zokhrofa
2017-10-12, 16:38
السلام عليكم
حقيقةً اصبح مُؤَخرا شائع كلمة انا دعيت فلماذا الله لم يستجيب الي
هل انا لست على حق ؟
هل انا استحق ما يجري لي ؟
ووووو الكثير من الافكار التي صراحةً سلبية كثيرا
المهم انا اليوم حبيت نوجه كلامي الى كل من طلب شيء من الله و لم يستجب اليه
كأن تطلب الزواج و لم يستجب
كأن تطلب ان ينصرها على زوجها الظالم المستبد الخائن و لم يستجب
كأن تطلب ان تتخلص من اي شخص ظلمها و لم يستجب
كأن تطلب الفراق
كأن تطلب اللقاء
المال
العمل
الجاه
الأبناء
و نقوللهم انو المشكلة فيكم بكل صراحة
التي تكمن في العجلة
احنا كي نطلب حاجة من الله سبحانه و تعالى على الأقل نحترم قراره و هيبته و ننتظر متى يحقق لنا ما نريد
كلّنا يعلم انّ الله سبحانه و تعالى كتب الحاضر و المستقبل لكل واحد منّا
و انّه حتى و قبل ان نلد يكتب الملك هل انا سأكون سعيد ام شقي في الدنيا
متى اتزوج
متى احصل على مال
متى انجب
متى اموت ووووو
بالساعة و الدقيقة و الثانية
و هو الوحيد الذي له الحق في تغيير ذلك و تعديله
و لم يكتب ابدا انه سيظلم احد من عباده قط
فهل ترون أنّه ظلمكم بعدم الاستجابة لكم في دعواتكم ؟
طبعا لا
هو فقط يرى انه ليس الوقت المناسب ليعطيك ما تطلبه
لأنّه سبحانه و تعالى قال انّه سيستجيب لنا ولو بعد حين
كان يعلم انّ الانسان عجول و أنه يحب ان يأخذ ما يريد بسرعة فقال له ولو بعد حين يعني انتظر استجابتي ولا تتعجّل من أمرك
و الرسول صلى الله عليه وسلم أيضا قال لنا انو الله يستجيب للعبد الذي ينتظر و الذي لا يستعجل امور الله
اذا رأينا الامر من باب آخر نرى انه من التمرد على ولي امرنا ان نستعجل الأمور و نقول لماذا الله لم يستجيب الي مع انني واثق انني مظلوم و الناس كلّها تشهد على ذلك
امرنا الله ان لا نخرج عن طاعة ولي امرنا اذ هو الله و الرسول و الاب و الزوج لأنّه يعلم مصلحتنا احسن منّا
حتى وان تخالفنا في الرأي
أعطي مثال صغير
هناك من المتزوجات من ازواجهم رفضو عملهم في الخارج
الزوجة ترى الامر على انّه ظلم و استهتار لحقها الشرعي لأنها درست و تعلّمت و لن تجلس في المنزل لسبب انّ زوجها طلب ذلك فقط
انا اقول لها عندك غزوة احد
الرسول عليه الصلاة و السلام طلب من المسلمين عدم النزول من الجبل ان كانو مهزومين او رابحين
فماذا فعل المسلمون ؟ نزلو عندما لاحظو انهم نجحوا
فماذا حصل ؟ هزموا
لماذا ؟
لأنهم خالفوا أمر وليهم
اعطيكم مثال عن طاعة الولي
عمر رضي الله عنه خالف الرسول في الرأي في قضية صلح الحديبية تناقش مع الرسول عليه الصلاة و السلام
لكن ماذا قال الرسول عليه الصلاة و السلام ؟
قال انا اعلم اتركني اعمل
فرضى عمر رضي الله عنه و انتظر ماذا يحدث
لكن انتظروا اقل لكم ماذا سأل عمر النبي
قال يا رسول الله الم تقل اننا سنطوف بالكعبة ؟
قال نعم لكن لم اقل الآن
ماذا فهمتم ؟
نفهم انّ امر الله قائم لكن علينا التريث
الله يعدنا امور لكن لا يعدك بالوقت و الساعة
هو يقول لنا سنسكن الجنة لكن لم يقل اليوم او غدا قال الى حين
لذلك انا اريد ان اطلب من كل المتزوجات ان تُطِعْنَ ازواجهن حتى وان كان الامر فيه ظلم لها
لأنّ الله سينصرها اذا لم يكن غدا فبعد حين
ياما ناس انظلموا و نهكت حقوقهم لكن في الاخير انتصروا حتى ولو بعد 30 سنة
فأين نحن من ذلك ؟
اصبحنا نجري وراء حقوق و نترك واجبات قد تكون هي السبيل في تحقيق مصالحنا
أطيعوا الله و الرسول و ازواجكم سيكون ذلك مصدر سعادتكم
و الله على ما أقول شهيد
حقيقةً اصبح مُؤَخرا شائع كلمة انا دعيت فلماذا الله لم يستجيب الي
هل انا لست على حق ؟
هل انا استحق ما يجري لي ؟
ووووو الكثير من الافكار التي صراحةً سلبية كثيرا
المهم انا اليوم حبيت نوجه كلامي الى كل من طلب شيء من الله و لم يستجب اليه
كأن تطلب الزواج و لم يستجب
كأن تطلب ان ينصرها على زوجها الظالم المستبد الخائن و لم يستجب
كأن تطلب ان تتخلص من اي شخص ظلمها و لم يستجب
كأن تطلب الفراق
كأن تطلب اللقاء
المال
العمل
الجاه
الأبناء
و نقوللهم انو المشكلة فيكم بكل صراحة
التي تكمن في العجلة
احنا كي نطلب حاجة من الله سبحانه و تعالى على الأقل نحترم قراره و هيبته و ننتظر متى يحقق لنا ما نريد
كلّنا يعلم انّ الله سبحانه و تعالى كتب الحاضر و المستقبل لكل واحد منّا
و انّه حتى و قبل ان نلد يكتب الملك هل انا سأكون سعيد ام شقي في الدنيا
متى اتزوج
متى احصل على مال
متى انجب
متى اموت ووووو
بالساعة و الدقيقة و الثانية
و هو الوحيد الذي له الحق في تغيير ذلك و تعديله
و لم يكتب ابدا انه سيظلم احد من عباده قط
فهل ترون أنّه ظلمكم بعدم الاستجابة لكم في دعواتكم ؟
طبعا لا
هو فقط يرى انه ليس الوقت المناسب ليعطيك ما تطلبه
لأنّه سبحانه و تعالى قال انّه سيستجيب لنا ولو بعد حين
كان يعلم انّ الانسان عجول و أنه يحب ان يأخذ ما يريد بسرعة فقال له ولو بعد حين يعني انتظر استجابتي ولا تتعجّل من أمرك
و الرسول صلى الله عليه وسلم أيضا قال لنا انو الله يستجيب للعبد الذي ينتظر و الذي لا يستعجل امور الله
اذا رأينا الامر من باب آخر نرى انه من التمرد على ولي امرنا ان نستعجل الأمور و نقول لماذا الله لم يستجيب الي مع انني واثق انني مظلوم و الناس كلّها تشهد على ذلك
امرنا الله ان لا نخرج عن طاعة ولي امرنا اذ هو الله و الرسول و الاب و الزوج لأنّه يعلم مصلحتنا احسن منّا
حتى وان تخالفنا في الرأي
أعطي مثال صغير
هناك من المتزوجات من ازواجهم رفضو عملهم في الخارج
الزوجة ترى الامر على انّه ظلم و استهتار لحقها الشرعي لأنها درست و تعلّمت و لن تجلس في المنزل لسبب انّ زوجها طلب ذلك فقط
انا اقول لها عندك غزوة احد
الرسول عليه الصلاة و السلام طلب من المسلمين عدم النزول من الجبل ان كانو مهزومين او رابحين
فماذا فعل المسلمون ؟ نزلو عندما لاحظو انهم نجحوا
فماذا حصل ؟ هزموا
لماذا ؟
لأنهم خالفوا أمر وليهم
اعطيكم مثال عن طاعة الولي
عمر رضي الله عنه خالف الرسول في الرأي في قضية صلح الحديبية تناقش مع الرسول عليه الصلاة و السلام
لكن ماذا قال الرسول عليه الصلاة و السلام ؟
قال انا اعلم اتركني اعمل
فرضى عمر رضي الله عنه و انتظر ماذا يحدث
لكن انتظروا اقل لكم ماذا سأل عمر النبي
قال يا رسول الله الم تقل اننا سنطوف بالكعبة ؟
قال نعم لكن لم اقل الآن
ماذا فهمتم ؟
نفهم انّ امر الله قائم لكن علينا التريث
الله يعدنا امور لكن لا يعدك بالوقت و الساعة
هو يقول لنا سنسكن الجنة لكن لم يقل اليوم او غدا قال الى حين
لذلك انا اريد ان اطلب من كل المتزوجات ان تُطِعْنَ ازواجهن حتى وان كان الامر فيه ظلم لها
لأنّ الله سينصرها اذا لم يكن غدا فبعد حين
ياما ناس انظلموا و نهكت حقوقهم لكن في الاخير انتصروا حتى ولو بعد 30 سنة
فأين نحن من ذلك ؟
اصبحنا نجري وراء حقوق و نترك واجبات قد تكون هي السبيل في تحقيق مصالحنا
أطيعوا الله و الرسول و ازواجكم سيكون ذلك مصدر سعادتكم
و الله على ما أقول شهيد