درموني
2017-12-06, 14:26
النقابة الوطنية لعمال التربية
الأمانة الوطنية
الاسنتـsnteـيو
نقول للسيدة وزيرة التربية الوطنية رد على قولها (( ضعف مستوى التلاميذ سببه ضعف مستوى الأساتذة)) افليس عندكم في وزارة التربية الوطنية الا القاء التهم جزافا على الاساتذة والهروب من قول الحقيقة حول الاسباب الحقيقية وراء ضعف مستوى التحصيل لدى التلاميذ وضعف مستواهم التى نوجزها فيما يلي :
1/ بعدما تأكد للقائمين على وزارة التربية الوطنية، بل تأكد للقاصي والداني فشل الإصلاحات التربوية او ما سمي بـ”إصلاحات لجنة بن زاغو سنة 2003” والتي تعتبر السيدة وزيرة التربية الوطنية إحدى ركائزها الاساسية هاته الاصلاحات هي المتسبب الفعلى في تدهور المستوى التعليمي داخل المدرسة العمومية في الجزائر.
وبعد ما انكشفت اخطا المراهنين على سراب اصلاحات المنظومة التربوية التى نعيش عامها 14 ، جِيْءَ اليوم ليقال لنا ان سبب (( ضعف مستوى التلاميذ سببه ضعف مستوى الأساتذة)) هذا الكلام جِيْءَ لينقذ ماء الوجه أولا، ولربح الوقت ثانيا، ولإشغال الكثير من الناس بوهم لا يأتي، ولتبرير ميزانية ضخمة تصرف على هذه الاصلاحات دون جدوى ميزانية تصرف في تكوين ارتجالي ليس في المستوى تعددت صيغه وضاعت أهدافه ،كل هذا كان في برنامجا استعجاليا صيغ بقرار سياسي وبعيدا عن الممارسين الحقيقيين، بل في غياب حتى الشركاء الاجتماعيين الذين لم يستشارو فيه.
2/ اليس ايضا من أسباب فشل المنظومة التعليمية ببلادنا عدم استجابة المسؤولين لنداءات العلماء والمفكرين والاساتذة والغيورين على مستقبل التعليم، لتأسيس إصلاح حقيقي وبناء منظومة تربوية تراعي مقوماتنا الحضارية ولا ترهن أجيالنا في أحضان فرنكفونية متهالكة عفى عنها الدهر. ولكن لا حياة لمن تنادي!
3/ من المؤكدا أن الإجراءات التي اتخذت سنة 2003 لم تكن إصلاحا وإنما تغييرا انطلق من إلغاء الأمرية لسنة 76 وانتهى بالتخلي عن التكوين الأولي للأساتذة بغلق المعاهد التكنولوجية لتربية منذا سنة 1997، والذي نعتبره تجاوزا واضحا وصريحا
4/ عجز وزارتي التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي في ضبط احتياجات قطاع التربية من الاساتذة قصد تسطير برنامج تكويني خاص على المدى البعيد يتعلق بتكوين أساتذة يتوجهون إلى* التدريس* مباشرة بعد تكوينهم تكويننا متخصصا ، ونتيجة لسوء التخطيط وغياب الدراسة الاستشرافية التى نتج عنا هذا العجز تم اللجوء للتوظيف المباشر الذي كان من الواجب اللجوء إليه في الحالات الاستثنائية فقط بناءا على القانون الاساسي 513/80 المعدل والمتمم بالقانون الاساسي 042/21 فأصبح هذا النمط في التوظيف هو الأصل لدى وزارة التربية الوطنية .
5/ اليس من أسباب فشل المنظومة التعليمية برنامجا اختيرت له صفة الاستعجالية “إصلاحات الجيل الثاني” الإصلاحات التي تمت بكل سرية وتكتم في ظل إقصاء كل الفاعلين بقطاع التربية والذي بقي كغيره من "الإصلاحات" خارج قاعات الدرس وتسبب في جعل الأستاذ يعاني الأمرين منذ سنة الـ 2003 من برامج ومفاهيم جديدة، كما يعاني التلميذ من الضغوطات، كل هذه الاصلاحات لم تلامس المشاكل الحقيقية للبرامج والمناهج، لم تستجب لتطلعات المدرسة العمومية الجزائرية المبنية على ثوابت الامة .
6/ اليس من أسباب فشل المنظومة التعليمية القرارات الارتجالية الصادرة كل مرة عن وزارة التربية الوطنية التى عمقت مشاكل قطاع التربية، وحاول المسؤولون في وزارة التربية من خلالها إيهام المجتمع أن أسباب النتائج السلبية للتلاميذ ، هي عدم انخراط رجال التعليم في "الإصلاحات" وضعف مستواهم كما تدعي وزارة التربية !
7/ اليس عدم تكوين المكونين من مفتشي مواد واساتذة مكوّنين في طرق التدريس الحديثة الخاصة بمناهج وبرامج “إصلاحات الجيل الثاني” تكوينا كافيا وقبل تطبيق الإصلاحات ليتسنى لهم تكوين الأساتذة تكوينا جيدا أعاق عمليات الإصلاح والسير الحسن للعملية التربوية واثر على مستوى التلاميذ مباشرة .
8/ ليس من اسباب ضعف تحصيل التلاميذ الاكتظاظ داخل الأقسام في كل الاطوار نظام الدوامين في التعليم الابتدائي ،والقسم الموحد في المناطق الريفية والنائية ،غياب اساتذة اللغات وبالخصوص الفرنسية وتلاميذ لايدرسون هذه المادة بنتظام الا في نهاية مرحلة التعليم الابتدائي في المناطق الداخلية والجنوبية ، كثافة البرامج الدراسية مقارنة بالحجم الساعي المخصص للتدريس، اقسام دوارة في التعليم المتوسط والثانوي في غياب الهياكل والمنشآت.
9/النقص في التأطير التربوي والإداري الى غاية اليوم وبعد فصل كامل من السنة الدراسية وغياب الكتاب المدرسي عند كل دخول مدرسي .
10/ شبه الصعود التلقائي بسبب تنظيم وزارة التربية للامتحانات الاستدراكية وبالخصوص في الابتدائي والمتوسط هذه الامتحانات جعلت التلاميذ محدودي المستوى لا يملكون ادنى مؤهلات القراءة والكتابة يجدون انفسهم كل مرة في القسم الاعلى رغم محدودية مستواهم .
11/ التفرقة بين اطوار التعليم ، التعليم الابتدائي رغم اهميته واعتباره العمود الفقري لكل المنظومة التربوية نجده في اخر اهتمامات الوزارة . وعدم الاهتمام بالطور الابتدائي من كل الجوانب ينعكس سلبا على باقي الاطوار نظرا لتكامل الحاصل بينهم في جانب تحصيل التلاميذ .
قويدر يحياوي
الامين الوطنى المكلف بالتنظيم
النقابة الوطنية لعمال التربية
s.n.t.e
الأمانة الوطنية
الاسنتـsnteـيو
نقول للسيدة وزيرة التربية الوطنية رد على قولها (( ضعف مستوى التلاميذ سببه ضعف مستوى الأساتذة)) افليس عندكم في وزارة التربية الوطنية الا القاء التهم جزافا على الاساتذة والهروب من قول الحقيقة حول الاسباب الحقيقية وراء ضعف مستوى التحصيل لدى التلاميذ وضعف مستواهم التى نوجزها فيما يلي :
1/ بعدما تأكد للقائمين على وزارة التربية الوطنية، بل تأكد للقاصي والداني فشل الإصلاحات التربوية او ما سمي بـ”إصلاحات لجنة بن زاغو سنة 2003” والتي تعتبر السيدة وزيرة التربية الوطنية إحدى ركائزها الاساسية هاته الاصلاحات هي المتسبب الفعلى في تدهور المستوى التعليمي داخل المدرسة العمومية في الجزائر.
وبعد ما انكشفت اخطا المراهنين على سراب اصلاحات المنظومة التربوية التى نعيش عامها 14 ، جِيْءَ اليوم ليقال لنا ان سبب (( ضعف مستوى التلاميذ سببه ضعف مستوى الأساتذة)) هذا الكلام جِيْءَ لينقذ ماء الوجه أولا، ولربح الوقت ثانيا، ولإشغال الكثير من الناس بوهم لا يأتي، ولتبرير ميزانية ضخمة تصرف على هذه الاصلاحات دون جدوى ميزانية تصرف في تكوين ارتجالي ليس في المستوى تعددت صيغه وضاعت أهدافه ،كل هذا كان في برنامجا استعجاليا صيغ بقرار سياسي وبعيدا عن الممارسين الحقيقيين، بل في غياب حتى الشركاء الاجتماعيين الذين لم يستشارو فيه.
2/ اليس ايضا من أسباب فشل المنظومة التعليمية ببلادنا عدم استجابة المسؤولين لنداءات العلماء والمفكرين والاساتذة والغيورين على مستقبل التعليم، لتأسيس إصلاح حقيقي وبناء منظومة تربوية تراعي مقوماتنا الحضارية ولا ترهن أجيالنا في أحضان فرنكفونية متهالكة عفى عنها الدهر. ولكن لا حياة لمن تنادي!
3/ من المؤكدا أن الإجراءات التي اتخذت سنة 2003 لم تكن إصلاحا وإنما تغييرا انطلق من إلغاء الأمرية لسنة 76 وانتهى بالتخلي عن التكوين الأولي للأساتذة بغلق المعاهد التكنولوجية لتربية منذا سنة 1997، والذي نعتبره تجاوزا واضحا وصريحا
4/ عجز وزارتي التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي في ضبط احتياجات قطاع التربية من الاساتذة قصد تسطير برنامج تكويني خاص على المدى البعيد يتعلق بتكوين أساتذة يتوجهون إلى* التدريس* مباشرة بعد تكوينهم تكويننا متخصصا ، ونتيجة لسوء التخطيط وغياب الدراسة الاستشرافية التى نتج عنا هذا العجز تم اللجوء للتوظيف المباشر الذي كان من الواجب اللجوء إليه في الحالات الاستثنائية فقط بناءا على القانون الاساسي 513/80 المعدل والمتمم بالقانون الاساسي 042/21 فأصبح هذا النمط في التوظيف هو الأصل لدى وزارة التربية الوطنية .
5/ اليس من أسباب فشل المنظومة التعليمية برنامجا اختيرت له صفة الاستعجالية “إصلاحات الجيل الثاني” الإصلاحات التي تمت بكل سرية وتكتم في ظل إقصاء كل الفاعلين بقطاع التربية والذي بقي كغيره من "الإصلاحات" خارج قاعات الدرس وتسبب في جعل الأستاذ يعاني الأمرين منذ سنة الـ 2003 من برامج ومفاهيم جديدة، كما يعاني التلميذ من الضغوطات، كل هذه الاصلاحات لم تلامس المشاكل الحقيقية للبرامج والمناهج، لم تستجب لتطلعات المدرسة العمومية الجزائرية المبنية على ثوابت الامة .
6/ اليس من أسباب فشل المنظومة التعليمية القرارات الارتجالية الصادرة كل مرة عن وزارة التربية الوطنية التى عمقت مشاكل قطاع التربية، وحاول المسؤولون في وزارة التربية من خلالها إيهام المجتمع أن أسباب النتائج السلبية للتلاميذ ، هي عدم انخراط رجال التعليم في "الإصلاحات" وضعف مستواهم كما تدعي وزارة التربية !
7/ اليس عدم تكوين المكونين من مفتشي مواد واساتذة مكوّنين في طرق التدريس الحديثة الخاصة بمناهج وبرامج “إصلاحات الجيل الثاني” تكوينا كافيا وقبل تطبيق الإصلاحات ليتسنى لهم تكوين الأساتذة تكوينا جيدا أعاق عمليات الإصلاح والسير الحسن للعملية التربوية واثر على مستوى التلاميذ مباشرة .
8/ ليس من اسباب ضعف تحصيل التلاميذ الاكتظاظ داخل الأقسام في كل الاطوار نظام الدوامين في التعليم الابتدائي ،والقسم الموحد في المناطق الريفية والنائية ،غياب اساتذة اللغات وبالخصوص الفرنسية وتلاميذ لايدرسون هذه المادة بنتظام الا في نهاية مرحلة التعليم الابتدائي في المناطق الداخلية والجنوبية ، كثافة البرامج الدراسية مقارنة بالحجم الساعي المخصص للتدريس، اقسام دوارة في التعليم المتوسط والثانوي في غياب الهياكل والمنشآت.
9/النقص في التأطير التربوي والإداري الى غاية اليوم وبعد فصل كامل من السنة الدراسية وغياب الكتاب المدرسي عند كل دخول مدرسي .
10/ شبه الصعود التلقائي بسبب تنظيم وزارة التربية للامتحانات الاستدراكية وبالخصوص في الابتدائي والمتوسط هذه الامتحانات جعلت التلاميذ محدودي المستوى لا يملكون ادنى مؤهلات القراءة والكتابة يجدون انفسهم كل مرة في القسم الاعلى رغم محدودية مستواهم .
11/ التفرقة بين اطوار التعليم ، التعليم الابتدائي رغم اهميته واعتباره العمود الفقري لكل المنظومة التربوية نجده في اخر اهتمامات الوزارة . وعدم الاهتمام بالطور الابتدائي من كل الجوانب ينعكس سلبا على باقي الاطوار نظرا لتكامل الحاصل بينهم في جانب تحصيل التلاميذ .
قويدر يحياوي
الامين الوطنى المكلف بالتنظيم
النقابة الوطنية لعمال التربية
s.n.t.e