المعزلدين الله
2009-11-07, 19:56
جاء قرار تصويت مجلس حقوق الإنسان منصفا للشعوب المتطلعة إلى إبراز الحقيقة، في الوقت ذاته شكل دفعة قوية من طموح وأحلام ومطالب الشعب الفلسطيني، كما إن الاعتراضات والأصوات من بعض القيادات الفلسطينية الوطنية بل والإعلام شكل ورقة ضغط على محمود عباس، وهذا في حد ذاته أعاد للشعوب المطالبة بالحرية والعدالة بعض من الحصول على الحق والعدل.
كما إن المثلث القديم السعودي المصري السوري الذي شكل العار على الأمة العربية وانحدارها ، فقد استبدل بالمثلث الإيراني التركي السوري لتتغير خارطة الشرق الأوسط وبدأ العد التنازلي لثالوث لم يقد م ويحرز أي بطولات، بينما يبدأ العد التصاعدي لإيران وتركيا التي برزت الأخيرة من خلال اردوغان ببصماته التي بدأ بها من جرائم حرب غزة وانتهى بها من قرار غولدستون. و ظهور ايران بضغط سلاحها النووي وضغط عربي مذهبي من خلال الحملات التي تشوه قوة ونفوذ إيران من خلال المد الصفوي لكن إيران بقوتها ودعمها لحماس ولحزب الله تظهر مدى إيمانها بالعدالة الإنسانية وتشكل نقطة الخطورة على إسرائيل، كما إن إيران حينما نوقش ملفها النووي وسلط عليه الضوء لم يسعها الا ان تفتح ملف إسرائيل النووي وهي بهذا تقاضي المجتمع الدولي بشأن إهمال وتناسي والتغاضي عن ملف إسرائيل في الوقت الذي تجابه إيران بل وتهدد بشن حرب عليها إذا لم تتخل عن ملفها النووي.
تركيا من خلال ادوار اردوغان تعيد مجدها العثماني على المنطقة العربية وتعيد للعروبة وللإسلام هيبته في الوقت الذي ينعم العرب بالسبات العميق ويستمروا بتغذية ثقافة الكراهية لإيران، ويبلغ بهم الحال إن يشنوا الحملات الدنيئة على إيران.
الوضع العربي المزري للحكومات الحالية شكل صحوة للشعوب من خلال البطولات التركية والإيرانية لكن الإعلام المشوه لإيران ولحزب الله ظل يعمل في اتجاه معاكس. نأمل إن تصحو الشعوب وان تتولى هي خارطتها المستقبلية دون الرجوع إلى حكامها المشغولين بترتيب البيت العائلي والتوريث كأوراق تستخدم بيد أمريكا وإسرائيل، وألا تجعل العدو الحقيقي لها إيران ومن ثم تركيا، مع إن العدو الحقيقي كما هو معروف إسرائيل ومن لف لفها.
على العموم الدور التركي هو من ينوط بمهمة الأب الروحي للعرب التي لم تعي إلى ألان دورها الحقيقي في عملية التغيير، وعندما يبرز الدور الايجابي لمجلس حقوق الإنسان ويبدو عباس في هيئة الطفل الذي عوقب من والديه، فهذا يبرز مدى هشاشة أنظمتنا العربية وولائها المطلق لإسرائيل ولأمريكا وان بدت أكثر تحفظا أمام الشعوب من ولائها لإسرائيل..وتظهر الصين وروسيا وتركيا وإيران وليبيا ومصر عكس ما اضمر في ضمير عباس، وعكس قناعات فرنسا وبريطانيا ودول الغرب.ما يحدث من تطورات مفاجأة عززت قناعتي وإيماني بإيران كدولة قوية وداعمة لكن هذه القناعة التي إنا على يقين مطلق بها تجد من الآخرين هجوما شرسا عليّ حتى اتهم حينها بأنني صفوية رغم إنني سنية لكنني انظر من مقاييس العقل والسياسة، ولأنظر إلى الجانب الديني للأمور..مع إن الدور الإسلامي ظهر بقوة وشجاعة وبسالة من خلال حزب الله وإيران وحماس، ولا يبقى عندي أي تحفظات خلال البطولات الإسلامية التي تعزز قناعاتي اليوم بعد الآخر رغم ما ألاقيه بسبب حسن نصر الله وإيران وحماس من هجوم شرس يجعلني أتقوقع داخل قناعاتي ولا ابرح زواياها .
ولا يستطيع احد إن يفرض علي قناعاته بشأن البطولة الطويلة الأمد الفاشلة التي اتبعتها السعودية ومصر، لكن الجانب المصري يبقى فيه شيء من الروح والوطنية لم يمسخه ماضي السادات أو تبعية حسني.
برغم السيناريوهات التي حبكت لأجل انتصار إسرائيل وهزيمة شهداء غزة، يثأر الشهداء غفلة دون سابق إنذار لتنتصر ارداتهم وإرادة الشعب الفلسطيني الحر.
آسيا ناصر
كما إن المثلث القديم السعودي المصري السوري الذي شكل العار على الأمة العربية وانحدارها ، فقد استبدل بالمثلث الإيراني التركي السوري لتتغير خارطة الشرق الأوسط وبدأ العد التنازلي لثالوث لم يقد م ويحرز أي بطولات، بينما يبدأ العد التصاعدي لإيران وتركيا التي برزت الأخيرة من خلال اردوغان ببصماته التي بدأ بها من جرائم حرب غزة وانتهى بها من قرار غولدستون. و ظهور ايران بضغط سلاحها النووي وضغط عربي مذهبي من خلال الحملات التي تشوه قوة ونفوذ إيران من خلال المد الصفوي لكن إيران بقوتها ودعمها لحماس ولحزب الله تظهر مدى إيمانها بالعدالة الإنسانية وتشكل نقطة الخطورة على إسرائيل، كما إن إيران حينما نوقش ملفها النووي وسلط عليه الضوء لم يسعها الا ان تفتح ملف إسرائيل النووي وهي بهذا تقاضي المجتمع الدولي بشأن إهمال وتناسي والتغاضي عن ملف إسرائيل في الوقت الذي تجابه إيران بل وتهدد بشن حرب عليها إذا لم تتخل عن ملفها النووي.
تركيا من خلال ادوار اردوغان تعيد مجدها العثماني على المنطقة العربية وتعيد للعروبة وللإسلام هيبته في الوقت الذي ينعم العرب بالسبات العميق ويستمروا بتغذية ثقافة الكراهية لإيران، ويبلغ بهم الحال إن يشنوا الحملات الدنيئة على إيران.
الوضع العربي المزري للحكومات الحالية شكل صحوة للشعوب من خلال البطولات التركية والإيرانية لكن الإعلام المشوه لإيران ولحزب الله ظل يعمل في اتجاه معاكس. نأمل إن تصحو الشعوب وان تتولى هي خارطتها المستقبلية دون الرجوع إلى حكامها المشغولين بترتيب البيت العائلي والتوريث كأوراق تستخدم بيد أمريكا وإسرائيل، وألا تجعل العدو الحقيقي لها إيران ومن ثم تركيا، مع إن العدو الحقيقي كما هو معروف إسرائيل ومن لف لفها.
على العموم الدور التركي هو من ينوط بمهمة الأب الروحي للعرب التي لم تعي إلى ألان دورها الحقيقي في عملية التغيير، وعندما يبرز الدور الايجابي لمجلس حقوق الإنسان ويبدو عباس في هيئة الطفل الذي عوقب من والديه، فهذا يبرز مدى هشاشة أنظمتنا العربية وولائها المطلق لإسرائيل ولأمريكا وان بدت أكثر تحفظا أمام الشعوب من ولائها لإسرائيل..وتظهر الصين وروسيا وتركيا وإيران وليبيا ومصر عكس ما اضمر في ضمير عباس، وعكس قناعات فرنسا وبريطانيا ودول الغرب.ما يحدث من تطورات مفاجأة عززت قناعتي وإيماني بإيران كدولة قوية وداعمة لكن هذه القناعة التي إنا على يقين مطلق بها تجد من الآخرين هجوما شرسا عليّ حتى اتهم حينها بأنني صفوية رغم إنني سنية لكنني انظر من مقاييس العقل والسياسة، ولأنظر إلى الجانب الديني للأمور..مع إن الدور الإسلامي ظهر بقوة وشجاعة وبسالة من خلال حزب الله وإيران وحماس، ولا يبقى عندي أي تحفظات خلال البطولات الإسلامية التي تعزز قناعاتي اليوم بعد الآخر رغم ما ألاقيه بسبب حسن نصر الله وإيران وحماس من هجوم شرس يجعلني أتقوقع داخل قناعاتي ولا ابرح زواياها .
ولا يستطيع احد إن يفرض علي قناعاته بشأن البطولة الطويلة الأمد الفاشلة التي اتبعتها السعودية ومصر، لكن الجانب المصري يبقى فيه شيء من الروح والوطنية لم يمسخه ماضي السادات أو تبعية حسني.
برغم السيناريوهات التي حبكت لأجل انتصار إسرائيل وهزيمة شهداء غزة، يثأر الشهداء غفلة دون سابق إنذار لتنتصر ارداتهم وإرادة الشعب الفلسطيني الحر.
آسيا ناصر