أبو أمامة الباهلي
2017-11-03, 19:27
مَدَافِئُ السـَّلَف في الشتاء!
قال ابنُ أبي شيبة في "مصنَّـفِه" (ج١/ص ٧٦): بابٌ (في الرجلِ يَسْتَدْفِئُ بامرأتِه بعد أن يغتسلَ )! .
عن إبراهيم التيمي: أن عمرَ كان يستدفئُ بامرأته بعد الغُسل.
وعن أم الدرداء قالت: كان أبو الدرداء يغتسلُ، ثم يَجِيءُ وله قَرْقـَفَةٌ يستدفئُ بيَّ.
القَرْقـَفَةُ : اضطرابُ وطرطقةُ الأسنان، والارتجافُ من البرد .
وعن ابن عمر قال: إني لأغتسلُ من الجنابة، ثم أَتَكَوَّى بالمرأةِ قبل أن تغتسلَ.
وعن الحارث، عن علي: أنه كان يغتسل من الجنابة، ثم يَجِيءُ فيستدفئ بامرأته قبل أن تغتسل، ثم يصلي ولا يَمَسّ ماءً ! .
قال ابنُ عباس رضي الله عنهما: ذاكَ عَيْشُ قريشٍ في الشتاء! .
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: إني لأَسْتَدْفِئُ بها في الشتاءِ وأَتـَبَرَّدُ بِها في الصيف ! . ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻣﺮﺃﺗَﻪ.
المعجم الكبير للطبراني (243/9).
وإذا الشتاءُ أتى يُجَرجِرُ ذيلَه ** والليلُ يَنفُثُ بَـردَه ويجوبُ ،
فاهرَعْ إلى ذاتِ الدَّلالِ وضُمَّها ** فهناك بالحُضنِ الحَـنُونِ تــذوبُ ! .
أفلحَ مَن كانت له مِدفأة .. وكان اللهُ في عونِ العُزّاب . ...منقول...
قال ابنُ أبي شيبة في "مصنَّـفِه" (ج١/ص ٧٦): بابٌ (في الرجلِ يَسْتَدْفِئُ بامرأتِه بعد أن يغتسلَ )! .
عن إبراهيم التيمي: أن عمرَ كان يستدفئُ بامرأته بعد الغُسل.
وعن أم الدرداء قالت: كان أبو الدرداء يغتسلُ، ثم يَجِيءُ وله قَرْقـَفَةٌ يستدفئُ بيَّ.
القَرْقـَفَةُ : اضطرابُ وطرطقةُ الأسنان، والارتجافُ من البرد .
وعن ابن عمر قال: إني لأغتسلُ من الجنابة، ثم أَتَكَوَّى بالمرأةِ قبل أن تغتسلَ.
وعن الحارث، عن علي: أنه كان يغتسل من الجنابة، ثم يَجِيءُ فيستدفئ بامرأته قبل أن تغتسل، ثم يصلي ولا يَمَسّ ماءً ! .
قال ابنُ عباس رضي الله عنهما: ذاكَ عَيْشُ قريشٍ في الشتاء! .
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: إني لأَسْتَدْفِئُ بها في الشتاءِ وأَتـَبَرَّدُ بِها في الصيف ! . ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻣﺮﺃﺗَﻪ.
المعجم الكبير للطبراني (243/9).
وإذا الشتاءُ أتى يُجَرجِرُ ذيلَه ** والليلُ يَنفُثُ بَـردَه ويجوبُ ،
فاهرَعْ إلى ذاتِ الدَّلالِ وضُمَّها ** فهناك بالحُضنِ الحَـنُونِ تــذوبُ ! .
أفلحَ مَن كانت له مِدفأة .. وكان اللهُ في عونِ العُزّاب . ...منقول...