الهادي عبادلية
2017-10-19, 17:15
السلام عليكم ورحمة الله،
لم أعتد يوما وأن رأيت نفسي تموت..
ولا يعرفها أحد!،
تموت ولا يبكي عليها أحد!،
..تسير بليل المدينة، نرقرق معا آهاتنا الحزينة!،
نمضي في فراغ مهجور، قد ودعته الأصحاب من أهل الدثور!،
أستجدي واياه خيال المودعين!؟،
..أنا مثلك آيها الليل كالموتى..
نحمل أوزار المثقلين بالأحزان والهموم..
في زحمة المدينة!،
ننتظر من يقتل برودة الحياة ..
ويحيي أمانينا،
فالدمعة تفيض من عصيانها،
ولست أدري..أمن فراغ بالها،أم ..
من لهو دون ذكر.. وانصرافها!
..سألتك مرة:مالك مثلي سائر وحدك؟!،
هل بعت أحبابك؟!،
أم لم يعرك العابرون اهتماما؟!،
آه منك..كأني ضائع دون اسم!،
يمزقه القدر في جوف ليله المعتكر،
وآه من حياة رتيبة يعتصرها الألم،
يخرسها الألم،
تصمت من الألم،
تموت من شدة الألم،
وتودع كل الآلام بالألم!،
كلما ضاق مسائي من الملل..
وبالسأم،
أبادل ليلي حكاياتي!،
أروي له ذكرياتي..
عن فتياتي!؟،
وعن زمن حزن يعيش لحظة بكائي ،..وتأوهاتي!،
ربما الليل يطول!،
ربما السجن يطول!،
لكن ..سأبقى أحدث نفسي ..
عن بحر لجيّ ، وعن وجع البعد..
روته حكاياتي!،
وصلى الله على نبينا محمد.
لم أعتد يوما وأن رأيت نفسي تموت..
ولا يعرفها أحد!،
تموت ولا يبكي عليها أحد!،
..تسير بليل المدينة، نرقرق معا آهاتنا الحزينة!،
نمضي في فراغ مهجور، قد ودعته الأصحاب من أهل الدثور!،
أستجدي واياه خيال المودعين!؟،
..أنا مثلك آيها الليل كالموتى..
نحمل أوزار المثقلين بالأحزان والهموم..
في زحمة المدينة!،
ننتظر من يقتل برودة الحياة ..
ويحيي أمانينا،
فالدمعة تفيض من عصيانها،
ولست أدري..أمن فراغ بالها،أم ..
من لهو دون ذكر.. وانصرافها!
..سألتك مرة:مالك مثلي سائر وحدك؟!،
هل بعت أحبابك؟!،
أم لم يعرك العابرون اهتماما؟!،
آه منك..كأني ضائع دون اسم!،
يمزقه القدر في جوف ليله المعتكر،
وآه من حياة رتيبة يعتصرها الألم،
يخرسها الألم،
تصمت من الألم،
تموت من شدة الألم،
وتودع كل الآلام بالألم!،
كلما ضاق مسائي من الملل..
وبالسأم،
أبادل ليلي حكاياتي!،
أروي له ذكرياتي..
عن فتياتي!؟،
وعن زمن حزن يعيش لحظة بكائي ،..وتأوهاتي!،
ربما الليل يطول!،
ربما السجن يطول!،
لكن ..سأبقى أحدث نفسي ..
عن بحر لجيّ ، وعن وجع البعد..
روته حكاياتي!،
وصلى الله على نبينا محمد.