beautifulmin85
2017-10-31, 23:05
السلام عليكم
أعود اليكم مرة أخرى بعد سنين من كتابتي لمشكلتي وخواطري ومشاركتي لكم آلامي وآمالي ...تجربتي وطموحاتي ....
اليوم بعد مرور سنوات من أقسى تجربة قد يمر بها الانسان ألا وهي تحطيم تلك المضغة الي ان فسدت فسد كل الجسد وان صلحت صلح كله ..
حكايتي ليست ككل الحكايات هكذا أصبر نفسي وأحاول لملمة جراحها وآلامها ... وأنا على يقين أن كل مجروح القلب مكسر الخاطر يفكر أيضا
يومها قررت أن أتقدم إليها .... مشاعري اتجاهها صادقة بريئة ليس فيها رائحة الغدر ولا الانحراف ..... فيا ليتها كانت كذلك على الأقل كنت لأعذرها لما
فعلته بي دقيت على بابها ففرحت بي وأدخلتني ووافقت مباشرة دون تردد ... ظننت أن أبواب السعادة قد فتحت لي وأنه أسعد يوم في حياتي ...
حبي الأول النابع من صميم قلبي يبادلني شعوري فهل هناك سعادة أكبر من هذه ؟؟؟
مرت الشهور وانا اعيش الحلم وأتمتع بلحظاتها لم أكن ادري أنني مجرد طفل صغير رغم سني ......
وأني مجرد بديل لتجربة سابقة ومجرد احتياط لمقابلة الحياة ونوائب الزمن .... برغم اخلاصي وصدقي في مشاعري ؟؟؟
لقد جاءت النهاية صادمة بسرعة أفقت من الحلم وكلي دهشة ورعب وتيهان .... يا الاهي ما الدي حصل لي ؟؟؟
كيف كنت وكيف أصبحت ... لقد كنت أسعى ليل نهار لتوفير تكاليف إتمام الزواج بمن أحب فما الذي حصل ...
إنه القدر فقد كانت له الكلمة الأخيرة وليس لنا الخيار في مصائرنا نعم نحن نسعى ونقرر للمضي أو الفرار لكن للقدر الكلمة الفصل
ربما كان اليوم الذي ظننته أسعد أيام حياتي مجرد مخرج النفق المظلم الذي يبدو للوهلة الأولى بضوئه الساحر أنه مخرج النجاة
واذا بك تخرج منه لتدرك أنه لم يكن سوى نهاية نفق مظلم مطل على واد سحيق من يخرج منه يسقط لا محال الى المجهول الى الضياع ...
أدخلت نفسي فيه وقلبي يقفز طربا وفرحا بهذا الوقت الجميل أقضيه مع من أحب أتبادل المشاعر والأمنيات ونخطط لبناء المستقبل السعيد
ولكن الحقيقة الخافية لم تكن كذلك إن هذا الحب هو وهم وسراب ... هو سكين لا يجرح أيا كان بل ضحاياه ممن أصحاب القلب الرهيفة
الذين لا يبالون بالحسابات والعواقب يعيشون بمشاعرهم بكل صدق واخلاص ناسين أن المشاعر اغلى ما يملك الانسان ولابد ان تعطى
لمن يستحقها وليس لكل من ادعى مبادلتك المشاعر صادق بالضرورة قد يكون مجرد لاه عابر أو يائس غريق يتعلق بالقشة فأنت القشة ؟؟
كلامي هدا لن يفهمه الا من عاش التجربة و في أعماق قلبه جرح غامق لم يمحه الزمن .... ولن يفهمه غيره .......
أعود اليكم مرة أخرى بعد سنين من كتابتي لمشكلتي وخواطري ومشاركتي لكم آلامي وآمالي ...تجربتي وطموحاتي ....
اليوم بعد مرور سنوات من أقسى تجربة قد يمر بها الانسان ألا وهي تحطيم تلك المضغة الي ان فسدت فسد كل الجسد وان صلحت صلح كله ..
حكايتي ليست ككل الحكايات هكذا أصبر نفسي وأحاول لملمة جراحها وآلامها ... وأنا على يقين أن كل مجروح القلب مكسر الخاطر يفكر أيضا
يومها قررت أن أتقدم إليها .... مشاعري اتجاهها صادقة بريئة ليس فيها رائحة الغدر ولا الانحراف ..... فيا ليتها كانت كذلك على الأقل كنت لأعذرها لما
فعلته بي دقيت على بابها ففرحت بي وأدخلتني ووافقت مباشرة دون تردد ... ظننت أن أبواب السعادة قد فتحت لي وأنه أسعد يوم في حياتي ...
حبي الأول النابع من صميم قلبي يبادلني شعوري فهل هناك سعادة أكبر من هذه ؟؟؟
مرت الشهور وانا اعيش الحلم وأتمتع بلحظاتها لم أكن ادري أنني مجرد طفل صغير رغم سني ......
وأني مجرد بديل لتجربة سابقة ومجرد احتياط لمقابلة الحياة ونوائب الزمن .... برغم اخلاصي وصدقي في مشاعري ؟؟؟
لقد جاءت النهاية صادمة بسرعة أفقت من الحلم وكلي دهشة ورعب وتيهان .... يا الاهي ما الدي حصل لي ؟؟؟
كيف كنت وكيف أصبحت ... لقد كنت أسعى ليل نهار لتوفير تكاليف إتمام الزواج بمن أحب فما الذي حصل ...
إنه القدر فقد كانت له الكلمة الأخيرة وليس لنا الخيار في مصائرنا نعم نحن نسعى ونقرر للمضي أو الفرار لكن للقدر الكلمة الفصل
ربما كان اليوم الذي ظننته أسعد أيام حياتي مجرد مخرج النفق المظلم الذي يبدو للوهلة الأولى بضوئه الساحر أنه مخرج النجاة
واذا بك تخرج منه لتدرك أنه لم يكن سوى نهاية نفق مظلم مطل على واد سحيق من يخرج منه يسقط لا محال الى المجهول الى الضياع ...
أدخلت نفسي فيه وقلبي يقفز طربا وفرحا بهذا الوقت الجميل أقضيه مع من أحب أتبادل المشاعر والأمنيات ونخطط لبناء المستقبل السعيد
ولكن الحقيقة الخافية لم تكن كذلك إن هذا الحب هو وهم وسراب ... هو سكين لا يجرح أيا كان بل ضحاياه ممن أصحاب القلب الرهيفة
الذين لا يبالون بالحسابات والعواقب يعيشون بمشاعرهم بكل صدق واخلاص ناسين أن المشاعر اغلى ما يملك الانسان ولابد ان تعطى
لمن يستحقها وليس لكل من ادعى مبادلتك المشاعر صادق بالضرورة قد يكون مجرد لاه عابر أو يائس غريق يتعلق بالقشة فأنت القشة ؟؟
كلامي هدا لن يفهمه الا من عاش التجربة و في أعماق قلبه جرح غامق لم يمحه الزمن .... ولن يفهمه غيره .......