dahouni20
2009-11-09, 13:33
تصاعدت الأجواء داخل اتحاد كرة القدم المصري و سيطر الغضب على المسؤولين بسبب الرسالة التي وردت من الاتحاد الدولي مساء أمس الأول و تضمنت تحذيراً واضحاً من خطورة التوتر السائد قبل المباراة المصيرية مع المنتخب الجزائري يوم السبت المقبل، و جاء في الرسالة إن الفيفا يتابع الموقف و يراقب بدقة كل ما يتعلق بالمباراة و يتمنى أن تنتهي بروح رياضية.
و على الرغم من ان الرسالة التحذيرية وجهها المكتب الإعلامي للفيفا إلى كل من مصر و الجزائر في وقت واحد، إلا أن الغضب اجتاح سمير زاهر و رجال الاتحاد المصري نظراً لأن المباراة تقام في القاهرة و بالتالي فان مسؤولية أي أحداث للشغب تتحملها الدولة المضيفة.
ويشعر المسؤولون بأن تحذير الفيفا يقف وراءه محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري و هو من الشخصيات ذات الصلات الوثيقة بالاتحاد الدولي و الذي كان زائراً للقاهرة قبل عدة أيام، و التقى بكبار المسؤولين و تلقى وعوداً صريحة باستقبال ودي للمنتخب و إقامة آمنة.
هاني أبو ريدة نائب رئيس اتحاد الكرة كان موقفة حرجاً لكونه عضوا باللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي و فوجئ برسالة التحذير الواردة من زيورخ لذلك حاول التقليل من أهميتها وأوضح انه إجراء طبيعي و معتاد يقوم به الفيفا قبل المباريات الملتهبة، و استشهد بما حدث قبل لقاء الأرجنتين و بيرو في تصفيات كأس العالم عندما أرسل تحذيراً مماثلاً للدولة المضيفة و قال أبو ريدة: رسالة الفيفا لا تحمل أي إساءة لمصر و يجب التعامل معها من هذا المنطلق لكنه أشار إلى انه من المحتمل أن يصدر الفيفا هذه الرسالة بناء على شكوى من الاتحاد الجزائري.
وفي رد فعل سريع دعا رئيس اتحاد الكرة سمير زاهر رؤساء روابط المشجعين الذين يطلق عليهم «التراس» إلى اجتماع داخل مقر الاتحاد في بادرة هي الأولى من نوعها بهدف تنظيم أساليب التشجيع خلال المباراة و تحويل المدرجات إلى طوفان من الهتاف الهادر لكنه شدد عليهم الابتعاد عن كل ما يسيء إلى منتخب «الخضر» خوفاً من عيون الفيفا التي تراقب ما يحدث و رحب زاهر بالصديق كمال شداد رئيس اتحاد الكرة السوداني الذي تم تعيينه مراقباً للمباراة من قبل الفيفا
و عن معسكر المنتخب المصري ينضم محمد زيدان لاعب بروسيا دورتموند غداً الثلاثاء ليكتمل بذلك صفوف الفريق بعد وصول محمد شوقي و عبد الظاهر السقا أمس. ورداً على تصريحات ساخنة أطلقها رابح سعدان مدرب الجزائر، قال شوقي غريب المدرب الثاني بعد حسن شحاتة في الجهاز الفني إننا نعرف كل شيء عن الفريق الأخضر و لنا عيون تتابعهم في معسكرهم و تدريباتهم و نحن ندرك انهم يتابعوننا في القاهرة فلا توجد أسرار و أوراق الفريقين مكشوفة
وأضاف غريب: نحن نستعد بمفاجأة لن نكشف عنها لقد لعبنا مباراة تنزانيا الودية بشكل لا يكشف أسرارنا و حققنا الأهداف التي عملنا من اجلها و هي اكتساب الثقة و الاطمئنان على المهاجمين عماد متعب و عمرو زكي و قال: نحن على ثقة ان فريقنا هو الأفضل فهو يلعب وسط جماهير تحلم باللعب في المونديال
و داخل المعسكر يكتنف الغموض وضع اللاعب حسني عبد ربه الذي يخضع لعلاج مكثف و تضارب التصريحات بشأنه لكن الثابت انه حتى اليوم لم يشارك في التدريبات الجماعية و هو ما يقلل من احتمالات مشاركته في المباراة. و هذا الأمر تحديداً يزعج حسن شحاتة نظراً لأهمية الدور الدفاعي الذي يقوم به عبد ربه و من المرجح في خالة غيابه أن يلعب محمد شوقي و احمد حسن لاعبي ارتكاز في الوسط و هو ما يربك حسابات الجهاز الفني الذي كان يستبعد اشتراك احمد حسن منذ بداية اللقاء
و على الرغم من ان الرسالة التحذيرية وجهها المكتب الإعلامي للفيفا إلى كل من مصر و الجزائر في وقت واحد، إلا أن الغضب اجتاح سمير زاهر و رجال الاتحاد المصري نظراً لأن المباراة تقام في القاهرة و بالتالي فان مسؤولية أي أحداث للشغب تتحملها الدولة المضيفة.
ويشعر المسؤولون بأن تحذير الفيفا يقف وراءه محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري و هو من الشخصيات ذات الصلات الوثيقة بالاتحاد الدولي و الذي كان زائراً للقاهرة قبل عدة أيام، و التقى بكبار المسؤولين و تلقى وعوداً صريحة باستقبال ودي للمنتخب و إقامة آمنة.
هاني أبو ريدة نائب رئيس اتحاد الكرة كان موقفة حرجاً لكونه عضوا باللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي و فوجئ برسالة التحذير الواردة من زيورخ لذلك حاول التقليل من أهميتها وأوضح انه إجراء طبيعي و معتاد يقوم به الفيفا قبل المباريات الملتهبة، و استشهد بما حدث قبل لقاء الأرجنتين و بيرو في تصفيات كأس العالم عندما أرسل تحذيراً مماثلاً للدولة المضيفة و قال أبو ريدة: رسالة الفيفا لا تحمل أي إساءة لمصر و يجب التعامل معها من هذا المنطلق لكنه أشار إلى انه من المحتمل أن يصدر الفيفا هذه الرسالة بناء على شكوى من الاتحاد الجزائري.
وفي رد فعل سريع دعا رئيس اتحاد الكرة سمير زاهر رؤساء روابط المشجعين الذين يطلق عليهم «التراس» إلى اجتماع داخل مقر الاتحاد في بادرة هي الأولى من نوعها بهدف تنظيم أساليب التشجيع خلال المباراة و تحويل المدرجات إلى طوفان من الهتاف الهادر لكنه شدد عليهم الابتعاد عن كل ما يسيء إلى منتخب «الخضر» خوفاً من عيون الفيفا التي تراقب ما يحدث و رحب زاهر بالصديق كمال شداد رئيس اتحاد الكرة السوداني الذي تم تعيينه مراقباً للمباراة من قبل الفيفا
و عن معسكر المنتخب المصري ينضم محمد زيدان لاعب بروسيا دورتموند غداً الثلاثاء ليكتمل بذلك صفوف الفريق بعد وصول محمد شوقي و عبد الظاهر السقا أمس. ورداً على تصريحات ساخنة أطلقها رابح سعدان مدرب الجزائر، قال شوقي غريب المدرب الثاني بعد حسن شحاتة في الجهاز الفني إننا نعرف كل شيء عن الفريق الأخضر و لنا عيون تتابعهم في معسكرهم و تدريباتهم و نحن ندرك انهم يتابعوننا في القاهرة فلا توجد أسرار و أوراق الفريقين مكشوفة
وأضاف غريب: نحن نستعد بمفاجأة لن نكشف عنها لقد لعبنا مباراة تنزانيا الودية بشكل لا يكشف أسرارنا و حققنا الأهداف التي عملنا من اجلها و هي اكتساب الثقة و الاطمئنان على المهاجمين عماد متعب و عمرو زكي و قال: نحن على ثقة ان فريقنا هو الأفضل فهو يلعب وسط جماهير تحلم باللعب في المونديال
و داخل المعسكر يكتنف الغموض وضع اللاعب حسني عبد ربه الذي يخضع لعلاج مكثف و تضارب التصريحات بشأنه لكن الثابت انه حتى اليوم لم يشارك في التدريبات الجماعية و هو ما يقلل من احتمالات مشاركته في المباراة. و هذا الأمر تحديداً يزعج حسن شحاتة نظراً لأهمية الدور الدفاعي الذي يقوم به عبد ربه و من المرجح في خالة غيابه أن يلعب محمد شوقي و احمد حسن لاعبي ارتكاز في الوسط و هو ما يربك حسابات الجهاز الفني الذي كان يستبعد اشتراك احمد حسن منذ بداية اللقاء