تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ربما انتهت صلاحيتي و لكن ماذا عن اخي


مشكلتي
2017-11-29, 21:11
انا طالبة جامعية اعيش في عائلة من 6 افراد ذات احوال مادية سيئة لكننا ننام تحت سقف دافئ الحمد لله
ابي انسان صالح و يحبنا لكنه بالغ العصبية لا يجالسنا لا ينصحنا و لا يتدخل في شؤوننا يهتم لمصلحتنا لكنه دائم الصراخ سلبي و متشائم لذلك كبرت و انا مصابة بعقدة التفوق لا اثق بالاخرين و عنيدة دون جدوى اخي الان في السابعة و بما ان جامعتي بعيدة فاعود للمنزل منهكة ابي هو المسؤول عن تدريسه و مع العمر فهو يزداد عصبية تخيلوا انه يعلمه الجمع فان اخطا يضرب راس اخي بالطاولة يهينه و يصرخ فيوقظ الحي كله! ماذا افعل لا اريد لشقيقي ان يكبر و يصبح ملتويا مثلي فقد اصبح بدوره عدوانيا لا يستمع لاحد
لا تقولو كلميه بعقلانية فابي لا يستمع لاحد و لا حتى لامي
رجاءا ما رايكم فهذه مشكلة اجيال كاملة

samir-physique
2017-11-29, 22:35
السلام عليكم و على الله توكلنا
يا اختي انت انسانة طيبة و قلبك كبير لانكي تهتمين لامر اخيك
لم تنتهي صلاحيتك بل انت في عز شبابك و من يملك قلب صافي كقلبك
و روح طاهرة كروحك فلن يشيب ابدا, واصلي اعتنائك باخيك
واجعليه دائما يحس بانه قوي و حاولي ان تصادقيه.

المكارم
2017-11-29, 23:22
بما أنك التمست عذر العصبية لتصرفات والدك وتفكرين في أخيك ومستقبله فهنا ابتدأت صلاحيتك
الحقيقية في اتجاه تحمل المسؤولية نحو عائلتك ، فبطيبة قلبك ورزانة افكارك ونظرتك الرحيمة نحو أهلك
يمكنك القيام بالكثير في سبيل الخروج من الجو المكهرب في عائلة مكونة من أب عصبي وأخ صغير
وأم مغلوب على أمرها ... استعيني بالله ثم بقدراتك الذاتية ونتيجة سعيك إلى الخير لن تخيب بحول الله

tassnim5
2017-11-30, 00:45
تولي انت تدريس اخيك حتى تبعديه عن ذلك الجو المكهرب.

زبدة ذايبة
2017-11-30, 05:12
قريه انت

وين راهي روح المبادرة؟؟؟؟؟

قريه

تربحي والدك من جيهة حتى مايطرطقلوش عرق في الرأس

وتربحي خوك الصغير.

تابعيه في دراستو

ماتخليهش حتى تتراكم عليه الدروس.

وين يكون باباك رايح يقريه قوليلوا راني متفرغة ليه.

الامر لايحتاج لكثير من التفكير.

تولاي أمور دراسة أخيك.

تريحي وتُريحي.

رب يوفقك

سَامِيَة
2017-11-30, 08:07
استفيدي من تجربتك التي مررت بها
و ساعدي أخاك....
ربما تلك العصبية طبع في والدك
مع تقدم العمر وتجذره فيه وعدم
وعيه بمساوئ ذلك الأسلوب يجعل الأمل في تغيره مستحيلا...

ولكن انتي يبدو أن فيك بذرة خير
حاولي زرعها في أخيك وسترين
بمرور الوقت انه لم تنتهي صلاحيتك
لم تكوني منتبهة فقط

جدي لأخيك وقتا من وقتك الضيق
واجعلي ذلك من أولويات أهداف يومك ولا تجعليه ثانويا وهنا تكمن قوتك كامراة وسيبارك الله لك مسعاك ويمنحك القدرة على مواجهة الانهاك...ثم عندما ترين نتائج تعبك تتجلى أمامك سيزول كل
التعب......

ومن جهة أخرى حتى وإن درس والدك أخاك....لا تكتفي انت فقط بالملاحظة والتحسر....حاولي أن تشرحي له أسلوب والدك ولا تجعليه يفقد ثقته في نفسه أو يكره الدراسة...تكلمي معه وفهميه أن
الحياة يلزمها تعب وصبر واجتهاد
ولا تقولي هو طفل....مثل هذه
الأفكار لابد أن تغرس منذ الصغر
حتى تتجذر في عقل الانسان...

بالمختصر
كل ما يتعمر أخوك بالاحساسات
السلبية وترين ذلك واضحا عليه يأتي دورك في افراغه من الأفكار
الملوثة وإعادة تعبئته بأفكار
صالحة وهكذا.....

واحد فينا ما عاش في بيئة مثالية
ولكن التعويض دائما يلعب دور

وقولي دائما
واللهم اجعلني ذخرا لوالداي
وسند لاخوتي
بالتوفيق.

الفارس النبيل 93
2017-11-30, 13:30
أنت وحدك من تستطيعين تغيير والدك بالحكمة والموعظة الحسنة

الواثق
2017-12-01, 11:20
كما قال احد الاعضاء ........انت من تشرفين على دراسته......فصلاحيتك بدات الان...........اما والدك فاطيعوه في المعروف واكثرو الدعاء له................والله المستعان

إنسانة بسيطة
2017-12-01, 20:52
الاخت تقول تقرا في جامعة وبعيد الحال و الاخرى تقولها روح المبادرة دجى كي خممت في خوها راه مكاش كيفها

ما رايك بان تقترحي عليه ان يدرس مع اولاد الجيران الذين في مثل سنه
او يتناوب اخوتك عليه بالتدريس وفي ايام راحتك تراجعين له

الاهم من دراسته في نظري هو حمايته نفسيا من تصرفات والدك فقد يكبر وهو يكره اباك او تتحول افعال الاب لعقدة لذلك حاولي كاضعف تقدير محاربة الاذى النفسي الذي يتعرض له اخاك بالكلام الطيب وفقك الله

ام رضوان
2017-12-03, 22:07
السلام عليكم
ربي يكون في عونكم وياخذ بيد اخيك لبر الامان
اقترح عليك
شوفي استاذ ثقة وديرلو عندو دروس خصوصية بدون علم الاب
وانت كي يكون عندك الوقت ساعديه
واتهلاي في اخيك
ربي يحميكم اميييين

Aniraz
2017-12-03, 22:33
ضغوط الحياة ممكن ان تكون سبب عصبية والديك فالله المستعان ... أختي حاولي قدر المستطاع ان تساعدي أخيك كي لا يحصل له مكروه لو سمح الله من جراء ضربه على الرأس وفي نفس الوقت تخففي على والدك حفظه الله