تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نزيف الأمنيّات!؟


الهادي عبادلية
2017-12-01, 14:48
السلام عليكم ورحمة الله،
أقدمت عليك غريبا!،
ووعدتك يوم كنا سواء!،
ورمتك رغم محن الأيام!،
بعدما أعلنت القطيعة!،
بعدما صنت الوديعة!،
رغم غربة البعد الذي بيننا!،
سرت بك..
لا أبغي غير عزمك!،
وقدري ليس يخلو من صدامات الحقد،
ومراتع الفناء!،
كنت غريبا..حزني لا ينتهي،
خلته مركبا لكل ألوان الطيف!،
كلما ضاقت بي نفسي..
وزادني توهجا!،
ينمو.. كمن في بطن حبلى،
يرجو حياة بلا موت.. بلا فناء!؟،
يبني لي جسرا ،
من تباشير كل صباح،
يلوح لي أفقا..
ووطنا يسكنني وماء!،
..ماذا لو ثملت من غربتي ، ومن كهفي!،
حتى النخاع؟!،
وهمت..
وغنّيت القصائد و الجنون؟!،
ماذا لو زاغ لساني عن معهود حالي..
واجتنبت عرف التراتيل،
وعزف الألحان؟!،
ماذا لو استبحت كل شيء..
وعمّ وطني ومائي الطوفان؟!،
ماذا لو أنني لم أكن بشرا ..
من طين؟!،
هل يمنحني ذاك السمر ..
وردا وقمرا؟!،
هل يمنحني ذاك العشق..
" خلفة ان أردت شكورا..
أو شيئا آخر؟!،
آه من نزيف الذكريات و..
الأماني!؟..
فما عادت تغريني..!،
ولا الحظ ، ولا ماء الزهر يرويني!،
ولا الدماء، ولا العمر كله..
نفعا يجديني!،
فقد وزعت كل أحلامي..
وعدتي وعتادي. . أنتظر الرحيل!،
وداعا لآلامي!،
عساني أجد من تفيض عينيه أو احداهما..
حبا مثاليا ..
لوجداني!،
أو بحرا يصارع مركبي!،
أو موجا من الآمال يبيدني..
بشتى الأماني!؟،
بعدما عشت غريبا بين أهالي ومواطني،
بعدما نشأت غريبا بين تلك الديار!؟،
بعدما..
سأرحل غريبا رغما عني.."وخلفي صبية قد تركتهم"..
مرغما!،
بعدما توالت الطعنات،
وشتى أنواع السهام..
والسّقام ..والطعان!!؟.
الله المستعان.

فاطمة شلف
2017-12-02, 12:38
لله يبارك اخي عبد الهادي
تحياتي وتقدير

الهادي عبادلية
2017-12-04, 21:31
أحسن الله اليك أختنا الفاضلة فاطمة ،
تحيّاتي.