تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : *** صديق للبيع ؟؟؟


أم عاكف ( الأم المعلمة )
2017-10-08, 17:49
صديق للبيع؟؟؟؟؟؟

🌹 بكم تبيع صاحبك ؟؟؟
مقالة أعجبتني لدرجة أنني قرأتها أكثر من مرة ،،،،،،،
سمعت مرةً أحد كبار السن يروي مثلاً على شكل حوار بين شخصين :🏈قال الأول : بكم بعت صاحبك ؟؟؟
🏈 فرد عليه الآخر: بعته بتسعين زلة.
🏈فقال الأول : ( أرخصته) !!تأملت هذا المثل كثيرا،،،
🌹فذهلت من ذلك الصديق الذي غفر لصديقه تسعة و ثمانين زلة ، ثم بعد زلته التسعين تخلى عن صداقته !!
🌹و عجبت أكثر من الشخص الآخر الذي لامه على بيع صاحبه بتسعين زلة و كأنه يقول تحمل أكثر !! فالتسعون زلة ليس ثمنا مناسبا لصاحبك لقد أرخصت قيمته !!
🌹ترى كم يساوي صاحبي أو صاحبك من الزلات ؟!
بل كم يساوي إذا كان قريبا أو صهراً أو أختا أو أخاً أو زوجاً أوزوجة ؟؟!!
🌹بكم زلة قد يبيع أحدنا أمه أو أباه ؟؟ بكم ؟!
🏈إن من يتأمل واقعنا اليوم و يعرف القليل من أحوال الناس في المجتمع و القطيعة التي دبّت في أوساط الناس ،،
🌹سيجد من باع صاحبه أو قريبه أو حتى أحد والديه بزلة واحدة ،،
🌹بل هناك من باع كل ذلك بلاذنب سوى أنه أساء الظن أو أطاع نماماً كذابا !!!
🏈تُرى هل سنراجع مبيعاتنا الماضية من الأصدقاء و الأقارب و الأهل و الأخوات و ننظر بكم بعناها ؟
🏈 ثم نعلم أننا بخسناهم أثمانهم و بعنا الثمين بلا ثمن !!
🏈ترى هل سنرفع سقف أسعار من لا زالوا قريبين منا ؟!
🌹إن القيمة الحقيقية لأي شخص تربطك به علاقة لن تشعر بها إلا في حالة فقدانك له بالوفاة ،،،
🌹فلا تبع علاقاتك بأي عدد من الزلات مهما كثرت !!
و تذكر قوله تعالى:(والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )
🌹🌹ااعفوا واصفحوا وسامحو واستلطفوا بعضكم البعض وأنتم أحياء .
فلا جدوى من قبلة اعتذار على جبين ميت قد غادر الحياة ،،،
مما راق لي

مصطفى قاسمي
2017-10-08, 21:33
السلام عليكم

موضوع يحتاج الى مراجعة اكثر نحن في زمن
تتغير فيه القلوب وكتساها السواد لأظن هناك من
يتأسف على ماقترف من جرم وخير دليل على جرم البشر
قصة سيدنا يوسف عليه السلام حينما زهد فيه القوم وبيع باقل ثمن
بارك الله فيك اختنا على هذا الطرح الصائب

mohamed nadim
2017-10-08, 21:59
موضوع قيم

لكن ما خمنته و قد أكون مخطئا أن الصاحب لا يقاس بالوالدين و منهم في صلة الرحم

فالبر بالوادين واجب و مصاحبتهما بالمعروف واجب و طاعتهما واجب الا ما يخالف شرع الله

أما بالنسبة للصاحب

فلا خير في خل يخون خليله و يلقاه من بعد المودة بالجفا

غصن البآن
2017-10-08, 23:49
وراق لي جدا ماراق لك حبيبتي

انا صعب جدا اني ابيع احد احبه بسبب زلاته مادمت احس باسفه وانه لايتمنى ان يخسرني
على راي صديقاتي منتعلمش ...ونرجع نسامح و نثق وكثير ما نتاذى وفقط احد يحس بغلطو نرجع مثل زمان

kacimo.samy
2017-10-09, 00:59
السلام عليكم
انا اقول كل شخص لديه كمية من الحب لصديقه او اي شخص كان

وانت وافعالك هي التي تضمن بقائك معه ام لا...
وتلك الكمية يا تزداد يا تنقص على حسب افعالك
فمثلا كل ما تغلط تنقص حتى تنفذ ان كان هو غير مهتم بي الى متى اغفر زلاته؟؟ والعكس

شكرا على الموضوع

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2017-10-09, 17:06
( جميل جدًا ) .. ( موضوع راقي ) فعلًا

.
.

في هذا يقال ( اتق شر من أحسنت إليه ) .. //

.
.

( أقبح خذلان ) يمكن أن يصادفه المرء هو خذلان القريب أو الصاحب .. //

.
.

نسأل الله الهداية و الصلاح


أمين يارب العالمين
مرور طيب
شكرا لك

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2017-10-09, 17:09
السلام عليكم

موضوع يحتاج الى مراجعة اكثر نحن في زمن
تتغير فيه القلوب وكتساها السواد لأظن هناك من
يتأسف على ماقترف من جرم وخير دليل على جرم البشر
قصة سيدنا يوسف عليه السلام حينما زهد فيه القوم وبيع باقل ثمن
بارك الله فيك اختنا على هذا الطرح الصائب


وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته
فيك بارك الرحمان أخي الكريم
حقيقة نحن في زمن قل فيه الوفاء
لذلك كلما كان هناك صديق وفي وجب المحافظة عليه
ندعو الله أن نكون منهم
شكرا على المرور

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2017-10-09, 17:12
موضوع قيم

لكن ما خمنته و قد أكون مخطئا أن الصاحب لا يقاس بالوالدين و منهم في صلة الرحم

فالبر بالوادين واجب و مصاحبتهما بالمعروف واجب و طاعتهما واجب الا ما يخالف شرع الله

أما بالنسبة للصاحب

فلا خير في خل يخون خليله و يلقاه من بعد المودة بالجفا

بارك الله فيك أيها الفاضل على هذه المداخلة القيمة
فعلا الصاحب لا يقاس بالوالدين لمن يتقي الله ويعرف مكانتها عند الله
ولكن للأسف نحن في زمن غريب أصبح الأبناء يبرون والديهم من أجل المال والورث وما الى ذلك
الا الأتقياء منهم نسأل الله لنا ولهم الهداية
شكرا على المرور

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2017-10-09, 17:15
وراق لي جدا ماراق لك حبيبتي

انا صعب جدا اني ابيع احد احبه بسبب زلاته مادمت احس باسفه وانه لايتمنى ان يخسرني
على راي صديقاتي منتعلمش ...ونرجع نسامح و نثق وكثير ما نتاذى وفقط احد يحس بغلطو نرجع مثل زمان

مرحبا بالطيبة أم أسيل
ولأنك ذواقة فقد راق لك الموضوع
الانسان الطيب الأصيل من يغفر زلات صديقه مهما كان نوعها
أما قسات القلوب أو الأصدقاء الغير حقيقين فيستغلون أي هفوة منك ليبدلوك
وهذا ما يحدث في أيامنا هاذه للأسف
مرور جميل مشكوووووورة حبيبتي

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2017-10-09, 17:18
السلام عليكم
انا اقول كل شخص لديه كمية من الحب لصديقه او اي شخص كان

وانت وافعالك هي التي تضمن بقائك معه ام لا...
وتلك الكمية يا تزداد يا تنقص على حسب افعالك
فمثلا كل ما تغلط تنقص حتى تنفذ ان كان هو غير مهتم بي الى متى اغفر زلاته؟؟ والعكس

شكرا على الموضوع

وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته
وجهة نظر معقولةةأيها الفاضل
قد تكون الزلات متتالية وتوحي بنواياه الغير طيبة
وبالتالي قد تحس بأنك أخطأت في صحبته من البداية
لذلك وجب التخلي عنه
شكرا على المرور

الله اعلم
2017-10-09, 17:59
كنت حاتفلسف، .. واقول راي من واقع تجربتي .. والحياة

ولكن ..
لما حضرتك ختمتي بكلام الله سبحانه وتعالى
وحث الدين على الصفح والتسامح
احترمت نفسي، واثرت .. انكتم :rolleyes:





شكرا على مشاركتنا موضوعك الجميل
.. ، تحياتي

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2017-10-09, 20:22
كنت حاتفلسف، .. واقول راي من واقع تجربتي .. والحياة

ولكن ..
لما حضرتك ختمتي بكلام الله سبحانه وتعالى
وحث الدين على الصفح والتسامح
احترمت نفسي، واثرت .. انكتم :rolleyes:





شكرا على مشاركتنا موضوعك الجميل
.. ، تحياتي







بارك الله فيك على الاطلاع والمشاركة في الموضوع
فعلا ديننا حثنا على التسامح والصفح والعفو عند المقدرة
نسأل الله أن يجعلنا من المتساميح
مرة ثانية شكرا لك

عمي صالح
2017-10-11, 18:54
بسم الله .الرحمن .الرحيم
الحمد لله. رب. العالمين والصلاة والسلام على أشرف. الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام. عليكم و رحمة. الله و بركاته
الفاضلة أم عاكف جزاك. الله. خيرا. على الموضوع القيم . و بارك .الله. فيك

إذا تحدثنا عن السلبيات فواقع الحال يغنينا عن تناول القصص التي تروي السلب

فنحن فقراء لقصص الإيجابيات التي تكون مركزا للتربية الحقة السليمة

ولأنها نادرة جدا والبضاعة المفقودة اليوم

والدين الإسلامي لو تمسكنا به كل التمسك لما ظهرت كل تلك الأمراض التربوية
قال تعالى : {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) سورة آل عمران }
مرة أخرى شكرا

و السلام. عليكم و رحمة. الله و بركاته

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2017-10-11, 20:08
بسم الله .الرحمن .الرحيم
الحمد لله. رب. العالمين والصلاة والسلام على أشرف. الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام. عليكم و رحمة. الله و بركاته
الفاضلة أم عاكف جزاك. الله. خيرا. على الموضوع القيم . و بارك .الله. فيك

إذا تحدثنا عن السلبيات فواقع الحال يغنينا عن تناول القصص التي تروي السلب

فنحن فقراء لقصص الإيجابيات التي تكون مركزا للتربية الحقة السليمة

ولأنها نادرة جدا والبضاعة المفقودة اليوم

والدين الإسلامي لو تمسكنا به كل التمسك لما ظهرت كل تلك الأمراض التربوية
قال تعالى : {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) سورة آل عمران }
مرة أخرى شكرا

و السلام. عليكم و رحمة. الله و بركاته


وعليكم سلام الله
مرورك يشرفني عمي صالح
شكرا لأن ما أنتقيته لكم نال اعجابك
بارك الله فيك
كل التقدير والاحترام لشخصك الكريم

علي الواسطي
2017-10-11, 21:51
بأسمه تعالى
قرأتُ سطوركم عن مقدار ثمن الصاحب -إن أخطأَ فهل نقوى على الصفحِ والتسامح

فخرجت من صدري حسرةٌ وإشتياق - لقصةٍ هي وربي واقعية -عن اعظمَ من أصفحَ وسامح

تذكرتُ نبي الله محمد-صل الله عليه وأله وسلم-كم أذوهُ وبالغوا في قساوتهم بني قومه -يرمونه

-صلى الله عليه وسلم- بالحجارة -وصبيانهم يقطعون عليه طريقه - بالحطب سدوا طريقه -أخرجوه من بيتهِ

وحاصروه لسنينٍ ثلاث -لكن عندما كان فتح مكةَ والسلطةً كلها بيده الشريفة -جمعهم قائلاً:

ماترون إني فاعلٌ بكم..!

قالوا :أخٌ كريم وإبن أخٍ كريم ..!

فقال-صلى الله عليه وسلم-:فأذهبوا فأنتم الطلقاء

أوليس النبي -أحمدً قدوتنا- صلى الله عليه وسلم فمالنا لانقوى على الصفحِ والمغفرة -فحتى الذهب ياتي يومٌ فيصيبه خدشِ وتكسر

فلا نرميه لمعرفتنا بقيمته- نذهب به للصائغ حتى يصلحهُ -وكذا الصاحب الوفي مثل الذهب نصبر عليه إن حدثت

منه زلة -لاتسقط منا قيمته-نصبر عليه فله حقٌ علينا -نصيحةٌ وعتبٌ محبة -

لكنما من يفسد الصحبة سوء الظن -فكاشفه بالصراحة وإجعل منهُ كتاباً-يفيض لك شرحاً

لاتمل قراءة اسطره- وتقطع الطريق على النمام والحاسد أن يكون بينكما

فسلمتِ صاحبةَ الموضوع فقد سعيتي -في إصلاح ذات البين-فهلا أقرضتنا وسلفتنا

من أجرٍ ثوابكم يوم القيامة -فأكاد أشعر بالغيرة لجميل فائدة موضوعكم

المكارم
2017-10-11, 21:55
في بحر فتن الحياة وضغط مشاكلها صرنا في أمس الحاجة لقراءة مثل هذه القصص كي لا نغفل
عن الخصال الحميدة والأمور الإيجابية في علاقتنا مع الأهل والأصدقاء ...
في اعتقادي يوجد فرق بين زلة وزلة مثل الفرق بين صديق وآخر
هناك أنواع من زلات الأصدقاء في حقنا يمكن تجاوزها حتى وإن كثرت أعدادها بالمئات
وفي المقابل لا نستطيع تجاوز زلة واحدة إذا كانت من النوع الذي لا يغتفر ، وهناك أيضا
نوع من الإصدقاء نتجاوز عن زلته في حين لا نغفرها لصديق آخر رغم أنها نفس الزلة
أما زلات الوالدين فمن حقهم وحق الله علينا تجاوزها مهما ثقلت وتعدّدت ولا خيار ثان لنا
ممكن أن نغضب منهما بسبب زلة ثقيلة لكن لفترة زمنية محددة وليست أبدية ...
أحسن الله إليك كما أحسنت إلينا بالتذكير

سهيل اليمن
2017-10-11, 23:33
دعا الشعر العربي في كثير من نماذجه إلى التحلي بالأخلاق الكريمة وكان في الوقت ذاته مصدراً للحكمة ونبعاً للقيم الرفيعة ومنهاجاً إلى المثل العليا، وفكرة الصداقة في الشعر لها حضورها القوى في الأدب القديم فهاهو الشاعر القروي يجعل الصداقة فوق كل شيء حين يقول:
لاشيء في الدنيا أحب لناظري
من منظر الخلان والأصحاب
وألذ موسيقى تسر مسامعي
صوت البشير بعودة الأحباب
ويرى المتنبي أن أسوأ البلاد تلك التي لا يستطيع فيها المرء أن يعثر على صديق:
شر البلاد بلاد لا صديق بها
وشر ما يكسب الإنسان ما يصم
ولكن كيف يختار المرء صديقه؟
يقول أبو الفتح البستي يحث على اختيار الصديق من ذوي الأحساب والأصول الكريمة:
إذا اصطفيت امرأً فليكن
شريف النِّجار زكى الحَسَب
فنذل الرجالِ كنذلِ النَّباتِ
فلاَ للثمارِ ولا للحطب
ويقول:
نصحتك لا تصحب سوى كل فاضل
خليق السجايا بالتعفف والظَّرفِ
ولا تعتمد غير الكرام فواحدٌ
من الناس إن حصَّلتَ خيرٌ من الألفِ
الشعر إذن يؤكد أهمية الصداقة في حياة الإنسان لأنها تعين عند الشدة وتؤنس عند الفرج، ولأن لكل سلوك شروطاً وحدوداً فقد بين الشعر كيفية اختيار الصديق حتى لا يصاب المرء بالخيانة والغدر، إن التركيز على الأخلاق والانتساب إلى الأصول العريقة في الخير والأصالة تعد من ملامح الشعر العربي الداعي لاتخاذ الصديق، والشاعر يقود هذه الصداقة في دروب الحياة فالذي يحاسب صديقه على كل هفوة لن يجد له صديقاً كما يقول بشار بن برد:
إذا كنت في كل الأمور معاتباً
صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2017-10-13, 21:02
بأسمه تعالى
قرأتُ سطوركم عن مقدار ثمن الصاحب -إن أخطأَ فهل نقوى على الصفحِ والتسامح

فخرجت من صدري حسرةٌ وإشتياق - لقصةٍ هي وربي واقعية -عن اعظمَ من أصفحَ وسامح

تذكرتُ نبي الله محمد-صل الله عليه وأله وسلم-كم أذوهُ وبالغوا في قساوتهم بني قومه -يرمونه

-صلى الله عليه وسلم- بالحجارة -وصبيانهم يقطعون عليه طريقه - بالحطب سدوا طريقه -أخرجوه من بيتهِ

وحاصروه لسنينٍ ثلاث -لكن عندما كان فتح مكةَ والسلطةً كلها بيده الشريفة -جمعهم قائلاً:

ماترون إني فاعلٌ بكم..!

قالوا :أخٌ كريم وإبن أخٍ كريم ..!

فقال-صلى الله عليه وسلم-:فأذهبوا فأنتم الطلقاء

أوليس النبي -أحمدً قدوتنا- صلى الله عليه وسلم فمالنا لانقوى على الصفحِ والمغفرة -فحتى الذهب ياتي يومٌ فيصيبه خدشِ وتكسر

فلا نرميه لمعرفتنا بقيمته- نذهب به للصائغ حتى يصلحهُ -وكذا الصاحب الوفي مثل الذهب نصبر عليه إن حدثت

منه زلة -لاتسقط منا قيمته-نصبر عليه فله حقٌ علينا -نصيحةٌ وعتبٌ محبة -

لكنما من يفسد الصحبة سوء الظن -فكاشفه بالصراحة وإجعل منهُ كتاباً-يفيض لك شرحاً

لاتمل قراءة اسطره- وتقطع الطريق على النمام والحاسد أن يكون بينكما

فسلمتِ صاحبةَ الموضوع فقد سعيتي -في إصلاح ذات البين-فهلا أقرضتنا وسلفتنا

من أجرٍ ثوابكم يوم القيامة -فأكاد أشعر بالغيرة لجميل فائدة موضوعكم

بارك الله فيك أخي الكريم على طيب المرور
وعلى مدحك واطرائك الذي كان أكثر مما أستحق فهي مجرد مقالة أعجبتني فأحببت نقلها لكم للاستفادة
شكرا على استشهادك بما حدث للرسول الكريم صلوات ربي عليه
وعلى التوضيح الذي قدمته
دمت مخلصا ووفيا

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2017-10-13, 21:05
في بحر فتن الحياة وضغط مشاكلها صرنا في أمس الحاجة لقراءة مثل هذه القصص كي لا نغفل
عن الخصال الحميدة والأمور الإيجابية في علاقتنا مع الأهل والأصدقاء ...
في اعتقادي يوجد فرق بين زلة وزلة مثل الفرق بين صديق وآخر
هناك أنواع من زلات الأصدقاء في حقنا يمكن تجاوزها حتى وإن كثرت أعدادها بالمئات
وفي المقابل لا نستطيع تجاوز زلة واحدة إذا كانت من النوع الذي لا يغتفر ، وهناك أيضا
نوع من الإصدقاء نتجاوز عن زلته في حين لا نغفرها لصديق آخر رغم أنها نفس الزلة
أما زلات الوالدين فمن حقهم وحق الله علينا تجاوزها مهما ثقلت وتعدّدت ولا خيار ثان لنا
ممكن أن نغضب منهما بسبب زلة ثقيلة لكن لفترة زمنية محددة وليست أبدية ...
أحسن الله إليك كما أحسنت إلينا بالتذكير

بارك الله فيك سيدي الفاضل
فعلا هو كما فضلت وشرحت لا يمكنني اضافة شيئ
نسأل اللله أن يجعلنا ممن يغفرون الزلات والخطايا
ويجعلنا مخلصين متحابين مع أصدقائنا وأهلنا أجمعين
شكرا على طيب المرو ر والاستفادة
دمت مخلصا

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2017-10-13, 21:07
دعا الشعر العربي في كثير من نماذجه إلى التحلي بالأخلاق الكريمة وكان في الوقت ذاته مصدراً للحكمة ونبعاً للقيم الرفيعة ومنهاجاً إلى المثل العليا، وفكرة الصداقة في الشعر لها حضورها القوى في الأدب القديم فهاهو الشاعر القروي يجعل الصداقة فوق كل شيء حين يقول:
لاشيء في الدنيا أحب لناظري
من منظر الخلان والأصحاب
وألذ موسيقى تسر مسامعي
صوت البشير بعودة الأحباب
ويرى المتنبي أن أسوأ البلاد تلك التي لا يستطيع فيها المرء أن يعثر على صديق:
شر البلاد بلاد لا صديق بها
وشر ما يكسب الإنسان ما يصم
ولكن كيف يختار المرء صديقه؟
يقول أبو الفتح البستي يحث على اختيار الصديق من ذوي الأحساب والأصول الكريمة:
إذا اصطفيت امرأً فليكن
شريف النِّجار زكى الحَسَب
فنذل الرجالِ كنذلِ النَّباتِ
فلاَ للثمارِ ولا للحطب
ويقول:
نصحتك لا تصحب سوى كل فاضل
خليق السجايا بالتعفف والظَّرفِ
ولا تعتمد غير الكرام فواحدٌ
من الناس إن حصَّلتَ خيرٌ من الألفِ
الشعر إذن يؤكد أهمية الصداقة في حياة الإنسان لأنها تعين عند الشدة وتؤنس عند الفرج، ولأن لكل سلوك شروطاً وحدوداً فقد بين الشعر كيفية اختيار الصديق حتى لا يصاب المرء بالخيانة والغدر، إن التركيز على الأخلاق والانتساب إلى الأصول العريقة في الخير والأصالة تعد من ملامح الشعر العربي الداعي لاتخاذ الصديق، والشاعر يقود هذه الصداقة في دروب الحياة فالذي يحاسب صديقه على كل هفوة لن يجد له صديقاً كما يقول بشار بن برد:
إذا كنت في كل الأمور معاتباً


صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه

بارك الله فيك على هذه الاضافة الرائعة
شكرا على طيب المرور والاستفادة