موضة أسماء الدّلع : نسخة مطوّرة من التّنابز بالألقاب

[⋟صقر☬الأندلس⋞]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


خلق الله الإنسان في أحسن تقويم و كرّمه و فضّله على كثير ممّن خلق تفضيلا ، و جعل منه نسبا و صهرا و سخّر له ما في البرّ و البحر ، و شرع من الدّين ما يحفظ النّفس و المال و الشّرف و العرض .

لكل منّا اسما و لقبا أكرمنا بهما والدينا لنُعرف و نُميّز بهما عن غيرنا ، فهما الختم و البصمة و الإمضاء ، غير أنّه أضحى في مجتمعنا من يستصغر ألقاب النّاس و يستهين بها برضاً أو بغير رضاً منهم ، بل و يملكون صلاحيّة وكيل الجمهورية و رئيس المحكمة و ضابط الحالة المدنيّة في تغيير الألقاب ، فما إن يتمنّون إلاّ و تجد الشّيطان ألقى في أمنيتهم .

نتحدّث عن ظاهرة فشت بين المراهقين و الشّباب من كلا الجنسين و أضحت موضة بينهم ، بل تعدّت ذلك لمن يفترض أنّ عقولهم بلغت مرحلة النّضج و الكمال ؛ إنّها ظاهرة تغيير الأسماء بأسماء أخرى في نسخة مصغّرة عنها أو بغيرها من الأسماء التي تخرج عليهم حسب قولهم و وصفهم ، متأثّرين بكل شاردة و واردة من مستقبلات حسيّة و معنوية سلكية و لا سلكية .


موح ، ديدو ، ميسو ، ميدو ، كادي ، كاداغ ، رحيمو ، شيكا ، كاريكا ، شميسو ، سوسو ، زوزا ، فاتي ، جوجو ، دوجا ، ويزا ، كشرودة ، مينوشة ؛ هي عيّنة من أسماء لا حصر لها اختارها البعض أو اختيرت لهم أسماءً عوضاً عن أسماءهم ، و فضّلوا أن ينادوا بها كنوع من الدّلع طوعا أو كرها للفت الإنتباه و الشّعور بالتّباهي و الفخر كونهم أبناء جيل متحضّر يواكب التطوّر الذي يشهده العصر.


غير أنّه و مهما تكن المسمّيات و التّسميات ، فإنّ الظنّ لا يغني من الحق شيئا ، فرضاهم بتلك الأسماء على حساب أسمائهم القويمة ، لا يسقط عنها التّهمة و لا يبطل الحكم كونها تنابزا بالألقاب ، نحن فعلا في عصر تغيّرت فيه المفاهيم إنّه عصر البوكيمونات .

[أم عاكف ( الأم المعلمة )]

وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته
لا طالما أحترت لهذه الظاهرة المتفشية وبكثرة خاصة بين الذكور
إذ لم تنحصر هذه التسميات في أسماء الدلع فحسب بل تعدت الى منادات بعضهم البعض بأسماء غريبة

حيث أسمع أبنائي ينادون زملاؤهم أو أصدقؤهم بأسماء لا أفهمها
فهذا ينادي صاحبه بالايزي وذاك بالجزرة والأخر بالمرقازة وهلما جرا
حتى في القسم أحيانا أسمع أسماء غريبة ينادي بها بعضهم البعض
وعندما أنصحهم يقولون صعب أن نغير ما ألفناه
صدقا الظاهرة غريبة وغير مستحبة خاصة اذا كان اسم الكنية يرمز لشيئ ما أو وصف غير مستحب
نسأل الله أن يهدي أبنائنا ويلطف لحالهم
موضوع قيم بارك الله فيك

[⋟صقر☬الأندلس⋞]

وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته
لا طالما أحترت لهذه الظاهرة المتفشية وبكثرة خاصة بين الذكور
إذ لم تنحصر هذه التسميات في أسماء الدلع فحسب بل تعدت الى منادات بعضهم البعض بأسماء غريبة

حيث أسمع أبنائي ينادون زملاؤهم أو أصدقؤهم بأسماء لا أفهمها
فهذا ينادي صاحبه بالايزي وذاك بالجزرة والأخر بالمرقازة وهلما جرا
حتى في القسم أحيانا أسمع أسماء غريبة ينادي بها بعضهم البعض
وعندما أنصحهم يقولون صعب أن نغير ما ألفناه
صدقا الظاهرة غريبة وغير مستحبة خاصة اذا كان اسم الكنية يرمز لشيئ ما أو وصف غير مستحب
نسأل الله أن يهدي أبنائنا ويلطف لحالهم
موضوع قيم بارك الله فيك


السلام عليكم أستاذة أم عاكف و أسعد الله مساءك بكل خير ، صحيح فحتى صفوف التّلاميذ و قاعات الدّروس لم تسلم من هذه الظّاهرة التي اكتسحتها بقوّة و صارت إن لم أبالغ مهدا لها للأسف ، الله يبارك فيك ، شكرا لك على إثراء الموضوع .

[جَمِيلَة]

https://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1415669838_837.gif
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا أخي عمر الفاروق
أستغرب كيف يكون الموضوع جادا وطريفا في نفس الوقت
أمر مذهل ما شاء الله:rolleyes:
التنابز بالألقاب، امر يسيء للإنسان منذ فترة وأخي الصغير يعاني
من هذا الأمر، زملاءه ينادونه باسم أستحي من ذكره لشناعته.
لكن أعتقد بأن ما ذكرت اخي ليس تنابزا بالألقاب، فالرسول صلى الله عليه وسلم، كان ينادي أمهات المؤمنين
وابنته فاطمة بالتصغير، وكان يعطي ألقابا لأصحابه لصفات حسنة فيهم،
التنابز يكون بالأسماء المسيئة والمحرجة، فالآية تختتم بقوله تعالى: "بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان"
هذا ما أعتقده منذ مدة، ولم أجر تحديثا لمعلوماتي بعد، ربما تتضح الرؤية في موضوعك.
شكرا لك وبارك الله فيك
تحياتي
https://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1415669838_837.gif

[⋟صقر☬الأندلس⋞]

https://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1415669838_837.gif
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا أخي عمر الفاروق
أستغرب كيف يكون الموضوع جادا وطريفا في نفس الوقت
أمر مذهل ما شاء الله:rolleyes:
التنابز بالألقاب، امر يسيء للإنسان منذ فترة وأخي الصغير يعاني
من هذا الأمر، زملاءه ينادونه باسم أستحي من ذكره لشناعته.
لكن أعتقد بأن ما ذكرت اخي ليس تنابزا بالألقاب، فالرسول صلى الله عليه وسلم، كان ينادي أمهات المؤمنين
وابنته فاطمة بالتصغير، وكان يعطي ألقابا لأصحابه لصفات حسنة فيهم،
التنابز يكون بالأسماء المسيئة والمحرجة، فالآية تختتم بقوله تعالى: "بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان"
هذا ما أعتقده منذ مدة، ولم أجر تحديثا لمعلوماتي بعد، ربما تتضح الرؤية في موضوعك.
شكرا لك وبارك الله فيك
تحياتي
https://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1415669838_837.gif


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أختي جميلة و ربّما سنحاول مناداتك جيمو !!! ، هناك أسماء تصغير يطلقها الوالدان على الأبناء منذ صغرهم فهذه جائزة ما لم تكن جارحة و مسيئة و خارجة عن الذّوق العام ، و ذلك خشية أن تكون وصمة عار لصيقة بهم مدى الحياة تطاردهم حتى تدفن معهم إن لم تبق حيّة ربّما .
و هناك كذلك كنى و أسماء مصغّرة معيّنة تناسب صاحبها من صغره إلى كبره و تُختار و تصدر عن علم و وعي و تكون محمودة أينما و حيثما نودي بها صاحبها ، بل و قد نلقّب البعض و في حالات ناذرة بصفة فيهم لا يُعرفون إلّا بها .
لكن ما يحدث بين أبناء جيل اليوم خلاف ذلك تماما ، فهم يتّخذون هذه الأسماء لأغراض معيّنة ونيّتهم في ذلك غير سليمة ، كما أنّهم يقومون بذلك تقليدا و تأثّرا و لا يراعون القواعد الشّرعيّة في مثل هكذا مسائل .

فكرة الموضوع تبدو واضحة لكن الواقع أنّها متداخلة و أرجو أن أكون سلطت الضّوء على الجانب المظلم منها .

[الله اعلم]

لكن ما يحدث بين أبناء جيل اليوم خلاف ذلك تماما ، فهم يتّخذون هذه الأسماء لأغراض معيّنة ونيّتهم في ذلك غير سليمة ،
كما أنّهم يقومون بذلك تقليدا و تأثّرا و لا يراعون القواعد الشّرعيّة في مثل هكذا مسائل .

فكرة الموضوع تبدو واضحة لكن الواقع أنّها متداخلة و أرجو أن أكون سلطت الضّوء على الجانب المظلم منها .






كما قد يكون واضحا، انا ليس من الجزائر .. او اعيش فيها
لكن .. ، من دائرة اطلاعي، اقرب ما المس فيه وجود الظاهرة اللي تتكلم عنها ..
فهو المجتمع المصري .. وجيله الحديث


واميل لان .. ارجئها وانسبها، لاجواء ومعطيات الحياة العصرية لهذا الجيل
.. ، وما تتسمه - حياتهم - من دعة وتراخي .. ورفاهية، .. وان كان "ظاهريا"


لكن، .. واضح من كلامك اللي اقتبسته اعلاه، ..
انك تقصد شئ .. لسنا جميعا مطلعين عليه


ان وددت، .. سيخدم الموضوع .. المزيد من الايضاح




امتناني لك .. ولمشاركتنا موضوعك.
تقبل .. تحياتي

[⋟صقر☬الأندلس⋞]

كما قد يكون واضحا، انا ليس من الجزائر .. او اعيش فيها
لكن .. ، من دائرة اطلاعي، اقرب ما المس فيه وجود الظاهرة اللي تتكلم عنها ..
فهو المجتمع المصري .. وجيله الحديث


واميل لان .. ارجئها وانسبها، لاجواء ومعطيات الحياة العصرية لهذا الجيل
.. ، وما تتسمه - حياتهم - من دعة وتراخي .. ورفاهية، .. وان كان "ظاهريا"


لكن، .. واضح من كلامك اللي اقتبسته اعلاه، ..
انك تقصد شئ .. لسنا جميعا مطلعين عليه


ان وددت، .. سيخدم الموضوع .. المزيد من الايضاح




امتناني لك .. ولمشاركتنا موضوعك.
تقبل .. تحياتي







الظاهرة لا تقتصر و لا يختصُّ بها مجتمع معيّن ، إذ عمّت و طمّت جميع المجتمعات العربية ؛ أمّا عن ما اقتبس من كلامي و التُبس على الجميع حسب ما تفضّلت به ، فالقصد واضح و معلوم و لم أشأالخوض في الحديث عنه ، لكن لا بأس من توضيح بعض الغموض رغم أنّك ذكرت عيّنة ممّا أقصد حين قلت : " وما تتسمه - حياتهم - من دعة وتراخي .. ورفاهية، .. وان كان "ظاهريا" "


كلُّنا يعلم أخي طيش المراهقين و الشّباب وشطحاتهم و ردحاتهم ، إنّهم يقدمون على التسمّي بتلك الأسماء تقليدا للغير و تأثّرا بالفنّان و المغنّي ، و استعمالها بغرض المعاكسات و لفت انتباه الفتيات و التغزُّل بهنّ و العكس صحيح في هذا الأمر ... إلخ .

[kacimo.samy]

السلام عليكم
سأخرج عن الموضوع ولكن يصب فيه قليلا
اخي فاروق
حتى اسماء اجدادنا لا علاقة... علجية و بكاي وفروجة وهوارية وو...الخ
هذا جيل من ذاك
جميعهم من طينة واحدة
اتعلم من يحكم الجزائر انهم اصحاب 80 و 70 ويهتكونها
وشعب يسب هذا الجيل الذي لا حول ولا قوة له الا انهم قوم تبع
لو كان الجيل الذي قبله سوي يعني تلقائيا الذي يليه يكون سوي

البلاد سائرة نحو القاع
تحياتي وفي القلب غصة

[جَمِيلَة]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أختي جميلة و ربّما سنحاول مناداتك جيمو !!! ، هناك أسماء تصغير يطلقها الوالدان على الأبناء منذ صغرهم فهذه جائزة ما لم تكن جارحة و مسيئة و خارجة عن الذّوق العام ، و ذلك خشية أن تكون وصمة عار لصيقة بهم مدى الحياة تطاردهم حتى تدفن معهم إن لم تبق حيّة ربّما .
و هناك كذلك كنى و أسماء مصغّرة معيّنة تناسب صاحبها من صغره إلى كبره و تُختار و تصدر عن علم و وعي و تكون محمودة أينما و حيثما نودي بها صاحبها ، بل و قد نلقّب البعض و في حالات ناذرة بصفة فيهم لا يُعرفون إلّا بها .
لكن ما يحدث بين أبناء جيل اليوم خلاف ذلك تماما ، فهم يتّخذون هذه الأسماء لأغراض معيّنة ونيّتهم في ذلك غير سليمة ، كما أنّهم يقومون بذلك تقليدا و تأثّرا و لا يراعون القواعد الشّرعيّة في مثل هكذا مسائل .
فكرة الموضوع تبدو واضحة لكن الواقع أنّها متداخلة و أرجو أن أكون سلطت الضّوء على الجانب المظلم منها .



https://i25.photobucket.com/albums/c88/fuyu_034/i%20like/297237575406572555.gif?t=1197678934

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آه أخي عمر الفاروق:o
لا احب تلك الأسماء المستعارة أبدا، ولا أرتضي عن اسمي بديلا، كما أنني لا أحب أن ادعو الناس بغير أسمائهم الحقيقية.:cool:
أوافقك فيما ذهبت إليه، فبعض الأسماء المتخذة من قبل الكثير من الشباب مشينة، مرة وجدت حتى من اختار كنية تدل على عقيدة مخالفة لديننا حتى إنني ظننته مسيحيا، عافانا الله وإياكم.
نعم لقد سلطت الضوء على الفكرة بشكل أوضح وهذه فائدة النقاش:rolleyes:
بارك الله فيك
تحياتي
https://i25.photobucket.com/albums/c88/fuyu_034/i%20like/297237575406572555.gif?t=1197678934

[⋟صقر☬الأندلس⋞]

السلام عليكم
سأخرج عن الموضوع ولكن يصب فيه قليلا
اخي فاروق
حتى اسماء اجدادنا لا علاقة... علجية و بكاي وفروجة وهوارية وو...الخ
هذا جيل من ذاك
جميعهم من طينة واحدة
اتعلم من يحكم الجزائر انهم اصحاب 80 و 70 ويهتكونها
وشعب يسب هذا الجيل الذي لا حول ولا قوة له الا انهم قوم تبع
لو كان الجيل الذي قبله سوي يعني تلقائيا الذي يليه يكون سوي

البلاد سائرة نحو القاع
تحياتي وفي القلب غصة



التّسميات و الكنى التي أطلقت على بعض الأجداد ، كانت تبدو لهم عادية و نسبوها عن حسن نية إلّا القليل منها ما كان تعييرا و تنابزا ، و يمكن عذرهم كون الجهل كان مسيطرا آنذاك ، لكن اليوم الأمر مختلف فرغم توفّر و تنوع وسائل و متطلّبات العلم نرى الجيل الجديد يزداد جهلا ، الله يجيب الخير ، فقط نصيحة لتزول غصّة القلب ، خذ بنصيحة أخانا الكينغ و كن قاسيمو بوتايتوس .

[⋟صقر☬الأندلس⋞]

https://i25.photobucket.com/albums/c88/fuyu_034/i%20like/297237575406572555.gif?t=1197678934

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آه أخي عمر الفاروق:o
لا احب تلك الأسماء المستعارة أبدا، ولا أرتضي عن اسمي بديلا، كما أنني لا أحب أن ادعو الناس بغير أسمائهم الحقيقية.:cool:
أوافقك فيما ذهبت إليه، فبعض الأسماء المتخذة من قبل الكثير من الشباب مشينة، مرة وجدت حتى من اختار كنية تدل على عقيدة مخالفة لديننا حتى إنني ظننته مسيحيا، عافانا الله وإياكم.
نعم لقد سلطت الضوء على الفكرة بشكل أوضح وهذه فائدة النقاش:rolleyes:
بارك الله فيك
تحياتي
https://i25.photobucket.com/albums/c88/fuyu_034/i%20like/297237575406572555.gif?t=1197678934



أهلا بك من جديد أختي جميلة ، أرأيت ؟؟؟ ، حتّى أنا لا أحب ذلك بل و أعتبره سقط للمروءة و طعن في الرّجولة ، أرى ذلك لا يليق اللهم إلّا ما اختار الأباء لأطفالهم الرُضّع و مؤقّتا فقط .

[kacimo.samy]

التّسميات و الكنى التي أطلقت على بعض الأجداد ، كانت تبدو لهم عادية و نسبوها عن حسن نية إلّا القليل منها ما كان تعييرا و تنابزا ، و يمكن عذرهم كون الجهل كان مسيطرا آنذاك ، لكن اليوم الأمر مختلف فرغم توفّر و تنوع وسائل و متطلّبات العلم نرى الجيل الجديد يزداد جهلا ، الله يجيب الخير ، فقط نصيحة لتزول غصّة القلب ، خذ بنصيحة أخانا الكينغ و كن قاسيمو بوتايتوس .


ههههه
ربي يبارك فيك يا اخي عمر الفاروق مثلما تقول اختنا جميلة

[Saif al-Islam]

، أرى ذلك لا يليق اللهم إلّا ما اختار الأباء لأطفالهم الرُضّع و مؤقّتا فقط .


كما هو ملاحظ أنّه حتى تسمية الرضّع مؤقتًا من طرف آبائهم غالبًا ما تستمر معهم إلى أن يكبروا ، و هذا بسبب أنّ هذه التسميات تخرج دائمًا من هذا الحيّز الأبوي ليصل إلى الإخوة و الأخوات ، و يستمر إلى الأعمام .......إلى أن يصل بمرور الزمن الأصدقاء و المعارف .......

و ربّما المشكلة الوحيد للآباء هو رؤية هذا الولد ما يزال صغيرًا رغم كبره و هم ينادونه بأحب الأسماء لهم عندما كانوا ينادونه صغيرًا ، و هكذا تستمر ......

في الحقيقة الموضوع جميل و مفيد ، بارك اللّه فيك يا صقر :19:

[وسيمツ]

غير أنّه و مهما تكن المسمّيات و التّسميات ، فإنّ الظنّ لا يغني من الحق شيئا ، فرضاهم بتلك الأسماء على حساب أسمائهم القويمة ، لا يسقط عنها التّهمة و لا يبطل الحكم كونها تنابزا بالألقاب ، نحن فعلا في عصر تغيّرت فيه المفاهيم إنّه عصر البوكيمونات .
كونها تنابز بالألقاب؟؟
ان أسقطنا تعريف التنابز بالألقاب المنهي عنه في القُرآن :
"التنابز بالألقاب المنهي عنه في قوله تعالى: وَلاَ تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ ، هو: أن يُعَيِّر المسلم أخـاه المسلم، ويدعوه بمـا يكرهه من الأسماء والصفات.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء"
فلا نجدها تشمل هذه الظّاهرة أبدًا.. ان أعجبه أن يُنادى بجوجو فما يمنع من مناداته بذلك ؟ لا حرج في ذلك
مع أنني أنادي الناس بأسمائهم حتى لو كان يحب أن يُنادى بغير ذلك كما هو الحال عند بعضهم.

[⋟صقر☬الأندلس⋞]

كما هو ملاحظ أنّه حتى تسمية الرضّع مؤقتًا من طرف آبائهم غالبًا ما تستمر معهم إلى أن يكبروا ، و هذا بسبب أنّ هذه التسميات تخرج دائمًا من هذا الحيّز الأبوي ليصل إلى الإخوة و الأخوات ، و يستمر إلى الأعمام .......إلى أن يصل بمرور الزمن الأصدقاء و المعارف .......

و ربّما المشكلة الوحيد للآباء هو رؤية هذا الولد ما يزال صغيرًا رغم كبره و هم ينادونه بأحب الأسماء لهم عندما كانوا ينادونه صغيرًا ، و هكذا تستمر ......

في الحقيقة الموضوع جميل و مفيد ، بارك اللّه فيك يا صقر :19:

بارك الله فيك أخي سيف الإسلام على هذه الإضافة التي أثرت الموضوع ، كما أحيّيك على نشاطك و حيويّتك و دعم إخوانك بالقراءة لهم و مشاركتهم مواضيعهم ، و كذا نشرها و الإعلان لها على توقيعك ، الله يجازيك خير الجزاء على هذه الفكرة المميّزة و الرّائعة .

[⋟صقر☬الأندلس⋞]

كونها تنابز بالألقاب؟؟
ان أسقطنا تعريف التنابز بالألقاب المنهي عنه في القُرآن :
"التنابز بالألقاب المنهي عنه في قوله تعالى: وَلاَ تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ ، هو: أن يُعَيِّر المسلم أخـاه المسلم، ويدعوه بمـا يكرهه من الأسماء والصفات.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء"
فلا نجدها تشمل هذه الظّاهرة أبدًا.. ان أعجبه أن يُنادى بجوجو فما يمنع من مناداته بذلك ؟ لا حرج في ذلك
مع أنني أنادي الناس بأسمائهم حتى لو كان يحب أن يُنادى بغير ذلك كما هو الحال عند بعضهم.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخي وسيم ツ ، دعني أُقرُّ و أعترف أنّ هناك تداخل و تشابك في الموضوع و أنّي ربّما لم أوفّق إلى حدّ كبير في شرح و توضيح الفكرة .

ما جئت به متّفقون عليه دون أدنى شك ، و راجع المشاركات أعلاه ربّما يتّضح لك ما أقصد ، كما أنّ ليس كل ما ترضى به أنفسنا يرضى به ديننا ، و ما كان لنا إذا قضى الله و رسوله أمرا أن تكون لنا الخيَرة من أمرنا .

يا أخي وسيم ما الدّافع في رأيك من اختلاق هذه الأسماء و استخدامها عوضا عن أسمائهم ؟ مثلا أنا رضيت و أعجبني اسم كاندرا و تأتي أنت و تقول لي السلام عليكم يا كاندرا أو عندما أحج كما جرت العادة ينادوني الحاج كاندرا ، أو يأتي أبني و يقال هذا بن كاندرا ، و هكذا تتطوّر الأمور مع مرور الزّمن و تتحوّل إلى شيء آخر ؛ باختصار حتّى و لو رضيت بتلك التّسمية فهذا لا يعني جوازها ، لأنّ الأمر يتعدّاني إلى غيري ، كالأخذ بعين الإعتبار الآداب العامّة و الذّوق العام ، و كذا التخلُّق بخُلق المسلم قدر المستطاع و التحلّي بنوع من الجديّة و الرّزانة و كبح النّفس و التحكّم فيها ، بدلا من إطلاق العنان لها تركب كل موجة .