Nina rita
2017-10-30, 16:59
وصف الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز شجرة الزّيتون بالمباركة، كما أقسم سبحانه بالتّين والزّيتون، وهذا يدلّ على عظمة شجرة الزّيتون وفوائدها الجمّة للإنسان، فالله سبحانه لا يقسم إلا بعظيم خلقه؛ حيث إنّه يريد من الخلق أن يتدبّروا آياته، وعجائب صنيعه، وإبداعه سبحانه. لا يكاد يخلو بيت من بيوت المسلمين من زيت الزّيتون، فكثيرٌ من الأطباق العربيّة يدخل زيت الزّيتون فيها كأحد أهمّ المكونات الّتي تضفي على الأكل مزيدًا من الطّعم الرّائع، ولا شكّ بأنّ فوائد زيت الزّيتون لصحّة الإنسان كثيرة.
فما هي تلك الفوائد؟ وما هي فائدته لقلب الإنسان تحديدًا؟.
فوائد زيت الزيتون للقلب
يُحذّر العلماء والأطباء دائمًا من خطورة الدّهون المشبعة التي توجد في كثيرٍ من الزّيوت النّباتيّة والحيوانيّة التي نتناولها في حياتنا؛ فالدّهون المشبعة تتراكم وتتجمّع في الأوعية الدّمويّة والشّرايين مسبّبةً الكثير من المشاكل الصحيّة للإنسان؛ بحيث يكون عرضةً للجلطات والنّوبات القلبيّة وتزيد عنده احتماليّة الإصابة بمرض تصلّب الشّرايين، بينما زيت الزّيتون يتكوّن من أحماض أمينيّة غير مشبعة بنسبة أكبر، وهذا يجعله صحيًّا ومفيدًا لصحّة القلب؛ حيث إنّه يحتوي على مادة البوليفينول التي تعمل على تقليل نسبة الكولسترول الضّار في الدّم وتنظيم مستوياته، وهذا يعمل على تنحية المواد الضارّة في الدّم على حساب المواد المفيدة التي لا تضرّ الجسم، إلى جانب دور زيت الزّيتون وفائدته في إكساب الشّرايين المرونة والكفاءة في أداء دورها الحيوي في نقل الدّم إلى خلايا الجسم، وهذا بالنّهاية يفيد القلب ويعطيه القوّة والصحّة، ويقلّل من احتماليّة إصابة القلب بالأمراض مثل الجلطات والنّوبات .
فما هي تلك الفوائد؟ وما هي فائدته لقلب الإنسان تحديدًا؟.
فوائد زيت الزيتون للقلب
يُحذّر العلماء والأطباء دائمًا من خطورة الدّهون المشبعة التي توجد في كثيرٍ من الزّيوت النّباتيّة والحيوانيّة التي نتناولها في حياتنا؛ فالدّهون المشبعة تتراكم وتتجمّع في الأوعية الدّمويّة والشّرايين مسبّبةً الكثير من المشاكل الصحيّة للإنسان؛ بحيث يكون عرضةً للجلطات والنّوبات القلبيّة وتزيد عنده احتماليّة الإصابة بمرض تصلّب الشّرايين، بينما زيت الزّيتون يتكوّن من أحماض أمينيّة غير مشبعة بنسبة أكبر، وهذا يجعله صحيًّا ومفيدًا لصحّة القلب؛ حيث إنّه يحتوي على مادة البوليفينول التي تعمل على تقليل نسبة الكولسترول الضّار في الدّم وتنظيم مستوياته، وهذا يعمل على تنحية المواد الضارّة في الدّم على حساب المواد المفيدة التي لا تضرّ الجسم، إلى جانب دور زيت الزّيتون وفائدته في إكساب الشّرايين المرونة والكفاءة في أداء دورها الحيوي في نقل الدّم إلى خلايا الجسم، وهذا بالنّهاية يفيد القلب ويعطيه القوّة والصحّة، ويقلّل من احتماليّة إصابة القلب بالأمراض مثل الجلطات والنّوبات .