ريشة من أحاسيس
2009-11-08, 19:40
إشتقتُ إليها
إشتقتُ إليها......
هي الربيع الذي حل على قلبي الشتوي
أنبت زهره البنفسجي
وورده الزهري
غمرهُ بنسيمٍ عطري
يداعب روحي المَنسي
شمسُها قمرٌ ذهبي
طلّت ولم تعرف فيه معنى للنفي
تكبّدت سماء عيْني
وعنوان شفتي
ومِحوري الفكري
ومُرادي الأبدي
إشتقتُ إليها....
تَسقيني عسلا يحلِّي أيامي
تُجري أنهاري
أملأ بمائها أشعاري
وأزين بورودها مكاني
تحرقني حين تمر بجواري
وتدّعي أنها لم تراني
تقلبني صبياً في عزِّ شبابي
وتدلِّعني بجلوسها في أوهامي
على كرسي صنعه لأجلها خيالي
وزخرفهُ بأحلى أفكاري
وكلماتُ الحب والغرام التي جمعتها في تاريخي
تمر وتَنقادُ إليها،ولاتُشفي غليلي
أمشي كمجنونٍ في أزُقَّت مدينتي
وصورها واسمها على كل لافتةٍ في طريقي
تنيره لي......
وتشدني إليها بدون أن أُراعلي لتفكيري
والأغرب......في طول طريقي
أني لم أعرف تعبا ولا مللاً في سفري
ولا جوعا ولا عطشا ينتاب شفتي
قد غيرتْ معنى التغير في قاموسي
ومعنى كل كلمة كتبتها في صفحاتي
وعناوين كل الأيام في ذكرياتي
واحتلتْ كل شبرٍ في...
إشتقتُ إليها....
فقد فقدتها حين مررت بزُقاق زماني
نسيت وأنا أهيم فيها...ما تقودني هي أقدامي
وتهتٌ أنا....أنا.....في مدينتي
ولم أعرف طريق نجاتي
إليها....
رغم أني في مديــــنتي
-شوق رجل عرفتُه في الأيام
باح بالكلمة واستسلم لما فيها من آلام
بنتٌ سكنت قلبه بلا استئذان
وجعلته يصارع أيامه في هذا الزمان
صامدا وشامخا هو على طول الأيام
وحين يُذكر اسمها....يهيم في الأحلام -
-ع_م_ع-
إشتقتُ إليها......
هي الربيع الذي حل على قلبي الشتوي
أنبت زهره البنفسجي
وورده الزهري
غمرهُ بنسيمٍ عطري
يداعب روحي المَنسي
شمسُها قمرٌ ذهبي
طلّت ولم تعرف فيه معنى للنفي
تكبّدت سماء عيْني
وعنوان شفتي
ومِحوري الفكري
ومُرادي الأبدي
إشتقتُ إليها....
تَسقيني عسلا يحلِّي أيامي
تُجري أنهاري
أملأ بمائها أشعاري
وأزين بورودها مكاني
تحرقني حين تمر بجواري
وتدّعي أنها لم تراني
تقلبني صبياً في عزِّ شبابي
وتدلِّعني بجلوسها في أوهامي
على كرسي صنعه لأجلها خيالي
وزخرفهُ بأحلى أفكاري
وكلماتُ الحب والغرام التي جمعتها في تاريخي
تمر وتَنقادُ إليها،ولاتُشفي غليلي
أمشي كمجنونٍ في أزُقَّت مدينتي
وصورها واسمها على كل لافتةٍ في طريقي
تنيره لي......
وتشدني إليها بدون أن أُراعلي لتفكيري
والأغرب......في طول طريقي
أني لم أعرف تعبا ولا مللاً في سفري
ولا جوعا ولا عطشا ينتاب شفتي
قد غيرتْ معنى التغير في قاموسي
ومعنى كل كلمة كتبتها في صفحاتي
وعناوين كل الأيام في ذكرياتي
واحتلتْ كل شبرٍ في...
إشتقتُ إليها....
فقد فقدتها حين مررت بزُقاق زماني
نسيت وأنا أهيم فيها...ما تقودني هي أقدامي
وتهتٌ أنا....أنا.....في مدينتي
ولم أعرف طريق نجاتي
إليها....
رغم أني في مديــــنتي
-شوق رجل عرفتُه في الأيام
باح بالكلمة واستسلم لما فيها من آلام
بنتٌ سكنت قلبه بلا استئذان
وجعلته يصارع أيامه في هذا الزمان
صامدا وشامخا هو على طول الأيام
وحين يُذكر اسمها....يهيم في الأحلام -
-ع_م_ع-