أبو أمامة الباهلي
2017-10-31, 22:01
هذا الموضوع منقول للأمانة.
قال ابن كثير في البداية والنهاية [٣٤٥/١٢ ] :
- وَكَانَتْ زَوْجُتُهُ [ أي نور الدين زنكي ] عِصْمَتُ الدِّينِ خَاتُون بِنْتُ الأَتَابِكْ مُعِينِ الدِّينِ تُكْثِرُ القِيَامَ فِي اللَّيْلِ فَنَامَتْ ذَاتَ لَيْلَةٍ عَنْ وِرْدِهَا فَأَصْبَحَتْ وَهِيَ غَضْبَى فَسَأَلَهَا نُورُ الدِّينِ عَنْ أَمْرِهَا فَذَكَرَتْ نَوْمَهَا الذِّي فَوَّتَ عَلَيْهَا وِرْدَهَا فأَمَرَ نُورُ الدِّينِ عِنْدَ ذَلِكَ بِضَرْبِ طَبْلَخَانَةٍ فِي القَلْعَةِ وَقْتَ السَّحَرِ لتُوقِظَ النَّائِمَ ذَلِكَ الوَقْت لِقِيامِ اللَّيلِ وأَعْطىَ الضَّارِبَ عَلَى الطَّبْلَخَانَة أَجْراً جَزِيلاً وَجِرَايةً كَثِيرَةً ".
- في هذه الحكاية إشارة الى دور المرأة الذي لا يقل عن دور الرجل في تحقيق النصر والتمكين للأمة فخاتون هذه هي زوجة نور الدين زنكي وهو القائد الذي هيئ لفتح بيت المقدس ومات قبل تحقق ذلك ثم تزوجها من بعده صلاح الدين الأيوبي الذي أجرى الله فتح بيت المقدس على يديه .فأثر هذه المرأة الصالحة على زوجيها ظاهر .
ولما علم أعداء الله دور المرأة المسلمة عملوا على إخراجها من ثغرها حتى يسهل عليهم دخول حصن الاسلام وتقويض بناءه .
فصارت المرأة معول هدم بعد أن كانت لبنة بناء .
ولو أجريت مقارنة سريعة بين امرأة من السلف وأنثى من الخلف لوجدت البون شاسعا والفرق واسعا همم تلامس العرش وهمم لا تجاوز الفرش .
فشتان بين امرأة تغضب وتبكي لفوات الطاعة والعبادة وامرأة تبكي على وفاة الممثل في مسلسل أو فوات عرس ماجن أو تغضب لفوات لعاعة الدنيا وسقط متاعها وصدق الله إذ قال :"
﴿مِنكُم مَن يُريدُ الدُّنيا وَمِنكُم مَن يُريدُ الآخِرَةَ﴾[آل عمران: ١٥٢]
قال ابن كثير في البداية والنهاية [٣٤٥/١٢ ] :
- وَكَانَتْ زَوْجُتُهُ [ أي نور الدين زنكي ] عِصْمَتُ الدِّينِ خَاتُون بِنْتُ الأَتَابِكْ مُعِينِ الدِّينِ تُكْثِرُ القِيَامَ فِي اللَّيْلِ فَنَامَتْ ذَاتَ لَيْلَةٍ عَنْ وِرْدِهَا فَأَصْبَحَتْ وَهِيَ غَضْبَى فَسَأَلَهَا نُورُ الدِّينِ عَنْ أَمْرِهَا فَذَكَرَتْ نَوْمَهَا الذِّي فَوَّتَ عَلَيْهَا وِرْدَهَا فأَمَرَ نُورُ الدِّينِ عِنْدَ ذَلِكَ بِضَرْبِ طَبْلَخَانَةٍ فِي القَلْعَةِ وَقْتَ السَّحَرِ لتُوقِظَ النَّائِمَ ذَلِكَ الوَقْت لِقِيامِ اللَّيلِ وأَعْطىَ الضَّارِبَ عَلَى الطَّبْلَخَانَة أَجْراً جَزِيلاً وَجِرَايةً كَثِيرَةً ".
- في هذه الحكاية إشارة الى دور المرأة الذي لا يقل عن دور الرجل في تحقيق النصر والتمكين للأمة فخاتون هذه هي زوجة نور الدين زنكي وهو القائد الذي هيئ لفتح بيت المقدس ومات قبل تحقق ذلك ثم تزوجها من بعده صلاح الدين الأيوبي الذي أجرى الله فتح بيت المقدس على يديه .فأثر هذه المرأة الصالحة على زوجيها ظاهر .
ولما علم أعداء الله دور المرأة المسلمة عملوا على إخراجها من ثغرها حتى يسهل عليهم دخول حصن الاسلام وتقويض بناءه .
فصارت المرأة معول هدم بعد أن كانت لبنة بناء .
ولو أجريت مقارنة سريعة بين امرأة من السلف وأنثى من الخلف لوجدت البون شاسعا والفرق واسعا همم تلامس العرش وهمم لا تجاوز الفرش .
فشتان بين امرأة تغضب وتبكي لفوات الطاعة والعبادة وامرأة تبكي على وفاة الممثل في مسلسل أو فوات عرس ماجن أو تغضب لفوات لعاعة الدنيا وسقط متاعها وصدق الله إذ قال :"
﴿مِنكُم مَن يُريدُ الدُّنيا وَمِنكُم مَن يُريدُ الآخِرَةَ﴾[آل عمران: ١٥٢]