تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والدليل على جوازه


رَكان
2017-12-01, 08:40
السلام عليكم
الإحتفال بذكرى المولد النبوي هو ليس عبادة يمارسها المسلمون كل عام ..إنما هو التذكر والذكرى ..ليس عيدا من اعياد المسلمين ولم يدع أحد ذلك ..هو يوم كبقية الأيام الا أنه اصطلح على جعله مناسبة لزرع المحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة في نفوس الناشئة وغرس روح الإقتداء به بالتعريف باخلاقه ومكانته ..بعيدا عن كل السلوكات المشينة التي ترافقه والتي لاتمس بأية صلة لروح هذه الذكرى الطيبة ..فالسلوكات المشينة منهي عنها مرفوضة في كل الأيام وليس حصرا في هذا اليوم ..
لمن أراد أن يجعل من ذلك اعتداء على أصل من الأصول فذلك شانه ..ولكن ذلك غير ملزم بالضرورة لمن كان يخالفه ..مررت على نقل طيب لم أشأ الإستئثار به فها أنا أشارككمه ..فمتابعة طيبة ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والدليل على جوازه


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول اعتاد المسلمون منذ قرون على الإحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف بتلاوة السيرة العطرة لمولده عليه الصلاة والسلام وذكر الله وإطعام الطعام والحلوى حُباً في النبي صلى الله عليه وسلم وشكراً لله تعالى على نعمة بروز النبي صلى الله عليه وسلم، وللأسف ظهر في أيامنا من يحرم الإجتماع لعمل المولد بل يعتبر بدعة وفسق ولاأصل له في الدين، لذلك نبين للناس حكم الإحتفال بالمولد النبوي الشريف:

من البدع الحسنة الاحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذا العمل لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا فيما يليه، إنما أحدث في أوائل القرن السابع للهجرة، وأول من أحدثه ملك إربل وكان عالمًا تقيًّا شجاعًا يقال له المظفر.

جمع لهذا كثيرًا من العلماء فيهم من أهل الحديث والصوفية الصادقين.

فاستحسن ذلك العمل العلماء في مشارق الأرض ومغاربها، منهم الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني، وتلميذه الحافظ السخاوي، وكذلك الحافظ السيوطي وغيرهم.

وذكر الحافظ السخاوي في فتاويه أن عمل المولد حدث بعد القرون الثلاثة، ثم لا زال أهل الإسلام من سائر الأقطار في المدن الكبار يعملون المولد ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات، ويعتنون بقراءة مولده الكريم، ويظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم.

وللحافظ السيوطي رسالة سماها "حسن المقصد في عمل المولد"، قال: "فقد وقع السؤال عن عمل المولد النبوي في شهر ربيع الأول ما حكمه من حيث الشرع؟ وهل هو محمود أو مذموم؟ وهل يثاب فاعله أو لا؟ والجواب عندي: أن أصل عمل المولد الذي هو اجتماع الناس، وقراءة ما تيسر من القرءان، ورواية الأخبار الواردة في مبدإ أمر النبي صلى الله عليه وسلم وما وقع في مولده من الآيات ثم يمد لهم سماط يأكلونه وينصرفون من غير زيادة على ذلك هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبي صلى الله عليه وسلم وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف.

وأول من أحدث فعل ذلك صاحب إربل الملك المظفر أبو سعيد كوكبري بن زين الدّين علي بن بكتكين أحد الملوك الأمجاد والكبراء الأجواد، وكان له ءاثار حسنة، وهو الذي عمَّر الجامع المظفري بسفح قاسيون".ا.هـ.

قال ابن كثيرفي تاريخه: "كان يعمل المولد الشريف - يعني الملك المظفر - في ربيع الأول ويحتفل به احتفالاً هائلاً، وكان شهمًا شجاعًا بطلاً عاقلاً عالمًا عادلاً رحمه الله وأكرم مثواه. قال: وقد صنف له الشيخ أبو الخطاب ابن دحية مجلدًا في المولد النبوي سماه "التنوير في مولد البشير النذير" فأجازه على ذلك بألف دينار، وقد طالت مدته في المُلك إلى أن مات وهو محاصر للفرنج بمدينة عكا سنة ثلاثين وستمائة محمود السيرة والسريرة".ا.هـ.

ويذكر سبط ابن الجوزي في مرءاة الزمان أنه كان يحضر عنده في المولد أعيان العلماء والصوفية

وقال ابن خلكان في ترجمة الحافظ ابن دحية: "كان من أعيان العلماء ومشاهير الفضلاء، قدم من المغرب فدخل الشام والعراق، واجتاز بإربل سنة أربع وستمائة فوجد ملكها المعظم مظفر الدين بن زين الدين يعتني بالمولد النبوي، فعمل له كتاب "التنوير في مولد البشير النذير"، وقرأه عليه بنفسه فأجازه بألف دينار".ا.هـ.

قال الحافظ السيوطي: "وقد استخرج له - أي المولد - إمام الحفاظ أبو الفضل أحمد بن حجر أصلاً من السنة، واستخرجت له أنا أصلاً ثانيًا..."ا.هـ.

فتبين من هذا أن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة حسنة فلا وجه لإنكاره، بل هو جدير بأن يسمى سنة حسنة لأنه من جملة ما شمله قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شىء" وإن كان الحديث واردًا في سبب معين وهو أن جماعة أدقع بهم الفقر جاءوا إلى رسول الله وهم يلبسون النِّمار مجتبيها أي خارقي وسطها، فأمر الرسول بالصدقة فاجتمع لهم شىء كثير فسرّ رسول الله لذلك فقال: "من سنَّ في الإسلام ..." الحديث.

وذلك لأن العبرة بعموم اللَّفظ لا بخصوص السبب كما هو مقرر عند الأصوليين، ومن أنكر ذلك فهو مكابرولاحجة ولاعبرة بكلامه ثم الإحتفال بالمولد فرصة للقاء المسلمين على الخير وسماع الأناشيد المرققة للقلوب و إن لم يكن في الإجتماع على المولد إلا بركة الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه و سلم لكفى.

أبومصعب المصري
2017-12-01, 09:12
أول من انشأ هذا الإحتفال هم الرافضه.. ولا شك ان متابعتهم في هذا الاحتفال هو من التشبه بهم.. ومن تشبه بقوم فهو منهم.. وبدعية الإحتفال تنحصر في تخصيص الإجتماع في هذا اليوم وتخصيص قراءة الأناشيد والمدح والصلاة عليه.. صلي الله عليه وسلم .. وإلا فكل يوم يمر في السنه هو يوم احتفال بمولده صلي الله عليه وسلم.. ولكنه لانه لم يفعله ولم يأمر به.. ولا فعله اصحابه من بعده صار بدعه. وكل بدعة ضلاله وان رآها الناس حسنه.. ولا تنسي ان الإحتفال بالموالد فيه ايضا تشبه بالنصاري والامم الكافره..

أبومصعب المصري
2017-12-01, 09:19
ومن حصر تذكره والصلاة عليه.. صلي الله عليه وسلم في هذا اليوم دون ايام السنه.. فقد جفاه.. ولا شك راكب لهواه.. وحب النبي صلى الله عليه وسلم انما يظهر جليا في اتباع سنته والاهتداء بهديه والتقيد بما أمر به.. لا في الإبتداع واستحسان العادات المستورده من الامم الكافره

رَكان
2017-12-01, 09:23
أول من انشأ هذا الإحتفال هم الرافضه.. ولا شك ان متابعتهم في هذا الاحتفال هو من التشبه بهم.. ومن تشبه بقوم فهو منهم.. وبدعية الإحتفال تنحصر في تخصيص الإجتماع في هذا اليوم وتخصيص قراءة الأناشيد والمدح والصلاة عليه.. صلي الله عليه وسلم .. وإلا فكل يوم يمر في السنه هو يوم احتفال بمولده صلي الله عليه وسلم.. ولكنه لانه لم يفعله ولم يأمر به.. ولا فعله اصحابه من بعده صار بدعه. وكل بدعة ضلاله وان رآها الناس حسنه.. ولا تنسي ان الإحتفال بالموالد فيه ايضا تشبه بالنصاري والامم الكافره..

هذا كلام مرسل يتم حفظه وتكراره ..
القضية خلافية وهناك فئة تريد أن تجعل ذلك أصلا من والحقيقة غير ذلك ..
فهل تخصيص يوم من الأيام لأي شأن كان باضرورة هو بدعة ؟
مثلا تخصيص يوم للتذكير بأضرار التدخين هل هو بدعة ؟
تخصيص يوم للأحتفال باليوم الوطني السعودي ..هل هو بدعة .؟
لاأحد قال أن ما يجري يوم التذكر بالمولد النبوي هو ممارسة بعادات مستحدثة فيه ..والبدع متعلقة بما استحدث من عبادات ..وإلا فأن دعلنا كل مستحدث بدعة فانت تمارس البدعة في التعبير ع رأيك بواسطة هذا الجهاز الذي بين يديك أو أنك تمارس بالبدعة باعلانك عن وقت الصلاة بواسطة مكبر الصوت ..أو أنك تمارس البدعة بأدائك للصلاة حافي القدمين ..إيه ..ولو واصلت لما كان له من لاوقت سعة ..

رَكان
2017-12-01, 09:24
قال السيوطي رحمه الله :

" سئل شيخ الإسلام حافظ العصر أبو الفضل ابن حجر عن عمل المولد، فأجاب بما نصه :

أصل عمل المولد بدعة ، لم تنقل عن أحد من السلف الصالح من القرون الثلاثة، ولكنها مع ذلك قد اشتملت على محاسن وضدها، فمن تحرى في عملها المحاسن ، وتجنب ضدها : كان بدعة حسنة ؛ وإلا فلا .

قال : وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت ، وهو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم المدينة ، فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء، فسألهم فقالوا : هو يوم أغرق الله فيه فرعون ، ونجى موسى ؛ فنحن نصومه شكرا لله تعالى .

فيستفاد منه فعل الشكر لله على ما مَنّ به في يوم معين ، من إسداء نعمة أو دفع نقمة، ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كل سنة .

والشكر لله يحصل بأنواع العبادة ، كالسجود والصيام والصدقة والتلاوة ؛ وأي نعمة أعظم من النعمة ببروز هذا النبي نبي الرحمة في ذلك اليوم ؟

وعلى هذا : فينبغي أن يتحرى اليوم بعينه حتى يطابق قصة موسى في يوم عاشوراء، ومن لم يلاحظ ذلك : لا يبالي بعمل المولد في أي يوم من الشهر، بل توسع قوم فنقلوه إلى يوم من السنة، وفيه ما فيه .

فهذا ما يتعلق بأصل عمله .

وأما ما يعمل فيه : فينبغي أن يقتصر فيه على ما يفهم به الشكر لله تعالى ، من نحو ما تقدم ذكره من التلاوة والإطعام والصدقة ، وإنشاد شيء من المدائح النبوية والزهدية المحركة للقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخرة .

وأما ما يتبع ذلك من السماع واللهو وغير ذلك : فينبغي أن يقال: ما كان من ذلك مباحا بحيث يقتضي السرور بذلك اليوم : لا بأس بإلحاقه به، وما كان حراما أو مكروها فيمنع، وكذا ما كان خلاف الأولى " انتهى من "الحاوي للفتاوي" (1/ 229) .

الفارس النبيل 93
2017-12-01, 11:33
السلام عليكم
الإحتفال بذكرى المولد النبوي هو ليس عبادة يمارسها المسلمون كل عام ..إنما هو التذكر والذكرى ..ليس عيدا من اعياد المسلمين ولم يدع أحد ذلك ..هو يوم كبقية الأيام الا أنه اصطلح على جعله مناسبة لزرع المحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة في نفوس الناشئة وغرس روح الإقتداء به بالتعريف باخلاقه ومكانته ..بعيدا عن كل السلوكات المشينة التي ترافقه والتي لاتمس بأية صلة لروح هذه الذكرى الطيبة ..فالسلوكات المشينة منهي عنها مرفوضة في كل الأيام وليس حصرا في هذا اليوم ..
لمن أراد أن يجعل من ذلك اعتداء على أصل من الأصول فذلك شانه ..ولكن ذلك غير ملزم بالضرورة لمن كان يخالفه ..مررت على نقل طيب لم أشأ الإستئثار به فها أنا أشارككمه ..فمتابعة طيبة ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والدليل على جوازه


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول اعتاد المسلمون منذ قرون على الإحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف بتلاوة السيرة العطرة لمولده عليه الصلاة والسلام وذكر الله وإطعام الطعام والحلوى حُباً في النبي صلى الله عليه وسلم وشكراً لله تعالى على نعمة بروز النبي صلى الله عليه وسلم، وللأسف ظهر في أيامنا من يحرم الإجتماع لعمل المولد بل يعتبر بدعة وفسق ولاأصل له في الدين، لذلك نبين للناس حكم الإحتفال بالمولد النبوي الشريف:

من البدع الحسنة الاحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذا العمل لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا فيما يليه، إنما أحدث في أوائل القرن السابع للهجرة، وأول من أحدثه ملك إربل وكان عالمًا تقيًّا شجاعًا يقال له المظفر.

جمع لهذا كثيرًا من العلماء فيهم من أهل الحديث والصوفية الصادقين.

فاستحسن ذلك العمل العلماء في مشارق الأرض ومغاربها، منهم الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني، وتلميذه الحافظ السخاوي، وكذلك الحافظ السيوطي وغيرهم.

وذكر الحافظ السخاوي في فتاويه أن عمل المولد حدث بعد القرون الثلاثة، ثم لا زال أهل الإسلام من سائر الأقطار في المدن الكبار يعملون المولد ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات، ويعتنون بقراءة مولده الكريم، ويظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم.

وللحافظ السيوطي رسالة سماها "حسن المقصد في عمل المولد"، قال: "فقد وقع السؤال عن عمل المولد النبوي في شهر ربيع الأول ما حكمه من حيث الشرع؟ وهل هو محمود أو مذموم؟ وهل يثاب فاعله أو لا؟ والجواب عندي: أن أصل عمل المولد الذي هو اجتماع الناس، وقراءة ما تيسر من القرءان، ورواية الأخبار الواردة في مبدإ أمر النبي صلى الله عليه وسلم وما وقع في مولده من الآيات ثم يمد لهم سماط يأكلونه وينصرفون من غير زيادة على ذلك هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبي صلى الله عليه وسلم وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف.

وأول من أحدث فعل ذلك صاحب إربل الملك المظفر أبو سعيد كوكبري بن زين الدّين علي بن بكتكين أحد الملوك الأمجاد والكبراء الأجواد، وكان له ءاثار حسنة، وهو الذي عمَّر الجامع المظفري بسفح قاسيون".ا.هـ.

قال ابن كثيرفي تاريخه: "كان يعمل المولد الشريف - يعني الملك المظفر - في ربيع الأول ويحتفل به احتفالاً هائلاً، وكان شهمًا شجاعًا بطلاً عاقلاً عالمًا عادلاً رحمه الله وأكرم مثواه. قال: وقد صنف له الشيخ أبو الخطاب ابن دحية مجلدًا في المولد النبوي سماه "التنوير في مولد البشير النذير" فأجازه على ذلك بألف دينار، وقد طالت مدته في المُلك إلى أن مات وهو محاصر للفرنج بمدينة عكا سنة ثلاثين وستمائة محمود السيرة والسريرة".ا.هـ.

ويذكر سبط ابن الجوزي في مرءاة الزمان أنه كان يحضر عنده في المولد أعيان العلماء والصوفية

وقال ابن خلكان في ترجمة الحافظ ابن دحية: "كان من أعيان العلماء ومشاهير الفضلاء، قدم من المغرب فدخل الشام والعراق، واجتاز بإربل سنة أربع وستمائة فوجد ملكها المعظم مظفر الدين بن زين الدين يعتني بالمولد النبوي، فعمل له كتاب "التنوير في مولد البشير النذير"، وقرأه عليه بنفسه فأجازه بألف دينار".ا.هـ.

قال الحافظ السيوطي: "وقد استخرج له - أي المولد - إمام الحفاظ أبو الفضل أحمد بن حجر أصلاً من السنة، واستخرجت له أنا أصلاً ثانيًا..."ا.هـ.

فتبين من هذا أن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة حسنة فلا وجه لإنكاره، بل هو جدير بأن يسمى سنة حسنة لأنه من جملة ما شمله قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شىء" وإن كان الحديث واردًا في سبب معين وهو أن جماعة أدقع بهم الفقر جاءوا إلى رسول الله وهم يلبسون النِّمار مجتبيها أي خارقي وسطها، فأمر الرسول بالصدقة فاجتمع لهم شىء كثير فسرّ رسول الله لذلك فقال: "من سنَّ في الإسلام ..." الحديث.

وذلك لأن العبرة بعموم اللَّفظ لا بخصوص السبب كما هو مقرر عند الأصوليين، ومن أنكر ذلك فهو مكابرولاحجة ولاعبرة بكلامه ثم الإحتفال بالمولد فرصة للقاء المسلمين على الخير وسماع الأناشيد المرققة للقلوب و إن لم يكن في الإجتماع على المولد إلا بركة الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه و سلم لكفى.


أولا : نعوذ بالله من هدا الخذلان والله المستعان ؛ عندما قلت دليل على جواز المولد النبوي ؛ ترقبت دلك بفارغ الصبر ، إد كنت أنتظر منك أن تأتيني بدليل من سنة رسول الله أو أقوال الصحابة أو السلف الصالح وإدا بك تلقي بالكلام المرسل الدي ليس له أي حجة وإستدلالك بكلام بعض المتأخرين الدي لا فائدة من نقاشه لأن كلامهم ليس حجة

فالعلم قال الله ؛ قال رسوله ؛ قال الصحابة

قال الله تعالى : وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىظ° وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىظ° وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ غ– وَسَاءَتْ مَصِيرًا

إتباع الرسول وما أجمع عليه المؤمنون من الصدر الأول للإسلام هو الواجب وهو الحجة الدي يحاسبنا الله بها يوم القيامة

ثانيا : قولك أن عيد المولد ليس عبادة !!
العبادة لست أنا من يعرفها أو أنت بل الله سبحانه ،؛ والأعياد من العبادات ومن شعائر الله ولا يجوز لنا إحداث عيد جديد ، والعيد هو كل ما يتكرر في زمان مخصوص أو مكان مخصوص , فمثلا الصلاة عبادة ، فلا يمكن لأحد أن يقول أنا أصلي ولكن لا أنوي التعبد ، فالعبادة تبقى عبادة

فإن الزمان والمكان ظرفان جامدان لا تعظيم لهما إلا ما عظمته الشريعة ، والتفات القلب إلى تعظيم شيء منها واعتباره والاحتفاء به إما أن يكون قربة لله وضرباً من العبودية له ؛ لأن شريعته عظمته ، أو أن يكون بعداً عنه وضرباً من عوائد الوثنية ؛ حيث كانت تعظم الجمادات ثم اخترعت في تعظيمها ما لم يأذن به الله .
والقاعدة في هذا أن كل قول أو فعل يقصد فيه الزمن ، ويتكرران بعودة ذلك الزمن فهو عيد محدث في الشريعة ؛ وإن غيَّر الناس تسميته ، ويزداد الوصف تأكيدا إذا ظهرت فيه أعمال أخرى ؛ كالاجتماع لأجله ، والتهاني ، أو الألعاب ، أو المآكل والمشارب .
وبرهان ذلك أن البدعة تدخل في الدين المنزل المحدد بسمات تعبدية محضة ؛ كالصلاة والحج والصيام ، ويكون دخول البدعة فيها بأحد أمرين :
الأول : التغيير في بنيتها أو زمانها أو مكانها ؛ فمن زاد ركعة في الصلاة ، أو جعلها في غير وقتها ، أو في غير مكانها على الدوام فقد ابتدع .
والأمر الثاني : فعل عبادة أخرى مضاهية لها ولو لم يُغير في الواردة بشيء ؛ كمن أحدث صلاة سادسة تؤدى ضحىً ، ويجتمع الناس لها في المساجد .
وإذا أردنا أن نتصور مسألة المضاهاة هذه فلنضرب لها مثالاً : فلو أن أحداً أراد أن يُعظِّم أباه فكان عند استيقاظه يقف صامتاً متوجهاً إلى منزل والده ، وهو مع ذلك يتمتم ببيت معين من الشعر ، ويحرك يديه بطريقة معينة يداوم عليها ؛ فإذا سئل عن ذلك قال : هذه مجرد عادة لا مدخل فيها لبدعة ، ولي أن أعظم والدي بأي طريقة أراها !
فلا ريب أن كل منصف سيقول : إن هذا الفعل يشبه العبادة المشروعة ، وسيقرر أن هذا من أعظم المحدثات والبدع .. وذلك كله رغم أنه لم يركع ولم يسجد ولم يتل آية واحدة ، كل هذا يدل على أن مضاهاة العبادة المحضة بدعة محرمة .
والأعياد الشرعية ؛ كالفطر والأضحى جاءت بسمات التعبد المحض وذلك في اختيار الشريعة لزمانها على وجه لا يعقل له معنى على التفصيل ؛ فوجب أن يُسلك بها سبيل العبادات المحضة ؛ فنقول فيها ما قلناه في الشرائع المحددة بأنه لا يجوز أن نغير في زمانها ؛ فنجعل عيد الفطر ـ مثلا ـ في ذي القعدة ، ولا أن نجعل صلاة العيد بعد المغرب ولا أن نحوله حزنا ؛ فهذا إحداث في بنية العيد وزمانه ، وهو الأمر الأول الممنوع في العبادات المحضة ويُوصف بالبدعة .
أما في الأمر الثاني وهو المضاهاة فلا يجوز أن نحدث عيدا ثالثا ؛ ولو لم نغير في الأعياد الواردة ؛ كالذي قلناه في الصلاة السادسة .

وقد دلت الشريعة في باب الأعياد على صحة هذا الاتجاه ؛ فعن أنس بن مالك قال : قدم رسول الله المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال : ما هذان اليومان ؟ قالوا : كنا نلعب فيهما فِي الجاهلية ؛ فقال رسول الله : "إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما يوم الأضحى ويوم الفطر" . رواه أبو داود في "سننه" (1/295) .
وقال : "يوم الفطر ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام ، وهي أيام أكل وشرب" رواه أحمد من حديث عقبة بن عامر.
فقوله : "أبدلكم" دليل على إبطال كل عيد وإلا لزادهم من أعياد الإسلام دون إبطال الأعياد الحالية . وقوله : "عيدنا أهل الإسلام" دليل على أن ما سواها أعيادُ غير أهل الإسلام .
ثم تأيدت هذه الأدلة بالهدي الظاهر للسلف ؛ فلم يظهر في ديار الإسلام بعد إيقاف الرسول صلى الله عليه وسلم الأعياد السابقة ، وإبدالها بأعياد الإسلام أي عيد طيلة القرون الثلاثة المفضلة تعبدية كانت أو عادية ، حتى أحدث العبيديون عيد المولد ؛ وذلك رغم أن للأمم المجاورة أو المخالطة للمسلمين أعياداً تعبدية وعادية ؛ يقصد منها الاحتفاء بزمان أو شخص ؛ كعيد الشعانين ومولد عيسى عليه السلام للنصارى ، والنيروز للفرس وغيرها من الأعياد ؛ لاسيما والأمة فِي هذه القرون كانت تأخذ الكثير من المفيد النافع من الأمم الأخرى ؛ فتركها لهذه الأعياد رغم وجودها دليل على إعراضها عنها ديانة .
والدليل الواضح على أن الأعياد عبادة هو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسمح لهم بالإحتفال بالعيدين اللذان كانا في الجاهلية وقال إن الله أبدلكما بعيد الفطر وعيد الأضحى

مما يدل دلالة واضحة لا اشكال فيها أن الأعياد من شعائر الله ومن الأمور التعبدية
يتبع

الفارس النبيل 93
2017-12-01, 11:47
السلام عليكم
الإحتفال بذكرى المولد النبوي هو ليس عبادة يمارسها المسلمون كل عام ..إنما هو التذكر والذكرى ..ليس عيدا من اعياد المسلمين ولم يدع أحد ذلك ..هو يوم كبقية الأيام الا أنه اصطلح على جعله مناسبة لزرع المحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة في نفوس الناشئة وغرس روح الإقتداء به بالتعريف باخلاقه ومكانته ..بعيدا عن كل السلوكات المشينة التي ترافقه والتي لاتمس بأية صلة لروح هذه الذكرى الطيبة ..فالسلوكات المشينة منهي عنها مرفوضة في كل الأيام وليس حصرا في هذا اليوم ..
لمن أراد أن يجعل من ذلك اعتداء على أصل من الأصول فذلك شانه ..ولكن ذلك غير ملزم بالضرورة لمن كان يخالفه ..مررت على نقل طيب لم أشأ الإستئثار به فها أنا أشارككمه ..فمتابعة طيبة ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والدليل على جوازه


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول اعتاد المسلمون منذ قرون على الإحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف بتلاوة السيرة العطرة لمولده عليه الصلاة والسلام وذكر الله وإطعام الطعام والحلوى حُباً في النبي صلى الله عليه وسلم وشكراً لله تعالى على نعمة بروز النبي صلى الله عليه وسلم، وللأسف ظهر في أيامنا من يحرم الإجتماع لعمل المولد بل يعتبر بدعة وفسق ولاأصل له في الدين، لذلك نبين للناس حكم الإحتفال بالمولد النبوي الشريف:

من البدع الحسنة الاحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذا العمل لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا فيما يليه، إنما أحدث في أوائل القرن السابع للهجرة، وأول من أحدثه ملك إربل وكان عالمًا تقيًّا شجاعًا يقال له المظفر.

جمع لهذا كثيرًا من العلماء فيهم من أهل الحديث والصوفية الصادقين.

فاستحسن ذلك العمل العلماء في مشارق الأرض ومغاربها، منهم الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني، وتلميذه الحافظ السخاوي، وكذلك الحافظ السيوطي وغيرهم.

وذكر الحافظ السخاوي في فتاويه أن عمل المولد حدث بعد القرون الثلاثة، ثم لا زال أهل الإسلام من سائر الأقطار في المدن الكبار يعملون المولد ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات، ويعتنون بقراءة مولده الكريم، ويظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم.

وللحافظ السيوطي رسالة سماها "حسن المقصد في عمل المولد"، قال: "فقد وقع السؤال عن عمل المولد النبوي في شهر ربيع الأول ما حكمه من حيث الشرع؟ وهل هو محمود أو مذموم؟ وهل يثاب فاعله أو لا؟ والجواب عندي: أن أصل عمل المولد الذي هو اجتماع الناس، وقراءة ما تيسر من القرءان، ورواية الأخبار الواردة في مبدإ أمر النبي صلى الله عليه وسلم وما وقع في مولده من الآيات ثم يمد لهم سماط يأكلونه وينصرفون من غير زيادة على ذلك هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبي صلى الله عليه وسلم وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف.

وأول من أحدث فعل ذلك صاحب إربل الملك المظفر أبو سعيد كوكبري بن زين الدّين علي بن بكتكين أحد الملوك الأمجاد والكبراء الأجواد، وكان له ءاثار حسنة، وهو الذي عمَّر الجامع المظفري بسفح قاسيون".ا.هـ.

قال ابن كثيرفي تاريخه: "كان يعمل المولد الشريف - يعني الملك المظفر - في ربيع الأول ويحتفل به احتفالاً هائلاً، وكان شهمًا شجاعًا بطلاً عاقلاً عالمًا عادلاً رحمه الله وأكرم مثواه. قال: وقد صنف له الشيخ أبو الخطاب ابن دحية مجلدًا في المولد النبوي سماه "التنوير في مولد البشير النذير" فأجازه على ذلك بألف دينار، وقد طالت مدته في المُلك إلى أن مات وهو محاصر للفرنج بمدينة عكا سنة ثلاثين وستمائة محمود السيرة والسريرة".ا.هـ.

ويذكر سبط ابن الجوزي في مرءاة الزمان أنه كان يحضر عنده في المولد أعيان العلماء والصوفية

وقال ابن خلكان في ترجمة الحافظ ابن دحية: "كان من أعيان العلماء ومشاهير الفضلاء، قدم من المغرب فدخل الشام والعراق، واجتاز بإربل سنة أربع وستمائة فوجد ملكها المعظم مظفر الدين بن زين الدين يعتني بالمولد النبوي، فعمل له كتاب "التنوير في مولد البشير النذير"، وقرأه عليه بنفسه فأجازه بألف دينار".ا.هـ.

قال الحافظ السيوطي: "وقد استخرج له - أي المولد - إمام الحفاظ أبو الفضل أحمد بن حجر أصلاً من السنة، واستخرجت له أنا أصلاً ثانيًا..."ا.هـ.

فتبين من هذا أن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة حسنة فلا وجه لإنكاره، بل هو جدير بأن يسمى سنة حسنة لأنه من جملة ما شمله قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شىء" وإن كان الحديث واردًا في سبب معين وهو أن جماعة أدقع بهم الفقر جاءوا إلى رسول الله وهم يلبسون النِّمار مجتبيها أي خارقي وسطها، فأمر الرسول بالصدقة فاجتمع لهم شىء كثير فسرّ رسول الله لذلك فقال: "من سنَّ في الإسلام ..." الحديث.

وذلك لأن العبرة بعموم اللَّفظ لا بخصوص السبب كما هو مقرر عند الأصوليين، ومن أنكر ذلك فهو مكابرولاحجة ولاعبرة بكلامه ثم الإحتفال بالمولد فرصة للقاء المسلمين على الخير وسماع الأناشيد المرققة للقلوب و إن لم يكن في الإجتماع على المولد إلا بركة الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه و سلم لكفى.




ثالثا : إن حب النبي صلى الله عليه وسلم يكون بإتباع سنته وليس بأحداث ما لم يأمر به ، وقد كان الصحابة يحبون رسول الله أكثر من أي شخص من بعدهم ومع دلك لم يحتفلوا بميلاده

و لم يكن الإحتفال بأعياد الميلاد عند المسلمين أصلا ؛ فحتى الصحابة لم يكونوا يحتفلون بأعياد ميلادهم

وقولك أن هدا غير ملزم للمخالف : فهدا القول لا يقول بها مسلم قط ، فهم المسلم هو الحجة وإتباع النبي صلى الله عليه وسلم ومتى بانت الحجة كانت ملزمة له والمخالف لها يكون مبتدعا ، أما إن كان حكم فقهيا مبني على إجتهاد أهل العلم فهنا لا إلزام

أما قولك بدعة حسنة !! فلا يوجد ولا يوجد ولا يوجد في دين الإسلام بدعة حسنة أبدا

وقد قال الإمام مالك رحمه الله : من قال أن في الإسلام بدعة حسنة فقد زعم أن محمدا خان الرسالة

وقد قال الله تعالى : اليوم أكملت لكم دينكم

وهدا مناف تماما لقوله صلى الله عليه وسلم : كل بدعة ضلالة

و لفظ كل هو من لفظ العموم المطلق كما هو معلوم في لسان العرب ، فكل بدعة ضلالة ، تعني كل بدعة بلا إستثناء
ولا يقول بالبدعة الحسنة إلا المبتدعة لكي يبررون لبدعتهم !! طبعا لا أقصدك أنت بل أتكلم عن رؤوس المبتدعة

ولكن الحديث يقف في وجهه ويسد بابه : كل بدعة ضلالة

أما إستدلالك بقوله صلى الله عليه وسلم : من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شىء

فهو إستدلال غريب ، استدللت بحسنة السنة على إبتداع البدعة

الرسول صلى الله عليه وسلم قال من سن سنة حسنة ولم يقل من إبتدع بدعة !!!

سن في الإسلام سنة حسنة وليس بدعة حسنة !! والسنة هي ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم

مثال : سنة شرب الماء قاعدا ، هناك الكثير من الناس من أحملها ؛ فأنت تدهب لتدكرهم بها وتدكر لهم حديث رسول الله على الشرب قاعدا ، فيعملون بها فكن قد أحييت سنة رسول الله ويكون لك أجر من عمل بهدا الحديث

أسأل الله أن يهدينا وهدي جميع المسلمين ويطهرنا من البدع التي مزقت هده الأمة وجعلتها في ضعف و ذل وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

رَكان
2017-12-01, 15:48
ثالثا : إن حب النبي صلى الله عليه وسلم يكون بإتباع سنته وليس بأحداث ما لم يأمر به ، وقد كان الصحابة يحبون رسول الله أكثر من أي شخص من بعدهم ومع دلك لم يحتفلوا بميلاده و لم يكن الإحتفال بأعياد الميلاد عند المسلمين أصلا ؛ فحتى الصحابة لم يكونوا يحتفلون بأعياد ميلادهم وقولك أن هدا غير ملزم للمخالف : فهدا القول لا يقول بها مسلم قط ، فهم المسلم هو الحجة وإتباع النبي صلى الله عليه وسلم ومتى بانت الحجة كانت ملزمة له والمخالف لها يكون مبتدعا ، أما إن كان حكم فقهيا مبني على إجتهاد أهل العلم فهنا لا إلزام أما قولك بدعة حسنة !! فلا يوجد ولا يوجد ولا يوجد في دين الإسلام بدعة حسنة أبدا وقد قال الإمام مالك رحمه الله : من قال أن في الإسلام بدعة حسنة فقد زعم أن محمدا خان الرسالة وقد قال الله تعالى : اليوم أكملت لكم دينكم وهدا مناف ماما لقوله صلى الله عليه وسلم : كل بدعة ضلالة و لفظ كل هو من لفظ العموم المطلق كما هو معلوم في لسان العرب ، فكل بدعة ضلالة ، تعني كل بدعة بلا إستثناء ولا يقول بالبدعة الحسنة إلا المبتدعة لكي يبررون لبدعتهم !! طبعا لا أقصدك أنت بل أتكلم عن رؤوس المبتدعة ولكن الحديث يقف في وجهه ويسد بابه : كل بدعة ضلالة
أما إستدلالك بقوله صلى الله عليه وسلم : من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شىء فهو إستدلال غريب ، استدللت بحسنة السنة على إبتداع البدعة
الرسول صلى الله عليه وسلم قال من سن سنة حسنة ولم يقل من إبتدع بدعة !!! سن في الإسلام سنة حسنة وليس بدعة حسنة !! والسنة هي ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم مثال : سنة شرب الماء قاعدا ، هناك الكثير من الناس من أحملها ؛ فأنت تدهب لتدكرهم بها وتدكر لهم حديث رسول الله على الشرب قاعدا ، فيعملون بها فكن قد أحييت سنة رسول الله ويكون لك أجر من عمل بهدا الحديث
أسأل الله أن يهدينا وهدي جميع المسلمين ويطهرنا من البدع التي مزقت هده الأمة وجعلتها في ضعف و ذل وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

هذا الكلام علمناه وكدنا نحفظه لتكراره كل مرة ..وسأوجز .
الإحتفال بالمولد النبوي ليس عبادة يقوم بها المسلم قد ابتدعها ..هذا من جهة .
من جهة اخرى المسألة خلافية بين العلماء قديما وحديثا ..وأمر طبيعي جدا ..أن يذهب المعترض الى التأويل للنصوص بما يخدم وجهته ..
وأيضا إن كنا نحتكم للكتاب والسنة فليس هناك نص صحيح صريح يمنع هذا السلوك للفرد المسلم ..أختم مؤقتا ..
علماء كثيرون لم يرو ا في الإحتفال بالمولد النبوي أنه غير جائز ومن البدع ..
هناك الإمام السيوطي وابن حجر العسقلاني ..ومن المعاصرين بعيدا إمامنا الشيخ ابن باديس إمام السنة في الجزائر .. رحمه الله
ومن المتأخرين إمام الأئمة الشيخ العارف بالله الزاهد العلامة الشيخ متولي الشعرواي رحمة الله عليه .
يعني كل هؤلاء لم يعلموا بما نقلته نسخا من حجج كلها الأصل فيها التأويل بما يخدم موقف الإعتراض ..
سيأتي تفصيل آخر لتبيان وتبسيط ما أوجز أعلاه ..

رَكان
2017-12-01, 15:52
مع من تحاور يا أخ ركان ؟؟...انت تحاور قوما يحجمون العقل والشعور وكانهم سكارى ، .فلا عقل لهم ليعقلوا ولا قلب لهم ليشعروا ، الاسلام عندهم اطلاق اللحية ونصف الساق والتسبيح بحمد الحاكم المستبد و تطبيق حذي الزنا والسرقة على العوام فقط ، وكل شئ حرام عندهم حتى الكامرة الفوتوغرافية حرام هذا هو الاسلام عندهم ، أناس مجانين، جعلوا من الاسلام اضحوكة للعالم ..

لا يا بن عيسى ..أنا أحاور إخوة لي مسلمين هنا وعلي واجب تنويرهم وتوجيههم بما أحسبه الحق ..وليس لي وليس لك ولأي كان الإنفعال والغضب من المخالف .فإنه يسعه صبري وحلمي ..نخن هنا نستفيد ونفيد بما نقدر عليه ..بعيدا عن الحكم على الآخر بما يوقع في نفسه الأثر السيء .بارك الله فيك وأنصحك أن لايجرك ما تحكم عليه بأن غيرك مخالف فيه الى النرفزة والغضب ..

رَكان
2017-12-01, 16:01
ابن تيميه رحمه الله . استحسن الإحتفال بالمولد النبوي وقد قال في اقتضاء الصراط المستقيم .
في الصفحة 297

فتعظيم المولد واتخاذه موسما قد يفعله بعض الناس ويكون له فيه أجر عظيم ..وقال ابن حجر العسقلاني والإمام جلال الدين السيوطي وكل علماء الأمة والحافظ شمس الدين ابن نصر الدين الدمشقي على مذاهبهم واختلافهم لم يحرم أحدهم الإحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
المصدر .
https://www.dztu.be/watch?v=b0r4lVLmjTM

للإطلاع على الرابط يتوجب حذف العبارة منه ..https://

الفارس النبيل 93
2017-12-01, 16:55
هذا الكلام علمناه وكدنا نحفظه لتكراره كل مرة ..وسأوجز .
الإحتفال بالمولد النبوي ليس عبادة يقوم بها المسلم قد ابتدعها ..هذا من جهة .
من جهة اخرى المسألة خلافية بين العلماء قديما وحديثا ..وأمر طبيعي جدا ..أن يذهب المعترض الى التأويل للنصوص بما يخدم وجهته ..
وأيضا إن كنا نحتكم للكتاب والسنة فليس هناك نص صحيح صريح يمنع هذا السلوك للفرد المسلم ..أختم مؤقتا ..
علماء كثيرون لم يرو ا في الإحتفال بالمولد النبوي أنه غير جائز ومن البدع ..
هناك الإمام السيوطي وابن حجر العسقلاني ..ومن المعاصرين بعيدا إمامنا الشيخ ابن باديس إمام السنة في الجزائر .. رحمه الله
ومن المتأخرين إمام الأئمة الشيخ العارف بالله الزاهد العلامة الشيخ متولي الشعرواي رحمة الله عليه .
يعني كل هؤلاء لم يعلموا بما نقلته نسخا من حجج كلها الأصل فيها التأويل بما يخدم موقف الإعتراض ..
سيأتي تفصيل آخر لتبيان وتبسيط ما أوجز أعلاه ..




هدا هو العيب عندما تحفظ الكلام عن ظهر قلب وتضرب به عرض الحائط

لقد بينت لك أن الأعياد عبادة وقول الرسول صلى الله عليه وسلم واضح الله أبدلكما بخير منهما عيد الفطر وعيد الأضحى !! هدا الكلام بأي لغة يا ترى ؟؟

العيد هو عبادة ولو سميته بغير دلك ؛ فالله سبحانه هو من يحدد لنا العبادات والعادات وليس فلان أو علان

أما قولك أنه ليس هناك دليل يمنع من هدا ؟ أقول لك في الأصول : الأصل في الأشياء الإباحة

والأصل في العبادات المنع !! يعني أنت المطالب بدليل على مشروعية هدا الفعل وليس أنا

أما أنا لم اأول أي نص :!!! سبحان الله !! أنت الدي دهبت إلى تحريف النصوص وجعلت من سنة سنة مثل من إبتدع بدعة ، والسنة معلوم تعرفها هي ما ثبت عن النبي من فعل أو قول أن تقرير

أما قولك هناك خلاف ، فالخلاف لم يكن يوما حجة ، والخلاف الدي دكرته عند المتأخرين وليس عند المتقدمين

اعطني خلاف بين السلف ؟؟ هم الدين أمرنا الله باتباعهم وليس بإتباع شيوخك

أما عن قولك عن إبن باديس ؛ فهو معروف بإتباع السنة ومحاربة البدعة واتحداك إن تأتيني بمصدر لما تقول

أما مسألة تزكيتك للعلماء تقول هدا عالم وهدا زاهد ، فهدا ليس من حقك ، والعلماء ما هم إلا وسيلة لنقل علم الرسول صلى الله عليه وسلم ولا نتبع من إبتدع في دين الله فنحن لسنا مثل النصارى

أما قولك هل كل هؤلاء لم يعلموا !! فعندما سيسألك الله سبحانه سيقول بمادا أجبتم المرسلين وليس بمادا أجبتم الشعراوي ، وهده الأدلة هو مبسوطة من طرف العلماء الدين يتبعون السنة ويتبعون الحق ولا يبتدعون

الفارس النبيل 93
2017-12-01, 17:02
ابن تيميه رحمه الله . استحسن الإحتفال بالمولد النبوي وقد قال في اقتضاء الصراط المستقيم .
في الصفحة 297

فتعظيم المولد واتخاذه موسما قد يفعله بعض الناس ويكون له فيه أجر عظيم ..وقال ابن حجر العسقلاني والإمام جلال الدين السيوطي وكل علماء الأمة والحافظ شمس الدين ابن نصر الدين الدمشقي على مذاهبهم واختلافهم لم يحرم أحدهم الإحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
المصدر .
https://www.dztu.be/watch?v=b0r4lvlmjtm

للإطلاع على الرابط يتوجب حذف العبارة منه ..https://



فتحت صفحة 297 من اقتضاء الصراط المستقيم فلم أجد هدا القول إطلاقا

وكنت أعلم جيدا أن إبن تيمية لا يقول بهدا فهو من المتمسكين بسنة رسول الله إلى الموت وحاشاه أن يشرع لبدعة

وفي هدا الكتاب دكر أن الأعياد المخالفة لعيد الفطر وعيد الأضحى تشبه بالمشركين


فلا تنقل الكلام إلا من مصدره حتى تبرئ ذمتك

ولك هدا أول مثال : أنت وثقت بشخص كدب على إبن تيمية وهو شيخ في نظرك

الفارس النبيل 93
2017-12-01, 17:09
وأخيرا أقول لك : إن أردت أن تقنعني بمشروعية المولد فليس عليك إلا أن تأتيني بدليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم إحتفل به أو أحد من الصحابة احتفلوا به

و إن أردت أن تقنعني أن الأمر فقهي ومختلف فيه : فأعطني من كلام الفقهاء الأربعة مالك والشافعي وأحمد وأبو حنيفة فهم أعمدة الفقه في الأمة

أحلني إلى مصدر يقول فيه أحد هؤلاء الفقهاء بأنه يجوز الإحتفال بالمولد !!

أما غير هدا فإنك تلف وتدور لأنه لا حجة لنا في عمل يخالف ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم و أصحابه خاصة الخلفاء الراشدين

ونسيت أن أزيدك شيئا مهما : أصلا لا أحد من المؤرخين يعلم متى ولد الرسول صلى الله عليه وسلم بالضبط ، وهده أيضا صدمة ، انما 12 ربيع الأول هو تاريخ وفاته

الفارس النبيل 93
2017-12-01, 17:17
ابن تيميه رحمه الله . استحسن الإحتفال بالمولد النبوي وقد قال في اقتضاء الصراط المستقيم .
في الصفحة 297

فتعظيم المولد واتخاذه موسما قد يفعله بعض الناس ويكون له فيه أجر عظيم ..وقال ابن حجر العسقلاني والإمام جلال الدين السيوطي وكل علماء الأمة والحافظ شمس الدين ابن نصر الدين الدمشقي على مذاهبهم واختلافهم لم يحرم أحدهم الإحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
المصدر .
https://www.dztu.be/watch?v=b0r4lvlmjtm

للإطلاع على الرابط يتوجب حذف العبارة منه ..https://



والحمد لله وجدت كلام إبن تيمية كاملا لا كما بتره دلك الشخص الدي نقلت من عنده :





قال شيخ الإسلام بن تيمية في " اقتضاء الصراط المستقيم " فصل ( الأعياد الزمانية المبتدعة !) " :

" اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - عيداً مضاهاة للنصارى في عيد ميلاد عيسى - عليه السلام -:

ما يحدثه بعض الناس ـ إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى - عليه السلام -، وإما محبة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وتعظيماً. والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد، لا على البدع من اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - عيداً. مع اختلاف الناس في مولده. فإن هذا لم يفعله السلف، مع قيام المقتضي له وعدم المانع منه لو كان خيراً. ولو كان هذا خيراً محضًا، أو راجحاً لكان السلف - رضي الله عنهم - أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتعظيماً له منا، وهم على الخير أحرص. وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره، وإحياء سنته باطناً وظاهراً، ونشر ما بُعِث به، والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان. فإن هذه طريقة السابقين الأولين، من المهاجرين والأنصار، والذين اتبعوهم بإحسان.

الفارس النبيل 93
2017-12-01, 17:18
أما أقوال أهل العلم فسهل جدا أن انقل لك أقوال ابزر العلماء المالكية

- الشيخ تاج الدين عمر بن علي اللخمي، المشهور بالفاكهاني المالكي (ت: 731 هـ):
قال: "أما بعد: فقد تكرر سؤال جماعة من المُباركين عن الاجتماع الذي يعمله بعض الناس في شهر ربيع الأول، ويسمونه "المولد"؛ هل له أصلٌ في الشرع؟ أو هو بدعة وحدث في الدين؟ وقصدوا الجواب عن ذلك مٌبيَّنًا، والإيضاح عنه معيَّنًا.

فقلت - وبالله التوفيق -: "لا أعلم لهذا المولد أصلاً في كتاب ولا سنة، ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة، الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين؛ بل هو بِدعة أحدثها البطَّالون، وشهوة نفسٍ اغتنى بها الأكَّالون، بدليل أنَّا إذا أدرنا عليه الأحكام الخمسة قلنا: إما أن يكون واجبًا، أو مندوبًا، أو مباحًا، أو مكروهًا، أو محرمًا، وهو ليس بواجب إجماعًا، ولا مندوبًا؛ لأنَّ حقيقة الندب: ما طلبه الشرع من غير ذم على تركه، وهذا لم يأذن فيه الشرع، ولا فعله الصحابة، ولا التابعون ولا العلماء المتديِّنون - فيما علمت - وهذا جوابي عنه بين يدي الله - إن عنه سئلت -ولا جائز أن يكون مباحًا؛ لأنَّ الابتداع في الدين ليس مباحًا بإجماع المسلمين؛ فلم يبق إلا أن يكون مكروهًا أو حرامًا".
كتاب: "المورد في عمل المولد"، ضمن مجموع: "رسائل في حكم الاحتفال بالمولد النبوي: 1 / 8).

2- محمد بن محمد بن الحاج العبدري الفاسي المالكي (ت: 737هـ):
قال: "فصل في المولد: ومن جملة ما أحدثوه من البدع، مع اعتقادهم أن ذلك من أكبر العبادات وأظهر الشعائر: ما يفعلونه في شهر ربيع الأول من المولد، وقد احتوى على بدع ومحرمات جملة"؛ (المدخل: 2 / 2 -10).

3- العلامة إبراهيم بن موسى بن محمد الشاطبي المالكي (ت: 790هـ):
قوله: ".. فمعلوم أن إقامة المولد - على الوصف المعهود بين الناس - بدعة محدثة، وكل بدعة ضلالة؛ فالإنفاق على إقامة البدعة لا يجوز، والوصية به غير نافذة؛ بل يجب على القاضي فسخه... "؛ (فتاوى الشاطبي: ص203).

4- العلامة أبو عبدالله محمد الحفار الغرناطي المالكي (ت: 811هـ):
قال: "ليلة المولد لم يكن السلف الصالح يجتمعون فيها للعبادة، ولا يفعلون فيها زيادة على سائر ليالي السنة؛ لأن النبي لا يعظم إلا بالوجه الذي شرع به تعظيمه.. "؛ (المعيار المعرب والجامع المغرب: ص: 99 - 101).

5- الحافظ أحمد بن عبدالرحيم أبو زرعة العراقي الشافعي (ت: 826هـ):
قال: "لا نعلم ذلك - أي: عمل المولد - ولو بإطعام الطعام عن السلف" (تشنيف الآذان: ص 136).

6- العلامة محمد بن علي الشوكاني (ت: 1250هـ):
قال: "لم أجد إلى الآن دليلاً يدل على ثبوته من كتاب، ولا سنة، ولا إجماع، ولا قياس، ولا استدلال؛ بل أجمع المسلمون أنَّه لم يوجد في عصر خير القرون، ولا الذين يلونهم ولا الذين يلونهم، وأجمعوا أن المخترع له السلطان -الكردي- المظفر أبو سعيد كوكبوري بن زين الدين علي سبكتكين صاحب أربل"؛ (رسالة في حكم المولد، ضمن مجموع "الفتح الرباني": 2 / 1087).

7- الشيخ محمد رشيد رضا (ت: 1354هـ):
قال: "هذه الموالد بدعة بلا نزاع، وأول من ابتدع الاجتماع لقراءة قصة المولد أحد ملوك الشراكسة بمصر"؛ (المنار: 17 / 111).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم): ما يحدثه بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى وإما محبة للنبي - صلى الله عليه وسلم - وتعظيماً له من اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - عيداً مع اختلاف الناس في مولده فإن هذا لم يفعله السلف مع قيام المقتضى له وعدم المانع ولو كان خيراً محضاً أو راجحاً كان السلف أحق به منا فإنهم كانوا أشد محبة للنبي - صلى الله عليه وسلم - وتعظيماً له منا وهم على الخير أحرص وإنما كانت محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره وإحياء سنته ظاهراً وباطناً ونشر ما بعث به والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان وأكثر هؤلاء الذين تجدهم حرصاء على هذه البدع تجدهم فاترين في أمر الرسول - صلى الله عليه وسلم - مما أمروا بالنشاط فيه وإنما هم بمنزلة من يحلي المصحف ولا يقرأ فيه أو يقرأ فيه ولا يتبعه اهـ كلامه رحمه الله تعالى

وكيف يقومون بعمل المولد وهذا الشهر هو الشهر الذى أصيبت فيه الأمة الإسلاميه بأعظم مصيبه ,وهى ووفاته صلى الله عليه وسلم فقد كانت وفاته صلى الله عليه وسلم فى شهر ربيع الاةل بلا خلاف وقد ثبت عن النبى صللى الله عليه وسلم أنه قال "إذا أصيب أحدكم بمصيبة فليذكر مصيبته بي,فإنها أعظم المصائب

والعيبديون هم أول من أقام الاحتفال بالمولد في القرن الرابع وكان ذلك سنة 363ه أثناء حكمهم مصر ومن المعروف أن الفاطميين هم أصل كل شر وهم من الشيعه الرافضه وأحدثوا أمور كثيره منها المولد النبوي
وبنظر "تاريخ الاحتفال بالولد " للسندوبي ص 62 الابداع فى مضار الابتداع ص251 وينظر عيد اليوبيل للعلامه بكر أبو زيدص 16
وذهب السيوطى في حسن المقاصد ص189 إلى أن أول من عمله السلطان كوكبري الايوبى المتوفى سنة 630ه
وهذا وهم منه ,لأنه قد أحدث قبله ومن حفظ حجه على من لا يحفظ

أثر
2017-12-01, 17:22
ابن تيميه رحمه الله . استحسن الإحتفال بالمولد النبوي وقد قال في اقتضاء الصراط المستقيم .
في الصفحة 297

فتعظيم المولد واتخاذه موسما قد يفعله بعض الناس ويكون له فيه أجر عظيم ..وقال ابن حجر العسقلاني والإمام جلال الدين السيوطي وكل علماء الأمة والحافظ شمس الدين ابن نصر الدين الدمشقي على مذاهبهم واختلافهم لم يحرم أحدهم الإحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
المصدر .
https://www.dztu.be/watch?v=b0r4lVLmjTM

للإطلاع على الرابط يتوجب حذف العبارة منه ..https://
السلام عليكم

قال شيخ الإسلام بن تيمية في " اقتضاء الصراط المستقيم " فصل ( الأعياد الزمانية المبتدعة !) " :

" اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - عيداً مضاهاة للنصارى في عيد ميلاد عيسى - عليه السلام -:

ما يحدثه بعض الناس ـ إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى - عليه السلام -، وإما محبة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وتعظيماً. والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد، لا على البدع من اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - عيداً. مع اختلاف الناس في مولده. فإن هذا لم يفعله السلف، مع قيام المقتضي له وعدم المانع منه لو كان خيراً. ولو كان هذا خيراً محضًا، أو راجحاً لكان السلف - رضي الله عنهم - أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتعظيماً له منا، وهم على الخير أحرص. وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره، وإحياء سنته باطناً وظاهراً، ونشر ما بُعِث به، والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان. فإن هذه طريقة السابقين الأولين، من المهاجرين والأنصار، والذين اتبعوهم بإحسان.


شيخ الاسلام ابن تيمية لم يستحسن ابدا الاحتفال بالمولد النبوي في العبارة المسطرة وكلامه الملون بالاحمر واضح وانكاره لاغبار عليه

كلام الشيخ واضح جدا وهو يقصد من اتخذ الاحتفال بالمولد جااهلا بعدم مشروعية لاجل محبة النبي عليه الصلاة والسلام قد يثاب على المحبة وليس على البدع المحدثة المنكرة وأكد لي على كلمة قد
وكل كلام الشيخ بعد تلك العبارة يبين انكاره لهذا الاحتفاال
ولكن الصوفية وغيرهم اكتفوا بتلك العبارة التي لم يفهموا معناها وتغافلوا عن كل ماورد بعدها من كلام جلي لاغبار عليه منكرا لهاته البدعة
وقد انكر الشيخ ربيع المدخلي على الشيخ ابن تيمية عبارة قد يثاب وبين ان الله لايثيب على محبة تدفع الى بدع منكرة


(https://www.sahab.net/forums/index.php?app=forums&module=forums&controller=topic&id=127490&do=reportComment&comment=626171)
وقد نقل العلامة الفوزان حفظه الله كلام ابن تيمية المذكور آنفا في كتاب ( الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد ) صحيفة رقم 317 ولكنه حفظه الله حذف هذه العبارة الموهمة من كلام ابن تيمية ووضع مكانها عدة نقاط ، فطار الصوفية والشيعة في كل مكان وقالوا الشيخ الفوزان الوهابي ! يدلس ! ويبتر كلام شيخ الإسلام !!

وللفائدة أنقل فتوى للعلامة ابن باز رحمه الله تعالى في هذا الشأن :
السؤال :

الأخ (أ.م.م) من الكويت يقول في سؤاله: ذكر أحد العلماء أن الإمام ابن تيمية رحمه الله يستحسن الاحتفال بذكرى المولد النبوي فهل هذا صحيح يا سماحة الشيخ؟
الجواب :
الاحتفال بالمولد النبوي على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم بدعة لا تجوز في أصح قولي العلماء؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله، وهكذا خلفاؤه الراشدون، وصحابته جميعاً رضي الله عنهم، وهكذا العلماء وولاة الأمور في القرون الثلاثة المفضلة، وإنما حدث بعد ذلك بسبب الشيعة ومن قلدهم، فلا يجوز فعله ولا تقليد من فعله.
والشيخ تقي الدين أحمد بن تيمية رحمه الله ممن ينكر ذلك ويرى أنه بدعة. ولكنه في كتابه (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم) ذكر في حق من فعله جاهلاً، ولا ينبغي لأحد أن يغتر بمن فعله من الناس أو حبذ فعله أو دعا إليه، كمحمد علوي مالكي وغيره؛ لأن الحجة ليست في أقوال الرجال وإنما الحجة فيما قال الله سبحانه أو قاله رسوله صلى الله عليه وسلم أو أجمع عليه سلف الأمة، لقول الله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا، وقوله سبحانه: وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ الآية، وقوله سبحانه: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ، وهو عليه الصلاة والسلام لم يفعل ذلك، وقد بلغ البلاغ المبين بأقواله وأفعاله صلى الله عليه وسلم، وأصحابه رضي الله عنهم لم يفعلوا ذلك، ولو كان خيراً لسبقونا إليه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق على صحته، وقال عليه الصلاة والسلام ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)) أخرجه مسلم في صحيحه، وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: ((أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة)) أخرجه مسلم في صحيحه. والأحاديث في هذا المعنى كثيرة وقد كتبت في ذلك كتابة مطولة بعض الطول، وفي بدع أخرى كبدع الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج، وليلة النصف من شعبان، وقد طبعت كلها في كتيب بعنوان (التحذير من البدع) وهو يوزع من دار الإفتاء ومن وزارة الشئون الإسلامية، وهو موجود في كتابي بعنوان (مجموع فتاوى ومقالات) في المجلد الأول ص227 فمن أحب أن يراجع ذلك فليفعل.
ونسأل الله أن يوفقنا وجميع المسلمين لمعرفة الحق واتباعه، وأن يعيذنا جميعاً من البدع والمنكرات ما ظهر منها وما بطن، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه. " اهـ رحمه الله تعالى.

ويكفي العاقل أن يذهب مرة إلى هذه الاحتفالات المبتدعة ويرى ما فيها من ضلالات وشركيات ومنكرات ليعلم بطلان ما عليه هؤلاء.

نسأل الله الهداية والتوفيق والسداد لنا ولهم.

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

الفارس النبيل 93
2017-12-01, 17:24
فهنا لا يهمنا تناقل الأقوال بل يهمنا الدليل

كما قال الله تعالى : فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ غڑ ذَظ°لِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا

الفارس النبيل 93
2017-12-01, 17:26
السلام عليكم

قال شيخ الإسلام بن تيمية في " اقتضاء الصراط المستقيم " فصل ( الأعياد الزمانية المبتدعة !) " :

" اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - عيداً مضاهاة للنصارى في عيد ميلاد عيسى - عليه السلام -:

ما يحدثه بعض الناس ـ إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى - عليه السلام -، وإما محبة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وتعظيماً. والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد، لا على البدع من اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - عيداً. مع اختلاف الناس في مولده. فإن هذا لم يفعله السلف، مع قيام المقتضي له وعدم المانع منه لو كان خيراً. ولو كان هذا خيراً محضًا، أو راجحاً لكان السلف - رضي الله عنهم - أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتعظيماً له منا، وهم على الخير أحرص. وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره، وإحياء سنته باطناً وظاهراً، ونشر ما بُعِث به، والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان. فإن هذه طريقة السابقين الأولين، من المهاجرين والأنصار، والذين اتبعوهم بإحسان.


شيخ الاسلام ابن تيمية لم يستحسن ابدا الاحتفال بالمولد النبوي في العبارة المسطرة وكلامه الملون بالاحمر واضح وانكاره لاغبار عليه

كلام الشيخ واضح جدا وهو يقصد من اتخذ الاحتفال بالمولد جااهلا بعدم مشروعية لاجل محبة النبي عليه الصلاة والسلام قد يثاب على المحبة وليس على البدع المحدثة المنكرة وأكد لي على كلمة قد
وكل كلام الشيخ بعد تلك العبارة يبين انكاره لهذا الاحتفاال
ولكن الصوفية وغيرهم اكتفوا بتلك العبارة التي لم يفهموا معناها وتغافلوا عن كل ماورد بعدها من كلام جلي لاغبار عليه منكرا لهاته البدعة
وقد انكر الشيخ ربيع المدخلي على الشيخ ابن تيمية عبارة قد يثاب وبين ان الله لايثيب على محبة تدفع الى بدع منكرة


(https://www.sahab.net/forums/index.php?app=forums&module=forums&controller=topic&id=127490&do=reportcomment&comment=626171)
وقد نقل العلامة الفوزان حفظه الله كلام ابن تيمية المذكور آنفا في كتاب ( الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد ) صحيفة رقم 317 ولكنه حفظه الله حذف هذه العبارة الموهمة من كلام ابن تيمية ووضع مكانها عدة نقاط ، فطار الصوفية والشيعة في كل مكان وقالوا الشيخ الفوزان الوهابي ! يدلس ! ويبتر كلام شيخ الإسلام !!

وللفائدة أنقل فتوى للعلامة ابن باز رحمه الله تعالى في هذا الشأن :
السؤال :

الأخ (أ.م.م) من الكويت يقول في سؤاله: ذكر أحد العلماء أن الإمام ابن تيمية رحمه الله يستحسن الاحتفال بذكرى المولد النبوي فهل هذا صحيح يا سماحة الشيخ؟
الجواب :
الاحتفال بالمولد النبوي على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم بدعة لا تجوز في أصح قولي العلماء؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله، وهكذا خلفاؤه الراشدون، وصحابته جميعاً رضي الله عنهم، وهكذا العلماء وولاة الأمور في القرون الثلاثة المفضلة، وإنما حدث بعد ذلك بسبب الشيعة ومن قلدهم، فلا يجوز فعله ولا تقليد من فعله.
والشيخ تقي الدين أحمد بن تيمية رحمه الله ممن ينكر ذلك ويرى أنه بدعة. ولكنه في كتابه (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم) ذكر في حق من فعله جاهلاً، ولا ينبغي لأحد أن يغتر بمن فعله من الناس أو حبذ فعله أو دعا إليه، كمحمد علوي مالكي وغيره؛ لأن الحجة ليست في أقوال الرجال وإنما الحجة فيما قال الله سبحانه أو قاله رسوله صلى الله عليه وسلم أو أجمع عليه سلف الأمة، لقول الله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا، وقوله سبحانه: وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ الآية، وقوله سبحانه: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ، وهو عليه الصلاة والسلام لم يفعل ذلك، وقد بلغ البلاغ المبين بأقواله وأفعاله صلى الله عليه وسلم، وأصحابه رضي الله عنهم لم يفعلوا ذلك، ولو كان خيراً لسبقونا إليه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق على صحته، وقال عليه الصلاة والسلام ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)) أخرجه مسلم في صحيحه، وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: ((أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة)) أخرجه مسلم في صحيحه. والأحاديث في هذا المعنى كثيرة وقد كتبت في ذلك كتابة مطولة بعض الطول، وفي بدع أخرى كبدع الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج، وليلة النصف من شعبان، وقد طبعت كلها في كتيب بعنوان (التحذير من البدع) وهو يوزع من دار الإفتاء ومن وزارة الشئون الإسلامية، وهو موجود في كتابي بعنوان (مجموع فتاوى ومقالات) في المجلد الأول ص227 فمن أحب أن يراجع ذلك فليفعل.
ونسأل الله أن يوفقنا وجميع المسلمين لمعرفة الحق واتباعه، وأن يعيذنا جميعاً من البدع والمنكرات ما ظهر منها وما بطن، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه. " اهـ رحمه الله تعالى.

ويكفي العاقل أن يذهب مرة إلى هذه الاحتفالات المبتدعة ويرى ما فيها من ضلالات وشركيات ومنكرات ليعلم بطلان ما عليه هؤلاء.

نسأل الله الهداية والتوفيق والسداد لنا ولهم.

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم






باراك الله فيك

هدا هو الواجب على من يتبع السنة لا أشخاص لا يعرف دينهم ومنهجهم وما أكثرهم من من افتروا الكدب على إبن تيمية

وشكرا مرة أخرى على التأكيد

ع.عيسى
2017-12-01, 18:41
علماء السعودية اجازوا الاحتفلات الوطنية للسعودية الماجنة الممزوجة بالاغاني والاختلاط ، في حين ان الاحتفال بالمولد النبوي بدعة وحرام ؟؟.....
.أنا اصدقهم اذا انا مجنون

الفارس النبيل 93
2017-12-01, 20:33
علماء السعودية اجازوا الاحتفلات الوطنية للسعودية الماجنة الممزوجة بالاغاني والاختلاط ، في حين ان الاحتفال بالمولد النبوي بدعة وحرام ؟؟.....
.أنا اصدقهم اذا انا مجنون


نعم صدقت أنت مجنون

وهده أول مرة تقول فيها الحق

رَكان
2017-12-01, 20:46
السلام عليكم

قال شيخ الإسلام بن تيمية في " اقتضاء الصراط المستقيم " فصل ( الأعياد الزمانية المبتدعة !) " :

" اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - عيداً مضاهاة للنصارى في عيد ميلاد عيسى - عليه السلام -:

ما يحدثه بعض الناس ـ إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى - عليه السلام -، وإما محبة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وتعظيماً. والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد، لا على البدع من اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - عيداً. مع اختلاف الناس في مولده. فإن هذا لم يفعله السلف، مع قيام المقتضي له وعدم المانع منه لو كان خيراً. ولو كان هذا خيراً محضًا، أو راجحاً لكان السلف - رضي الله عنهم - أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتعظيماً له منا، وهم على الخير أحرص. وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره، وإحياء سنته باطناً وظاهراً، ونشر ما بُعِث به، والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان. فإن هذه طريقة السابقين الأولين، من المهاجرين والأنصار، والذين اتبعوهم بإحسان.


شيخ الاسلام ابن تيمية لم يستحسن ابدا الاحتفال بالمولد النبوي في العبارة المسطرة وكلامه الملون بالاحمر واضح وانكاره لاغبار عليه

كلام الشيخ واضح جدا وهو يقصد من اتخذ الاحتفال بالمولد جااهلا بعدم مشروعية لاجل محبة النبي عليه الصلاة والسلام قد يثاب على المحبة وليس على البدع المحدثة المنكرة وأكد لي على كلمة قد
وكل كلام الشيخ بعد تلك العبارة يبين انكاره لهذا الاحتفاال
ولكن الصوفية وغيرهم اكتفوا بتلك العبارة التي لم يفهموا معناها وتغافلوا عن كل ماورد بعدها من كلام جلي لاغبار عليه منكرا لهاته البدعة
وقد انكر الشيخ ربيع المدخلي على الشيخ ابن تيمية عبارة قد يثاب وبين ان الله لايثيب على محبة تدفع الى بدع منكرة


(https://www.sahab.net/forums/index.php?app=forums&module=forums&controller=topic&id=127490&do=reportcomment&comment=626171)
وقد نقل العلامة الفوزان حفظه الله كلام ابن تيمية المذكور آنفا في كتاب ( الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد ) صحيفة رقم 317 ولكنه حفظه الله حذف هذه العبارة الموهمة من كلام ابن تيمية ووضع مكانها عدة نقاط ، فطار الصوفية والشيعة في كل مكان وقالوا الشيخ الفوزان الوهابي ! يدلس ! ويبتر كلام شيخ الإسلام !!

وللفائدة أنقل فتوى للعلامة ابن باز رحمه الله تعالى في هذا الشأن :
السؤال :

الأخ (أ.م.م) من الكويت يقول في سؤاله: ذكر أحد العلماء أن الإمام ابن تيمية رحمه الله يستحسن الاحتفال بذكرى المولد النبوي فهل هذا صحيح يا سماحة الشيخ؟
الجواب :
الاحتفال بالمولد النبوي على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم بدعة لا تجوز في أصح قولي العلماء؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله، وهكذا خلفاؤه الراشدون، وصحابته جميعاً رضي الله عنهم، وهكذا العلماء وولاة الأمور في القرون الثلاثة المفضلة، وإنما حدث بعد ذلك بسبب الشيعة ومن قلدهم، فلا يجوز فعله ولا تقليد من فعله.
والشيخ تقي الدين أحمد بن تيمية رحمه الله ممن ينكر ذلك ويرى أنه بدعة. ولكنه في كتابه (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم) ذكر في حق من فعله جاهلاً، ولا ينبغي لأحد أن يغتر بمن فعله من الناس أو حبذ فعله أو دعا إليه، كمحمد علوي مالكي وغيره؛ لأن الحجة ليست في أقوال الرجال وإنما الحجة فيما قال الله سبحانه أو قاله رسوله صلى الله عليه وسلم أو أجمع عليه سلف الأمة، لقول الله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا، وقوله سبحانه: وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ الآية، وقوله سبحانه: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ، وهو عليه الصلاة والسلام لم يفعل ذلك، وقد بلغ البلاغ المبين بأقواله وأفعاله صلى الله عليه وسلم، وأصحابه رضي الله عنهم لم يفعلوا ذلك، ولو كان خيراً لسبقونا إليه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق على صحته، وقال عليه الصلاة والسلام ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)) أخرجه مسلم في صحيحه، وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: ((أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة)) أخرجه مسلم في صحيحه. والأحاديث في هذا المعنى كثيرة وقد كتبت في ذلك كتابة مطولة بعض الطول، وفي بدع أخرى كبدع الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج، وليلة النصف من شعبان، وقد طبعت كلها في كتيب بعنوان (التحذير من البدع) وهو يوزع من دار الإفتاء ومن وزارة الشئون الإسلامية، وهو موجود في كتابي بعنوان (مجموع فتاوى ومقالات) في المجلد الأول ص227 فمن أحب أن يراجع ذلك فليفعل.
ونسأل الله أن يوفقنا وجميع المسلمين لمعرفة الحق واتباعه، وأن يعيذنا جميعاً من البدع والمنكرات ما ظهر منها وما بطن، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه. " اهـ رحمه الله تعالى.

ويكفي العاقل أن يذهب مرة إلى هذه الاحتفالات المبتدعة ويرى ما فيها من ضلالات وشركيات ومنكرات ليعلم بطلان ما عليه هؤلاء.

نسأل الله الهداية والتوفيق والسداد لنا ولهم.

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم





أيتها الأثر الجميل ..
الإحتفال بالمولد النبوي ليست من المسائل الإعتقادية فالاختلاف فيها مسوغ ..وكان الخلاف قديما وحديثا ..
أنا نقلت عن ابن تيمية ليس للتدليل على جوازه بل لأفيد أن الخلاف حاصل ..وقد ذكرت عنوان الكتاب ورقم الصفحة ..ولندع ذلك كله ..
ما تنقلينه كان من رحم مدرسة مخالفة والإسلام والسنة لم تكن يوما مدرسة واحدة ..
أما القول بأن ربيع المدخلي أخذ على ابن تيمية أن فاعله يثاب في حالة الجهل ..فذلك رأيه ورأي ربيع المدخلي يلزمه ويلزم اتباعه ..
علماء كثيرون من الأمة لايرون بأسا الإحتفال بالمولد النبوي ..سأذكر لك بعضهم قديما وحديثا ..ولاداعي للتشنيع عليهم بأنهم متصوفة ..
السيوطي ..ابن حجر العسقلاني ...قديما وعبد الحميد بن باديس والشيخ الشعرواي ..ماذكرته لم يكن حصرا الا تمثيلا ..بارك الله فيك ..

الفارس النبيل 93
2017-12-01, 20:50
أيتها الأثر الجميل ..
الإحتفال بالمولد النبوي ليست من المسائل الإعتقادية فالاختلاف فيها مسوغ ..وكان الخلاف قديما وحديثا ..
أنا نقلت عن ابن تيمية ليس للتدليل على جوازه بل لأفيد أن الخلاف حاصل ..وقد ذكرت عنوان الكتاب ورقم الصفحة ..ولندع ذلك كله ..
ما تنقلينه كان من رحم مدرسة مخالفة والإسلام والسنة لم تكن يوما مدرسة واحدة ..
أما القول بأن ربيع المدخلي أخذ على ابن تيمية أن فاعله يثاب في حالة الجهل ..فذلك رأيه ورأي ربيع المدخلي يلزمه ويلزم اتباعه ..
علماء كثيرون من الأمة لايرون بأسا الإحتفال بالمولد النبوي ..سأذكر لك بعضهم قديما وحديثا ..ولاداعي للتشنيع عليهم بأنهم متصوفة ..
السيوطي ..ابن حجر العسقلاني ...قديما وعبد الحميد بن باديس والشيخ الشعرواي ..ماذكرته لم يكن حصرا الا تمثيلا ..بارك الله فيك ..



لا حول ولا قوة إلا بالله

يعني نقلت كلاما لم تعرف مصداقيته

فكيف يمكن أن تناقش نقاش علمي وموضوعي !!

أما مسألة المدارس والمؤسسات ، فقلت لك هل قال أحد من الفقهاء الأربعة بجواز المولد !!

إن كان نعم فبين لنا أين وإن كان لا فقل لنا حتى ننهي النقاش

رَكان
2017-12-01, 20:57
لا حول ولا قوة إلا بالله

يعني نقلت كلاما لم تعرف مصداقيته

فكيف يمكن أن تناقش نقاش علمي وموضوعي !!

أما مسألة المدارس والمؤسسات ، فقلت لك هل قال أحد من الفقهاء الأربعة بجواز المولد !!

إن كان نعم فبين لنا أين وإن كان لا فقل لنا حتى ننهي النقاش


من أدراك أني نقلت كلاما لاأعرف مصداقيته .؟؟ الكلام مدون اعلاه فراجعه ..
الفقهاء الأربعة تقول ؟؟؟
إن كنت تفهم فقد أخبرت غيرك أن المسألة خلافية قديما وحديثا ..
فئة تجيز وفئة لاتجيز ..وأنا أخذت برأي الفئة التي تجيز من العلماء ..وقد ذكرت كثيرا من أساميهم أعلاه ..فمالمشكلة بالنسبة لك ؟؟؟
وأخيرا ..
من أعطاك الحق للتقرير بوقت بداية النقاش ووقت نهايته ؟؟؟؟

رَكان
2017-12-01, 21:09
المنقول أسفله مطوّل .ولكني وجدت فيه من الإفادة مالم يسعني سوى نقله ..

ــــــــــــــــــــــــــــ
كلام شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية
فى شأن المولد

تحليل وتعقيب ..





1.كلام شيخ الإسلام .







ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية فى (اقتضاء الصراط المستقيم - 1/297) كلاما حول
الاحتفال بالمولد خلاصته في قوله : (فتعظيم المولد، واتخاذه موسماً قد يفعله بعض النّاس، ويكون له فيه أجر عظيم،
لحسن قصده، وتعظيمه لرسول الله صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم)

لكن بعض الأفاضل يظن أن بقية كلامه غير ناطق بهذه الخلاصة لذا احتاج الأمر
منا إلى نقل فى كلامه ، ثم النظر في إرجاعه إلى الكلام المذكور ؛ أو بيان نسبت
لغيره من أقوال العلماء، حتى تتضح الأمور ..

وهذا نص كلامه رحمه الله ، يقول :

(ما يحدثه بعض الناس ـ إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى - عليه السلام -، وإما
محبة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وتعظيماً. والله قد يثيبهم على هذه المحبة
والاجتهاد، لا على البدع من اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - عيداً. مع
اختلاف الناس في مولده. فإن هذا لم يفعله السلف، مع قيام المقتضي له وعدم المانع
منه لو كان خيراً. ولو كان هذا خيراً محضًا، أو راجحاً لكان السلف - رضي الله عنهم
- أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتعظيماً
له منا، وهم على الخير أحرص. وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع
أمره، وإحياء سنته باطناً وظاهراً، ونشر ما بُعِث به، والجهاد على ذلك بالقلب
واليد واللسان. فإن هذه طريقة السابقين الأولين، من المهاجرين والأنصار، والذين
اتبعوهم بإحسان.







وأكثر هؤلاء الذين تجدهم حرّاصاً على أمثال هذه البدع، مع ما لهم من حسن القصد،
والاجتهاد الذي يرجى لهم بهما المثوبة، تجدهم فاترين في أمر الرسول - صلى الله
عليه وسلم -، عما أمروا بالنشاط فيه، وإنما هم بمنزلة من يحلّي المصحف ولا يقرأ
فيه، أو يقرأ فيه ولا يتبعه وبمنزلة من يزخرف المسجد، ولا يصلي فيه، أو يصلي فيه
قليلاً، وبمنزلة من يتخذ المسابيح والسجادات المزخرفة. وأمثال هذه الزخارف الظاهرة
التي لم تشرع، ويصحبها من الرياء والكبر، والاشتغال عن المشروع ما يفسد حال
صاحبها.

واعلم أن من الأعمال ما يكون فيه خير، لاشتماله على أنواع من المشروع، وفيه أيضاً
شر، من بدعة وغيرها، فيكون ذلك العمل خيراً بالنسبة إلى ما اشتمل عليه من أنواع
المشروع وشراً بالنسبة إلى ما اشتمل عليه من الإعراض عن الدين بالكلية كحال
المنافقين والفاسقين. وهذا قد ابتلى به أكثر الأمة في الأزمان المتأخرة.







فعليك هنا بأدبين: أحدهما: أن يكون حرصك على التمسك بالسنة باطناً وظاهراً، في
خاصتك وخاصة من يطيعك. وأعرف المعروف وأَنْكِر المنكر.

الثاني: أن تدعو الناس إلى السنة بحسب الإمكان فإذا رأيت من يعمل هذا ولا يتركه
إلا إلى شر منه، فلا تدعو إلى ترك منكر بفعل ما هو أنكر منه، أو بترك واجب أو
مندوب تركه أضر من فعل ذلك المكروه، ولكن إذا كان في البدعة من الخير، فعوِّض عنه
من الخير المشروع بحسب الإمكان، إذ النفوس لا تترك شيئاً إلا بشيء، ولا ينبغي لأحد
أن يترك خيراً إلا إلى مثله أو إلى خير منه)) اهـ كلامه رحمه الله تعالى.


2.تحليل كلام الشيخ تقي الدين :


إن رأي شيخ الاسلام ابن تيمية فى إظهار الفرح والسرور بمولد المصطفى صلى الله عليه
وسلم = ليس منافيا لكلام بقية أئمة الاسلام في هذا الأمر من أمثال : السيوطى ،
والحافظ ابن حجر ، وأبو شامة ، وابن عابدين ، والحافظ السخاوى وغيرهم ؛ لأنهم
جميعا قد اتفقوا على أنه بدعة ، لكنهم قالوا : مستحبة ، وابن تيمية استحبه مع قليل
من التحفظ المتعلق بتخصيص يوم معين بالأعمال المشروعة !!

وأكتفي من أقوال هؤلاء الأعلام فى هذا المقام بكلام الإمام أبو شامة شيخ
الإمام النووي رحمهما الله ، حيث قال [السيرة الحلبية ، علي بن برهان الدّين
الحلبي 1/83- 84] :







( ومن أحسن ما ابتدع في زماننا ما يفعل كلّ عام في اليوم الموافق ليوم مولده صلّى
الله عليه وآله وصحبه وسلّم من الصدقات والمعروف , وإظهار الزينة والسرور , فإنّ
ذلك مع ما فيه من الإحسان للفقراء مشعر بمحبّته صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم ,
وتعظيمه في قلب فاعل ذلك , وشكراً لله على ما منَّ به من إيجاد رسوله صلّى الله
عليه وآله وصحبه وسلّم الذي أرسله رحمة للعالمين )

والمعلوم أن البدع تعتريها الأحكام التكليفية الخمسة (الوجوب - الاستحباب - الحرمة
- الكراهة - الاباحة) فليست كل بدعة هى بدعة ضلالة بالضرورة ، والحديث الوارد فى
هذا ينبغى فهمه فى ضوء غيره وفى ضوء فعل الصحابة الذين هم أفهم الخلق لمعانى الشرع
..

وقد حكم هؤلاء العلماء بأن إظهار الفرح والسرور ، وذكر سيرته الشريفة ، والإكثار
من الصلاة على رسول الله ، وإطعام الطعام ، والاجتماع لدروس العلم ، وقراءة
القرآن.. ونحو ذلك فى هذه الأيام من البدع الحسنة .







فهى (بدع) لأن السلف الصالح رضى الله عنهم لم يخصصوا هذه الأيام بمثل هذه
العبادات ، وهى (حسنة) لأنها أمور من الدين وليست خارجة عنه ، ونص الحديث (من أحدث
فى أمرنا هذا ما ليس منه ..) ، فهذه الأمور من الدين ، وهى مطلوبة فى كل وقت ..

وكلام ابن تيمية إذا تأملته _رحمك الله_ ستجد أنه بعد أن اتفق مع ما ذهب إليه
علماء الإسلام فى بدعية المولد = أرجع الأمر إلى نية المحتفل ، وحَكَمَ بأن هذا
المحتفل إذا فعل ذلك (سرورا وفرحا) بمولد الرسول فهو مثاب مأجور ، وإن فعله
(تقليدا وتشبها بغير المسلمين) فهو مأزور من ناحية التشبه مأجور من ناحية ما يقوم
به من أعمال صالحة ..

وتصحيح النية واجب قبل كل عمل حتى يكون مقبولا عند الله تعالى ، لا فى الاحتفال
بمولد سيدنا وحبيبنا فقط ..

وتأمل تفريقه الواضح فى أول كلامه حين يقول :

(ما يحدثه بعض الناس ـ إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى - عليه السلام -، وإما
محبة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وتعظيماً. والله قد يثيبهم على هذه المحبة
والاجتهاد، لا على البدع من اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم – عيداً)







لاحظ : إما .. وإما ..

وتأمل قوله (واعلم أن من الأعمال ما يكون فيه خير، لاشتماله على أنواع من المشروع،
وفيه أيضاً شر، من بدعة وغيرها، فيكون ذلك العمل خيراً بالنسبة إلى ما اشتمل عليه
من أنواع المشروع وشراً بالنسبة إلى ما اشتمل عليه من الإعراض عن الدين بالكلية
كحال المنافقين والفاسقين. وهذا قد ابتلى به أكثر الأمة في الأزمان المتأخرة.)


3.الاشتباه ببدعية تخصيص يوم

أما اشتباه ابن تيمية وعتراضه على تخصيص يوم محدد بهذه المستحبات واعتباره ذلك من
قبيل البدع التى قد تكون محرمة أو مكروهة = فإنه إذا كان شيخ الاسلام لم يقف
على أصل للاحتفال بهذا اليوم فإن غيره قد وجد ، ومن علم حجة على من لم يعلم ..

فعلماء الاسلام ومنهم السيوطى والحافظ ابن حجر قد استخرجا أصولا من السنة المشرفة
لتخصيص ذلك اليوم بالفرح والسرور بمولده صلى الله عليه وسلم حتى يزول الحرج عن
تخصيص هذا اليوم ..

يقول الحافظ السيوطى رحمه الله :







(وقد ظهر لي تخريجه على أصل آخر، وهو ما أخرجه البيهقي عن أنس أن النبي صلى الله
عليه وسلم عق عن نفسه بعد النبوة، مع أنه قد ورد أن جده عبد المطلب عق عنه في سابع
ولادته، والعقيقة لا تعاد مرة ثانية فيحمل ذلك على أن الذي فعله النبي صلى الله
عليه وسلم إظهار للشكر على إيجاد الله إياه رحمة للعالمين، وتشريع لأمته كما كان
يصلي على نفسه، لذلك فيستحب لنا أيضا إظهار الشكر بمولده بالاجتماع وإطعام الطعام
ونحو ذلك من وجوه القربات وإظهار المسرات.)أ.هـ

وكان هذا الكلام بعد كلام الحافظ ابن حجر العسقلاني الذى نقله الحافظ السيوطى فى
كتابه [حسن المقصد فى عمل المولد]حين يقول :







(أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن أحد من السّلف الصّالح من القرون الثلاثة ،
ولكنّها مع ذلك قد اشتملت على محاسن وضدّها ، فمن تحرّى في عملها المحاسن ، وجنّب
ضدّها كان بدعة حسنة ، وإلا فلا , وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت في الصحيحين من
أنَّ النبيّ صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم
عاشوراء ، فسألهم فقالوا : هو يوم أغرق الله فيه فرعون ، ونجّى موسى ، فنحن نصومه
شكراً لله تعالى ، فيستفاد منه الشّكر لله على ما منَّ به في يوم معيّن من إسداء
نعمة , أو دفع نقمة ، ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كلّ سنة ، والشكر لله يحصل
بأنواع العبادة كالسجود والصيام والصدقة والتلاوة ، وأيّ نعمة أعظم من النعمة
ببروز هذا النبيّ نبي الرحمة في ذلك اليوم ، وعلى هذا فينبغي أن يقتصر فيه على ما
يفهم الشكر لله تعالى من التلاوة , والإطعام ، وإنشاد شيء من المدائح النبويّة
المحرّكة للقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخرة , وأمّا ما يتبع ذلك من السماع
واللهو وغير ذلك فينبغي أن يقال : : ما كان من ذلك مباحاً بحيث يقتضي السرور لا
بأس بإلحاقه به ، وما كان حراماً أو مكروهاً فيمنع ، وكذا ما كان خلاف الأولى
)أ.هـ.


4.الاشتباه بترك أهل القرون المفضلة

أما الاشتباع بترك أهل القرون المفضلة لتخصيص يوم محدد فليس دليلا ، لأنهم رضى
الله عنهم لم يفعلوا كل مستحب ولا كل مباح .. فالترك ليس دليلا يركن إليه كما قرره
أهل الأصول فلا حظر إلا : إن نص الشارع على النهي أو أتى ما يذم به فاعله ..

وقد أحسن السيد عبد الله بن الصديق فى كتابه (حسن التفهم والدرك لمسألة الترك) حين
قال :







الترك ليس بحـجـة في شـرعنا ... لا يقتـضي منـعاً ولا إيجـابا

فمن ابتغى حظـراً بتـرك نبينـا ... ورآه حكمـا صادقاً وصوابـا

قد ضـل عـن نهج الأدلة كلها ... بل أخطأ الحكـم الصحيح وخابا

لا حظر يمكـن إلا إن نهي أتـى ... متـوعداً لمخـالفـيه عـذابـا

أو ذم فـعـل مـؤذن بعقـوبة ... أو لفـظ تحريـم يواكب عابـا

والله الموفق .

الفارس النبيل 93
2017-12-01, 21:16
المنقول أسفله مطوّل .ولكني وجدت فيه من الإفادة مالم يسعني سوى نقله ..

ــــــــــــــــــــــــــــ
كلام شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية
فى شأن المولد

تحليل وتعقيب ..





1.كلام شيخ الإسلام .







ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية فى (اقتضاء الصراط المستقيم - 1/297) كلاما حول
الاحتفال بالمولد خلاصته في قوله : (فتعظيم المولد، واتخاذه موسماً قد يفعله بعض النّاس، ويكون له فيه أجر عظيم،
لحسن قصده، وتعظيمه لرسول الله صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم)

لكن بعض الأفاضل يظن أن بقية كلامه غير ناطق بهذه الخلاصة لذا احتاج الأمر
منا إلى نقل فى كلامه ، ثم النظر في إرجاعه إلى الكلام المذكور ؛ أو بيان نسبت
لغيره من أقوال العلماء، حتى تتضح الأمور ..

وهذا نص كلامه رحمه الله ، يقول :

(ما يحدثه بعض الناس ـ إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى - عليه السلام -، وإما
محبة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وتعظيماً. والله قد يثيبهم على هذه المحبة
والاجتهاد، لا على البدع من اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - عيداً. مع
اختلاف الناس في مولده. فإن هذا لم يفعله السلف، مع قيام المقتضي له وعدم المانع
منه لو كان خيراً. ولو كان هذا خيراً محضًا، أو راجحاً لكان السلف - رضي الله عنهم
- أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتعظيماً
له منا، وهم على الخير أحرص. وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع
أمره، وإحياء سنته باطناً وظاهراً، ونشر ما بُعِث به، والجهاد على ذلك بالقلب
واليد واللسان. فإن هذه طريقة السابقين الأولين، من المهاجرين والأنصار، والذين
اتبعوهم بإحسان.







وأكثر هؤلاء الذين تجدهم حرّاصاً على أمثال هذه البدع، مع ما لهم من حسن القصد،
والاجتهاد الذي يرجى لهم بهما المثوبة، تجدهم فاترين في أمر الرسول - صلى الله
عليه وسلم -، عما أمروا بالنشاط فيه، وإنما هم بمنزلة من يحلّي المصحف ولا يقرأ
فيه، أو يقرأ فيه ولا يتبعه وبمنزلة من يزخرف المسجد، ولا يصلي فيه، أو يصلي فيه
قليلاً، وبمنزلة من يتخذ المسابيح والسجادات المزخرفة. وأمثال هذه الزخارف الظاهرة
التي لم تشرع، ويصحبها من الرياء والكبر، والاشتغال عن المشروع ما يفسد حال
صاحبها.

واعلم أن من الأعمال ما يكون فيه خير، لاشتماله على أنواع من المشروع، وفيه أيضاً
شر، من بدعة وغيرها، فيكون ذلك العمل خيراً بالنسبة إلى ما اشتمل عليه من أنواع
المشروع وشراً بالنسبة إلى ما اشتمل عليه من الإعراض عن الدين بالكلية كحال
المنافقين والفاسقين. وهذا قد ابتلى به أكثر الأمة في الأزمان المتأخرة.







فعليك هنا بأدبين: أحدهما: أن يكون حرصك على التمسك بالسنة باطناً وظاهراً، في
خاصتك وخاصة من يطيعك. وأعرف المعروف وأَنْكِر المنكر.

الثاني: أن تدعو الناس إلى السنة بحسب الإمكان فإذا رأيت من يعمل هذا ولا يتركه
إلا إلى شر منه، فلا تدعو إلى ترك منكر بفعل ما هو أنكر منه، أو بترك واجب أو
مندوب تركه أضر من فعل ذلك المكروه، ولكن إذا كان في البدعة من الخير، فعوِّض عنه
من الخير المشروع بحسب الإمكان، إذ النفوس لا تترك شيئاً إلا بشيء، ولا ينبغي لأحد
أن يترك خيراً إلا إلى مثله أو إلى خير منه)) اهـ كلامه رحمه الله تعالى.


2.تحليل كلام الشيخ تقي الدين :


إن رأي شيخ الاسلام ابن تيمية فى إظهار الفرح والسرور بمولد المصطفى صلى الله عليه
وسلم = ليس منافيا لكلام بقية أئمة الاسلام في هذا الأمر من أمثال : السيوطى ،
والحافظ ابن حجر ، وأبو شامة ، وابن عابدين ، والحافظ السخاوى وغيرهم ؛ لأنهم
جميعا قد اتفقوا على أنه بدعة ، لكنهم قالوا : مستحبة ، وابن تيمية استحبه مع قليل
من التحفظ المتعلق بتخصيص يوم معين بالأعمال المشروعة !!

وأكتفي من أقوال هؤلاء الأعلام فى هذا المقام بكلام الإمام أبو شامة شيخ
الإمام النووي رحمهما الله ، حيث قال [السيرة الحلبية ، علي بن برهان الدّين
الحلبي 1/83- 84] :







( ومن أحسن ما ابتدع في زماننا ما يفعل كلّ عام في اليوم الموافق ليوم مولده صلّى
الله عليه وآله وصحبه وسلّم من الصدقات والمعروف , وإظهار الزينة والسرور , فإنّ
ذلك مع ما فيه من الإحسان للفقراء مشعر بمحبّته صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم ,
وتعظيمه في قلب فاعل ذلك , وشكراً لله على ما منَّ به من إيجاد رسوله صلّى الله
عليه وآله وصحبه وسلّم الذي أرسله رحمة للعالمين )

والمعلوم أن البدع تعتريها الأحكام التكليفية الخمسة (الوجوب - الاستحباب - الحرمة
- الكراهة - الاباحة) فليست كل بدعة هى بدعة ضلالة بالضرورة ، والحديث الوارد فى
هذا ينبغى فهمه فى ضوء غيره وفى ضوء فعل الصحابة الذين هم أفهم الخلق لمعانى الشرع
..

وقد حكم هؤلاء العلماء بأن إظهار الفرح والسرور ، وذكر سيرته الشريفة ، والإكثار
من الصلاة على رسول الله ، وإطعام الطعام ، والاجتماع لدروس العلم ، وقراءة
القرآن.. ونحو ذلك فى هذه الأيام من البدع الحسنة .







فهى (بدع) لأن السلف الصالح رضى الله عنهم لم يخصصوا هذه الأيام بمثل هذه
العبادات ، وهى (حسنة) لأنها أمور من الدين وليست خارجة عنه ، ونص الحديث (من أحدث
فى أمرنا هذا ما ليس منه ..) ، فهذه الأمور من الدين ، وهى مطلوبة فى كل وقت ..

وكلام ابن تيمية إذا تأملته _رحمك الله_ ستجد أنه بعد أن اتفق مع ما ذهب إليه
علماء الإسلام فى بدعية المولد = أرجع الأمر إلى نية المحتفل ، وحَكَمَ بأن هذا
المحتفل إذا فعل ذلك (سرورا وفرحا) بمولد الرسول فهو مثاب مأجور ، وإن فعله
(تقليدا وتشبها بغير المسلمين) فهو مأزور من ناحية التشبه مأجور من ناحية ما يقوم
به من أعمال صالحة ..

وتصحيح النية واجب قبل كل عمل حتى يكون مقبولا عند الله تعالى ، لا فى الاحتفال
بمولد سيدنا وحبيبنا فقط ..

وتأمل تفريقه الواضح فى أول كلامه حين يقول :

(ما يحدثه بعض الناس ـ إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى - عليه السلام -، وإما
محبة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وتعظيماً. والله قد يثيبهم على هذه المحبة
والاجتهاد، لا على البدع من اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم – عيداً)







لاحظ : إما .. وإما ..

وتأمل قوله (واعلم أن من الأعمال ما يكون فيه خير، لاشتماله على أنواع من المشروع،
وفيه أيضاً شر، من بدعة وغيرها، فيكون ذلك العمل خيراً بالنسبة إلى ما اشتمل عليه
من أنواع المشروع وشراً بالنسبة إلى ما اشتمل عليه من الإعراض عن الدين بالكلية
كحال المنافقين والفاسقين. وهذا قد ابتلى به أكثر الأمة في الأزمان المتأخرة.)


3.الاشتباه ببدعية تخصيص يوم

أما اشتباه ابن تيمية وعتراضه على تخصيص يوم محدد بهذه المستحبات واعتباره ذلك من
قبيل البدع التى قد تكون محرمة أو مكروهة = فإنه إذا كان شيخ الاسلام لم يقف
على أصل للاحتفال بهذا اليوم فإن غيره قد وجد ، ومن علم حجة على من لم يعلم ..

فعلماء الاسلام ومنهم السيوطى والحافظ ابن حجر قد استخرجا أصولا من السنة المشرفة
لتخصيص ذلك اليوم بالفرح والسرور بمولده صلى الله عليه وسلم حتى يزول الحرج عن
تخصيص هذا اليوم ..

يقول الحافظ السيوطى رحمه الله :







(وقد ظهر لي تخريجه على أصل آخر، وهو ما أخرجه البيهقي عن أنس أن النبي صلى الله
عليه وسلم عق عن نفسه بعد النبوة، مع أنه قد ورد أن جده عبد المطلب عق عنه في سابع
ولادته، والعقيقة لا تعاد مرة ثانية فيحمل ذلك على أن الذي فعله النبي صلى الله
عليه وسلم إظهار للشكر على إيجاد الله إياه رحمة للعالمين، وتشريع لأمته كما كان
يصلي على نفسه، لذلك فيستحب لنا أيضا إظهار الشكر بمولده بالاجتماع وإطعام الطعام
ونحو ذلك من وجوه القربات وإظهار المسرات.)أ.هـ

وكان هذا الكلام بعد كلام الحافظ ابن حجر العسقلاني الذى نقله الحافظ السيوطى فى
كتابه [حسن المقصد فى عمل المولد]حين يقول :







(أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن أحد من السّلف الصّالح من القرون الثلاثة ،
ولكنّها مع ذلك قد اشتملت على محاسن وضدّها ، فمن تحرّى في عملها المحاسن ، وجنّب
ضدّها كان بدعة حسنة ، وإلا فلا , وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت في الصحيحين من
أنَّ النبيّ صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم
عاشوراء ، فسألهم فقالوا : هو يوم أغرق الله فيه فرعون ، ونجّى موسى ، فنحن نصومه
شكراً لله تعالى ، فيستفاد منه الشّكر لله على ما منَّ به في يوم معيّن من إسداء
نعمة , أو دفع نقمة ، ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كلّ سنة ، والشكر لله يحصل
بأنواع العبادة كالسجود والصيام والصدقة والتلاوة ، وأيّ نعمة أعظم من النعمة
ببروز هذا النبيّ نبي الرحمة في ذلك اليوم ، وعلى هذا فينبغي أن يقتصر فيه على ما
يفهم الشكر لله تعالى من التلاوة , والإطعام ، وإنشاد شيء من المدائح النبويّة
المحرّكة للقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخرة , وأمّا ما يتبع ذلك من السماع
واللهو وغير ذلك فينبغي أن يقال : : ما كان من ذلك مباحاً بحيث يقتضي السرور لا
بأس بإلحاقه به ، وما كان حراماً أو مكروهاً فيمنع ، وكذا ما كان خلاف الأولى
)أ.هـ.


4.الاشتباه بترك أهل القرون المفضلة

أما الاشتباع بترك أهل القرون المفضلة لتخصيص يوم محدد فليس دليلا ، لأنهم رضى
الله عنهم لم يفعلوا كل مستحب ولا كل مباح .. فالترك ليس دليلا يركن إليه كما قرره
أهل الأصول فلا حظر إلا : إن نص الشارع على النهي أو أتى ما يذم به فاعله ..

وقد أحسن السيد عبد الله بن الصديق فى كتابه (حسن التفهم والدرك لمسألة الترك) حين
قال :







الترك ليس بحـجـة في شـرعنا ... لا يقتـضي منـعاً ولا إيجـابا

فمن ابتغى حظـراً بتـرك نبينـا ... ورآه حكمـا صادقاً وصوابـا

قد ضـل عـن نهج الأدلة كلها ... بل أخطأ الحكـم الصحيح وخابا

لا حظر يمكـن إلا إن نهي أتـى ... متـوعداً لمخـالفـيه عـذابـا

أو ذم فـعـل مـؤذن بعقـوبة ... أو لفـظ تحريـم يواكب عابـا

والله الموفق .





حتى كلام إبن تيمية تريد تحريفه !!! ألا تستحي من نفسك !!

قال يثابون على محبتهم و فعلهم هو بدعة

نسخ ولصق دون فهم

الفارس النبيل 93
2017-12-01, 21:19
من أدراك أني نقلت كلاما لاأعرف مصداقيته .؟؟ الكلام مدون اعلاه فراجعه ..
الفقهاء الأربعة تقول ؟؟؟
إن كنت تفهم فقد أخبرت غيرك أن المسألة خلافية قديما وحديثا ..
فئة تجيز وفئة لاتجيز ..وأنا أخذت برأي الفئة التي تجيز من العلماء ..وقد ذكرت كثيرا من أساميهم أعلاه ..فمالمشكلة بالنسبة لك ؟؟؟
وأخيرا ..
من أعطاك الحق للتقرير بوقت بداية النقاش ووقت نهايته ؟؟؟؟



ليس قديما بل حديثا وقلت لك بين أنه إختلاف فقهي من المرجع

هل قال أحد من الفقهاء الأربعة بجوازه ؟؟؟؟؟؟؟ إن كان نعم فبين وإن كان لا فيعني أنه ليس إختلاف بل الإجماع منعقد عليه

وإختلاف المتأخرين ليس حجة أبدا ، فالعبرة بما أجمع عليه السلف

وكفاك لفا ودوران وكفاك تعصبا للباطل ، أنت تعرف أنه لا يوجد دليل من عند المتقدمين

أما النقاش فأنا حر أنهيه متى أشاء من طرفي أن بالطبع أما نقاشك لغري فهدا لا يهمني هل فهمت !! أم أعيد لك !!

رَكان
2017-12-01, 21:29
ليس قديما بل حديثا وقلت لك بين أنه إختلاف فقهي من المرجع

!!

وهل تعتبر الأئمة الأعلام من أمثال جلال الدين السيطوي وابن حجر العسقلاني .والإمام السخاوي والإمام ابن الجوزي وابن رجب والبرزلي وهما من محدثي الحنابلة ..
أوترى هؤلاء من العلماء حديثا ؟؟؟؟؟؟
النقاش لا يمكنك انهاؤه والإنسحاب منه لأن التردد واضح لديك في الإعتقاد بما تدفع به .فلا مشكلة من بقائك محاورا .

الفارس النبيل 93
2017-12-01, 21:34
وهل تعتبر الأئمة الأعلام من أمثال جلال الدين السيطوي وابن حجر العسقلاني .والإمام السخاوي والإمام ابن الجوزي وابن رجب والبرزلي وهما من محدثي الحنابلة ..
أوترى هؤلاء من العلماء حديثا ؟؟؟؟؟؟
النقاش لا يمكنك انهاؤه والإنسحاب منه لأن التردد واضح لديك في الإعتقاد بما تدفع به .فلا مشكلة من بقائك محاورا .



هؤلاء علماء القرن الثامن تقول أنهم علماء حديثا هههههه هههه هههه هههه

إدهب وتعلم المراجع الفقهية ثم ناقش

رَكان
2017-12-01, 21:38
هؤلاء علماء القرن الثامن تقول أنهم علماء حديثا هههههه هههه هههه هههه

إدهب وتعلم المراجع الفقهية ثم ناقش

طيب سأذهب لتعلم المراجع الفقهية ولكني أنصحك بالذهاب لتعلم قراءة اللغة العربية ..فأنا لم يصدر عني قول بانهم علماء العصر الحديث ..ليس لائقا بك القهقهة في قسم للفقه الإسلامي .دع ذلك لأقسالم الترفيه والتسلية بارك الله فيك ..

أم رمزي
2017-12-01, 21:45
الإحتفال بالنبوي ألشريف في الحقيقة بدعة ولكن تعودنا عليها من. حيث التقاليد. التي ورثناها عن ٱبآءنا. و. أجدادنا.

ا

رَكان
2017-12-01, 21:53
الإحتفال بالنبوي ألشريف في الحقيقة بدعة ولكن تعودنا عليها من. حيث التقاليد. التي ورثناها عن ٱبآءنا. و. أجدادنا.

ا

وأفيدك يا سيدة أم رمزي أنه ليس كل بدعة ضلالة ..فتابعي اسفله بارك الله فيك .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مسألة: هل هناك بدعة حسنة, وبدعة سيئة؟
انقسم الناس في هذه المسألة لفريقين:.
الفريق الأول قالوا: الْبِدْعَةُ بِدْعَتَانِ: بِدْعَةٌ مَحْمُودَةٌ، وَبِدْعَةٌ مَذْمُومَةٌ، فَمَا وَافَقَ السُّنَّةَ فَهُوَ مَحْمُودٌ، وَمَا خَالَفَ السُّنَّةَ فَهُوَ مَذْمُومٌ. وهذا منقول عن الشافعي . ويرى جماعة من أهل العلم منهم الإمام عز الدين بن عبد السلام سلطان العلماء وابن الجوزي وأبو شامة المقدسي والنووي والعيني وابن الأثير والقرافي والحافظ ابن حجر والسيوطي وغيرهم, أن البدعة تطلق على كل محدثة لم توجد في كتاب الله سبحانه وتعالى ولا في سنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - سواء أكانت في العبادات أم العادات وسواء أكانت محمودة أو مذمومة, ويرى هؤلاء العلماء أن البدعة تنقسم إلى حسنة وسيئة فإن وافقت السنة فهي حسنة محمودة وإن خالفت السنة فهي سيئة مذمومة, وبناء على هذا الأساس قالوا إن البدعة تنقسم إلى الأقسام الخمسة فهي إما أن تكون واجبة أو مندوبة أو مباحة أو مكروهة أو محرمة.
وجاء في لسان العرب. قال ابْنُ الأَثير: البِدْعةُ بدْعتان: بدعةُ هُدى، وبدْعة ضَلَالٍ، فَمَا كَانَ فِي خِلَافِ مَا أَمر اللَّهُ بِهِ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَهُوَ فِي حَيِزّ الذّمِّ والإِنكار، وَمَا كَانَ وَاقِعًا تَحْتَ عُموم مَا ندَب اللهُ إِليه وحَضّ عَلَيْهِ أَو رسولُه فَهُوَ فِي حيِّز الْمَدْحِ، وَمَا لَمْ يَكُنْ لَهُ مِثال مَوْجُودٌ كنَوْع مِنَ الجُود وَالسَّخَاءِ وفِعْل الْمَعْرُوفِ فَهُوَ مِنَ الأَفعال الْمَحْمُودَةِ، وَلَا يَجُوزُ أَن يَكُونَ ذَلِكَ فِي خِلَافِ مَا وَرَدَ الشَّرْعُ بِهِ لأَن النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَدْ جَعَلَ لَهُ فِي ذَلِكَ ثَوَابًا فَقَالَ:
مَن سَنَّ سُنّة حسَنة كَانَ لَهُ أَجرُها وأَجرُ مَن عَمِلَ بِهَا، وَقَالَ فِي ضِدِّهِ: (مَن سَنَّ سُنّة سَيئة كَانَ عَلَيْهِ وِزْرها ووِزْر مَن عَمِلَ بِهَا)، وَذَلِكَ إِذا كَانَ فِي خِلَافِ مَا أَمر اللَّهُ بِهِ وَرَسُولُهُ، قَالَ: وَمِنْ هَذَا النَّوْعِ قَوْلُ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: ( نعمتِ البِدْعةُ هَذِهِ )، لَمَّا كَانَتْ مِنْ أَفعال الْخَيْرِ وَدَاخِلَةً فِي حَيِّزِ الْمَدْحِ سَمّاها بِدْعَةً ومدَحَها لأَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، لم يَسُنَّها لَهُمْ، وإِنما صلَّاها لَيالِيَ ثُمَّ تَرَكَهَا وَلَمْ يُحَافِظْ عَلَيْهَا وَلَا جَمَعَ النَّاسَ لَهَا وَلَا كَانَتْ فِي زَمَنِ أَبي بَكْرٍ وإِنما عُمَرُ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، جَمَعَ الناسَ عَلَيْهَا وندَبهم إِليها فَبِهَذَا سَمَّاهَا بِدْعَةً، وَهِيَ عَلَى الْحَقِيقَةِ سنَّة لِقَوْلِهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الخُلفاء الرَّاشِدِينَ مِنْ بَعْدِي, وَقَوْلُهُ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- :اقْتَدُوا بِاللَّذَيْنِ مِنْ بَعْدِي: أَبي بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَعَلَى هَذَا التأْويل يُحمل الْحَدِيثُ الآخَر:
(كلُّ مُحْدَثةٍ بِدْعَةٌ)، إِنما يُرِيدُ مَا خالَف أُصولَ الشَّرِيعَةِ وَلَمْ يُوَافِقِ السُّنَّةَ، وأَكثر مَا يُسْتَعْمَلُ المُبْتَدِعُ عُرْفاً فِي الذمِّ.
فتكون على ذلك الْبِدْعَةُ عِنْدَ الْإِطْلَاقِ لَفْظٌ مَوْضُوعٌ فِي الشَّرْعِ لِلْحَادِثِ الْمَذْمُومِ لَا يَجُوزُ إطْلَاقُهُ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ، وَإِذَا قُيِّدَتْ الْبِدْعَةُ بِالْمُسْتَحَبَّةِ وَنَحْوِهِ فَيَجُوزُ، وَيَكُونُ ذَلِكَ لِلْقَرِينَةِ، وَيَكُونُ مَجَازًا شَرْعِيًّا حَقِيقَةً لُغَوِيَّةً.
واستدل أصحاب هذا الرأي إلى ما قاله عمر- رضي الله عنه -. (عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ القَارِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، لَيْلَةً فِي رَمَضَانَ إِلَى المَسْجِدِ، فَإِذَا النَّاسُ أَوْزَاعٌ مُتَفَرِّقُونَ، يُصَلِّي الرَّجُلُ لِنَفْسِهِ، وَيُصَلِّي الرَّجُلُ فَيُصَلِّي بِصَلاَتِهِ الرَّهْطُ، فَقَالَ عُمَرُ: «إِنِّي أَرَى لَوْ جَمَعْتُ هَؤُلاَءِ عَلَى قَارِئٍ وَاحِدٍ، لَكَانَ أَمْثَلَ» ثُمَّ عَزَمَ، فَجَمَعَهُمْ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، ثُمَّ خَرَجْتُ مَعَهُ لَيْلَةً أُخْرَى، وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ بِصَلاَةِ قَارِئِهِمْ، قَالَ عُمَرُ: «نِعْمَ البِدْعَةُ هَذِهِ، وَالَّتِي يَنَامُونَ عَنْهَا أَفْضَلُ مِنَ الَّتِي يَقُومُونَ»
وهذا مما جعل هذا الفريق يقول بأنه توجد بدعة حسنة وبدعة سيئة, وجعلوا كل عمل جديد يدخل في الأحكام الخمسة كما مر معنا.
لم يتم التطرق لرأي الفريق الثاني فرأيه معروف .أنه لابدعة حسنة ..

غوّاص
2017-12-01, 21:54
بسم الله الرحمن الرحيم
أسأل الله العظيم أن يرينا الحق حقا و يرزقنا إتباعه و أن يرينا الباطل باطلا و يرزقنا إجتنابه
أسأل الله العظيم أن يهدينا إلى ما أختلف فيه من الحق
إليك بعض الأدلة العقلية و النقلية التي تصب في دائرة عدم الجواز

1. البدعة الحسنة هي ما تعلق بدنيا الناس ، فإن كان لها أثر زيادة أو نقصان في الدين فلا حسن فيها لأن الدين كامل لا يحتاج إلى إبتداع ، و محال أن يكون ما يتعلق بالنبي صلى الله عليه و سلم من دنيا الناس
2. تعظيم النبي صلى الله عليه و سلم تابع لتعظيم شرع الله و ليس أصل في ذاته و إلا فهذا غلو في الأنبياء، فالإحتفال بمولده تعظيم لذاته، وقد نهى صلى الله عليه و سلم عن هذا في قوله ( لعن الله اليهود والنصارى ; اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) . متفق عليه .
3. لو فرضنا أن الإحتفال جائز فالأولى الإحتفال ببعثته صلى الله عليه و سلم و ليس بمولده و لم يفعل أصحابه صلى الله عليه و سلم لا هذا و لا هذا
4. مخالفة اليهود و النصارى أصل من أصول الدين و لا شك أن الإحتفال بأعياد الميلاد من صفاتهم
5. الإحتفال بمولده صلى الله عليه و سلم إن لم يكن بدعة فإنه باب إلى البدعة ثم إلى الشرك، فإن لم يحرم لذاته يحرم سدا للذريعة و حماية للدين.
و الحمد لله رب العالمين

رَكان
2017-12-01, 21:59
بسم الله الرحمن الرحيم
أسأل الله العظيم أن يرينا الحق حقا و يرزقنا إتباعه و أن يرينا الباطل باطلا و يرزقنا إجتنابه
أسأل الله العظيم أن يهدينا إلى ما أختلف فيه من الحق
إليك بعض الأدلة العقلية و النقلية التي تصب في دائرة عدم الجواز

1. البدعة الحسنة هي ما تعلق بدنيا الناس ، فإن كان لها أثر زيادة أو نقصان في الدين فلا حسن فيها لأن الدين كامل لا يحتاج إلى إبتداع ، و محال أن يكون ما يتعلق بالنبي صلى الله عليه و سلم من دنيا الناس
2. تعظيم النبي صلى الله عليه و سلم تابع لتعظيم شرع الله و ليس أصل في ذاته و إلا فهذا غلو في الأنبياء، فالإحتفال بمولده تعظيم لذاته، وقد نهى صلى الله عليه و سلم عن هذا في قوله ( لعن الله اليهود والنصارى ; اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) . متفق عليه .
3. لو فرضنا أن الإحتفال جائز فالأولى الإحتفال ببعثته صلى الله عليه و سلم و ليس بمولده و لم يفعل أصحابه صلى الله عليه و سلم لا هذا و لا هذا
4. مخالفة اليهود و النصارى أصل من أصول الدين و لا شك أن الإحتفال بأعياد الميلاد من صفاتهم
5. الإحتفال بمولده صلى الله عليه و سلم إن لم يكن بدعة فإنه باب إلى البدعة ثم إلى الشرك، فإن لم يحرم لذاته يحرم سدا للذريعة و حماية للدين.
و الحمد لله رب العالمين
علماء كبار جهابذ ممن أجاز ذلك تكلموا في المسألة ..وقد ذكرت اسماؤهم تعيينا أعلاه فهلا راجعت ؟؟؟
لم تقدم جديدا يا طاهر عمر ..جزيت خيرا على كل حال ..

الفارس النبيل 93
2017-12-01, 22:12
علماء كبار جهابذ ممن أجاز ذلك تكلموا في المسألة ..وقد ذكرت اسماؤهم تعيينا أعلاه فهلا راجعت ؟؟؟
لم تقدم جديدا يا طاهر عمر ..جزيت خيرا على كل حال ..



اسمعني يا هدا !! لا تدعونا إلى منهج أشخاص غير معصومين

هدا شأنك وحدك

نحن نبين السنة وإنتهى

رَكان
2017-12-01, 22:24
اسمعني يا هدا !! لا تدعونا إلى منهج أشخاص غير معصومين

هدا شأنك وحدك

نحن نبين السنة وإنتهى

أدعوك الى منهج علماء ربانيين على نهج السنة من أمثال الشيخ الدكتور العلامة يوسف القرضاوي والشيخ عبد الحميد بن باديس والشيخ الشعراوي .. وطبعا لامعصوم غير نبي الله ..فأين المشكلة بالنسبة لك ؟؟؟؟

وافي طيب
2017-12-02, 07:40
مع من تحاور يا أخ ركان ؟؟...انت تحاور قوما يحجمون العقل والشعور وكانهم سكارى ، .فلا عقل لهم ليعقلوا ولا قلب لهم ليشعروا ، الاسلام عندهم اطلاق اللحية ونصف الساق والتسبيح بحمد الحاكم المستبد و تطبيق حذي الزنا والسرقة على العوام فقط ، وكل شئ حرام عندهم حتى الكامرة الفوتوغرافية حرام هذا هو الاسلام عندهم ، أناس مجانين، جعلوا من الاسلام اضحوكة للعالم ..
اتق الله يا أخي وأعرف ماذا تقول أنت تتكلم فقط بتتكلم وتستهزئ بالآخرين هداك الله

الفارس النبيل 93
2017-12-02, 08:23
اتق الله يا أخي وأعرف ماذا تقول أنت تتكلم فقط بتتكلم وتستهزئ بالآخرين هداك الله



لا يهمك أخي ، ما ضر السحاب نباح الكلاب

الفارس النبيل 93
2017-12-02, 08:24
أدعوك الى منهج علماء ربانيين على نهج السنة من أمثال الشيخ الدكتور العلامة يوسف القرضاوي والشيخ عبد الحميد بن باديس والشيخ الشعراوي .. وطبعا لامعصوم غير نبي الله ..فأين المشكلة بالنسبة لك ؟؟؟؟


بالنصاب لعبد الحميد إبن باديس فهو بريء منك براءة الدئب من دم يوسف

أما القرضاوي والشعراوي ، من قال أنهم علماء ربانيين ؟؟؟؟؟؟؟؟

رَكان
2017-12-02, 08:31
بالنصاب لعبد الحميد إبن باديس فهو بريء منك براءة الدئب من دم يوسف

أما القرضاوي والشعراوي ، من قال أنهم علماء ربانيين ؟؟؟؟؟؟؟؟

بل الشيخ القرضاوي هو حامل راية فقه العصر ..وجهبذ من جهابذة السنة أما الشيخ الشعراوي فهو إمام أئمة السنة في عصرنا الحاضر .

رَكان
2017-12-02, 09:04
ولمزيد من الإفادة ..تابعوا ..
ــــــــــــــــــــــ
الحقيقة التي لا يمكن تجاهلها، هي أن المولد النبوي الشريف دخل ضمن الموروث الشعبي بالنسبة للجزائريين، فقد كان الأمير عبد القادر يقود احتفالات كبيرة، كما جعلها الشيخ عبد الحميد بن باديس من أيام السنة المشهودة، التي يسافر فيها إلى نادي الترقي بالعاصمة أو يلقي فيها دروسا في جمعية التربية والتعليم الإسلامي بقسنطينة، ولا تمرّ ذكرى المولد من دون أن يكتب الشيخ بن باديس في الصحف التي أسّسها أو ساهم في تأسيسها، وهي المنتقد والشهاب والنجاح، ونلخص العشرات من الصفحات التي كتب فيها الشيخ بن باديس عن ذكرى مولد خير الأنام، محمد صلى الله عليه وسلم، في قول بن باديس في صحيفة الشهاب ضمن مجالس التذكير من حديث البشير النذير: "بسم الله الرحمان الرحيم. وعلى اسم الجزائر الراسخة في إسلامها المتمسكة بأمجاد قوميتها وتاريخها، أفتتح الذكرى الأولى بعد الأربعمئة والألف من ذكريات مولد نبي الإنسانية ابن عبد الله، عليه وعلى آله الصلاة والسلام، ويشاركنا في الاحتفال بالذكرى العظيمة نحو خمسمئة مليون من البشر، تخضع أرواحهم إجلالا وتعظيما لمولد سيد العالمين".

ومن بين الفتاوى التي مازالت موجودة للشيخ بن باديس، لم يُسأل أبدا عن الاحتفال بالمولد النبوي كما سئل الشيخ الإبراهيمي، ولكن العلامة بن باديس تولّى بنفسه السؤال عندما قال في نادي الترقي: "ما الداعي إلى إحياء هذه الذكرى؟"، وأجاب قائلا: "إن الشيء يُحبّ لحسنه أو لإحسانه، وصاحب هذه الذكرى قد جمع على أكمل وجه بينهما".

ويصرّ الشيخ عبد الحميد بن باديس على الاحتفال بالمولد، ويدعو الناس لذلك عندما يقول: "نحن نحبه، والمحبة تدعونا إلى تجديد ذكرى مولده في كل عام". وعلى قلة القصائد التي كتبها الشيخ عبد الحميد بن باديس، منها أبيات عن مولد خاتم الأنبياء كقوله:



أحييت مولد من به *** حيى الأنام على الحقب

حييــت مولـــوده *** يبرئ النفوس من الوصب

وبالرغم من أن الشيخ البشير الإبراهيمي كان ينتقد الاحتفالات الصاخبة التي تقام في الزوايا ويهاجم الزردات المختلطة المليئة بالشعوذ،ة وأفتى بحرمتها، إلا أنه دافع عن توجه جمعية العلماء المسلمين في الاحتفال بالمولد عندما قال: "نحن نحتفل بالمولد فنجلي فيه السيرة النبوية والأخلاق المحمدية، ونكشف عما فيها من السرّ، وما لها من الأثر في إصلاحنا إذا اتبعناها، وإحياء ذكرى المولد النبوي هو إحياء لمعاني النبوة"، ولا يختلف الشيخ العمودي والفضيل الورتلاني ومبارك الميلي والعربي التبسي والشيخ العقبي عن العالمَين الجليلين بن باديس والإبراهيمي، بتمسكهم جميعا بالاحتفال بيوم مولد خاتم الأنبياء.