* أمل وطموح *
2009-11-06, 12:11
حديث أم زرع
*قالت عائشة رضي الله عنها وهي تقص على النبي عليه الصلاة والسلام حكاية :
جلست إحدى عشرة امرأة فتعاهدن وتعاقدن ألا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئاً
· وقالت الثالثة : زوجي العشنق ، إن أنطق أطلق ، وإن أسكت أعلق .
خبر المرأةالثالثة قالت: ( زوجي العشنق ) ، العشنق : هو الطويل المغفل الذي بلا منفعة، والعلماء يقولون : إن العشنق رأسه صغير وقامته طويلة ، وفيه تباعد ما بين الدماغوالقلب ، فيمكن أن تنقطع الصلة بينهما فيبقى عنده عقل بلا قلب ، أو قلب بلا عقل ،تقول : ( زوجي العشنق ، إن أنطق أطلق ، وإن أسكت أعلق ) ، فلا حيلة لها معه ، وفيالرواية الأخرى : ( وأنا معه على حد السنان المذلق ) ، أي : تعيش معه على شفا جرفهار، فلا اطمئنان على الإطلاق في حياتها مع هذا الرجل ، فهذا الرجل بلغ من سوء خلقهأنه لا يتيح لها الفرصة لا لتتكلم ، ولا لتسكت ، فعلى كلا الحالين إذا سكتت أوتكلمت فإنه سيطلقها ، لكن هي تحبه ، أو أنها تريد أن تعيش معه ليطعمها ، فهي تسكتعلى سوء خلقه ، ولو سكتت فإنه يعلقها فلا هي متزوجة ولا هي مطلقة .
· وقالت الرابعة : زوجي كليلتهامة ، لا حر ولا قر ، ولا مخافة ولا سآمة .
خبر المرأةالرابعة أماالمرأة الرابعة فقد وصفت زوجها وصفاً جميلاً ، وهي أول امرأة تصف زوجها بخير ، تقول:زوجي كليل تهامة ، ومعروف أن ليل تهامة من أفضل الأجواء .. ( زوجي كليل تهامة، لا حر ولا قر ولا مخافة ولا سآمة ) ، أي : لطيف المعشر ، وحسن العشرة لا حر ) : أخلاقه ليست شديدة ، ولا قُر : أي : ليس بارداً ، ولا مخافة ولا سآمة،فالمرأة تأخذ راحتها في الحوار ، فتتكلم معه ولا تسكت .
· وقالت الخامسة : زوجي إذا دخلفَهِد ، وإن خرج أسد ، ولا يسأل عما عهد .
خبر المرأةالخامسة وقالتالخامسة : ( زوجي إذا دخل فهِد ، وإذا خرج أسد ، ولا يسأل عما عهد ) . اختلف شرحالحديث هل قولها هذا خرج مخرج الذم أم خرج مخرج المدح ؟ لكن الظاهر أنه خرج مخرجالمدح ، فقولها : ( زوجي إذا دخل فهد ) يقولون: من طبع الفهد - وهو الحيوان المعروف - أنه كثير النوم ، فهي تصفه بالغفلة، والرجل الذي يزيد ذكاؤه عن الحد، والذي يتتبعكل صغيرة وكبيرة ، رجل متعب جداً ، فلا بد من شيء من التغافل . قيل لأعرابي : منالعاقل ؟ قال : ( الفطن المتغافل ) . يعني : الذي يتجاهل بإرادته ، وليس لازماً أنيُعرفها أنه يعرف ، ولكنه يتجاهل بإرادته ؛ لأن هذا يضيع حلاوة التغافل
..............يتبع
*قالت عائشة رضي الله عنها وهي تقص على النبي عليه الصلاة والسلام حكاية :
جلست إحدى عشرة امرأة فتعاهدن وتعاقدن ألا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئاً
· وقالت الثالثة : زوجي العشنق ، إن أنطق أطلق ، وإن أسكت أعلق .
خبر المرأةالثالثة قالت: ( زوجي العشنق ) ، العشنق : هو الطويل المغفل الذي بلا منفعة، والعلماء يقولون : إن العشنق رأسه صغير وقامته طويلة ، وفيه تباعد ما بين الدماغوالقلب ، فيمكن أن تنقطع الصلة بينهما فيبقى عنده عقل بلا قلب ، أو قلب بلا عقل ،تقول : ( زوجي العشنق ، إن أنطق أطلق ، وإن أسكت أعلق ) ، فلا حيلة لها معه ، وفيالرواية الأخرى : ( وأنا معه على حد السنان المذلق ) ، أي : تعيش معه على شفا جرفهار، فلا اطمئنان على الإطلاق في حياتها مع هذا الرجل ، فهذا الرجل بلغ من سوء خلقهأنه لا يتيح لها الفرصة لا لتتكلم ، ولا لتسكت ، فعلى كلا الحالين إذا سكتت أوتكلمت فإنه سيطلقها ، لكن هي تحبه ، أو أنها تريد أن تعيش معه ليطعمها ، فهي تسكتعلى سوء خلقه ، ولو سكتت فإنه يعلقها فلا هي متزوجة ولا هي مطلقة .
· وقالت الرابعة : زوجي كليلتهامة ، لا حر ولا قر ، ولا مخافة ولا سآمة .
خبر المرأةالرابعة أماالمرأة الرابعة فقد وصفت زوجها وصفاً جميلاً ، وهي أول امرأة تصف زوجها بخير ، تقول:زوجي كليل تهامة ، ومعروف أن ليل تهامة من أفضل الأجواء .. ( زوجي كليل تهامة، لا حر ولا قر ولا مخافة ولا سآمة ) ، أي : لطيف المعشر ، وحسن العشرة لا حر ) : أخلاقه ليست شديدة ، ولا قُر : أي : ليس بارداً ، ولا مخافة ولا سآمة،فالمرأة تأخذ راحتها في الحوار ، فتتكلم معه ولا تسكت .
· وقالت الخامسة : زوجي إذا دخلفَهِد ، وإن خرج أسد ، ولا يسأل عما عهد .
خبر المرأةالخامسة وقالتالخامسة : ( زوجي إذا دخل فهِد ، وإذا خرج أسد ، ولا يسأل عما عهد ) . اختلف شرحالحديث هل قولها هذا خرج مخرج الذم أم خرج مخرج المدح ؟ لكن الظاهر أنه خرج مخرجالمدح ، فقولها : ( زوجي إذا دخل فهد ) يقولون: من طبع الفهد - وهو الحيوان المعروف - أنه كثير النوم ، فهي تصفه بالغفلة، والرجل الذي يزيد ذكاؤه عن الحد، والذي يتتبعكل صغيرة وكبيرة ، رجل متعب جداً ، فلا بد من شيء من التغافل . قيل لأعرابي : منالعاقل ؟ قال : ( الفطن المتغافل ) . يعني : الذي يتجاهل بإرادته ، وليس لازماً أنيُعرفها أنه يعرف ، ولكنه يتجاهل بإرادته ؛ لأن هذا يضيع حلاوة التغافل
..............يتبع