----------
2017-12-09, 17:05
شتان بين من عرف التوحيد مجرد معرفة،
وبين من يعيش بهذا التوحيد، فيظهر على عبادته وخشوعه، وعلى سلوكه وأخلاقه،
وعلى معاملاته وتصرفاته.
وقد ذكر الله تعالى هذا المعنى في آخر سورة الأنعام، حيث قال تعالى: (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له ).
قال محمد رشيد رضا رحمه الله في تفسير المنار: " هذا بيان إجمالي لتوحيد الإلهيّة بالعمل ".
ولذلك شُرع للمسلم أن يقرأ في سنة الفجر وفي سنة المغرب بسورتي الكافرون والإخلاص، حتى يفتتح يومه بالتوحيد العلمي والعملي، ويختتم يومه بذلك.
ولذلك كان أهل الصراط المستقيم هم الذين جمعوا بين العلم النافع والعمل الصالح.
وبين من يعيش بهذا التوحيد، فيظهر على عبادته وخشوعه، وعلى سلوكه وأخلاقه،
وعلى معاملاته وتصرفاته.
وقد ذكر الله تعالى هذا المعنى في آخر سورة الأنعام، حيث قال تعالى: (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له ).
قال محمد رشيد رضا رحمه الله في تفسير المنار: " هذا بيان إجمالي لتوحيد الإلهيّة بالعمل ".
ولذلك شُرع للمسلم أن يقرأ في سنة الفجر وفي سنة المغرب بسورتي الكافرون والإخلاص، حتى يفتتح يومه بالتوحيد العلمي والعملي، ويختتم يومه بذلك.
ولذلك كان أهل الصراط المستقيم هم الذين جمعوا بين العلم النافع والعمل الصالح.