المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ساعدوني.....


aridjou
2009-11-07, 18:18
من فضلك يا إخواني أريد مساعدتكم في إنجاز بحث حول العولمة (المفهوم – الأسباب – المظاهر- التأثير على العالمين :المتطور و المتخلف)

k4rim
2009-11-08, 18:21
مفهوم العولمة
انتشر استخدام مصطلح العولمة في كتابات سياسية واقتصادية عديدة (بعيدة عن الإنتاج الفكري العلمي الأكاديمي في البداية) في العقد الأخير، وذلك قبل أن يكتسب المصطلح دلالات استراتيجية وثقافية مهمة من خلال تطورات واقعية عديدة في العالم منذ أوائل التسعينات.
يُستخدم مفهوم العولمة لوصف كل العمليات التي بها تكتسب العلاقات الاجتماعية نوعًا من عدم الفصل (سقوط الحدود) وتلاشي المسافة؛ حيث تجري الحياة في العالم كمكان واحد -قرية واحدة صغيرة- ومن ثم فالعلاقات الاجتماعية التي لا تحصى عددًا أصبحت أكثر اتصالاً وأكثر تنظيمًا على أساس تزايد سرعة ومعدل تفاعل البشر وتأثرهم ببعضهم البعض. وفي الواقع يعبر مصطلح العولمة عن تطورين هامين هما: التحديث Modernity، والاعتماد المتبادلInter-dependence ، ويرتكز مفهوم العولمة على التقدم الهائل في التكنولوجيا والمعلوماتية، بالإضافة إلى الروابط المتزايدة على كافة الأصعدة على الساحة الدولية المعاصرة. وبناء على ذلك، فالمفهوم يحتوي على مساحة من التناقض بين وجهة النظر الليبرالية الداعية للاحتفال بالاعتماد المتبادل بين الدول، مقابل وجهة النظر الراديكالية التي لا ترى في ذلك إلا مزيدًا من السيطرة العالمية للرأسمالية والنظام الاقتصادي المرتكز على حرية السوق.
وتاريخيًا، فإن مفهوم العولمة لا يتجزأ عن التطور العام للنظام الرأسمالي، حيث تعد العولمة حلقة من حلقات تطوره التي بدأت مع ظهور الدولة القومية في القرن الثامن عشر، وهيمنة القوى الأوروبية على أنحاء كثيرة من العالم مع المد الاستعماري.
بين رأس المال والتكنولوجيا والثقافة:
ومؤخرًا، ساهمت ثلاثة عوامل في الاهتمام بمفهوم العولمة في الفكر والنظرية، وفي الخطاب السياسي الدولي:
1 - عولمة رأس المال أي تزايد الترابط والاتصال بين الأسواق المختلفة حتى وصلت إلى حالة أقرب إلى السوق العالمي الكبير، خاصة مع نمو البورصات العالمية.
2- التطور الهائل في تكنولوجيا الاتصال والانتقال والذي قلل -إلى حد كبير- من أثر المسافة، وانتشار أدوات جديدة للتواصل بين أعداد أكبر من الناس كما في شبكة الإنترنت.
3 - عولمة الثقافة وتزايد الصلات غير الحكومية والتنسيق بين المصالح المختلفة للأفراد والجماعات، فيما يسمى الشبكات الدولية Networking حيث برز التعاون استنادًا للمصالح المشتركة بين الجماعات عبر القومية، مما أفرز تحالفات بين القوى الاجتماعية على المستوى الدولي، خاصة في المجالات النافعة مثل: الحفاظ على البيئة، أو في المجالات غير القانونية كتنظيف الأموال والمافيا الدولية للسلاح.
وفي الواقع، فإنه على الرغم من ترحيب دعاة العولمة بزوال الحدود القومية ودعوتهم لإنهاء الدولة القومية، والحد من الإغراق في الخصوصية الثقافية والمحلية، لكن الواقع الحالي يثبت وجود قوتين متعارضتين: التوحد والتجزؤ.
التوحد والتجزؤ:
فبينما يتجه الاقتصاد لمزيد من الوحدة على الصعيد الدولي، تخطو السياسة نحو المزيد من التفتت مع نمو الوعي العرقي والنزاعات الإثنية، في حين تتراوح الثقافة بين انتشار الثقافات الغربية في الحياة اليومية وبين إحياء الثقافات والتراث في أنحاء المعمورة.
وعلى الرغم من عولمة رأس المال فإن الهوية تتجه نحو المحلية. على سبيل المثال: فإن اختفاء الحدود بين شطري ألمانيا ونشأة كيانات موحدة والسير نحو الوحدة الأوروبية الغربية واكبه تفتت يوجوسلافيا وإحياء الروح الانفصالية في أفريقيا وآسيا.
وعلى صعيد عمليات الاتصال بين أرجاء المعمورة، فإن تكنولوجيا الاتصال قد قللت إلى حد كبير من تأثير المسافات بين الدول، وازدياد التفاعل بين الأشخاص والثقافات - بعبارة أخرى: حوار الحضارات، مما قاد إلى تكوين ثقافة عالمية جديدة يستغربها الذين اعتادوا على ثنائية "الذات والآخر"، فهناك دعوة للاندماج تبرز في مدارس الفن والفلسفة، وحوارات على كافة الأصعدة الحضارية والدينية. ويركز المتوجسون من العولمة على الروح الاستهلاكية العالية التي تواكب هذه المرحلة، والتي تتضح فيما يُسمى ثورة التطلعات، وانتشار النمط الاستهلاكي الترفي بين الأغنياء، أو الحلم به وتمنيه بين الفقراء.
وتنطوي العولمة على درجة عالية من العلمنة -أي تغليب المادية والحياة العاجلة على أية قيم مطلقة، واختزال الإنسان في بعده المادي الاستهلاكي، وأحيانًا الشهواني، فعلى سبيل المثال: تتعامل ثقافة الإعلام في ظل العولمة مع المرأة طبقًا لرؤية نفعية، يكون فيها جسد المرأة أداة لتعظيم المنفعة المادية، فمن ناحية تعتبر المرأة سلعة يمكن تسويقها - من خلال العروض التلفزيونية والإعلانات - عالميًا، ومن ناحية أخرى تعتبر هدفًا لتسويق سلع استهلاكية كمستحضرات التجميل والأزياء - وتتجلى هذه الرؤية في أشكال شتى منها مسابقات ملكات الجمال.
وعلى الرغم من انتشار مفهوم العولمة، فإن العالم يفتقر إلى وجود وعي عالمي أي إدراك الأفراد لهويتهم الكونية أكثر من الهويات المحلية. فواقعيًا، لا زالت الهويات المحلية تتصارع مع تلك الهوية العالمية التي تهيمن عليها القوى الكبرى اقتصاديًّا ونموذجًا حياتيًّا (الأمركة)، فعلى سبيل المثال بينما تتحد الدول في وحدات إقليمية كبيرة فإن التواصل بينها مفتقد، وبينما تتسارع العولمة الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية سعيًا وراء تقليل فوارق المسافة، تخلق السياسة العديد من الفجوات بين الدول. وتعبر هذه السلوكيات عن جدلية إدراك الإنسان لدوره ككائن اجتماعي من ناحية، وكفرد يتصارع عالميًا سعيًا وراء مكانة خاصة.
ويرى بعض الباحثين أن الإشكالية في العلاقة بين العالمي والمحلي تتفاقم حين تحاول القوى العالمية الكبرى مثل: الولايات المتحدة أن تُعطي الطابع العالمي لما هو محلي لديها من أجل تحقيق مصالحها الخاصة. ويرجع انتشار هذا النموذج الأمريكي إلى امتلاك الولايات المتحدة لمنافذ إعلامية عديدة وعالمية.
ويطلق الباحثون على تلك العملية، "عولمة المصالح المحلية"، ومن المهم إدراك أن مفهوم "العولمة" يرتكز على عملية ثنائية الأبعاد: كونية الارتباط - ومحلية التركيز، وهذا التضاد هو طبيعة كل واقع جديد، لذلك يصح أن نطلق عليها لفظ "العولمة المحلية" Globalization and localization .
الإسلام والعولمة:
ويلاحظ أن الإسلام وإن كانت دعوته عالمية الهدف والغاية والوسيلة، ويرتكز الخطاب القرآني على توجيه رسالة عالمية للناس جميعًا، ووصف الخالق - عز وجل- نفسه بأنه "رب العالمين" ، وذكر الرسول صلى الله عليه وسلم مقترنًا بالناس والبشر جميعًا. فإن حضارة الإسلام قامت على القاسم المشترك بين حضارات العالم، فقبلت الآخر وتفاعلت معه أخذًا وعطاءً، بل إن حضارة الإسلام تعاملت مع الاختلاف بين البشر باعتباره من حقائق الكون. لذلك دعا الخطاب القرآني إلى اعتبار فوارق الجنس والدين واللغة من عوامل التعارف بين البشر. اتساقًا مع نفس المبادئ، يوحد الإسلام بين البشر جميعًا رجالاً ونساءً، في جزئيات محددة: أصل الخلق والنشأة، والكرامة الإنسانية والحقوق الإنسانية العامة، ووحدة الألوهية، وحرية الاختيار وعدم الإكراه، ووحدة القيم والمثل الإنسانية العليا.
وتبدو الاختلافات جلية بين عالمية الإسلام ومفهوم "العولمة" المعاصر، فبينما تقوم الأولى على رد العالمية لعالمية الجنس البشري والقيم المطلقة، وتحترم خصوصيته وتفرد الشعوب والثقافات المحلية، ترتكز الثانية: على عملية "نفي" و "استبعاد" لثقافات الأمم والشعوب ومحاولة فرض ثقافة واحدة لدول تمتلك القوة المادية وتهدف عبر العولمة لتحقيق مكاسب السوق لا منافع البشر.
ورغم هذه السيطرة الغربية على العولمة ومسارها إلا أن القوى المختلفة الداعية إلى حق الاختلاف والخصوصية الدينية والثقافية يمكنها توظيف أدوات العولمة ذاتها لمواجهتها، ففي قمة "سياتل" التي انعقدت في الولايات المتحدة الأمريكية ديسمبر 1999 نظم ونسق المعارضون لاتفاقية الجات جهودهم عبر شبكة الإنترنت، مما يدل على أن الإنسان يستطيع توظيف كل جديد في الدفاع عن هويته وذاته... وإنسانيته
file:///C:/DOCUME%7E1/admin/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif (http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&pagename=Zone-Arabic-ArtCulture/ACALayout&cid=1179664424141#up)

آثار العولمة
للعولمة العديد من الجوانب التي تؤثر على العالم بأكمله بعدة طرق مختلفة منها:


على المستوى الصناعي : إنشاء أسواق إنتاج عالمية وتوفير المزيد من السهولة بصدد الوصول إلى عدد كبير من المنتجات الأجنبية بالنسبة للمستهلكين والشركات، فضلاً عن سهولة انتقال الخامات والسلع داخل الحدود القومية وبين الدول بعضها البعض. [بحاجة لمصدر] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D 8%A7:%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%A9_%D9%84%D9%85%D 8%B5%D8%AF%D8%B1)
على المستوى المالي : إنشاء الأسواق المالية العالمية وإتاحة مزيد من السهولة واليسر بصدد حصول المقترضين على التمويل الخارجي. ولكن مع نمو وتطور هذه الهياكل العالمية بسرعة تفوق أي نظام رقابي انتقالي، زاد مستوى عدم استقرار البنية التحتية المالية العالمية بشكل كبير – وهو ما اتضح جليًا في الأزمة المالية التي حدثت في أواخر عام 2008. [بحاجة لمصدر] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D 8%A7:%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%A9_%D9%84%D9%85%D 8%B5%D8%AF%D8%B1)
على المستوى الاقتصادي : إنشاء سوق عالمية مشتركة تعتمد على حرية تبادل السلع ورءوس الأموال. وعلى الرغم من ذلك، فإن ترابط هذه الأسواق يعني أن حدوث أي انهيار اقتصادي في أية دولة قد لا يمكن احتواؤه. [بحاجة لمصدر] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D 8%A7:%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%A9_%D9%84%D9%85%D 8%B5%D8%AF%D8%B1)
على المستوى السياسي : استخدم بعض الأشخاص مصطلح "العولمة" للإشارة إلى تشكيل حكومة عالمية تعمل على تنظيم العلاقات بين الحكومات وتضمن الحقوق المترتبة على تطبيق العولمة الاقتصادية والاجتماعية. فمن الناحية السياسية، تتمتع الولايات المتحدة الأمريكية بمركز قوة كبير بين قوى العالم أجمع بسبب قوة اقتصادها وما لديها من ثروة وفيرة. ومع تأثير العولمة وبمساعدة اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية، استطاعت جمهورية الصين الشعبية أن تشهد تطورًا ونموًا كبيرًا في غضون العقد الماضي. وإذا ما واصلت الصين هذا النمو بمعدل مخطط له لمواكبة الاتجاهات الاقتصادية، فإنه من المحتمل جدًا في غضون العشرين عامًا القادمة أن تحدث حركة كبرى لإعادة توزيع مراكز القوة بين قادة العالم. وسوف تتمكن الصين من امتلاك الثروة الكافية والتمتع بازدهار المجال الصناعي بها واستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية لكي تنافس الولايات المتحدة الأمريكية على زعامة العالم.[19] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A9#cite_note-Hurst_E._Charles_P.41-18)
على المستوى المعلوماتي : زيادة كم المعلومات الذي يمكن انتقاله بين المناطق البعيدة من الناحية الجغرافية. ومع أن هذا الأمر يعد مثار الجدل والنقاش، فإنه يعتبر بمثابة تغير تكنولوجي مصحوبًا بظهور وسائل الاتصال المعتمدة على الألياف البصرية والأقمار الصناعية وإتاحة التواصل عن طريق الهاتف والإنترنت (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA)ب شكل كبير.
على المستوى اللغوي : تعتبر اللغة الإنجليزية هي الأكثر انتشارًا وتداولاً في العالم أجمع كما يلي:[20] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A9#cite_note-19)

تتم كتابة حوالي 35 في المائة من رسائل البريد والتليكس والتلغراف باللغة الإنجليزية.
تتم إذاعة 40 في المائة تقريبًا من برامج الراديو في العالم باللغة الإنجليزية.



·




يتم تدفق حوالي 50 في المائة من البيانات عبر شبكة الإنترنت باللغة الإنجليزية.[21] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A9#cite_note-20)


على المستوى التنافسي : يستوجب الاستمرار في الأسواق العالمية الجديدة للأعمال والتجارة زيادة معدلات التنافس وتحسين الإنتاجية. ونظرًا لأن السوق قد أصبحت عالمية، فإنه يتعين على الشركات المتخصصة في العديد من المجالات تحسين منتجاتها واستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة بمهارة لمواجهة معدلات التنافس المتزايدة.[22] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A9#cite_note-21)
على المستوى البيئي : ظهور تحديات بيئية عالمية قد لا يتم مواجهتها والتصدي لها إلا بالتعاون الدولي. تتمثل هذه التحديات في تغير المناخ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86% D8%A7%D8%AE)وصراع الدول على حدود المياه وتلوث الهواء ومشكلة الصيد الجائر للأسماك في المحيطات وظهور كائنات غريبة واجتياحها للبيئة. لذا، فإنه منذ أن تم تأسيس الكثير من المصانع في الدول النامية دون اتباع لوائح وقوانين البيئة كما ينبغي، فقد تتسبب العالمية وكذلك التجارة الحرة في زيادة معدلات التلوث. على الجانب الآخر، فإن التنمية الاقتصادية تطلبت من الناحية التاريخية مرحلة صناعية لم تكن آمنة من التلوث على الإطلاق. وقد ثار جدل بصدد عدم وجوب منع الدول النامية من زيادة مستوى معيشتها من خلال اتباع مثل هذه اللوائح والقوانين.
على المستوى الثقافي : تطورت قنوات الاتصال الثقافية المشتركة بين الدول وظهرت صور جديدة من التأكيد على الوعي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B9%D9%8A)والهوية التي تجسد مدى انتشار التيار الثقافي والرغبة في زيادة مستوى معيشة الفرد والتمتع بالمنتجات والأفكار الأجنبية الأخرى واتباع الوسائل والأساليب التكنولوجية الحديثة والمشاركة في الثقافة العالمية. ومع ذلك، فإن بعض الأشخاص تتملكهم بالفعل مشاعر الحزن والحسرة على زيادة معدلات الاستهلاك (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9_%D9 %85%D8%B9%D8%AF%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8% A7%D8%B3%D8%AA%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%83&action=edit&redlink=1)في العالم واندثار العديد من اللغات. انظر أيضًا Transformation of culture (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=Transformation_of_culture_%28%D8%A 7%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA_%D8%A7 %D9%84%D8%AA%D9%8A_%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%AB%D8%AA% D9%87%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D 8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D 9%85%29&action=edit&redlink=1). أما عن التغيرات التي أحدثتها الثقافة في العالم فهي تتمثل في الآتي ذكره:

انتشار التعددية الثقافية (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8% AF%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%8 1%D9%8A%D8%A9&action=edit&redlink=1)وإمكانية وصول الفرد بشكل أفضل لشتى صور التنوع الثقافي (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%88%D8% B9_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A&action=edit&redlink=1) (من خلال ما يتم مشاهدته في أفلام "هوليوود" (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%87%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%88%D8%AF)و"بوليوود" (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%88%D8%AF)على سبيل المثال). ولكن من ناحية أخرى، يعتبر البعض أن الثقافة الواردة إلينا من الخارج (أو ما تسمى بالثقافة المستوردة) تمثل خطرًا كبيرًا منذ احتمال أن تحل محل الثقافة المحلية، مما يتسبب في حدوث انخفاض في معدلات التنوع واستيعاب كل ما هو جديد من الثقافات (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D8%B9%D8% A7%D8%A8_%D9%83%D9%84_%D9%85%D8%A7_%D9%87%D9%88_%D 8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF_%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D 8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%AA&action=edit&redlink=1)بشكل عام. على الجانب الآخر، يعتبر آخرون أن التعددية الثقافية أمر مفيد من أجل تعزيز السلام وسبل التفاهم بين الشعوب.
·




زيادة الإقبال على السفر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%B1)والسياحة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D8%A9)في العالم؛ حيث قدرت منظمة الصحة العالمية عدد الأشخاص الذين دومًا ما يقومون برحلات جوية في أي وقت ووجدت أنهم يشكلون أكثر من 500,000 شخص.[23] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A9#cite_note-22)
زيادة معدلات الهجرة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%B1%D8%A9)، بما فيها الهجرة غير الشرعية (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%B1%D8% A9_%D8%BA%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8% B9%D9%8A%D8%A9&action=edit&redlink=1)



·




انتشار المنتجات المحلية الخاصة بالمستهلك (مثل المواد الغذائية) في الدول الأخرى (وفقًا لثقافتها)
انتشار بعض الألعاب العالمية، مثل: البوكيمون Pokémon (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%85%D9%88%D 9%86)والسودوكو Sudoku (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D9% 88%D9%83%D9%88&action=edit&redlink=1)وNuma Numa (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=Numa_Numa&action=edit&redlink=1)والأوريجامي Origami (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9% 8A%D8%AC%D8%A7%D9%85%D9%8A&action=edit&redlink=1)، والتردد على بعض المواقع العالمية مثل: Idol series (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=Idol_series&action=edit&redlink=1) وYouTube (http://ar.wikipedia.org/wiki/YouTube)وOrkut (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=Orkut&action=edit&redlink=1)و******** (http://ar.wikipedia.org/wiki/********)وMyspace. (http://ar.wikipedia.org/wiki/MySpace)وإمكانية الوصول إليها بسهولة بالنسبة لكل من يتوفر لديهم إنترنت وتليفزيون، مع ترك فئة كبيرة من سكان الأرض.
انتشار الأحداث الرياضية العالمية مثل كأس العالم لكرة القدم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D8%A3%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84% D9%85_%D9%84%D9%83%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82% D8%AF%D9%85)ودورة الألعاب الأوليمبية (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9 %84%D8%A3%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8% A3%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A9&action=edit&redlink=1).
اندماج الشركات متعددة الجنسيات وتحويلها إلى شركات جديدة.



وكأحد رعاة فريق All-Blacks (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82_All-Blacks&action=edit&redlink=1)لرياضة الركبي، قامت شركة Adidas بإنشاء موقع ويب محاكي مزود بلعبة ركبي تفاعلية يمكن تنزيلها من أجل محبي ومشجعي اللعبة لممارستها على جهاز الكمبيوتر والتنافس عليها.[24] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A9#cite_note-23)


على المستوى الاجتماعي : تطوير المنظمات غير الحكومية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A9_%D8%BA%D9%8A%D8%B1_ %D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9)كممثلين رئيسيين للسياسة العامة الدولية المتضمنة الجهود التنموية والمساعدات الإنسانية.

[25] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A9#cite_note-globall-24)


على المستوى التقني والفني :

·




تطوير البنية التحتية لوسائل الاتصالات العالمية السلكية واللاسلكية (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D9%8A%D8% A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D9%8A%D8%A9_%D9% 84%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A 7%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84 %D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84% D8%B3%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D 9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%A9&action=edit&redlink=1)وزيادة سرعة انتقال البيانات وتدفقها عبر حدود الدول باستخدام تقنيات مثل شبكة الإنترنت (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86% D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA)والأقمار الصناعية الخاصة بالاتصالات (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D9%85%D8% A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8 A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A9_%D8%A 8%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%A7% D8%AA&action=edit&redlink=1)وأسلاك الألياف البصرية الموجودة تحت الماء (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%83_%D8 %A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%A A_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF%D8%A9 _%D8%AA%D8%AD%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1&action=edit&redlink=1)والهواتف اللاسلكية (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D9%8A%D9% 81%D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%8 8%D9%84&action=edit&redlink=1).



·




زيادة عدد المعايير التي يتم تطبيقها عالميًا؛ مثل: قوانين حقوق الطبع والنسخ (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9% 86_%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8% A8%D8%B9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%AE&action=edit&redlink=1) وبراءات الاختراع (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8% AA_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%B 9&action=edit&redlink=1)واتفاقيات التجارة الدولية.





على المستوى القانوني/الأخلاقي :

·




إنشاء المحكمة الجنائية الدولية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9_%D8%A7% D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D 9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9)وقيام حركات تدعو لنشر العدل على مستوى العالم منها حركات العدالة الدولية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9% D8%AF%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D 8%A9)
انتشار ظاهرة استيراد الجريمة (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D8%B1%D8% A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D9%85%D8%A 9&action=edit&redlink=1)وزيادة الوعي بالجهود الدولية المبذولة والتأكيد على أهمية التعاون للتصدي لمختلف الجرائم



·




سن القانون الإداري الدولي (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%86%D9% 88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%8 A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A&action=edit&redlink=1)



التأثير الثقافي للعولمة
عملت شبكة الإنترنت على إزالة الحدود الثقافية عبر مختلف دول العالم عن طريق إتاحة اتصال سهل وسريع بين الأفراد في أي مكان عن طريق مختلف أجهزة الإعلام والوسائل الرقمية. وترتبط شبكة الإنترنت بالعولمة الثقافية لأنها تتيح التفاعل والتواصل بين الأفراد من مختلف الثقافات وأساليب الحياة. كذلك، تسمح مواقع الويب التي يتشارك فيها الأفراد صورهم بمزيد من التفاعل حتى ولو كانت اللغة تشكل عائقًا أمامهم. فقد أصبح من الممكن بالنسبة لأي شخص في أمريكا أن يتناول النودلز اليابانية على الغداء. كما أصبح من الممكن بالنسبة للقاطن مدينة سيدني في أستراليا أن يتناول الطعام الأكثر شعبية في إيطاليا ألا وهو كرات اللحم. ومن ثم، فقد أصبح الطعام يشكل مظهرًا واحدًا من مظاهر الثقافة المتعددة والمتأصلة بأية دولة. فالهند، على سبيل المثال، تشتهر بالكاري والتوابل الغريبة، أما باريس فتشتهر بمختلف أنواع الجبن، في حين تشتهر الولايات المتحدة الأمريكية بالبرجر والبطاطس المحمرة. قديمًا، كان الطعام المقدم في مطاعم ماكدونالدز هو الطعام المفضل لدى الأمريكيين فقط بصورته المبهجة الباعثة على الحظ وكذلك بوجود شخصية رونالد دائمة الظهور في إعلانه وألوانه الحمراء والصفراء المعروفة ووجباته السريعة المتعددة الشهية. أما الآن، فقد أصبح هذا المطعم مطعمًا عالميًا؛ حيث أضحى له 31,000 فرع حول العالم بما فيها الكويت ومصر ومالطا. ومن ثم، يعد هذا المطعم خير مثال على انتشار الطعام على أساس عالمي. كذلك، يعد التأمل من الأساليب التي تلقى احترامًا وتقديسًا منذ قرون في الثقافة الهندية. فالتأمل يعمل على تهدئة الجسم ويساعد المرء في إدراك ذاته الداخلية وتجنب أي وضع يضر بها. قبل العولمة، كان الأمريكيون لا يمارسون تمارين التأمل أو اليوجا. لكن بعد العولمة، أصبح التأمل أسلوبًا شائعًا بينهم حتى أنه اعتبر طريقة مواكبة للحداثة للمحافظة على الرشاقة. حتى أن بعد الأشخاص يسافرون إلى الهند لكي يحصلوا على الخبرة الكاملة في هذا الصدد بأنفسهم. من ناحية أخرى، يعتبر الوشم المتخذ شكل الرموز الصينية من الأساليب الأخرى الشائعة التي ساهمت العولمة في انتشارها. فهذه الرسوم والأشكال تعتبر تقليعة شائعة بين جيل الشباب في هذه الأيام، كما أنها سرعان ما أصبحت سلوكًا معتادًا ومتعارفًا عليه بينهم. ومع امتزاج الثقافات، أصبح استخدام لغة دولة أخرى في أحاديث الأفراد أمرًا عاديًا. يتم تعريف الثقافة بأنها مجموعة من أنماط الأنشطة الإنسانية والرموز التي تمنح هذه الأنشطة تلك الأهمية.
فالثقافة تعبر عما يتناوله الأفراد من طعام، وما يرتدونه من ملبس، كما أنها تعبر عن المعتقدات والأفكار التي يتبعونها والأنشطة التي يمارسونها. إن العولمة قد عملت على الربط بين الثقافات المختلفة وقامت بتحويلها إلى شيء مختلف وفريد من نوعه. وكما تم التصريح من جانب "إيرلا زوينجل" في إحدى مقالات مجلة National Geographic تحت عنوان "العولمة": "عندما تستقبل الثقافات مختلف التأثيرات الخارجية، فإنها تستوعب بعضها وترفض البعض الآخر منها؛ ثم تعمل بعدها فوريًا على تحويل ما تم استيعابه." [26] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A9#cite_note-25)

aridjou
2009-11-10, 10:37
جزاك الله ألف خير يا أخي.

fatiha13
2009-11-29, 11:53
جزاكم الله خيرا على الموضوع كنت بحاجة اليه