وافي طيب
2017-11-19, 20:40
🔷من صفات الشيخ ربيع
المدخلي حفظه الله وشفاه🔷
ـــــ﷽ــــ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه
ومن والاه أما بعد:
فصفات الشيخ ربيع بن هادي المدخلي-حفظه الله- لا يمكن استيفاء الحديث عنها في هذه العجالة ولكنها إشارة عابرة تذكيرا ببعض فضل هذا العلم الكبير شفاه الله وأمدّ في عمره على طاعته :
١- *عنايته بالدعوة السلفية* في مشارق الأرض ومغاربها ورحابة صدره لاستقبال طلبة العلم من كل العالم على اختلاف مشاربهم معلما وناصحا ومصلحا ومستمعا و ومناقشاً مع ذاكرة قوية تستحضر الكثير من أسماء المشتغلين بالدعوة وتاريخهم ومواقفهم من الدعوة السلفية في كثير من بقاع الأرض.
٢- *الجرأة في الصدع بالحق* فقد رد على رموز كثير أتباعهم لامعة أسماؤهم تحمّر لهم أنوف لا عدد لها ولاحصر فلم يأبه ولم يبال. ولو لم يكن له في هذا الباب إلا ردوده على سيد قطب لكفى دليلا على رباطة جأشه.
٣- *وفرة الانتاج العلمي* وتنوعه مع القوة والمتانة والرسوخ فيما يكتب وقد طبعت المجموعة الأولى من مؤلفاته فبلغت ١٥ مجلدا.
٤- *لم يشغله الذود عن حمى العقيدة السلفية* والردود على مخالفيها عن التدريس في المسجد والبيت فشرح كثيرا من كتب أهل العلم كصحيح مسلم والشريعة للآجري وأصول السنة لأحمد وغير ذلك.
٥- *شدة النصح للأمة* بتحذيرها مما يضرها في دينها فرد بلسانه وقلمه على الروافض والصوفية والإخوان والسرورية والحدادية (اتباع محمود الحداد) وغيرهم كاليهود والنصارى واللبراليين بلسانه وقلمه.
وَمِمَّا يطمئن قلب المسلم مع شدة ما جوبه به هذا العَلَم الكبير من العداوة ومحاولات التشويه لسمعته والتنفير عنه وعن منهجه ما منّ الله بِه عليه من القبول لدى كبار أهل العلم فكثر ثناؤهم عليه وتزكيتهم له واعترافهم بفضله وعلمه وصحة منهجه وعلى رأسهم كبار سادات أهل العصر: ابن باز والألباني وابن عثيمين ومقبل الوادعي واللحيدان والسبيل والفوزان وغيرهم.
*حفظ الله الشيخ ربيع وأمد في عمره وشفاه مما ألمّ به وجزاه أحسن ما جزى العلماء العاملين الناصحين*
📝 د. علي بن يحيى الحدادي
١٤/ ١٢ /١٤٣٨ هـ
.
المدخلي حفظه الله وشفاه🔷
ـــــ﷽ــــ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه
ومن والاه أما بعد:
فصفات الشيخ ربيع بن هادي المدخلي-حفظه الله- لا يمكن استيفاء الحديث عنها في هذه العجالة ولكنها إشارة عابرة تذكيرا ببعض فضل هذا العلم الكبير شفاه الله وأمدّ في عمره على طاعته :
١- *عنايته بالدعوة السلفية* في مشارق الأرض ومغاربها ورحابة صدره لاستقبال طلبة العلم من كل العالم على اختلاف مشاربهم معلما وناصحا ومصلحا ومستمعا و ومناقشاً مع ذاكرة قوية تستحضر الكثير من أسماء المشتغلين بالدعوة وتاريخهم ومواقفهم من الدعوة السلفية في كثير من بقاع الأرض.
٢- *الجرأة في الصدع بالحق* فقد رد على رموز كثير أتباعهم لامعة أسماؤهم تحمّر لهم أنوف لا عدد لها ولاحصر فلم يأبه ولم يبال. ولو لم يكن له في هذا الباب إلا ردوده على سيد قطب لكفى دليلا على رباطة جأشه.
٣- *وفرة الانتاج العلمي* وتنوعه مع القوة والمتانة والرسوخ فيما يكتب وقد طبعت المجموعة الأولى من مؤلفاته فبلغت ١٥ مجلدا.
٤- *لم يشغله الذود عن حمى العقيدة السلفية* والردود على مخالفيها عن التدريس في المسجد والبيت فشرح كثيرا من كتب أهل العلم كصحيح مسلم والشريعة للآجري وأصول السنة لأحمد وغير ذلك.
٥- *شدة النصح للأمة* بتحذيرها مما يضرها في دينها فرد بلسانه وقلمه على الروافض والصوفية والإخوان والسرورية والحدادية (اتباع محمود الحداد) وغيرهم كاليهود والنصارى واللبراليين بلسانه وقلمه.
وَمِمَّا يطمئن قلب المسلم مع شدة ما جوبه به هذا العَلَم الكبير من العداوة ومحاولات التشويه لسمعته والتنفير عنه وعن منهجه ما منّ الله بِه عليه من القبول لدى كبار أهل العلم فكثر ثناؤهم عليه وتزكيتهم له واعترافهم بفضله وعلمه وصحة منهجه وعلى رأسهم كبار سادات أهل العصر: ابن باز والألباني وابن عثيمين ومقبل الوادعي واللحيدان والسبيل والفوزان وغيرهم.
*حفظ الله الشيخ ربيع وأمد في عمره وشفاه مما ألمّ به وجزاه أحسن ما جزى العلماء العاملين الناصحين*
📝 د. علي بن يحيى الحدادي
١٤/ ١٢ /١٤٣٨ هـ
.