novosti
2017-10-30, 22:22
السلام عليكم. لقد كثر الكلام في الاونة الاخيرة عبر وساءل الاعلام المختلفة الوطنية علي اللاعب الدولي السابق ونجم كرة القدم العالمي الجزاءري المحنك والوطني رابح ماجر عندما تم تعيينه من طرف الفدرالية الوطنية لكرة القدم faf مدربا للفريق الوطني لكرة القدم خلفا للمدرب الاسباني الكاراز الذي اخفق كليا مع الخضر.وقد جاءت هذه الانتقادات خاصة من بعض الصحافيين الحقودين والغيورين امثال حفيظ دراجي الذي كان في وقت سابق وغير بعيد قبل دخوله استديوهات قناة " الخنزيرة " الشريرة في قطر يشكر ويشجع هذا اللاعب الدولي السابق والاسطورة رابح ماجر الذي ابهر الجميع بمستواه وابعر حتى كبار المدربين العالميين بلعبه وفنياته ومراوغاته السحرية. اليس هو نفس ماجر الذي اهدى لفريق بورطو البرتغالي كاس اوربا للاندية لاول مرة في تاريخه بعد تسجيله للهدف الثاني الراءع بالعقب الذي ما زال متتبعي كرة القدم لم ينسوه وخاصة فريق بايرن ميونيخ اللاماني الذي انهزم 2-1. انه نفس اللاعب الجزاءري الذي سجل الهدف الاول ضد فريق المانيا الاتحادية في مونديال اسبانيا 1982. كيف لهؤلاء ان يقفوا ضد لاعب رفع رؤوس الجزاءريين خاصة والعرب عامة عالية وهو ابن جلدتهم بحجة عدم امتلاكه لشهادة التدريب. هل هذا هو المقياس يا اخوة. كم من مدرب له شهادات كثيرة واخفق مع الفرق التي درب ولم يتوج طول مشواره الرياضي باللاقاب والكؤوس. لقد اثبتت التجربة بان الشهادة لا تعني شيءا مع الخبرة وصدق من قال " سال امجرب ولا تسال طبيب ". ان ماجر غني عن التعريف الا عن من انكر ويملك ثلاث كل امكانيات التدريب والشهادات حسب تصريحاته اثناء الندوة الصحفية التى اجراها في الاسبوع المنصرم بسيدي موسى ويملك من الخبرة ما لا يملكها الكثير من المدربين الاجانب الذين اشرفوا على تدريب الفريق الوطني الذي تراجع في المدة الاخيرة ليحتل المركز فوق السبعين حسب ترتيب الفيفا الاخير بعد ان كان يتربع مع الفرق العشرين الاولى عالميا لفترة طويلة. لماذا تراجع مستواه لهذه الدرجة رغم تعاقب العديد من المدربين الاجانب عليه
( اكثر من اربعة في مدة قصيرة ) وكان اخرهم الاسباني الكاراز الذي زاد الطين بلة حتى اصبح الفريق الوطني اسوا منتخب وطني في تصفيات مونديال موسكو 2018. لماذا لا يرضى بعض الجزاءريين بالمنتوج المحلي كالمدرب المحلي رغم ان التاريخ اثبت قدرة المدرب المحلي على الوصول بعيدا مع الفريق الوطني اذا ما اتيحت له الفرصة ووفرت له كل الشروط وظروف العمل وترك يعمل بارتياح بعيدا عن التدخلات الفوقية. ولنا العديد من الامثلة في ذلك كالمدرب خالف محي الدين الذي قاد الفريق الوطني الى مونديال اسبانيا سنة 1982 وفاز على الفريق الالماني المرشح الاول للفوز باللقب العالمي ب2-1 والمدرب رابح سعدان الذي فاز بكاس افريقية للامم الوحيدة فى تاريخ كرة القدم الجزاءرية سنة 1990.
في الاخير نقول لهؤلاء المعارضين اتقوا الله في ابناء بلدكم واتركوا الرجل يعمل والنتاءج مستقبلا هي وحدها ستتكلم او كما يقول المثل الشعبي عندنا " الخبر ايجيبوه التوالى ". نتمنى له التوفيق والنجاح في هذه المهمة وشكرا والسلام عليكم.
( اكثر من اربعة في مدة قصيرة ) وكان اخرهم الاسباني الكاراز الذي زاد الطين بلة حتى اصبح الفريق الوطني اسوا منتخب وطني في تصفيات مونديال موسكو 2018. لماذا لا يرضى بعض الجزاءريين بالمنتوج المحلي كالمدرب المحلي رغم ان التاريخ اثبت قدرة المدرب المحلي على الوصول بعيدا مع الفريق الوطني اذا ما اتيحت له الفرصة ووفرت له كل الشروط وظروف العمل وترك يعمل بارتياح بعيدا عن التدخلات الفوقية. ولنا العديد من الامثلة في ذلك كالمدرب خالف محي الدين الذي قاد الفريق الوطني الى مونديال اسبانيا سنة 1982 وفاز على الفريق الالماني المرشح الاول للفوز باللقب العالمي ب2-1 والمدرب رابح سعدان الذي فاز بكاس افريقية للامم الوحيدة فى تاريخ كرة القدم الجزاءرية سنة 1990.
في الاخير نقول لهؤلاء المعارضين اتقوا الله في ابناء بلدكم واتركوا الرجل يعمل والنتاءج مستقبلا هي وحدها ستتكلم او كما يقول المثل الشعبي عندنا " الخبر ايجيبوه التوالى ". نتمنى له التوفيق والنجاح في هذه المهمة وشكرا والسلام عليكم.