زهرة المسيلة
2017-12-02, 17:40
للموسيقى سحر خاص على نفوس سامعيها أياً كان نوعها هادئة أم صاخبة؛ من منا لم يتأثر بسماع أغنيته المفضلة، أو الموسيقى التي يعشقها؛ لكن كيف تؤثر الموسيقى فينا؟
حاولت بعض الدراسات الإجابة عن هذا السؤال، وجاءت الإجابة أن أدمغة البشر تبدي أنماط تواصل متشابهة عند استماع أشخاص متعددين إلى أغانيهم المفضلة، وذلك أياً كانت تلك الأغاني.
وقام الباحثون بمراقبة النشاط الدماغي لكل مشارك أثناء استماعه لسلسلة من الأغاني، واستنتجوا أن معظم الأغاني تشكل الذكريات، ولكن الأغاني المفضلة تسترجع ذكريات سابقة.
فخلال استماع المشاركين للأغاني المنتقاة، وجد الباحثون نشاطًا كبيرًا بين القشرة السمعيَّة والحصين، مما يلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الذكريات.
وعندما استمع المشاركون إلى أغانيهم المفضلة، اختفت تلك الارتباطات.
وهذا يدل على أن معظم الناس لديهم ذكريات مرتبطة فعلياً وبقوة بأغانيهم المفضلة، الأمر الذي سبق تشكيل الذكريات الجديدة ؛ وبغض النظر عن نوع الأغنية هادئة أو صاخبة، فطالما أنها مفضلة، فستجعلنا نشعر بالتعمق والصفاء.
ويؤكد الكثير من علم الأعصاب هذه الدراسة، وما نشعر به فالأغاني التي نحبها تجعلنا مدركين للذات؛ وتستخدم الموسيقى والأغاني كوسيلة علاجية لحالات مثل التوحد والاكتئاب.
حاولت بعض الدراسات الإجابة عن هذا السؤال، وجاءت الإجابة أن أدمغة البشر تبدي أنماط تواصل متشابهة عند استماع أشخاص متعددين إلى أغانيهم المفضلة، وذلك أياً كانت تلك الأغاني.
وقام الباحثون بمراقبة النشاط الدماغي لكل مشارك أثناء استماعه لسلسلة من الأغاني، واستنتجوا أن معظم الأغاني تشكل الذكريات، ولكن الأغاني المفضلة تسترجع ذكريات سابقة.
فخلال استماع المشاركين للأغاني المنتقاة، وجد الباحثون نشاطًا كبيرًا بين القشرة السمعيَّة والحصين، مما يلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الذكريات.
وعندما استمع المشاركون إلى أغانيهم المفضلة، اختفت تلك الارتباطات.
وهذا يدل على أن معظم الناس لديهم ذكريات مرتبطة فعلياً وبقوة بأغانيهم المفضلة، الأمر الذي سبق تشكيل الذكريات الجديدة ؛ وبغض النظر عن نوع الأغنية هادئة أو صاخبة، فطالما أنها مفضلة، فستجعلنا نشعر بالتعمق والصفاء.
ويؤكد الكثير من علم الأعصاب هذه الدراسة، وما نشعر به فالأغاني التي نحبها تجعلنا مدركين للذات؛ وتستخدم الموسيقى والأغاني كوسيلة علاجية لحالات مثل التوحد والاكتئاب.