تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة ل ابو تمام (شاعر من العصر العباسي )


warda.92
2009-11-08, 20:12
إذا  جاريَت في ُخُلق ٍدنيا*** فأنت و من تجاريه سواء
رايت الحر يجتنب المخازي *** و يحميه عن الغدر الوفاء
و ما من شدة الا سياتي *** لها من بعد شدتها رخاء
لقد جربت هدا الدهر حتى *** افادتني التجارب و العناء
ادا ما راس اهل البيت ولى *** بدى لهم من الناس جفاء
يعيش المرء ما سيحيا بخير *** و يبقى العود ما بقى اللحاء
فلا و الله ما في العيش خير *** و لا الدنيا ادا دهب الحياء
ادا لم تخشى عاقبة اليالي *** و لم تستحي فاصنع ما تشاء
ابو تمام*************
من فضلكم احتاج الى تحليل ادبي لهده الابيات..... و جزاكم الله خيرا....

mondila
2009-12-05, 15:17
http://ononon.jeeran.com/images/%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%83%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8 7%20%D9%81%D9%8A%D9%83.gif

kada ben chiha
2010-02-04, 19:54
لدينا فرض على نفس هذه القصيدة و أحتاج إلى الحل.......و بارك الله فيكم.
أ- البناء الفكري:
1- عرف الشاعر ؟
2- عم يتحدت الشاعر و ما الفن الذي ينتمي إليه النص موضحا خصائصه ؟ علل و مثل بقرائن لغوية ؟
3- يتجلى في النص تأثر الشاعر بالمنطق و الفلسفة , إشرح ذلك معللا و ممثلا ؟
4- ما نمط النص و ما مؤشراته مع التمثيل ؟
5- لخص مضمون النص ؟
ب-البناء اللغوي :
1- في البيت (4) أسلوب شرط,حدد عناصره و العلاقة الجامعة بين الشرط و الجواب ؟
2- ما العلاقة المعنوية الجامعة بين البيت (5) و البيت (7) .
3- ما أثر استعمال الشاعر للفعل "جاريت" مرتين في المعنى ؟
4- استخرج صورة بيانية من البيت (5) , و اشرحها و بين أثرها المعنوي في النص ؟
5- أعرب ما تحته خط ؟
لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
بالتوفيق

fifi.bf
2010-02-04, 20:24
السلام عيكم ورحمة الله تعالى وبركاته:
وجه الشاعر العربي الكبير "أبو تمام " الذي ذاع صيته في العصر العباسي هذا الخطاب إلى كل إنسان عاقل حر أبي في هذه الحياة
قال له : خلاصة تجاربه كشاعر فحل ، و رجل حكيم محنك ، و قد خبر( بكسر الباء ) هذا الدهر بحلوه و مره ، بأن المرء إذا أراد أن يجاري غيره كي يأخذ منه فليتبع حرا كريما ، مترفعا عن الدنايا ليس من شيمته الغدر ، كما أن لكل شدة بعد طول الرجاء رخاء ، و يمضي الشاعر في سرد حكمه ليقف عند أهم صفة خلقية ، تحافظ على كبرياء الإنسان ، و هي صفة الحياء ، التي اعتبرها الدين الاسلامي نصف الايمان .
02- يتميز الحر عن غيره بأن يترفع عن الأخلاق الدنيئة ، و عن صغائر الأمور و إذا وعد فإنه يفي و لا يغدر ، لأن نفسه الأبية ، ترفض الدونية ، و تسمو عن كل الرذائل .
03-لقد كان الشاعر متفائلا ، و الدليل على ذلك قوله في البيت الثالث
04- استوحى الشاعر حكمه من تجاربه الواسعة في الحياة ، و لا ريب في ذلك فهو شاعر فحل ، و فارس ، و حكيم و من أبرز الشعراء المحدثين المجددين في العصر العباسي ، رغم تلون بعض أشعاره بالغموض أحيانا ، هذه التجارب عبر عنها في البيت الرابع من خلال قوله : ( أعد كتابة البيت في ورقة الإجابة )
05- تنتمي الأبيات التي بين أيدينا إلى شعر الحكمة ، أو الشعر الحكمي ، و قد برز هذا اللون منذ العصر الجاهلي ، مع "زهير بن أبي سلمى " و " السموأل " حيث عبر الشاعر من خلاله عن خلاصة تجاربه لهذا الدهر و أبدى على ضوئها مجموعة من النصائح و التوجيهات و الدروس و العبر ، تلخص خبرته ، وباعه الطويل في الحياة

fifi.bf
2010-02-04, 20:36
الشاعر أبو تمام الطائي ( رحمه الله )
( 188 هـ ـ 231 هـ )
اسمه وكنيته ونسبه :
أبو تمَّام حبيب بن أوس بن الحارث بن قيس بن الأشَج بن يحيى ... بن طي ، وينتهي نسبه إلى يَعرُب بن قحطان .

ولادته ونشأته :
اختلفت أقوال المؤرّخين في سنة ولادته ، ومجموع الأقوال أنّه : إما وُلد في سنة 172 هـ أو 188 هـ أو 190 هـ أو 192 هـ .

وقد وُلد بقرية جاسم ، من قرى الجيدور من أعمال دمشق ، وفي دائرة المعارف الإسلامية : كان أبوه نصرانياً .

نشأ المترجم بمصر ، وفي حداثته كان يسقي الماء في المسجد الجامع ، ثم جالس الأدباء ، فأخذ عنهم ، وتعلَّم منهم ، وكان ‏فَطِناً فَهِماً ، وكان يُحبُّ الشعر ، فلم يزل يعانيه حتى قال ‏الشعرَ وأجادَ ، وشاعَ ذكرُه ، وسارَ شعرُه .

مكانته :
كان أحد رؤساء الإمامية ، والأوحد من شيوخ الشيعة في الأدب في العصور المتقادمة ، ومن أئمة ‏اللغة ، ومنتجع الفضيلة والكمال ، وكان يؤخذ عنه الشعر وأساليبه ، وينتهي إليه السير ، ويُلقَى لديه بالمَقالد .

ولم يختلف اثنان في ‏تقدُّمِه عند حلبات القريض ، ولا في تولُّعِه بولاء آل الله الأكرمين ( عليهم السلام ) ، وكان آية في الحفظ والذكاء .

وفي معاهد التنصيص : كان يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة للعرب ، غير المقاطيع والقصائد .

وفي التكملة : أخْمَلَ ( أعْجَزَ ) في زمانه ‏خمسمِائة شاعر ، كلُّهم مُجيد .

وعندما بلغ ‏المعتصِمُ خبره ، حَمَله إليه ‏وهو بسامراء ، فأنشد أبو تمَّام فيه قصائد عِدَّة ، وأجازه المعتصم ، وقدَّمه على شعراء وقته .

وقَدِم أبو تمَّام إلى ‏بغداد ، وتجوَّل في العراق وإيران ، ورآه محمد بن قدامة بقزوين ، فجالس بها الأدباء ، وعاشر العلماء ، وكان موصوفاً بِحُسن‏ الأخلاق ، ‏وكرم النفس .

شعره :
قال الحسين بن إسحاق : قلتُ للبُحتَري : الناس يزعمون أنك أشعر من أبي تمَّام .

فقال : والله ما ينفعني هذا القول ، ولا يضر أبا تمام ، والله ما أكلت الخبز إلا به ، ولَوَدَدتُ أن الأمر كما قالوا ، ولكني والله تابع له ، لائذٌ به ، آخذ منه ، نَسيمي يَركُدُ عند هَوائِه ، وأرضي‏ تنخَفِض عند سَمائه .

وقال ابن المعتز : شعر أبي تمام كُلُّه حَسَن .

وفي تاريخ ابن عساكر : إن كان الشعر بجودة اللَّفظ ، وحُسن المعاني ، واطِّراد المراد ، واستواء الكلام ، فهي لأبي تمام ، وهو أشعر الناس .

ومِن مميِّزات شعره أنه كان حَصيناً ، رَصيناً ، قوياً ، مَتيناً ، جَامعاً لمزايا الفصاحة ، والبلاغة ، والبراعة ، طرق أغلب الأغراض الشعرية .

ديوانه :
قد يُقال : إن المترجم لم يدوِّن شعره ، لكن الظاهر من قراءة عثمان بن المُثنَّى القُرطبي المتوفى ( 273 هـ ) ، أن شعره كان مدوَّناً في حياته ، واعتنى بعده جمع من الأعلام والأدباء بترتيبه ، وتلخيصه ،‏ وشرحه ، وحفظه .

قال النجاشي في فهرسته : له شعر كثير في أهل البيت ( عليهم السلام ) .

وذكر أحمد بن الحسين أنه رأى ‏نسخة عتيقة ، ولعلَّها كُتبت في أيامه أو قريباً منه ، وفيها قصيدة يذكر فيها الأئمة ( عليهم السلام ) .

حتى انتهى إلى أبي جعفر الثاني الإمام الجواد ( عليه السلام ) ، لأنه‏ تُوفِّي في أيامه ( عليه السلام ) .

ولأبي تمَّام - مما أفرغه في قالب التأليف - ديوان الحَمَاسة ، الذي سار به الرُكبان ، واستفادت به الأجيال بَعدَه .

فجمَع فيه عيون ‏الشعر ووجوهه من كلام العرب ، ورتَّبه على عشرة أبواب ، خصَّ كل بابٍ بفَنٍّ ، وقد اعتنى بشرحه جَمْعٌ‏ كثيرٌ من أعلام الأدَب .

آثاره الأدبية : نذكر منها ما يلي :
1 - الاختيارات من شعر الشعراء .

2 - الاختيار من شعر القبائل .

3 - اختيار المقطعات .

4 - المختار من شعر المحدثين .

5 - نقائض جرير والأخطل .

6 - الفحول ، وهو مختارات من قصائد شعراء الجاهلية والإسلام .

وفاته :
توفّي‏ الشاعر أبو تمَّام الطائي ( رحمه الله ) عام 228 هـ أو 231 هـ أو 232 هـ بمدينة الموصل ، ودٌفن ( رحمه الله ) بها ، وبنى عليه أبو نهشل بن حميد الطوسي قُبَّة خارج باب الميدان .

fifi.bf
2010-02-04, 20:40
ابو تمام هو حبيب بن اوس الطائي شامي الاصل ولد سنة 190 هجرية في قرية جاسم من قرى الجيدور من اعمال دمشق على الاجح ويكثر الاختلاف في سنة ولادته بين 172 و188 و190 و192
وبي تمام هو الذي بدل اسم ابيه الذي كان نصرانيا
كان اب تمام اسمر طويلا مليح الحديث فيه تمته يسيره وعرف بالظرف وحسن الاخلاق وكرم النفس وكان في لسانه حبسة
وينسب الى البحتري انه قال ( لو رأيت ابا تمام لرأيت اكمل الناس عقلا وادبا وعلمت ان اقل شي فيه شعره)
وقيل انه كان يحفظ اربعة الاف ديوان من الشعر غير الف ارجوزة للعرب غير المقطوعات والقصائد وكان يحفظ اربعة عشر الف ارجوزة للعرب ويقول ابي تمام في قريته بلد الفلاحة لو اتاها جرول اعني الحطيئة لاغتدى حراث اتصدى بها الافهام بعد صقالها وتعيد ذكران العقول اناثا وحط به الرحال في دمشق حيث عمل قزازا او حائكاوتذكر بعض الروايات انه غادر الى دمشق بصحبة والده الذي يعمل عطارا فيها وفي مصر كان يسقي الماء في المسجد الجامع ثم جالس الادباء فاخذ عنهم وتعلم منهم لم يتعصب ابي تمام لمذهبه في الشعر وانما ينظر الى الاجودوان كان يخالفه الاتجاه وقد سئل ابي العلاء المعري : من اشعر الثلاثة ابو تمام ام البحتري ام المتنبي ؟فقال: المتنبي وابو تمام حكيمان وانما الشاعر البحتري ومن ابيات لابو تمام يذكر بيعة المأمون للامام الرضا بولاية العهدفيقول عذلت غروب دمعه عذاله بسواكب فندن كل مفند الله يشهد ان هديك للرضا فينا ويلعن كل من لم يشهد اولي امة احمد مااحمد بمضيع مااوليت امة احمد وارى الامور المشكلاة تمزقت ظلماتها عن رأيك المتوقد ووسيلتي فيها اليك طريفة شام يدين بحب آل محمد

kada20097
2010-02-05, 10:39
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووور

kada ben chiha
2010-02-05, 10:51
بارك الله فيك

khelil2003
2010-02-07, 21:57
بوركتم....