إنّها هي، كالدِّماءِ بأجسادِهِم سارية..!!!

[صَمْـتْــــ~]

فيها سبُلُ الإغراقِ..تراكمَتْ
وأمواجُ البذخِ..تراقصتْ
فأحْيَتْ نفوساً..لِدرب التّقليدِ..انتهجت
ومنها الأنظارَ..استرَقتْ
حينَ عصَفتْ..هنا وهناك
بل في كلِّ العالمِ تحكّمتْ
..
إنّها هي..
كم قالوا فيها..و تعلَّلوا
ولأجلِها..كم تحايلوا
ليجعلوها قِبلةً سامية
وما هيَ..سوى بؤرة دامية
تجعلُ القلبَ..غافِل
والعين في دهْشتِها..لاهية
أجل هي..ليلُها سُكرٌ..
في ألوانِها..الزّاهِية
كُلّ يومٍ تولدُ في أشكالٍ..
تتوالدُ معها أطماعٌ سارية
تزرعُ الشّهوةَ هي..
تقذِفُ الرّوحَ..بِسِهامٍ
نَسجُها خيوطٌ بالية
سِحرُها ينمو..يخترِقُ..يسمو
يُثمِلُ أفواهًا..عارية
يحتلُّ،فيختزِلُ..الأجسادَ في تُحفةٍ راقية
في رِياضِ..الجهل ترقى كالأطلال
تسكُنُها حِممٌ..جانِية
لِضِعافِ النّفوسِ..آسِرةٌ..مُرضية
إنّها هي..
ماكِرةٌ..جائِرَة..
برّاقةٌ مُجبِرَة..
بمُغرياتٍ..قاسِية
زيفُها دائِرة تحتضِنُ..الهاوية
تستعبِدُ العقولَ..بِموضةٍ فانية
،،،،
أجل إخوتي حفِظكُم الله، إنّها "الموضة" التي تحجِزُ لضِعافِ
النّفوسِ تذاكِرَ الضّياعِ والمذلّة..
كان هذا أحد النّصوصِ الذي أوقدت شعلته أفكاري
حينما تسلّقت مشاهِدُ العصرِ فاحتواها نظري وحلّلها فِكري
و أبيتُ إلاّ أن تُشارِكوني بآرائِكُم..
ـــــ
إنّه الإسراف في التّقليدِ الأعمى، والذي جعلوه عنوان الحضارةِ والتقدُّم..
ليَرون في غيرِهم سذاجةً وتخلُّفاً، و يُصنّفونهم مع الأجيال
القديمة مُتجاهلينَ القِيم والمبادئ السّليمة.

فما قولُكم إخوتي في زحفِ الأهواء الضالّة على مُجتمعِنا
الإسلامي..
وما تفسيرُكُم لانفِجارِ أفكارٍ تؤيِّدُ و تتقيَّدُ بِموضةِ العصر؟؟


أخي أو أختي،
بتلقائيّةٍ أخبرني عن رأيِكَ في الألوان التي تعجُّ بها الأسواق،
و ما هي حلولك لكبحِ مظاهِرِ الانسِياق؟؟
،،،،
لكُم فائِقَ التّقديرِ والاحتِرام
أختُكم/ العمر سراب

[سلاف26]

فما رأيُكم إخوتي في زحفِ الأهواء الضالّة على مُجتمعِنا
الإسلامي؟؟
العرب للأسف أصبحوا مكب نفايات لكل فضلات الغرب

ما تفسيرُكُم لانفِجارِ أفكارٍ تؤيِّدُ و تتقيَّدُ بِموضةِ العصر؟؟
أكيد هذه الأصوات هدفها طمس هويتنا الإسلامية و العربي


أخي أو أختي،
بتلقائيّةٍ أخبرني عن رأيِكَ في الألوان التي تعجُّ بها الأسواق،
و ما هي حلولك لكبحِ مظاهِرِ الانسِياق؟؟
أنا أحب الألوان و تنوع الألوان شيء جميل و حلول الكبح من رأيي هي التربية الجيدة و السليمة و عدم ترك الأولاد على هواهم يعني يجب التدخل في اختيار الملابس

مشكورة أختي العمر السراب على الموضوع

[ع.جمال]

السلام عليكم.
هذا موضوع كبير ويحتاج إلى جهد وأنا تعبت من كثرة التفكير.
سأعود في يوم للأكمل التعليق عن هذا الموضوع الخطير.
وبارك الله فيك ولا تقولي هرب المسكين لأنه جبان أو فقير.

[التواقة للجنة]

فما رأيُكم إخوتي في زحفِ الأهواء الضالّة على مُجتمعِنا
الإسلامي؟؟
يا حسرتاه ..علقنا امالنا على جدران هشة و صرنا كالعلكة في الافواه النكنة.
ما تفسيرُكُم لانفِجارِ أفكارٍ تؤيِّدُ و تتقيَّدُ بِموضةِ العصر؟؟
لم تات هذه الافكار لتعطي حضارة بل فجرت غازاتها المسمومة قصد الدين الحنيف..و هذا هو همهم الوحيد.
قصد هدم كل ما بناه الصالحين ..
و فعلا نجح هؤلاء في ذلك لانهم وجدوا المسلمين نائمين لن يفيقوا بعد.


أخي أو أختي،
بتلقائيّةٍ أخبرني عن رأيِكَ في الألوان التي تعجُّ بها الأسواق،
و ما هي حلولك لكبحِ مظاهِرِ الانسِياق؟؟

،،،،
الالوان التي اراها جد رائعة...اما عن الكبح ارى في ذلك حل واحد الا و هو كبح العقول كي لا نمنع و نحجب المجتمع لاجل هذا..و نرجع دائما الى الاخلاق.
لو تمسكنا بديننا و عقيدتنا لما وصلنا لما نحن فيه.

بارك الله فيك اختي الكريمة
موضوع جد مميز

[ع.جمال]

فيها سبُلُ الإغراقِ..تراكمَتْ


وأمواجُ البذخِ..تراقصتْ
فأحْيَتْ نفوساً..لِدرب التّقليدِ..انتهجت
ومنها الأنظارَ..استرَقتْ
حينَ عصَفتْ..هنا وهناك
بل في كلِّ العالمِ تحكّمتْ
..
إنّها هي..
كم قالوا فيها..و تعلَّلوا
ولأجلِها..كم تحايلوا
ليجعلوها قِبلةً سامية
وما هيَ..سوى بؤرة دامية
تجعلُ القلبَ..غافِل
والعين في دهْشتِها..لاهية
أجل هي..ليلُها سُكرٌ..
في ألوانِها..الزّاهِية
كُلّ يومٍ تولدُ في أشكالٍ..
تتوالدُ معها أطماعٌ سارية
تزرعُ الشّهوةَ هي..
تقذِفُ الرّوحَ..بِسِهامٍ
نَسجُها خيوطٌ بالية
سِحرُها ينموا..يخترِقُ..يسموا
يُثمِلُ أفواهًا..عارية
يحتلُّ،فيختزِلُ..الأجسادَ في تُحفةٍ راقية
في رِياضِ..الجهل ترقى كالأطلال
تسكُنُها حِممٌ..جانِية
لِضِعافِ النّفوسِ..آسِرةٌ..مُرضية
إنّها هي..
ماكِرةٌ..جائِرَة..
برّاقةٌ مُجبِرَة..
بمُغرياتٍ..قاسِية
زيفُها دائِرة تحتضِنُ..الهاوية
تستعبِدُ العقولَ..بِموضةٍ فانية
،،،،
أجل إخوتي حفِظكُم الله، إنّها "الموضة" التي تحجِزُ لضِعافِ
النّفوسِ تذاكِرَ السّفرِ إلى جهنّم والعِياذُ بالله..
كان هذا أحد النّصوصِ الذي أوقدت شعلته أفكاري
حينما تسلّقت مشاهِدُ العصرِ فاحتواها نظري وحلّلها فِكري
و أبيتُ إلاّ أن تُشارِكوني بآرائِكُم..
ـــــ
إنّه الإسراف في التّقليدِ الأعمى، والذي جعلوه عنوان الحضارةِ والتقدُّم..
ليَرون في غيرِهم سذاجةً وتخلُّفاً، و يُصنّفونهم مع الأجيال
القديمة مُتجاهلينَ القِيم والمباديء السّليمة.

فما رأيُكم إخوتي في زحفِ الأهواء الضالّة على مُجتمعِنا
الإسلامي؟؟
ماذا أقول لك أختي الكريمة ألبسوا لنا العمة كما يقال وانتصروا علينا في كل كبيرة وصغيرة ولم ولن نستطيع الإبتعاد عنهم فقد سيطروا على العقول قبل الأجساد وهكذا هم يعملون في الليل ونحن نيام ويسوقون في النهار ونحن لاهون .
ما تفسيرُكُم لانفِجارِ أفكارٍ تؤيِّدُ و تتقيَّدُ بِموضةِ العصر؟؟

هنا أختي مكمن الخطر عندما يكون بنو جلدتنا معهم ولا أعرف هل بقصد أم بدون قصد رغم أننا نرتاد المساجد يوميا ونعرف ديننا حق المعرفة.....
أخي أو أختي،
بتلقائيّةٍ أخبرني عن رأيِكَ في الألوان التي تعجُّ بها الأسواق،
و ما هي حلولك لكبحِ مظاهِرِ الانسِياق؟؟
،،،،
الحل الوحيد هو وجود البديل ووقوف أهل العلم والمعرفة في كل المنابر على الأقل تقل هذه الظواهر مع أن المصيبة قد عمت وإذا عمت همت.
لكُم فائِقَ التّقديرِ والاحتِرام

أختُكم/ العمر سراب

وأخيرا مشكورة على الموضوع وعلى أسلوبك الرائع في معالجة المواضيع فأنت بحق تستحقين لقب المرأة العربية المسلمة.

[صَمْـتْــــ~]

فما رأيُكم إخوتي في زحفِ الأهواء الضالّة على مُجتمعِنا




الإسلامي؟؟
العرب للأسف أصبحوا مكب نفايات لكل فضلات الغرب

ما تفسيرُكُم لانفِجارِ أفكارٍ تؤيِّدُ و تتقيَّدُ بِموضةِ العصر؟؟
أكيد هذه الأصوات هدفها طمس هويتنا الإسلامية و العربي


أخي أو أختي،
بتلقائيّةٍ أخبرني عن رأيِكَ في الألوان التي تعجُّ بها الأسواق،
و ما هي حلولك لكبحِ مظاهِرِ الانسِياق؟؟
أنا أحب الألوان و تنوع الألوان شيء جميل و حلول الكبح من رأيي هي التربية الجيدة و السليمة و عدم ترك الأولاد على هواهم يعني يجب التدخل في اختيار الملابس


مشكورة أختي العمر السراب على الموضوع

الأخت الفاضلة " سلاف " شرفٌ لي مرورك الكريم..
بالنّسبة لما تفضّلتِ به والذي أُوافقك فيه،
أفهم أنّ هذه الظّاهِرة تولّدت بمُجتمعِنا عن طريق استيرادها
من المُجتمعات الغربيّة..
ويبدو جليّاً تأكيدُك على أنَّ العرب خضعوا لسِياطِ التّقليد،
و أنّ ما نجنيه من هذا الانسياق ليس إلاّ جُزءاً من بقايا سبعٍ
أكل و انتفع بلحمِ الفريسة و خلّف بقايا العِظام لِمن لا يهمّهم
سوى فُتاة يُغري جوعهم..

وهو نفسه ما أصاب هؤلاء المُقلِّدين الذين لا يهمّهم ضرر
أنفُسِهِم و التّطاوُل على مبادئِهم وقيمهِم الدّينيّة.

و بالنّسبة لحلولِك فأراها عينُ الصّواب..ولن أُضيف عليها شيئا
انتِظاراً لما قد تُسفِرُ عليه مُداخلات الغير إن شاء الله.

أختي، بارك الله فيك وسدّد خُطاك وجعلني و إيّاك والمُسلمين ممّن يُديرون ظُهورهم لزيفِ المظاهِر المتولّدة في كنفِ الموضة.

دُمتِ بودّ

[elmoussafere]

والله أولا أشكر صااحبة الفن والابداااااع كاتبة الموضوووع
ونقوول ان المغلووب مولع داائما باتبااع الغاالب
لذاا فالحل هو
الريااااااااااااااااااادة في العاالم ولا يكووون ذلك الا بالعودة الى القران والسنة

[صَمْـتْــــ~]

السلام عليكم.
هذا موضوع كبير ويحتاج إلى جهد وأنا تعبت من كثرة التفكير.
سأعود في يوم للأكمل التعليق عن هذا الموضوع الخطير.
وبارك الله فيك ولا تقولي هرب المسكين لأنه جبان أو فقير.
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

صفحتي المتواضعة تحت أمرِكم تنتظِر الإستنارة بأفكارِكم

ولن أقول هرب!!!
لأنّي أعي أنّك وغيرك ممّن يهتمّون بمواضيع تُثيرُ العجب
و تحتاجُ لِوقفةٍ تُعيدُ ثقافة وعيٍ سُلِب
شكرا أخي

[صَمْـتْــــ~]

فما رأيُكم إخوتي في زحفِ الأهواء الضالّة على مُجتمعِنا
الإسلامي؟؟
يا حسرتاه ..علقنا امالنا على جدران هشة و صرنا كالعلكة في الافواه النكنة.
ما تفسيرُكُم لانفِجارِ أفكارٍ تؤيِّدُ و تتقيَّدُ بِموضةِ العصر؟؟
لم تات هذه الافكار لتعطي حضارة بل فجرت غازاتها المسمومة قصد الدين الحنيف..و هذا هو همهم الوحيد.
قصد هدم كل ما بناه الصالحين ..
و فعلا نجح هؤلاء في ذلك لانهم وجدوا المسلمين نائمين لن يفيقوا بعد.


أخي أو أختي،
بتلقائيّةٍ أخبرني عن رأيِكَ في الألوان التي تعجُّ بها الأسواق،
و ما هي حلولك لكبحِ مظاهِرِ الانسِياق؟؟

،،،،
الالوان التي اراها جد رائعة...اما عن الكبح ارى في ذلك حل واحد الا و هو كبح العقول كي لا نمنع و نحجب المجتمع لاجل هذا..و نرجع دائما الى الاخلاق.
لو تمسكنا بديننا و عقيدتنا لما وصلنا لما نحن فيه.

بارك الله فيك اختي الكريمة
موضوع جد مميز




يا حسرتاه ..علقنا امالنا على جدران هشة و صرنا كالعلكة في الافواه النكنة.
....
نعم أختاه، ومهما عظُمت حسرتُنا فلا يجِبُ الاكتِفاء بها، وتركِها تزيدُ من ضُعفِنا و تمادينا في تقبّل ما تراهُ أعيُنُنا..
و لا بأس إن بادرنا بالإصلاح انطِلاقاً من منازِلِنا، فمن لها أختا فلتوصيها ولتهديها لِحُسنِ السّبيل ومن له ابنٌ أو أخٌ فليُنِر بصيرته،
و من لها صديقة فلتكُن ناصِحتها لما فيه خيرٌ لكِليهِما وهكذا حتّى تتسِع رقعةُ الاستِنارة وتقليص مساحة الجهل.
...


لم تات هذه الافكار لتعطي حضارة بل فجرت غازاتها المسمومة قصد الدين الحنيف..و هذا هو همهم الوحيد.
قصد هدم كل ما بناه الصالحين ..
و فعلا نجح هؤلاء في ذلك لانهم وجدوا المسلمين نائمين لن يفيقوا بعد.
....
المسلمون نِيام، بل لِنقُل أنه على مرأى أعيُنِهم تُداهِمهم أمواجٌ معكّرة وليدة منابعِ التّقليد الغربي..الذي أخذَ يُغيِّرُ لون العِفّة والحِشمة وشيئاً فشيء سنصيرُ دون ثقافة إسلاميّة ولا مباديء،
لِنفقِد في الأخيـر حِكمةَ وجودِنا بالحياة.

،،،،
الالوان التي اراها جد رائعة...اما عن الكبح ارى في ذلك حل واحد الا و هو كبح العقول كي لا نمنع و نحجب المجتمع لاجل هذا..و نرجع دائما الى الاخلاق.
لو تمسكنا بديننا و عقيدتنا لما وصلنا لما نحن فيه.
...
فعلا أختاه،
الأخلاق مرجِعُنا الوحيد و مآلُنا لإطفاءِ فِتنةِ المظاهِر العاصفة بِشخصيّاتِنا.

بارك الله فيك اختي الكريمة
موضوع جد مميز
...
وفيك بارك الله
ولا حُرِمنا من إطلالتِك البهيّة
دُمتِ بودّ

[صوت خافت]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تحية طيبة وبعد ..

إن كان هناك ما يعرف بالإسراف المحمود
فهو ما نراه هاهنا من براعة وسلاسة في العرض .. فبارك الله فيك

فُتنّ كثير من النساء في هذا العصر بهذه الموضة .. وأصبحن يجرين
خلفها بشكل لاهث وبشكل مقزز ..
وأصبحت الموضة مقدمة على الدين _ عافانا الله وهداهن _
فرأينا لابسة الجنز المحجبة .. ورأينا النامصة .. ورأينا المغيرة لخلق الله جل جلاله..
هذا غير الإسراف الذي يتبع ذلك من الجري بغير هدى وراء ذلك ..


لكن يجب التفريق بين الزينة المباحة للنساء .. ولبس الجديد فيما أباح الله تعالى ..
وبين من تجري خلف الموضة وتتبعها ولو تعارضت مع الشريعة ..

جزيت خير أختي .. وأرجو توضيح هذه الجملة لكي لا تلتبس الأمور
أجل إخوتي حفِظكُم الله، إنّها "الموضة" التي تحجِزُ لضِعافِ
النّفوسِ تذاكِرَ السّفرِ إلى جهنّم والعِياذُ بالله..

والسلام عليكم ،،

[الزبرجد]

السلام عليكم

الموضة يعرفها من يتبعها أنها عكس التخلف , في حين أن تعريفها الحقيقي أنها عكس الأصالة

أي إن لم ترض أن تكون أصيلا فاتبع الموضة

و رأيت في مداخلات من مرو من هنا تناولهم المرأة ....و الرجال أو بالأحرى الذكور ...لأن كلمة رجل ليست من حظ كل ذكر...أليسو من

حال المرأة

أنا عن نفسي أعاني الأمرين كلما حاولت اقتناء سراويل أو قمصان ....إذ لا أجد الا الطايح أو المحكوك أو الانواع التي نخجل من أن

نحدق في لابسيها


أما عن التأييد فالهدف مادي ....لأن المقلد لا يمكن ان يكون منتجا



أخي أو أختي،
بتلقائيّةٍ أخبرني عن رأيِكَ في الألوان التي تعجُّ بها الأسواق،
و ما هي حلولك لكبحِ مظاهِرِ الانسِياق؟؟

بالنسبة للألوان أظنك تقصدين الألوان بمعنى الانواع ....صراحة أكبر مظاهر الانحطاط في الذوق

مرات أسأل نفسي ...ألا يخجل هذا الشاب عند اقتنائه لهذا السروال الذي لا يستر شيء....ألا تخجل هاته الفتاة من اقتنا ئها لهذه

السترة التي تتفنن في اظهار أدق تفاصيل جسمها....ألا يخجل البائع مما يبيع ......أين الحياء

و لكبح هذه الظاهرة نقول لهؤلاء : أيها الشاب يجب ان تكون أصيلا ..تبني نفسك على ما رأيت آباءك عليه........ لأن الذي تقلده لا

أظنه أهلا ليحتل مكان من هو ولي نعمتك و نفس الشيء للأنثى

........هذا رأيي الذي لا يتعداني

[صَمْـتْــــ~]

ماذا أقول لك أختي الكريمة ألبسوا لنا العمة كما يقال وانتصروا علينا في كل كبيرة وصغيرة ولم ولن نستطيع الإبتعاد عنهم فقد سيطروا على العقول قبل الأجساد وهكذا هم يعملون في الليل ونحن نيام ويسوقون في النهار ونحن لاهون .

أجل أخي جمال، مع تكرّر مشاهِد العصر في مجتمعِنا من
خضوعٍ للثّقافة الغربيّة و انحِناءٍ لإغراءاتِ كلّ ما لا صلة
له بديننا، نفهَمُ أنّ الأمرَ ليس بالسّهل حيثُ طغى على
العقول، والأدهى عقول أبنائِنا.. لِتُصيبَك الدّهشة و أنت
ترى لباسهم و غرابة حِلاقتِهم وحتّى طريقة حديثِهم تبدو
جليّاً أنّها ليست من عُصارة دينِنا..
وكلّ هذا ولا نُحرِّكُ لنا ساكناً، فمن منّا يتحمّل مسؤوليّة
التّحكّم بأفرادِ عائلته و إزاحةِ لثام الانبِهار عن أبصارِهِم
التي أصبعت لا تقتنِع سوى بما يخدُمُ لهفتها في السّعيِ لتجريبِ كلِّ
ما تراهُ هناك..(عبرَ أجهِزةِ العصر التي تزيد في ترويج
كلّ ما يُنافي ديننا ومبادئنا و حتّى التّقاليد التي نمى عليها آباؤُنا)
.....


هنا أختي مكمن الخطر عندما يكون بنو جلدتنا معهم ولا أعرف هل بقصد أم بدون قصد رغم أننا نرتاد المساجد يوميا ونعرف ديننا حق المعرفة.....

ومُرتادي المساجِد في تزايُد، في حين نرى بالمُقابِل ما يندى
له الجبين، حيثُ تتدهورُ أحوالُ المسلمين أكثر فأكثر،
كيف و قد أصبحنا نرى كلّ منافٍ لأخلاقِنا و نلجمُ
أفواهنا بصمتٍ مـهين.
.....
الحل الوحيد هو وجود البديل ووقوف أهل العلم والمعرفة في كل المنابر على الأقل تقل هذه الظواهر مع أن المصيبة قد عمت وإذا عمت همت.

وحلُّك صائِبٌ لا غُبارَ عليه،وقد أصبت في طرحه..
فأين إذن أهل العلم والمعرِفة من كلّ هذا..أين المعلّمين
الذين لهم فرصة الإرشادِ في هذا المجال،
بل و أين دورُ الوالدين..أين أنت أيّتها الأمّ المسلمة؟؟
و ابنتك تخرجُ أمام أمّ عينيكِ بلِباسٍ يسوقُها لسراديبِ الضّياع..!!!
....
وأخيرا مشكورة على الموضوع وعلى أسلوبك الرائع في معالجة المواضيع فأنت بحق تستحقين لقب المرأة العربية المسلمة.

أخي إنّه لواجِبٌ علينا أن نتّخِذ هذه الأمور بعين الإعتبار ونسعى للوقوف عليها علّنا نجِدُ بعونِ الله وعونِكم مخرجاً لهذه الكارثة..
نجّانا الله من أطيافِ الإغراء..


ــــ
حفِظك الله وبارك فيك ورزقَك من أفضلِ النِّعم

[صَمْـتْــــ~]

والله أولا أشكر صااحبة الفن والابداااااع كاتبة الموضوووع
ونقوول ان المغلووب مولع داائما باتبااع الغاالب
لذاا فالحل هو
الريااااااااااااااااااادة في العاالم ولا يكووون ذلك الا بالعودة الى القران والسنة
لا شُكر على واجِب حفِظك الله، فهذا أقلّ شيءٍ
يمكنُنا تقديمه..
وردّك قلّ ودلّ، حيثُ أوافِقك الرّأي..بعودةِ النّفوس إلى
ما وردَ بكتابِ الله وسنّة رسوله عليه ألف صلاةٍ وسلام..

و يوم يتحقّق هذا سنعصِفُ بما يمكنه زلزلة أمن المسلمين
وفي كلّ ميادين الحياة.

بارك الله فيك
سررتُ بردّك الطيّب

[مولود حداد]

السلام عليكم ورحمة الله

قد يكون تدخل من سبقني للموضوع كشف عن جوانب كثيرة من الموضوع، فقط اردت ان أشير إلى ان:

- الناس دائما مولعة بالجديد في كل شئ حتى في مجال الأدب ولعلك تدركين في الشعر مثلا كيف صار الكثيرون ينسجون على نسج الشعر الحر بعد ظهور الظاهرة النزارية إن صح التعبير في وقت كان الشعر العمودي هو المسيطر.

- الناس في الموضة بين فكي الانسلاخ عن الموروث والانبهار بالآخر لكن ليس بالضرورة الغرب، فمثلا في فترة من الفترات كثير من بناتنا صرن يرتدين خمارات بطريقة تشبه كثيرا منشطات قناة المنار وذلك انبهارا بما فعل حزب الله في حرب تموز.

- الناس من يقلدون: الناس يقلدون المشاهير والقوم يلتفون حول السيد.
نحن نقول فلانة تلبس على طريقة الفنانة الفلانية
وفلان يلبس على شكل المغني الفلاني او اعضاء الفرقة الفلانية.

في مواضيع مثل الموضوع الذي طرحتيه هناك شقين
تحليل الوضعية diagnostic
العلاج pronostic
مهم جدا ان نشخص الأمر بدقة حتى نقدم العلاج الصحيح.

هذه مقدمة وسنعود إن شاء الله، فشبابنا صار القلق سوط راحلتهم في رحلتهم إلى اكتناه الحقيقة، متدثرين بالرمز متلحفين به لكيلا يرى العابرون ملامحهم فلا يعرفون من وجهتهم سبيلا.

موفقة ومشكورة على الطرح بطريقة غير معتادة

[صَمْـتْــــ~]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..




تحية طيبة وبعد ..

إن كان هناك ما يعرف بالإسراف المحمود
فهو ما نراه هاهنا من براعة وسلاسة في العرض .. فبارك الله فيك

فُتنّ كثير من النساء في هذا العصر بهذه الموضة .. وأصبحن يجرين
خلفها بشكل لاهث وبشكل مقزز ..
وأصبحت الموضة مقدمة على الدين _ عافانا الله وهداهن _
فرأينا لابسة الجنز المحجبة .. ورأينا النامصة .. ورأينا المغيرة لخلق الله جل جلاله..
هذا غير الإسراف الذي يتبع ذلك من الجري بغير هدى وراء ذلك ..


لكن يجب التفريق بين الزينة المباحة للنساء .. ولبس الجديد فيما أباح الله تعالى ..
وبين من تجري خلف الموضة وتتبعها ولو تعارضت مع الشريعة ..

جزيت خير أختي .. وأرجو توضيح هذه الجملة لكي لا تلتبس الأمور
أجل إخوتي حفِظكُم الله، إنّها "الموضة" التي تحجِزُ لضِعافِ
النّفوسِ تذاكِرَ السّفرِ إلى جهنّم والعِياذُ بالله..

والسلام عليكم ،،


وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

وفيك بارك الله أخي..

إذن تتّضِح فيما تفضّلت به سلبيّة التّقليد الذي يمسُّ ديننا..
كيف لا وهو يطمسُ صورة الحجاب،الذي فرضه الله
على كلّ مسلمة..(مثال من الواقِع المؤلِم)
والذي أصبحت فتياتِنا تتسابقن إلى التّفنّنِ فيه..
ظنّاً منهنّ أنّه المظهرُ الخارِق للعادة، والذي يجعلهنّ
تلتحِقن بركبِ التحضّر..
ونقطة هامّة تطرّقت إليها، وهي النّمص الذي صارَ يُتّخذُ كأهمّ
الوسائِل التي تبدي جمال المرأة، حسب رأيهنّ..
في حينِ أنّه تجاوزٌ وتغييرٌ لخلق الله.
....

والفرقُ شاسِعٌ هنا، فلا مُشكِلَ في لبسِ الجديد،
ولكِن في نوعيّة هذا اللّباس، وفي كونه يتماشى
مع ما تبيحه الشّريعة الإسلاميّة، أو مُنافٍ لما حثّتنا عليه..
،،،،
مـلاحظة:

مع أنّي أشيرُ إلى أنّ التّركيز يقع على الفتيات فحسب،
في حينِ أنّها تمسّ وتسيطر أيضاً على فئة الذّكور، إذ تجِدُهم
يحلقون رؤوسهم بطريقةٍ غريبةٍ نهانا الرّسول صلوات الله
عليه، عنِ اتّباعِها..
و أمورٌ أخرى كالوشم، واللّباس الذي يجعلُ يُظهِرُهم كالدُّمى،
وحاشى لخلقِ الله..لولا ما تقترفه أيدينا ممّا يُشوّهُ خلقنا،
فيُطيحُ بكرامتِنا.
،،،،،


أجل إخوتي حفِظكُم الله، إنّها "الموضة" التي تحجِزُ لضِعافِ
النّفوسِ تذاكِرَ السّفرِ إلى جهنّم والعِياذُ بالله..

لا بأس أخي، فمن حقِّك عليّ أن تسألني فأُجيب عن تساؤُلِك..
وعلى هذا المنوال سيتّضِحُ المعنى:
حيثُ بنيتُ فكرتي على العناصِر التّالية،
الموضة:وهي لُبُّ حديثِنا و غنيّةٌ عنِ التّعريف..
ضِعاف النّفوس:هم المنساقون خلفَ إغراءاتِها،
والمُقلّدون، الذين يتخلّون عن مبادئِهم و أخلاقِهم فيتغيّرون
حسبَ ظاهِرة العصر.
و بِربطِ الموضة بضِعاف النّفوس نستخلِصُ نِتاجَ ذلك..
فكلّنا يعلم نظر الشّريعة الاسلاميّة في هذا المجال،
إذ كأبسط مثال مانراهُ اليوم من استرجالٍ للنّساء وذلك
بِدءا من تغييرِ طريقةِ لبسهنّ فكلامهنّ ومشيتهنّ..
و هو تقليدٌ أعمى يرونه بعيونِ التحضّر، وقد وردَ في هذا
قوله صلّى الله عليه وسلّم:
" لعن الله المخنّثين من الرّجال، والمترجّلاتِ من النّساء "،
إذن فسبيلُ هؤلاءِ جهنّم وبِئسَ المصير..

ومنه يتّضِحُ ما أشرتُ اليه وهو أنّ الموضة تُؤهِّلُ لمن يقتفي
أثرها للحصولِ على تذاكِرَ توصله للمكان الذي سيكون
نهايةَ جهله 'جهنّم'
( فلا يخفى عليك أخي أنّ اللّغة تُعطي أبعادَ المعنى،
بإخضاعِ ألفاظِنا لِصُورٍ بيانيّة كالتّشبيه و الكنايات والاستِعارات)
فأرجو أن تكونَ فِكرتي اتّضحت،
ولا التِباسَ إن شاء الله
ما دُمنا نعي الفرقَ بين ما به ضرر
وما يزيدُ في توسيعِ رقعةِ التبصُّر.
ــــ
'' وهي وجهةُ نظري..''

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
حفِظك الله، وزادنا و إيّاك والمسلمين علما ونورا

[صوت خافت]

أجل إخوتي حفِظكُم الله، إنّها "الموضة" التي تحجِزُ لضِعافِ
النّفوسِ تذاكِرَ السّفرِ إلى جهنّم والعِياذُ بالله..

لا بأس أخي، فمن حقِّك عليّ أن تسألني فأُجيب عن تساؤُلِك..
وعلى هذا المنوال سيتّضِحُ المعنى:
حيثُ بنيتُ فكرتي على العناصِر التّالية،
الموضة:وهي لُبُّ حديثِنا و غنيّةٌ عنِ التّعريف..
ضِعاف النّفوس:هم المنساقون خلفَ إغراءاتِها،
والمُقلّدون، الذين يتخلّون عن مبادئِهم و أخلاقِهم فيتغيّرون
حسبَ ظاهِرة العصر.
و بِربطِ الموضة بضِعاف النّفوس نستخلِصُ نِتاجَ ذلك..
فكلّنا يعلم نظر الشّريعة الاسلاميّة في هذا المجال،
إذ كأبسط مثال مانراهُ اليوم من استرجالٍ للنّساء وذلك
بِدءا من تغييرِ طريقةِ لبسهنّ فكلامهنّ ومشيتهنّ..
و هو تقليدٌ أعمى يرونه بعيونِ التحضّر، وقد وردَ في هذا
قوله صلّى الله عليه وسلّم:
" لعن الله المخنّثين من الرّجال، والمترجّلاتِ من النّساء "،
إذن فسبيلُ هؤلاءِ جهنّم وبِئسَ المصير..

ومنه يتّضِحُ ما أشرتُ اليه وهو أنّ الموضة تُؤهِّلُ لمن يقتفي
أثرها للحصولِ على تذاكِرَ توصله للمكان الذي سيكون
نهايةَ جهله 'جهنّم'
( فلا يخفى عليك أخي أنّ اللّغة تُعطي أبعادَ المعنى،
بإخضاعِ ألفاظِنا لِصُورٍ بيانيّة كالتّشبيه و الكنايات والاستِعارات)
فأرجو أن تكونَ فِكرتي اتّضحت،
ولا التِباسَ إن شاء الله
ما دُمنا نعي الفرقَ بين ما به ضرر
وما يزيدُ في توسيعِ رقعةِ التبصُّر.
ــــ
'' وهي وجهةُ نظري..''

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

حفِظك الله، وزادنا و إيّاك والمسلمين علما ونورا


وحفظك الله وزادك هدى وصلاح وتقىً ..
اسمحيلي أختي بتعليق يسير على ما تفضلت به ..

مهما يكن من هؤلاء هم يبقون مسلمون موحدون .. معصومون بلا إله إلا الله
ولا يجب بحال من الأحوال أن نكفر المسلم بالكبيرة وإلا فما الفرق بيننا وبين الخوارج ..
وأنت لم تكفري بل حكمت بما هو أشد وهو الحكم عليهم بالنار .. والحكم بالنار والجنة
هو من خصائص الله وحده لا شريك له ..
ولا يخفى على شريف علمكم الحديث الوارد في هذا السياق

كان رجلان في بني إسرائيل متواخيين ، فكان أحدها يذنب ، والآخر مجتهد في العبادة ، فكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب ، فيقول : أقصر ، فوجده يوما على ذنب ، فقال له : أقصر فقال : خلني وربي ، أبعثت علي رقيبا ؟ فقال : والله لا يغفر الله لك ، أو لا يدخلك ( الله ) الجنة فقبض أرواحهما ، فاجتمعا عند رب العالمين ، فقال لهذا المجتهد : أكنت بي عالما ؟ أو كنت على ما في يدي قادرا ؟ وقال للمذنب : اذهب فادخل الجنة برحمتي ، وقال للآخر : اذهب إلى النار . قال أبو هريرة : والذي نفسي بيده ، لتكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: شرح الطحاوية - الصفحة أو الرقم: 318

ما أردت قوله إجمالا هو أن الحكم بالنار والجنة من خصائص الله سبحانه وتعالى
ولا يجوز تعيين حتى الكافر والحكم عليه بالنار كما حكى ذلك شيخنا الشيخ ابن باز رحمه الله
وإنما نشهد بما شهد الله بالنار كأبي لهب وزوجته ونشهد لمن شهد له بالجنة كأبي بكر وعمر وبقية العشرة
ونرجو للمحسن ونخاف على المسيء..
ونشهد للمسلمين عموما بالجنة وللكافرين عموما بالنار ..

ووفقك الله ورعاك .. والسلام عليكم

[صَمْـتْــــ~]

وحفظك الله وزادك هدى وصلاح وتقىً ..
اسمحيلي أختي بتعليق يسير على ما تفضلت به ..

مهما يكن من هؤلاء هم يبقون مسلمون موحدون .. معصومون بلا إله إلا الله
ولا يجب بحال من الأحوال أن نكفر المسلم بالكبيرة وإلا فما الفرق بيننا وبين الخوارج ..
وأنت لم تكفري بل حكمت بما هو أشد وهو الحكم عليهم بالنار .. والحكم بالنار والجنة
هو من خصائص الله وحده لا شريك له ..
ولا يخفى على شريف علمكم الحديث الوارد في هذا السياق

كان رجلان في بني إسرائيل متواخيين ، فكان أحدها يذنب ، والآخر مجتهد في العبادة ، فكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب ، فيقول : أقصر ، فوجده يوما على ذنب ، فقال له : أقصر فقال : خلني وربي ، أبعثت علي رقيبا ؟ فقال : والله لا يغفر الله لك ، أو لا يدخلك ( الله ) الجنة فقبض أرواحهما ، فاجتمعا عند رب العالمين ، فقال لهذا المجتهد : أكنت بي عالما ؟ أو كنت على ما في يدي قادرا ؟ وقال للمذنب : اذهب فادخل الجنة برحمتي ، وقال للآخر : اذهب إلى النار . قال أبو هريرة : والذي نفسي بيده ، لتكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: شرح الطحاوية - الصفحة أو الرقم: 318

ما أردت قوله إجمالا هو أن الحكم بالنار والجنة من خصائص الله سبحانه وتعالى
ولا يجوز تعيين حتى الكافر والحكم عليه بالنار كما حكى ذلك شيخنا الشيخ ابن باز رحمه الله
وإنما نشهد بما شهد الله بالنار كأبي لهب وزوجته ونشهد لمن شهد له بالجنة كأبي بكر وعمر وبقية العشرة
ونرجو للمحسن ونخاف على المسيء..
ونشهد للمسلمين عموما بالجنة وللكافرين عموما بالنار ..

ووفقك الله ورعاك .. والسلام عليكم
مرحبا بك مجدّدا أخي..
لقد فهمتُ قصدَك منذ قرأت تساؤلك..ليتحقّق حدسي
الآن أكثر..و أحسنت بالتّفصيلِ والإشارةِ إلى ذلك
حتّى يتّضِح المعنى للجميع..
فقط أخي، من وجهة نظري و قناعةً بما سعيتُ لإيضاحه،
أرى أنّ الأمر يختلف قياساً بما وردَ في كلامي..
لأنّي لم أخصّ به شخصاً معيّنا..
ولكِن تحدّثتُ بصفة عامّة عن ضِعافِ النّفوس وهم كُثر..
و قلت أنّه باتّباعِهم سبيل التّقليد الذي يسبّب ضررا
لأنفسهم ولدينهم فمصيرهم جهنّم، " وفي هذا مدخلٌ لعدّةِ معانٍ "
يعني أنّ الكلام جاء بماثبة تذكِرةٍ و تحذيرٍ أوقُل ترهيباً،
لمن يسلكون هذه الدّرب..
تماما كأن نقولَ لما هو مٌتعارفٌ عليه:
" أنّ عاقّ الوالدين مآله جهنّم.."
ولأنّنا لم نتعمّد إسناد هذا الحُكمِ لأحدِهم..
" كأن نقول فلان عاقٌّ لوالديه فهو في النّار.."
فلا ضرر فيما قُلنا..(والله أعلم)
وعودةً لما سبقَ..
وفي قول الرّسول صلّى الله عليه وسلّم عن أخطار التبرّج
الذي حُرِّم عنِ المرأة:

(صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب
البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات،
مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة
ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا)،
فقد أردتُ من خِلال ما ذكرت أن أُشير لهذه النّقطة ،
علّنا نرهّبُ هؤلاء الذين يحنون أعناقهُم لمغريات الحياة..
والله وحدهُ أعلمُ بالنّوايا..
بارك الله فيك أخي

[نورالدين ن]

السلام عليكم
الموضة هي فيروس أصاب الشباب
والمضاد الحيوي له هو الرجوع الى الدين.
وبارك الله فيك على هذا الموضـوع الحساس

[صَمْـتْــــ~]

السلام عليكم ورحمة الله



قد يكون تدخل من سبقني للموضوع كشف عن جوانب كثيرة من الموضوع، فقط اردت ان أشير إلى ان:

- الناس دائما مولعة بالجديد في كل شئ حتى في مجال الأدب ولعلك تدركين في الشعر مثلا كيف صار الكثيرون ينسجون على نسج الشعر الحر بعد ظهور الظاهرة النزارية إن صح التعبير في وقت كان الشعر العمودي هو المسيطر.

- الناس في الموضة بين فكي الانسلاخ عن الموروث والانبهار بالآخر لكن ليس بالضرورة الغرب، فمثلا في فترة من الفترات كثير من بناتنا صرن يرتدين خمارات بطريقة تشبه كثيرا منشطات قناة المنار وذلك انبهارا بما فعل حزب الله في حرب تموز.

- الناس من يقلدون: الناس يقلدون المشاهير والقوم يلتفون حول السيد.
نحن نقول فلانة تلبس على طريقة الفنانة الفلانية
وفلان يلبس على شكل المغني الفلاني او اعضاء الفرقة الفلانية.

في مواضيع مثل الموضوع الذي طرحتيه هناك شقين
تحليل الوضعية diagnostic
العلاج pronostic
مهم جدا ان نشخص الأمر بدقة حتى نقدم العلاج الصحيح.

هذه مقدمة وسنعود إن شاء الله، فشبابنا صار القلق سوط راحلتهم في رحلتهم إلى اكتناه الحقيقة، متدثرين بالرمز متلحفين به لكيلا يرى العابرون ملامحهم فلا يعرفون من وجهتهم سبيلا.


موفقة ومشكورة على الطرح بطريقة غير معتادة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


اسمح لي أخي أن أُعقِّب على نقطة مهمّة تطرّقتَ إليها،
وهي النّسج على الطّريقة النّزاريّة..
فهل تساءلتَ عن السّبب؟؟
هناك ما يُسمّى بالميول الأدبي، و ملكة الذّوق التي عادةً
ما تُحرِّكُ الشّخصَ في هذا المجال..
هناك من يتأثّرون فِعلاً بكاتِبٍ ما، وانطِلاقاً من هذا
يبنونَ أفكارهُم فيتعمّدونَ تارةً التّقليد و أخرى يكونُ
نِتاجَ حبّهِم وتعلُّقِهم الكبير بهذا الأديب..إفراز عُصارةٍ
لا أقول تنطبِقُ على ما أثارَ إعجابهُم بهذا الأخير،
ولكِن تتشكّلُ في مسارٍ مُشابه..
ومن لا إمكانيّةَ له في التّقليد فلن يفلح فيه،
لأنّ التّقليد أيضاً يتطلّبُ موهبةَ الإلمام بالأفكار
وحُسنِ نسجِها.."ولا أقصِدُ به النّقلَ طبعاً.."
ويبقى هذا التّقليد غير مُضِرّ بقدرِ خطرِ ما نُركِّز عليه
فيما يخصّ أضرار وعواقِب الموضة.

فقط ملاحظة بسيطة:
فيما يخصّ ما سبقَ ذكره، وهو أنّ الشِّعر الحرّ
لا يقلّ أهميّة عن غيرهِ من النّصوص الشّعريّة باختِلافِها..
وما يهمّ أن يكونَ لمعنى ما نكتبُ هدفاً نبلّغُ من خِلاله
رسالة تصلحُ لأن تتطّلِع عليها العيون،
فتنهلَ منها العقول وتغترِف من كلِّ مفيد.
،،،
أمّا باقي ما تطرّقت أوافقُك الرّأيَ فيه، و لن أضيف
عليه شيئاً سوى أنّ هدفُنا الرّئيسي من طرح هذا
الموضوع هو أن نشخِّصَ الأمرَ بِدقّة لتحصيلِ العِلاج..
رغم أنّنا لو تمسّكنا بمبادئِنا وعُدنا إلى ديننا فسنجِدُ
"الـوِقاية"من مرضِ العصر..
ــــ
بارك الله فيك على مُداخلتِك القيّمة،
تقديري واحترامي

[تمر الهنى]

شكرا على الموضوع

[صَمْـتْــــ~]

السلام عليكم
الموضة هي فيروس أصاب الشباب
والمضاد الحيوي له هو الرجوع الى الدين.
وبارك الله فيك على هذا الموضـوع الحساس

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صدقتَ أيّها الأخُ الفاضِل..
فالموضة تجذّر مفهومُها سلبا بِعُمقِ بعض العقول..
فتسبّبت في إفرازِ أفكارٍ تنتهِجُ سبيلا مُحايِدا عن سبيلِ شريعتِنا الإسلاميّة.
والحلّ كما تفضّلتَ بالقول هو العودة إلى ديننا..

فهل من مُجيبٍ لهذا النِّداءِ المنطقيّ!

عُذرا لأنّي أطلتُ عليك في الردّ، وشُكرا لمرورِك القيِّم.

[مناد بوفلجة]

السلام عليكم

موضوع , يتحدث عن واقع مؤلم

في رأيكم , ما هو الحل ؟

[قضــــــــــــ وقدر ـــــــــــاء]

السلام عليكم
إلى صاحبة الموضوع
عفوا عن خروجي عن موضوعك
لكن أريد اسم الفتاة التي قلت أنها بحاجة إلى مساعدة
وجدتك تضعين حسابها البريدي لكن هذا لا يكفيني
لم أجد اسمها
آسف مرة ثانية

[صَمْـتْــــ~]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعتذر لتأخّري في الردّ عليكم، فمشكل النت لديّ يجعل دخولي صعبا.

سأعود إن شاء الله

[كنزة2]

طرحك جميل جدا

وكلماتك ادبية وابداعية في نفس الوقت

الحل هو الرجوع الى الدين والتمسك به

تحياتي

[قضــــــــــــ وقدر ـــــــــــاء]

السلام عليكم
أختي صفوة النفس
لا أدري كيف وصلت الرسالة فارغة
أصلا ماعرفتش كيفاش رد عليك
المهم شكرا جزيلا وبارك الله فيك
ولي فيها الخير ربي يقدمها
ويقدرنا عليها إن شاء الله
مرة أخرى شكرا
وآسف على الإزعاج