مارس
2009-11-09, 14:42
وفق تقارير دولية
الجزائر- واس:
قالت صحيفة (الشروق) اليومية الجزائرية ان الجزائر باتت من أكثر الدول في العالم تعرضا للتجسس والقرصنة المعلوماتية وفق تقارير دولية حيث تبين أن برامج وفيروسات مصدرها إسرائيل والولايات المتحدة تخترق يوميا أجهزة كمبيوترالجزائريين المتصلة بشبكة الانترنت.
وقد جاء في تقرير مستقل نشرته شركة (ويبروت سوفتوير) المختصة في حماية شبكة الانترنيت أن الجزائر تحتل المرتبة الثانية عالميا بعد بورتوريكو على صعيد الدول التي تتعرض لهجمات الجواسيس والقراصنة على شبكة الانترنيت خلال النصف الاول من العام الحالي.
وأكد التقريرالذي غطى 102دولة أن نسبة اختراق الحواسيب في الجزائر بلغت 37.2بالمائة منذ ينايرالماضى بعد بورتوريكو بنسبة 41.7بالمائة أما في جمهورية الدومينميكان فقد بلغت النسبة 34.5بالمائة تليها البحرين ب 33.2بالمائة.
وتستهدف هجمات الجواسيس الحواسب الخاصة والعمومية التابعة للمؤسسات والهيئات الرسمية على حد سواء إلى جانب الهواتف النقالة.
وتوضح دراسة (ويبروت) ان توسع دائرة مستعملي شبكة الانترنت يزيد من خطر تعرض الحواسيب للتجسس في سوق تعرف انتعاشاً كبيراً في السنوات الاخيرة الامر الذي يجعل دول أوروبا هى أيضا عرضة للجواسيس والقراصنة.
ويضيف التقرير أن بريطانيا وايرلندا ولتوانيا ورومانيا من الدول الاكثر استهدافا في القارة الاوروبية في حين أن الحواسيب العمومية في سنغافورة والصين تتعرض لهجمات شرسة من قبل برامج التجسس فضلا عن نيوزيلندا
0ويشيرالتقرير إلى أن (سباي وير) وهي تسمية الاختراق التجسسي يخترق الحاسوب بواسطة العديد من الحيل لاسيما ان في شكل أشهار مغرى أو بريد الكترونى أومن خلال برامج مجانية وأغاني وصوريتم شحنها من قبل مستعملي الانترنت.. والخدعة الاخيرة التي لجأ اليها الجواسيس هي اقتراح لمستعملي الانترنيت برامج مجانية لمكافحة الفيروسات والتجسس تتحول فور شحنها إلى بور تجسس.. ومنها (بيوريتي سكان) و(غاتور) كما تبين أن برنامج شحن الاغاني المعروف (كازا) الاسرائيلي المصدر كما هو الشأن بالنسبة لبرنامج (ايماش) أصبح من البرامج الموجهة للتجسس.
وقد أصدرت شركة ويبروت قائمة من 15برنامجاً صنفتهم في خانة أدوات التجسس والقرصنة.. وتستطيع هذه البرامج المخادعة عادة حساب عدد الضربات على (الراقن) لفك الشفرات لاسيما تلك المتعلقة بالبريد الالكتروني أو البطاقات البنكية أوحتى المحولات.
وأسفرت تحليلات اجرتها الشركة عن وجود أكثر من مليونى حالة اختراق للحواسيب في العالم وان أكثر الاختراقات تكراراً كانت في الجزائر وبورتوريكو واليمن إلى سنغافورة والصين.
وقد بلغت هذه الاختراقات ذروتها خلال شهري مارس وأبريل الماضيين ومست حتى المؤسسات الرسمية حيث أحصت الشركة نحو 573الف هجوم على الحواسيب خلال هذه الفترة.
وكشفت شركة سيمانتك المختصة في حماية شبكات الانترنيت أن 31بالمائة من برامج التجسس مصدرها الولايات المتحدة و 2ر 26بالمائة مصدرها أسرائيل أمام كل من المانيا 8.4بالمائة وفرنسا 7.3بالمائة وتايوان 5.4بالمائة.
وللتصدي لاختراقات القراصنة والجواسيس ينصح خبراء الوقاية مستعملي الانترنيت بحماية حواسيبهم ومحيطهم المعلوماتى باللجوء إلى البرامج الرسمية المضادة للفيروسات وبرامج التجسس.
الجزائر- واس:
قالت صحيفة (الشروق) اليومية الجزائرية ان الجزائر باتت من أكثر الدول في العالم تعرضا للتجسس والقرصنة المعلوماتية وفق تقارير دولية حيث تبين أن برامج وفيروسات مصدرها إسرائيل والولايات المتحدة تخترق يوميا أجهزة كمبيوترالجزائريين المتصلة بشبكة الانترنت.
وقد جاء في تقرير مستقل نشرته شركة (ويبروت سوفتوير) المختصة في حماية شبكة الانترنيت أن الجزائر تحتل المرتبة الثانية عالميا بعد بورتوريكو على صعيد الدول التي تتعرض لهجمات الجواسيس والقراصنة على شبكة الانترنيت خلال النصف الاول من العام الحالي.
وأكد التقريرالذي غطى 102دولة أن نسبة اختراق الحواسيب في الجزائر بلغت 37.2بالمائة منذ ينايرالماضى بعد بورتوريكو بنسبة 41.7بالمائة أما في جمهورية الدومينميكان فقد بلغت النسبة 34.5بالمائة تليها البحرين ب 33.2بالمائة.
وتستهدف هجمات الجواسيس الحواسب الخاصة والعمومية التابعة للمؤسسات والهيئات الرسمية على حد سواء إلى جانب الهواتف النقالة.
وتوضح دراسة (ويبروت) ان توسع دائرة مستعملي شبكة الانترنت يزيد من خطر تعرض الحواسيب للتجسس في سوق تعرف انتعاشاً كبيراً في السنوات الاخيرة الامر الذي يجعل دول أوروبا هى أيضا عرضة للجواسيس والقراصنة.
ويضيف التقرير أن بريطانيا وايرلندا ولتوانيا ورومانيا من الدول الاكثر استهدافا في القارة الاوروبية في حين أن الحواسيب العمومية في سنغافورة والصين تتعرض لهجمات شرسة من قبل برامج التجسس فضلا عن نيوزيلندا
0ويشيرالتقرير إلى أن (سباي وير) وهي تسمية الاختراق التجسسي يخترق الحاسوب بواسطة العديد من الحيل لاسيما ان في شكل أشهار مغرى أو بريد الكترونى أومن خلال برامج مجانية وأغاني وصوريتم شحنها من قبل مستعملي الانترنت.. والخدعة الاخيرة التي لجأ اليها الجواسيس هي اقتراح لمستعملي الانترنيت برامج مجانية لمكافحة الفيروسات والتجسس تتحول فور شحنها إلى بور تجسس.. ومنها (بيوريتي سكان) و(غاتور) كما تبين أن برنامج شحن الاغاني المعروف (كازا) الاسرائيلي المصدر كما هو الشأن بالنسبة لبرنامج (ايماش) أصبح من البرامج الموجهة للتجسس.
وقد أصدرت شركة ويبروت قائمة من 15برنامجاً صنفتهم في خانة أدوات التجسس والقرصنة.. وتستطيع هذه البرامج المخادعة عادة حساب عدد الضربات على (الراقن) لفك الشفرات لاسيما تلك المتعلقة بالبريد الالكتروني أو البطاقات البنكية أوحتى المحولات.
وأسفرت تحليلات اجرتها الشركة عن وجود أكثر من مليونى حالة اختراق للحواسيب في العالم وان أكثر الاختراقات تكراراً كانت في الجزائر وبورتوريكو واليمن إلى سنغافورة والصين.
وقد بلغت هذه الاختراقات ذروتها خلال شهري مارس وأبريل الماضيين ومست حتى المؤسسات الرسمية حيث أحصت الشركة نحو 573الف هجوم على الحواسيب خلال هذه الفترة.
وكشفت شركة سيمانتك المختصة في حماية شبكات الانترنيت أن 31بالمائة من برامج التجسس مصدرها الولايات المتحدة و 2ر 26بالمائة مصدرها أسرائيل أمام كل من المانيا 8.4بالمائة وفرنسا 7.3بالمائة وتايوان 5.4بالمائة.
وللتصدي لاختراقات القراصنة والجواسيس ينصح خبراء الوقاية مستعملي الانترنيت بحماية حواسيبهم ومحيطهم المعلوماتى باللجوء إلى البرامج الرسمية المضادة للفيروسات وبرامج التجسس.