ثلاثة مسائل شرعية للبحث والمناقشة.

[أبو أمامة الباهلي]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته أما بعد فجزاكم الله خيرا ونفع بكم فأردت أن أقدم لكم بعض الأسئلة، والتي ستنفعكم لا محال، وقد وجهها لي صديقا لي بغرض البحث والمناقشة وأنا بدوري ارتأيت أن أقدمها لغيري،أولها هل هناك فرق بين قول القائل :لامعبود بحق الإالله ولا معبود حق الإالله،وثانيهاقول القائل :قال الله تعالى :"إن الله كان سميعا بصيرا "وأشار إلى أذنه وبصره هل هذا تمثيل وثالثها هل الخلع فسخ أم طلاق؟.

[ttouf]

وعليكم السلام
أسئلة في الحقيقة كنا نقرأها من الكتب والمطويات القادمة من نجد في أيام بداية ظهور تيارهم هنا في الجزائر
دعنا نستفيد جميعا من المشاركة معك مشكورا

السؤال الأول يتعلق بحكم على اللفظ، بمعنى أن اللفظ فيه شيء من الخطأ أو تبعيد المعنى، في الحقيقة أنا أرى أن ذلك إبتعاد عن جوهر الإسلام الذي لا يحكم بعموم اللفظ ولكن بالنوايا والمقاصد، وكما نعلم أن هناك يمين اللغو لما ليس فيه قصد الحلف، بل مجرد استرسال للكلام، فلم ينكر الشارع ذلك، لذلك أعتقد أن الفرق غير موجود إلا حسب قصد القائل.

السؤال الثاني في نفس السياق، لا مشكلة في الإشارة، لأن القصد ليس محاولة تشبيه الله بالمخلوقات، ولكن لتوضيح المعنى.

الثالث: الخلع أعتقد هو طلب طلاق، فلا هو طلاق ولا هو فسخ (بالمعنى الشرعي وإلا بالمعنى المدني أو غيره فيجوز تسمية الفعل بما يراه الناس أو المشرع) فالمرأة تطلب أن يطلقها زوجها، والقاضي يرى حسب ما يراه إن كان يلزم الزوج بتطليق الزوجة أو لا، لأنها لا تملك الفعل، ولكن تملك الطلب والدفاع عن طلبها.

[kacimo.samy]

شكرا لك اخي الفاضل ttouf (https://www.djelfa.info/vb/member.php?u=492862) على اجوبة
ومشكور صاحب الموضوع
بارك الله فيكما

[وافي طيب]

ومعنى شهادة أن لا إله إلا الله: لا معبود حق إلا الله، وهي تنفي الإلهية بحق عن غير الله سبحانه، وتثبتها بالحق لله وحده، كما قال الله عز وجل في سورة الحج: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ[1]

[وافي طيب]

حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا جويرية عن نافع عن عبد الله قال ذكر الدجال عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن الله لا يخفى عليكم إن الله ليس بأعور وأشار بيده إلى عينه وإن المسيح الدجال أعور العين اليمنى كأن عينه عنبة طافية »صحيح البخاري

[وافي طيب]

الخلع هو طلاق بمقابل تدفعه الزوجة يكون قدر ما دفع الزوج أو أقل وهذا هو الأفضل والأخوة وقد يكون أكثر مما دفع. وقد يكون طلاق في حكم الخلع إذا طلقها بعد تخلت عن مؤخر صادق مثلا واتفقا على ذلك