي أن أقبل ذلك ،!
لم نعد إثنين الآن! .لا مكان لكِ ، حاولت إسترجاعك و لم أنجح ،بل فشلت أكثر !؛ أما الآن ، فشكرا لأنكِ أوصلتنا الى هنا ^^؛ موتي بسلام !!! أنا هنا و تغيرت !؛
(البيت السادسة و خمس و أربعون دقيقةصباحا )!؛
لم أقو على النهوض بعد!؛ جلست طويلا في فراشي أحدق في سقف الغرفة ، هذا البياض يغرقني في اللاشيء ، لم أعد قادرة على كتابة سطر واحد ، صرت ارفض الحديث مؤخرا ،اعتذر و انسحب!!
.. أستذكر نفسي،نجاحاتي ، لا أدري كيف كنت أفعلها ، ما الذي تغير ؟! سألت الوجه العشريني في المرآة أمامي ، كيف أرهقت هكذا !؛ كيف ضعنا ولم نعد تماما كالسابق ؛!
آخر المحطة ضعنا ، يا للخيبة ؛! يولد المرئ بشيء من الحكمة ثم ينتهي به الأمر أحمقا مع تقدم السن.. !
أهملت نفسي ، أجل أدركت أخيرا أني تغيرت! ، هادئة لكن ليس كالسابق ، كان الخارج مني فقط يبدو هادئ ،!
- تغيرت ؟!؛
- كثيرًا !!!أجابت من في المرآة ! بطريقة مفاجئة (كثيرا !!)
( آخر يوم تربص بالمشفى الجامعي طب العيون )؛
أنا الآن في المكان الذي أردت أن أكون فيه أكثر من السابق ، لكن لست نفس ذلك الشخص الذي أراد أن يكون هنا ، تغيرت كثيرا قبل أن أصل . !؛
- من أنت ؟!
-ر.ح طالب طب متربص ، أجبت بثقة هذه المرة كأن هذه المرة الأولى التي أُسئل فيها من أكون ؟! تغيرت ، علي أن أقبل ذلك ،!
لم نعد إثنين الآن! .لا مكان لكِ ، حاولت إسترجاعك و لم أنجح ،بل فشلت أكثر !؛ أما الآن ، فشكرا لأنكِ أوصلتنا الى هنا ^^؛ موتي بسلام !!! أنا هنا و تغيرت !؛