تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من المتسبب في ضعف الأستاذ والتلميذ؟..عمراوي مسعود يرد على بن غبريط


محمد علي 12
2017-12-05, 22:30
مسعود عمراوي ردا على السيدة وزيرة التربية الوطنية “نورية بن غبريت”
من المتسبب في ضعف الأستاذ والتلميذ؟
—————————————-
• هل الأستاذ هو من أغلق المعاهد التكنولوجية ياوزيرة التربية ؟
• هل الأستاذ رفض التكوين ؟ إن الإصلاحات عاجزة حتى عن تكوين المتكونين ؟
• هل الأستاذ هو من قرر إجراء الامتحانات الاستدراكية في نهاية السنة في شهر جوان في الابتدائي والمتوسط والثانوي ، ونقل التلاميذ الذين لا يحسنون القراءة والكتابة في التعليم الابتدائي إلى مستوى أعلى ، بل والانتقال للسنة الأولى متوسط وهو لايعرف القراءة والكتابة .
إنها السياسات التربوية المنتهجة التي كانت سببا في :
—————————————————-
1. ضياع هيبة العلم بالدرجة الأولى ، فالمربي أصبح أضحوكة المجتمع لأن الدولة لم تضعه في أولويات اهتماماتها ، خلافا للدول المتقدمة التي منحته مكانة مرموقة
2. الإصلاحات التربوية منذ 2003 – إصلاحات بن زاغو ” والتي تعتبر السيدة الوزيرة إحدى ركائزها والتي نفذها الدكتور بن بوزيد ، ثم ما يسمى بمناهج الجيل الثاني المتسمة بالاستعجال وسوء التخطيط وعدم إشراك الفاعلين الحقيقيين في الحقل التربوي ، إضافة إلى ، التسرع المفضوح في إعداد ها ، وعدم الاستقرار في المناهج والمقررات الدراسية.
3. إلغاء المعاهد التكنولوجية ، وعجز المدارس العليا للأساتذة لتوفير الاحتياجات من الأساتذة في مختلف التخصصات نتيجة عدم التنسيق بين وزارتي التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي فيما تعلق بتكوين الأساتذة كل حسب مستواه قصد تخريج أساتذة يتوجهون إلى* ‬التدريس* ، ونتيجة لسوء التخطيط الذي نتج عنه هذا العجز تم اللجوء للتوظيف المباشر الذي أصبح هو الأصل ، ناهيك عن النزيف المتعمد في قطاع التربية لإخراج الكفاءات المؤمنة بالنضال والمتشبعة بالقيم إلى التقاعد مرغمين بعد إلغاء التقاعد النسبي ودون شرط السن . كان الأجدر بوزارة التربية والحكومة مراعاة دور
4.تأكيد المفتشين أنهم لا يجدون من يقدم الندوات التربوية لافتقار القطاع لكفاءات تربوية نتيجة هذا النزيف الذي حدث في القطاع .
5. إضافة إلى عدم تكوين المكونين في طرق التدريس الحديثة المتبناة .
6. المفتش الكفء في مختلف المواد أصبحت اللغة الفرنسية هي المادة الإقصائية له، فمادخل اللغة الفرنسية في الإقصاء لرتبة مفتش عربية أو اجتماعيات أو رياضيات وغيرها
7. التأطير الهش للمؤسسات التربوية ، أصبحت الرتب الإدارية غير محفزة منذ صدور المرسوم التنفيذي 12/240 المعدل والمتمم للمرسوم 08/315 المتعلق بمستخدمي التربية الوطنية الذي سولا بين الأستاذ ومسؤوله المباشر وهو المدير ، حيث يحلو للبعض تسميته بسياسة الرئيس والمرؤوس ، نعم يجب ذلك لا توجد دولة في العالم يتساوى فيها من أسندت له المسؤولية على من هو مسؤول عنهم . ناهيك عن بعض الرتب التي لا تجد من يذهب إليها مثل الناظر ومستشار التربية وغيرها …. قضوا على هيئات التأطير بالمرسوم السالف الذكر 12/240 . ، والمؤطر الكفء من يخلق الجو الملائم للعمل .
8. كثافة البرامج الدراسية مقارنة بالحجم الساعي المخصص للتدريس، ناهيك عن الاكتظاظ الذي فاق كل التوقعات ، إذ يصل تعداد التلاميذ أحيانا 60 تلميذا .
9. الامتحانات الاستدراكية في نهاية السنة في شهر جوان في الابتدائي والمتوسط والثانوي بناء على قرار وزارة التربية ، خاصة في الابتدائي أفرزت تلاميذ لا يحسنون القراءة والكتابة ويتم نقلهم للسنة الأولى متوسط علما بأن الركيزة الأساسية للتلميذ هي التعليم الابتدائي ، كما أن أستاذ الابتدائي في آخر السلم بالرغم من الأعباء الكثيرة المسندة له ناهيك عن الحجم الساعي الذي يؤديه .
• في الوقت الذي تتكلم فيه السيدة الوزيرة عن دراسة 35 أسبوعا نضيع شهرا كاملا بسبب انعدام الكتاب . ناهيك عن نظام العطل الجديدة للجنوب .
النائب / عمراوي مسعود
عضو بلجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية

louisa2011
2017-12-06, 18:32
كلام صائب جدا نتمنى أن تجد المنظومة من ينهض بها

hamidovish
2017-12-07, 20:46
إضافة إلى كل ماقاله الأخ مسعود عمراوي ، اتباع سياسة ملء الفراغ وغياب التكوين الجاد والممنهج والخلط الحاصل بين وزارة التربية الوطنية ووزارة الداخلية خصوصا في تسيير المدارس الابتدائية واهمال المدرسة الابتدائيةالتي هي اللبنة الأساسية في كل إصلاح وفي كل نهوض تربوي وهي الحلقة المفقودة والمقصودة من هذا الضعف أيعقل بناء بيت بدون أساس و أعمدة والمدرسة الأبتدائية هي الأساس وهي العمود وبدونها لا تقوم قائمة للتعليم في بلادنا, كما تم إهمال دور المفتش أو المرشد التربوي الذي غاب عن الساحة وغيب ولا نراه إلا في المناسبات أو في ولائم التثبيت، وتخلى المديرون عن دورهم في التكوين والعمل البيداغوجي ليس ضعفا أوهروبا لكن اثقال كاهلة بأعمال إدارية التي لا تكاد تنقطع طيلة العام الدراسي أم الهياكل المدرسية في الابتدائي فحدث ولا حرج أقسام بدون إنارة وبدون تدفئة . أما الزمن الدراسي فهو الطامة الكبرى أيعقل تلميذ في التحضيري وفي السنة الأولى والثانية يدرس 3ساعات صباحا وساعتين مساء وإذا كانت المدرسة تسير بنظام الدوامين فإنه يخرج مساء مع صلاة المغرب ليلا ثم ينام متى يلعب متى يراجع .

malik-03
2017-12-08, 20:48
روحو شوفو كيفاه نجحوا في المسابقات مفتش + مدير وسوف تعرفون ضعف التكوين ثم تحصيل التلاميذ