الفارس النبيل 93
2017-11-23, 09:15
ما يقوم به الإعلام الذي يقع تحت سيطرة الحركة النسائية هو عملية تشويه ممنهج للرجال وتأليه ممنهج لـ "المرأة العظيمة". فقط الحمقاوات من يعجبهن هذا الثناء العنصري غير المستحق المبني على اساس الجنس.
من نتائجه خلق جيل أنثوي مصاب بالنرجسية.
والنرجسية هي شعور بالتعالي والغرور والإحساس بالأهمية الزائفة غير المبنية على مهارات أو مكتسبات أو استحقاقات واقعية. بل فقط على مجرد النوع.
المشكلة أن هذا الجيل النسوي النرجسي المضطرب نفسيا لن يجلب لأفراده من البنات والنساء أي سعادة حقيقية. بل هو نذير شؤم عليهنّ. فالرجال سوف يعزفون تدريجيا عن الارتباط مع افراد هذا الجيل النسوي الجديد. بل وسوف يعزفون حتى عن محاولة التودد لهنّ والتعرف بهنّ. فالتواصل مع شخص نرجسي يأتي بتبعات كل رجل هو في غنى عنها.
لقد حدث ذلك بالفعل في مجتمعات الغرب. فأصبح هم الرجل هو أن يجد امرأة للفراش. فقط للجنس. وهي بدروها تظن أن ذلك نوع من المساواة والتحرر والتمكين.
لكن لياليها سوف تعود باردة. وحياتها سوف تتحول إلى فراغ. ولن تدرك الحقيقة إلا عندما تكتشف يوماً أن شيئاً كالأمومة كانت تظنها كابوساً أصبحت حلماً يراودها وهي أبعد ما تكون عن تحقيقه.
كل تلك الأمور نشأت مع الحركة النسوية في الغرب وهم يذوقون الآن تبعاتها المرّة. لقد أصبحت كما يقولون بلاد مسنّة. وتضاءلت فيها أعداد الأسر وأعداد الزيجات وأعداد الأطفال والشباب. وأصبحت بناتهم تعاني الوحدة ، وحياة من العمل الخالية من العواطف الرومانسية الحقيقية التي تمتد لما بعد ليلة واحدة من الجنس. فتزايدت نسب الاكتئاب والانتحار.
إن الخطاب الذي يكرّس لفوقية المرأة وعظمتها هو خطاب يغرس اضطراب النرجسية النفسي في نفوس البنات ولن يجلب لهنّ إلا البؤس. وليس رفض ذلك الخطاب وفضحه وكشفه كراهيةً في المرأة، بقدر ما هو إنقاذٌ لها من براثن الاضطراب والتعاسة.
منقول من صفحة : أنا حرة أنا مسلمة ضد الفيمينيست
من نتائجه خلق جيل أنثوي مصاب بالنرجسية.
والنرجسية هي شعور بالتعالي والغرور والإحساس بالأهمية الزائفة غير المبنية على مهارات أو مكتسبات أو استحقاقات واقعية. بل فقط على مجرد النوع.
المشكلة أن هذا الجيل النسوي النرجسي المضطرب نفسيا لن يجلب لأفراده من البنات والنساء أي سعادة حقيقية. بل هو نذير شؤم عليهنّ. فالرجال سوف يعزفون تدريجيا عن الارتباط مع افراد هذا الجيل النسوي الجديد. بل وسوف يعزفون حتى عن محاولة التودد لهنّ والتعرف بهنّ. فالتواصل مع شخص نرجسي يأتي بتبعات كل رجل هو في غنى عنها.
لقد حدث ذلك بالفعل في مجتمعات الغرب. فأصبح هم الرجل هو أن يجد امرأة للفراش. فقط للجنس. وهي بدروها تظن أن ذلك نوع من المساواة والتحرر والتمكين.
لكن لياليها سوف تعود باردة. وحياتها سوف تتحول إلى فراغ. ولن تدرك الحقيقة إلا عندما تكتشف يوماً أن شيئاً كالأمومة كانت تظنها كابوساً أصبحت حلماً يراودها وهي أبعد ما تكون عن تحقيقه.
كل تلك الأمور نشأت مع الحركة النسوية في الغرب وهم يذوقون الآن تبعاتها المرّة. لقد أصبحت كما يقولون بلاد مسنّة. وتضاءلت فيها أعداد الأسر وأعداد الزيجات وأعداد الأطفال والشباب. وأصبحت بناتهم تعاني الوحدة ، وحياة من العمل الخالية من العواطف الرومانسية الحقيقية التي تمتد لما بعد ليلة واحدة من الجنس. فتزايدت نسب الاكتئاب والانتحار.
إن الخطاب الذي يكرّس لفوقية المرأة وعظمتها هو خطاب يغرس اضطراب النرجسية النفسي في نفوس البنات ولن يجلب لهنّ إلا البؤس. وليس رفض ذلك الخطاب وفضحه وكشفه كراهيةً في المرأة، بقدر ما هو إنقاذٌ لها من براثن الاضطراب والتعاسة.
منقول من صفحة : أنا حرة أنا مسلمة ضد الفيمينيست