تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الوفاء ميناء والحب شواطئه


زهرة المسيلة
2017-11-13, 12:48
الوفاء ميناء والحب شواطئه

الوفاء...نغمات تتراقص على أوتار القلوب بخفه

تتسلّل منافذ الروح بمنتهى الرقه

الوفاء هو نشيد للغة الإحساس..لغة ليس كل البشر

يستشعر عظمتها.... ولا يستطيع الجميع أن يفهمها

الوفاء.. هو بطاقة وجدانيه ساميه تفتح أمامنا المجال للشعور

بالحب والثقة بيننا وبين الاخرين وتجعلهم

ينشدون المثالية في التعامل...مثالية تصحبها حساسية

" مرهفة" نحو أدنى تقصير

الوفاء... هو بحر من الأخلاقِ والصفات الحميده

لا غدر به ولا خيانة...أمواجه نسجتها خيوط الاخلاصِ

والود والمحبة وسفنه قلوب رست مشاعرها على الطهارة

والنية الطيبه ...على المحافظة على العهود وعلى البذل

من أجلِ الآخرين دون مقابل أو حدود

الوفاء.. هو زهرة تستمد عبيرها من عطاء القلوب

فتنمو وتزهر ويزداد فوحها مع كل عطاء متجدد

ومع كل عطاء صادق...لكن ككل الزهرات

فٳن هذه الزهرة رقيقة...قد يهشمها ذوي القلوب القاسيه

فتذبل... ومع مرور الوقت تموت..ككل بحر

فٳن الوفاء بحر لا حدود لعطائه

ترسو في مينائه سفن القلوب الطاهره

والعابقة بشذى العطاء

أولى هذه السفن..سفينة الصداقه...سفينه راقيه أبحرت من موانئ الحياة

ٳلتقت صدفه "بعد عواصف شرعتها لمواجهة أقسى الظروف

ٳتحدت..وتعاونت..وبا ت ٳتحادها حاجة" ٳنسانيه" خاليه"

من المطامع الشخصيه والمصالح كم هي رائعة سفن الصداقه

سفن جمعتها عواصف الدهر ..فألفَت بعضها وعاهدت

طاقمها على متابعة المسيرة سويآ...دون خوف

فهدأت العواصف وٱستكانت الرياح

وأشرق فجر جديد شعاعه قبس من روح التعاون والاخاء

بجانب سفن الصداقه..ترسوفي ميناء الوفاء سفينه

على كل منا الصعود ٳلى متنها كيف لا وهي سفينة البذلِ والعطاء

لأجل أغلى جوهرتين في حياتنا ٳنها سفينة الوفاء للوالدين

سفينة قضت عمرها تمخر بحار الحياة تصارع أمواجها العاتيه

تضحي بنفسِها من أجل بقاء طاقمها قيد الحياه

وبذلت كل طاقاتها من أجل ٳسعادهم والرقي بهم

فما أجمل أن نقف بجانب هذه السفينة ٱحترامآ "

كم هو جميل أن نصونَها ونحفظها ونرعاها

في كل وقت وخاصة" عندما نشعر بعدم قدرتها على متابعة الٳبحار

كم هو جميل أن نشعرها بأننا سنحفظ العهد ونبادلها الوفاء

فلن نرميها عندما تعجز أشرعتها عن مواجهة ما تبقى من الرياح

ولسفينة الحب مكان لترسو في ميناء الوفاء

وهذه السفينة من أجملِ السفن وأرقها

سفينة دخلت عالم البحار حديثا"

لم تعرف أمواجه القوية ورياحه العاصفه

سفينة أحبت أن تبدأ رحلتها كثنائي

وأجمل ما فيها أنها سفينه تبذل ما في جعبتها بسخاء

سفينة شراعها آمال وأحلام تأمل أن ترسخ جذورها في أرض

الحب قبل أن يحين موعد الرياح العاتيه..قبل ان يحين هذا اللقاء

جميله هذه السفينة...لكنها سفينة" هشه" بطبيعتها...بحاجه

لأن تهتدي بنور البدرفي السماء

وأن تنسج من خيوط نوره شعاعآ" تعتمده في ٳبحارها في بحار الحياه

فتكون هذه الخيوط البذور الأولى لأرض خصبه تنمو فيها سنابل الوفاء

أتمنى أن تكونوا أبحرتم معي في بحرالوفاء

ومن هنا...أدعوكم لأن تبقى قلوبكم نابضة"

بالوفاء..لأصدقائكم..لأهلكم...لمن تحبون

ولا تجعلوا ترقرق الوفاء يجف من ينابيع قلوبكم

واجعلوا من قلوبكم ميناء" ترسو فيه أنقى المشاعر

وأصدقها...لتتجدد أرواحنا جميعآ"

بتفتح براعم الوفاء...براعم نتمنى أن تزهر

ويفوح شذاها في عالمنا

فيصبح أجمل..وأعطر...وربما أفضل..

عذوبة الإحساس
2017-11-13, 18:43
كلماتك رقيقة تزعزع المشاعر اختاه

دمت لنا و دمت فخرا لخيمة الجلفة

mohamed nadim
2017-11-14, 23:36
أين هم ؟؟ و اين نجدهم

عذوبة الإحساس
2017-12-01, 09:47
و لكن في زمننا هذا لن نجد من هؤلاء الاوفياء

قلة من يتصفون بالوفاء في عصرنا

فكلهم يرفعون شعار الخيانة و "" المصلحجية""

الفتاة السعيدة
2018-05-17, 18:32
كلام جميل اختي ....

بقة الحاج
2018-05-17, 19:48
بارك الله فيك

بـــيِسَة
2018-08-10, 16:29
بارك الله فيك
هذا جمييييييييييييييييييييييييل

yasshalamadrid
2018-11-15, 14:37
ابدااااع . بارك الله فيك