تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال ارجوا الرد لمن يعلم


هبة الحياة
2007-10-06, 13:54
السلام عليكم
انتهيت للتو من تحميل كتاب عن الدعية و الرقية الشرعية ووجدت فيما قرأت دعاء يقول:
"اللهم اني اسالك و اتوجه اليك بنبيك محمد نبي الرحمة, يا محمد اني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضي لي , اللهم فشفعه في"
لا ادري ان كنت قد فهمت المقصود من هذا الدعاء و سؤالي : هل يصح هذا الدعاء
ارجو من يكون جديرا بالرد ان يجيبني
وشكرا

benguesmia_med
2007-10-06, 14:40
][®][^][®][اسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون][®][^][®][

benguesmia_med
2007-10-06, 14:42
اتمنى اجابة قريبة

ليتيم مراد
2007-10-06, 14:55
السلام عليكم
أختى إليكى فتوى الشيخ بن باز حول سؤالكي

ما يشرع في التوسل بالنبي وما لا يشرع

السؤال :
ما حكم التوسل بسيد الأنبياء؟ وهل هناك أدلة على تحريمه؟


الجواب :
التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم فيه تفصيل، فإن كان ذلك باتباعه ومحبته وطاعة أوامره وترك نواهيه والإخلاص لله في العبادة فهذا هو الإسلام، وهو دين الله الذي بعث به أنبياءه، وهو الواجب على كل مكلف.. وهو الوسيلة للسعادة في الدنيا والآخرة، أما التوسل بدعائه والاستغاثة به وطلبه النصر على الأعداء والشفاء للمرضى - فهذا هو الشرك الأكبر، وهو دين أبي جهل وأشباهه من عبدة الأوثان، وهكذا فُعل ذلك مع غيره من الأنبياء والأولياء أو الجن أو الملائكة أو الأشجار أو الأحجار أو الأصنام. وهناك نوع ثالث يسمى التوسل وهو التوسل بجاهه صلى الله عليه وسلم أو بحقه أو بذاته مثل أن يقول الإنسان: أسألك يا الله بنبيك أو جاه نبيك أو حق نبيك أو جاه الأنبياء أو حق الأنبياء أو جاه الأولياء والصالحين وأمثال ذلك فهذا بدعة ومن وسائل الشرك، ولا يجوز فعله معه صلى الله عليه وسلم ولا مع غيره؛ لأن الله سبحانه وتعالى لم يشرع ذلك، والعبادات توقيفية لا يجوز منها إلا ما دل عليه الشرع المطهر، وأما توسل الأعمى به في حياته صلى الله عليه وسلم فهو توسل به صلى الله عليه وسلم ليدعو له ويشفع له إلى الله في إعادة بصره إليه، وليس توسلا بالذات أو الجاه أو الحق كما يعلم ذلك من سياق الحديث وكما أوضح ذلك علماء السنة في شرح الحديث.

وقد بسط الكلام في ذلك شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية رحمه الله في كتبه الكثيرة المفيدة، ومنها كتابه المسمى: القاعدة الجليلة في التوسل والوسيلة، وهو كتاب مفيد جدير بالاطلاع عليه والاستفادة منه.

وهذا الحكم جائز مع غيره صلى الله عليه وسلم من الأحياء كأن تقول لأخيك أو أبيك أو من تظن فيه الخير: ادع الله لي أن يشفيني من مرضي، أو يرد علي بصري، أو يرزقني الذرية الصالحة أو نحو ذلك بإجماع أهل العلم. والله ولي التوفيق.


المصدر :
نشر في مجلة الدعوة العدد 1220 في 16/5/1410هـ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الخامس

ليتيم مراد
2007-10-06, 15:09
حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم

قال شيخ الإسلام في حكم التوسل بالنبي - صلى الله عليه وسلم - : أما التوسل بالإيمان به ومحبته وطاعته والصلاة والسلام عليه وبدعائه وشفاعته، ونحو ذلك مما هو من أفعال الرسول، وأفعال المأمور بها في حقه - صلى الله عليه وسلم - ؛ فهذا التوسل مشروع باتفاق المسلمين، وكان الصحابة يتوسلون به في حياته وتوسلوا بعد موته بالعباس عمه كما كانوا يتوسلون به .

وأما قول القائل : اللهم ! إني أتوسل إليك به؛ فالذي عليه جمهور العلماء أنه لا يجوز؛ لأن ذلك إقسام على الله بمخلوق ولا يجوز الإقسام على الله بأحد من خلقه لا من الملائكة ولا من الأنبياء؛ فإنا لا نعلم أحدا من السلف والأئمة قال : إنه يقسم بالنبي على الله، كما لم يقولوا : إنه يقسم بغيره مطلقا، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت وقال : من حلف بغير الله فقد أشرك والدعاء عبادة، والعبادة مبناها على التوقيف والاتباع لا على الهوى والابتداع .

وقال أيضا وقد أرسل الله رسوله إلى الثقلين الجن والإنس فعلى كل أحد أن يؤمن به وبما جاء به ويتبعه في باطنه وظاهره، والإيمان به ومتابعته هو سبيل الله وهو دين الله وهو عبادة الله وهو طاعة الله، وهو طريق أولياء الله، وهو الوسيلة التي أمر الله بها عبادة في قوله تعالى : يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ ، فابتغاء الوسيلة إلى الله إنما تكون لمن توسل إلى الله بالإيمان بمحمد - صلى الله عليه وسلم - واتّباعه . وهذا التوسل بالإيمان به وطاعته فرض على كل أحد باطنا وظاهرا في حياة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وبعد موته في مشهده ومغيبه، لا يسقط التوسل بالإيمان به وبطاعته عن أحد من الخلق في حال من الأحوال بعد قيام الحجة عليه، ولا طريق إلى كرامة الله ورحمته والنجاة من هوانه وعذابه إلا بالتوسل بالإيمان به وبطاعته، وهو - صلى الله عليه وسلم - شفيع الخلائق صاحب المقام المحمود الذي يغبطه به الأولون والآخرون، وهو أعظم الشفعاء قدرا وأعلاهم جاها عند الله، لكن شفاعته ودعاؤه إنما ينتفع به من شفع له الرسول ودعا له - يعني في حال حياته صلى الله عليه وسلم - كما كان الصحابة يتوسلون إلى الله بدعائه وشفاعته وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما .

ولفظ التوسل في عرف الصحابة كانوا يستعملونه في هذا المعنى - أي : التوسل بدعائه وطاعته واتباعه - والتوسل بدعائه وشفاعته ينفع مع الإيمان به، وأما بدون الإيمان به فالكفار والمنافقون لا تغني عنهم شفاعة الشافعين في الآخرة؛ ولهذا نُهي عن الاستغفار لعمه وأبيه وغيرهما من الكفار، ونُهي عن الاستغفار للمنافقين وقيل له : سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ، ولكن الكفار يتفاضلون في الكفر كما يتفاضل أهل الإيمان في الإيمان؛ قال الله تعالى : إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ، والشفاعة للكفار بالنجاة من النار والاستغفار لهم مع موتهم على الكفر لا تنفعهم ولو كان الشفيع أعظم الشفعاء جاها، ومثَّل شيخ الإسلام بالخليلين محمد وإبراهيم - عليهما الصلاة والسلام - ؛ حيث منع محمد - صلى الله عليه وسلم - من الاستغفار لعمه أبي طالب . ومنع إبراهيم - عليه الصلاة والسلام - من الاستغفار لأبيه، وأورد الآية الكريمة وهي قوله تعالى : مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ، ثم قال - رحمه الله - :

" فلفظ التوسل يراد به ثلاثة معان :

أحدها : التوسل بطاعته فهذا فرض لا يتم الإيمان إلا به .

الثاني : التوسل بدعائه وشفاعته، وهذا كان في حياته - صلى الله عليه وسلم - ، ويكون يوم القيامة؛ يتوسلون بشفاعته .

والثالث : التوسل بمعنى الإقسام على الله بذاته - صلى الله عليه وسلم - والسؤال بذاته؛ فهذا هو الذي لم يكن الصحابة يفعلونه في الاستسقاء ونحوه لا في حياته ولا بعد مماته، لا عند قبره ولا غير قبره . ولا يعرف هذا في شيء من الأدعية المشهورة بينهم، وإنما ينقل شيء من ذلك في أحاديث ضعيفة مرفوعة وموقوفة أو عن من ليس قوله حجة، وهذا هو الذي قال أبو حنيفة وأصحابه : لا يجوز ونهوا عنه، حيث قالوا : لا يسأل بمخلوق ولا يقول أحد : أسألك بحق نبيك، وقال أبو الحسين القدوري المسألة بخلقه لا تجوز لأنه لا حق للخلق على الخالق فلا تجوز وفاقا .

قال الشيخ - رحمه الله - : ومن أطاع أمرهم الذي بلغوه عن الله كان سعيدا، ولكن ليس نفس مجرد قدرهم وجاههم مما يقتضي إجابة دعائه إذا سأل الله بهم حتى يسأل الله بذلك، بل جاههم ينفعه إذا اتبعهم وأطاعهم فيما أمروا به عن الله أو تأسى بهم فيما سنوه للمؤمنين، وينفعه أيضا إذا دعوه وشفعوا فيه . فأما إذا لم يكن منهم دعاء ولا شفاعة ولا منه سبب يقتضي الإجابة، لم يكن متشفعا بجاههم ولم يكن سؤاله بجاههم نافعا له عند الله . بل يكون قد سأل بأمر أجنبي عنه ليس سببا لنفعه، ولو قال رجل لمطاع كبير : أسألك بطاعة فلان لك وبحبك له على طاعتك وبجاهه عندك الذي أوجبَتْه طاعته لك؛ لكان قد سأل بأمر أجنبي لا تعلق له به، فكذلك إحسان الله إلى هؤلاء المقربين ومحبته لهم وتعظيمه لأقدارهم مع عبادتهم له وطاعتهم إياه ليس عن ذلك ما يوجب إجابة دعاء من يسأل بهم، وإنما يوجب إجابة دعائه بسبب منه لطاعته لهم، أو سبب منهم لشفاعتهم له فإذا انتفى هذا وهذا فلا سبب .

من كتاب أضواء من فتاوى شيخ الإسلام بن تيمية في العقيدة للدكتور صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان

benguesmia_med
2007-10-06, 15:33
اذن لا يجوز

هبة الحياة
2007-10-21, 09:46
اشكركم على المعلومات القيمة و منه يجب الحرص عند مطالعة اي كتاب او فتوى و التاكد من ذلك