pantta27
2009-11-07, 19:00
عَفْرَاْءُ الدَّوَاْءُ الْمُتَوَهَّم
محمود السيد الدغيم
إِذَاْ فَشِلَ الأَطِبَّةُ؛ وَالدَّوَاْءُ
فَصغيرتي اللَّطِيْفَةُ لِيْ شِفَاْءُ
فَتَاْةٌ تَدْرَأُ الأَدْوَاْءَ عَنِّيْ
إِذَا ازْدَاْدَ اعْتِلاْلِيْ، وَالْبَلاْءُ
وَرَاْقَبَنِي الرَّقِيْبُ بِكُلِ قُطْرٍ
وَأَيَّدَهُ الْعَوَاْذِلُ؛ وَالإِمَاْءُ
وَحَاْرَبَنِي الْعَذُوْلُ، طَوَاْلَ يَوْمِيْ
وَلَمْ يَهْدَأْ إِذَاْ حَلَّ الْمَسَاْءُ
يُنَكِّدُ عِيْشَتِيْ، وَيُزِيْدُ حُزْنِيْ
وَتَشْكُرُهُ عَلَى الْكَيْدِ النِّسَاْءُ
وَيَنْتَشِرُ اكْتِئَاْبٌ فِي النَّوَاْحِيْ
فَلاْ ضَوْءٌ يُضِيْءُ، وَلاْ هَوَاْءُ
وَطُوْلُ اللَّيْلِ يُقْلِقُ ذَاْ غَرَاْمٍ
فَلاْ خِيَمٌ تَقِيْهِ، وَلاْ بِنَاْءُ
فَيُحْبَطُ عَاْشِقٌ، وَالْعِشْقُ دَاْءٌ
عَيَاْءٌ عَفَّ عَنْهُ الأَنْبِيَاْءُ
وَيُوْمِضُ فِيْ ظَلاْمِ اللَّيْلِ نَجْمٌ
وَبَعْدَ الْعَتْمِ يَنْتَشِرُ الضِّيَاْءُ
وَتَزْدَهِرُ الْمَحَبَّةُ؛ وَالأَمَاْنِيْ
وَيَنْقَطِعُ التَّأَوُّهُ؛ وَالْبُكَاْءُ
وَنَنْعَمُ بِاللِّقَاْءِ بِلاْ رَقِيْبٍ
وَتَنْتَعِشُ الْقُلُوْبُ كَمَاْ تَشَاْءُ
وَيَنْتَصِرُ السُّرُوْرُ عَلَى اكْتِئَاْبٍ
وَيَنْقَطِعُ الْمُمَاْرِيْ، وَالْمِرَاْءُ
وَتَنْتَشِرُ الْمَحَبَّةُ فِيْ بِلاْدٍ
بِهَاْ فِيْ كُلِّ نَاْحِيَةٍ عزاء
وَتُقْبِلُ غَاْدَةٌ نَجْلاْءُ نَحْوِيْ
وَأَرْجُوْ أَنْ يَطُوْلَ بِهَا اللِّقَاْءُ
فَأَفْدِيْهَاْ بِمَاْ مَلَكَتْ يَمِيْنِيْ
وَمَاْ تَسْقِيْ مِنَ الأَرْضِ السَّمَاْءُ
وَأُسْكِنُهَاْ بِقَلْبٍ ذَاْبَ شَوْقاً
لِتَفعَلَ مَاْ تشَاْءُ، كَمَاْ تشَاْءُ
محمود السيد الدغيم
إِذَاْ فَشِلَ الأَطِبَّةُ؛ وَالدَّوَاْءُ
فَصغيرتي اللَّطِيْفَةُ لِيْ شِفَاْءُ
فَتَاْةٌ تَدْرَأُ الأَدْوَاْءَ عَنِّيْ
إِذَا ازْدَاْدَ اعْتِلاْلِيْ، وَالْبَلاْءُ
وَرَاْقَبَنِي الرَّقِيْبُ بِكُلِ قُطْرٍ
وَأَيَّدَهُ الْعَوَاْذِلُ؛ وَالإِمَاْءُ
وَحَاْرَبَنِي الْعَذُوْلُ، طَوَاْلَ يَوْمِيْ
وَلَمْ يَهْدَأْ إِذَاْ حَلَّ الْمَسَاْءُ
يُنَكِّدُ عِيْشَتِيْ، وَيُزِيْدُ حُزْنِيْ
وَتَشْكُرُهُ عَلَى الْكَيْدِ النِّسَاْءُ
وَيَنْتَشِرُ اكْتِئَاْبٌ فِي النَّوَاْحِيْ
فَلاْ ضَوْءٌ يُضِيْءُ، وَلاْ هَوَاْءُ
وَطُوْلُ اللَّيْلِ يُقْلِقُ ذَاْ غَرَاْمٍ
فَلاْ خِيَمٌ تَقِيْهِ، وَلاْ بِنَاْءُ
فَيُحْبَطُ عَاْشِقٌ، وَالْعِشْقُ دَاْءٌ
عَيَاْءٌ عَفَّ عَنْهُ الأَنْبِيَاْءُ
وَيُوْمِضُ فِيْ ظَلاْمِ اللَّيْلِ نَجْمٌ
وَبَعْدَ الْعَتْمِ يَنْتَشِرُ الضِّيَاْءُ
وَتَزْدَهِرُ الْمَحَبَّةُ؛ وَالأَمَاْنِيْ
وَيَنْقَطِعُ التَّأَوُّهُ؛ وَالْبُكَاْءُ
وَنَنْعَمُ بِاللِّقَاْءِ بِلاْ رَقِيْبٍ
وَتَنْتَعِشُ الْقُلُوْبُ كَمَاْ تَشَاْءُ
وَيَنْتَصِرُ السُّرُوْرُ عَلَى اكْتِئَاْبٍ
وَيَنْقَطِعُ الْمُمَاْرِيْ، وَالْمِرَاْءُ
وَتَنْتَشِرُ الْمَحَبَّةُ فِيْ بِلاْدٍ
بِهَاْ فِيْ كُلِّ نَاْحِيَةٍ عزاء
وَتُقْبِلُ غَاْدَةٌ نَجْلاْءُ نَحْوِيْ
وَأَرْجُوْ أَنْ يَطُوْلَ بِهَا اللِّقَاْءُ
فَأَفْدِيْهَاْ بِمَاْ مَلَكَتْ يَمِيْنِيْ
وَمَاْ تَسْقِيْ مِنَ الأَرْضِ السَّمَاْءُ
وَأُسْكِنُهَاْ بِقَلْبٍ ذَاْبَ شَوْقاً
لِتَفعَلَ مَاْ تشَاْءُ، كَمَاْ تشَاْءُ