RORO STARS
2017-11-24, 20:59
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات
أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين .
موضوعي الاول
الاخلاق في مهب الريح ! بقلمي // للنقاش
قال أحمد شوقي
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
صلاح أمرك للأخلاق مرجعه … فقوّم النفس بالأخلاق تستقم
إذا أصيب القوم في أخلاقهم … فأقم عليهم مأتماً وعويلاً
فالأمم تضمحل وتندثر إذا ما انعدمت فيها الأخلاق،
فساد فيها الكذب والخداع والغش والفساد
حتى ليأتي يوم يصبح فيها الخلوق القوي الأمين غريباً منبوذاً لا يؤخذ له رأي،
ولا تسند إليه أمانة، فمن يريد الأمين في بلد عم فيه الفساد وساد فيه الكذوب الخدّاع المنافق؟!
أما بعد ----
الاخلاق كلنا نعرفها هي تلك الصفات الحميدة و الحسنة التي تكون في الشخص و يتصرف من خلالها
مع غيره من الناس المحيطين به و تكون ايضا اخلاقه التي يوصف بها أن لا يتعدى على حقوق غيره و الاروع عندما نجد هذه الاخلاق
في الفرد و في مجتمع مسلم يكون يطبق الشريعة و يتبع الدين الاسلامي
كما نصى عليه القران الكريم و سنة النبي محمد صلى الله عليه و سلم -
نأتي اليوم و كما يلقب بعصر التحضر ضاعت الأخلاق و اصبحنا نبحث عنها بين شبابنا و فتياتنا في كل مكان
في الشوارع في المدارس و المحلات و المتنزه و الحدائق في الملتقيات و الندوات التربوية
لباس غير محتشم و مخل و حديث غير لائق و تصرفات كلها طائشة ووووو حدث و لا حرج مع اننا نتجرج و نحن ننظر إلى هذه المشاهد,
اينما تذهب تشمئز نفسك لهؤولاء الناس و أخلاقهم الحسنة و مبادئهم التي تعلموها في صغرهم ضائعت في مهب الريح
بحكم التقدم و عصر التحضر الذي يكون حجة او لا عند غيري
يا ترى التربية لم تكن من الوالدين كافية أم نزوح ثقافة الدول الغربية الينا هي السبب ام شبابنا و فتياتنا عقولهم لم تتنور
ولم تتشبع بالدين الاسلامي لحد الإكفاء منه و لحد الان هم بحاجة لها ؟؟
أيها الشباب و الفتيات مستقبل البلاد ، تعلموا أن تكنوا صرحا و فخرا للوطن و الاسلام الذي يمتلك عقل راجح
ورأى سديد ونظرة مشعة بالخير وقلب بصير للامل المنير فلتكن تلك الامنية و الرجاء مسمعكم---
انتظر رايكم في الموضوع و الظاهرة التي تمس معظم الاشخاص في هذا الزمن العصيب
شكرا--
أترك لكم الكلمة و الرد بكل حرية في الموضوع
موفقين إن شاء الله
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات
أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين .
موضوعي الاول
الاخلاق في مهب الريح ! بقلمي // للنقاش
قال أحمد شوقي
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
صلاح أمرك للأخلاق مرجعه … فقوّم النفس بالأخلاق تستقم
إذا أصيب القوم في أخلاقهم … فأقم عليهم مأتماً وعويلاً
فالأمم تضمحل وتندثر إذا ما انعدمت فيها الأخلاق،
فساد فيها الكذب والخداع والغش والفساد
حتى ليأتي يوم يصبح فيها الخلوق القوي الأمين غريباً منبوذاً لا يؤخذ له رأي،
ولا تسند إليه أمانة، فمن يريد الأمين في بلد عم فيه الفساد وساد فيه الكذوب الخدّاع المنافق؟!
أما بعد ----
الاخلاق كلنا نعرفها هي تلك الصفات الحميدة و الحسنة التي تكون في الشخص و يتصرف من خلالها
مع غيره من الناس المحيطين به و تكون ايضا اخلاقه التي يوصف بها أن لا يتعدى على حقوق غيره و الاروع عندما نجد هذه الاخلاق
في الفرد و في مجتمع مسلم يكون يطبق الشريعة و يتبع الدين الاسلامي
كما نصى عليه القران الكريم و سنة النبي محمد صلى الله عليه و سلم -
نأتي اليوم و كما يلقب بعصر التحضر ضاعت الأخلاق و اصبحنا نبحث عنها بين شبابنا و فتياتنا في كل مكان
في الشوارع في المدارس و المحلات و المتنزه و الحدائق في الملتقيات و الندوات التربوية
لباس غير محتشم و مخل و حديث غير لائق و تصرفات كلها طائشة ووووو حدث و لا حرج مع اننا نتجرج و نحن ننظر إلى هذه المشاهد,
اينما تذهب تشمئز نفسك لهؤولاء الناس و أخلاقهم الحسنة و مبادئهم التي تعلموها في صغرهم ضائعت في مهب الريح
بحكم التقدم و عصر التحضر الذي يكون حجة او لا عند غيري
يا ترى التربية لم تكن من الوالدين كافية أم نزوح ثقافة الدول الغربية الينا هي السبب ام شبابنا و فتياتنا عقولهم لم تتنور
ولم تتشبع بالدين الاسلامي لحد الإكفاء منه و لحد الان هم بحاجة لها ؟؟
أيها الشباب و الفتيات مستقبل البلاد ، تعلموا أن تكنوا صرحا و فخرا للوطن و الاسلام الذي يمتلك عقل راجح
ورأى سديد ونظرة مشعة بالخير وقلب بصير للامل المنير فلتكن تلك الامنية و الرجاء مسمعكم---
انتظر رايكم في الموضوع و الظاهرة التي تمس معظم الاشخاص في هذا الزمن العصيب
شكرا--
أترك لكم الكلمة و الرد بكل حرية في الموضوع
موفقين إن شاء الله