free_voice
2009-11-09, 01:06
كنت احلم بكوابيس ترعب الرجال فاستيقظت كالمفزوع أو كالذي يقاد إلى حتفه كانت الساعة تشير إلى ما بعد ولادتي
تمام العشرين سنة و اكثر لكن عقرب الأيام افزعني أكثر فلم استطع التحديق فيه طويلا خوفا من ان يتسارع....أو أن
يتباطىء كالذبيحة حتى تلفظ آخر نفس فتجثم.........خرجت فوجدت شارعنا مظلما وفوق اسطحه بين كل اربع منازل أو
عشر توجد مصابيح خافتة تنطفىء بين الفينة والأخرى.....جريت بأقصى قوتي عبر الطريق الوحيد الموجود في شارعنا
حتى انتهى إلى بحر اكثر ظلمة منه فقفزت دون ان اعي لما قفزت .....قفزت وكأنني اريد احتضانه بشدة ثم غمرتني
مياهه البارده قاومت الغرق في البداية لكني بعد الحاح البحر لي استسلمت..................في تلك اللحظة الساحرة مع انها لحظة
احتضار لم اعي لا الزمان ولا المكان. لايوجد معنى للخطيئة ولا معنى للعقاب لن يجرحك شخص هناك لن يفوتك شيء يجب
عليك القيام به لا مسؤولية لا ظلم لا شهوات لا حرمان فليس لك هناك شيء تشتهيه فلا تجده...ثم استدركت نفسي لحظة
التماس ركبتي بالقاع ففتحت عيني لأرى لحظة اختلاط مياه البحر بأوحال القاع انه منظر يفتح شهية الاقلام ...ثم
فجأة اطلقت العنان لتنهيدتي فارتوية من البحر فاحتواني وصرت كالنعسان يتثاقل جفنه وآخر منظر اتذكره هو
منظر فقاعات أنفاسي ...ليته كان لي متسع من الوقت لأدركها قبل أن تصل إلى السطح فتفضح اسراري فكلنا قد
نخون.....لما لا تخوننا هي ايضا ....................................يتبع.......... .............
تمام العشرين سنة و اكثر لكن عقرب الأيام افزعني أكثر فلم استطع التحديق فيه طويلا خوفا من ان يتسارع....أو أن
يتباطىء كالذبيحة حتى تلفظ آخر نفس فتجثم.........خرجت فوجدت شارعنا مظلما وفوق اسطحه بين كل اربع منازل أو
عشر توجد مصابيح خافتة تنطفىء بين الفينة والأخرى.....جريت بأقصى قوتي عبر الطريق الوحيد الموجود في شارعنا
حتى انتهى إلى بحر اكثر ظلمة منه فقفزت دون ان اعي لما قفزت .....قفزت وكأنني اريد احتضانه بشدة ثم غمرتني
مياهه البارده قاومت الغرق في البداية لكني بعد الحاح البحر لي استسلمت..................في تلك اللحظة الساحرة مع انها لحظة
احتضار لم اعي لا الزمان ولا المكان. لايوجد معنى للخطيئة ولا معنى للعقاب لن يجرحك شخص هناك لن يفوتك شيء يجب
عليك القيام به لا مسؤولية لا ظلم لا شهوات لا حرمان فليس لك هناك شيء تشتهيه فلا تجده...ثم استدركت نفسي لحظة
التماس ركبتي بالقاع ففتحت عيني لأرى لحظة اختلاط مياه البحر بأوحال القاع انه منظر يفتح شهية الاقلام ...ثم
فجأة اطلقت العنان لتنهيدتي فارتوية من البحر فاحتواني وصرت كالنعسان يتثاقل جفنه وآخر منظر اتذكره هو
منظر فقاعات أنفاسي ...ليته كان لي متسع من الوقت لأدركها قبل أن تصل إلى السطح فتفضح اسراري فكلنا قد
نخون.....لما لا تخوننا هي ايضا ....................................يتبع.......... .............