الهادي عبادلية
2017-10-05, 20:09
السّلام عليكم ورحمة الله ،
ربّما لم أقصد الشّكوى!، بقدر ما أقصد لمّا ضاق صدري ولم يستعب ما تقدّم من عمري ، أوما قد يتأخّر من حياتي !،أعرض فيها على نفسي حاجتي ، لاستقبال كلّ يوم جديد من سنواتي!،وقوفا بين يدي الرّحمان المستعان.
ها أنا ذا أصحو ، أعمل وأنام ، أستمتع بما لذّ وطاب وألهو !، وقليل منّي أبدي شكورا !،
ربّما يشغلني كثير ممّا فات !، وما أترقّبه أكثر!، فكم من شمس أشرقت وأنارت، غربت وأظلمت، وكم من شموس دفنت شروقاتها وأنوارها!،
ليت وقتي يطول ، ليت ليلي لا يزول!، وليت حياتي تصول وتجول..!؟،وليت ما يأتي يكون أطول ممّا قد فات !، وممّا قد كان !، ..وما كان قد كان،
لم يعد ما يشغلني..من قراري!، ولا ما أتابعه من اصداري!،فكلّ ما أتأمّله يلغي وجودي!، ويرسم مشواري على جداري!؟،
يقرأ كلماتي ، يعاتب نغماتي ، يفاجئني بنظرات..ترفض كياني وكلّ أفكاري ،تعكس ابتسامتي الباهتة، واحساسي المحاصر بزجاج من نار!،
فكيف لي أن أتأمّل وأستعيد ذكرياتي؟،
كيف لي أن أفارق قلقي المشحون بزفراتي؟،
وكيف لي أن أحلم، وأستعيد حبّ أغنيّاتي القديمة ، وكلّ تخميناتي وتوقّعاتي؟!،
أكتفي بالصّمت هنا !، لا فكر ، لا كلام ، ولا حتّى فعلا من تصوّراتي!،
ربّما الأقدار هي من تفعل ذلك!، لكن:
ما أمرّها من حياة أرتئي فيها سوى أن أهجر مكانا قد ألفته، الى آخر لم ولن يكون يوما من اختياراتي، أو حتّى احتمالاتي!؟، الاّ أن يكون من مناداة ..الاموات!؟،فلعلّ وربّما "خطأ شائع خير وأحسن من صحيح غامض!!؟ " ،الله المستعان وعليه التّكلان، وصلّى الله على خير البريّة رسول الرّحمان.
ربّما لم أقصد الشّكوى!، بقدر ما أقصد لمّا ضاق صدري ولم يستعب ما تقدّم من عمري ، أوما قد يتأخّر من حياتي !،أعرض فيها على نفسي حاجتي ، لاستقبال كلّ يوم جديد من سنواتي!،وقوفا بين يدي الرّحمان المستعان.
ها أنا ذا أصحو ، أعمل وأنام ، أستمتع بما لذّ وطاب وألهو !، وقليل منّي أبدي شكورا !،
ربّما يشغلني كثير ممّا فات !، وما أترقّبه أكثر!، فكم من شمس أشرقت وأنارت، غربت وأظلمت، وكم من شموس دفنت شروقاتها وأنوارها!،
ليت وقتي يطول ، ليت ليلي لا يزول!، وليت حياتي تصول وتجول..!؟،وليت ما يأتي يكون أطول ممّا قد فات !، وممّا قد كان !، ..وما كان قد كان،
لم يعد ما يشغلني..من قراري!، ولا ما أتابعه من اصداري!،فكلّ ما أتأمّله يلغي وجودي!، ويرسم مشواري على جداري!؟،
يقرأ كلماتي ، يعاتب نغماتي ، يفاجئني بنظرات..ترفض كياني وكلّ أفكاري ،تعكس ابتسامتي الباهتة، واحساسي المحاصر بزجاج من نار!،
فكيف لي أن أتأمّل وأستعيد ذكرياتي؟،
كيف لي أن أفارق قلقي المشحون بزفراتي؟،
وكيف لي أن أحلم، وأستعيد حبّ أغنيّاتي القديمة ، وكلّ تخميناتي وتوقّعاتي؟!،
أكتفي بالصّمت هنا !، لا فكر ، لا كلام ، ولا حتّى فعلا من تصوّراتي!،
ربّما الأقدار هي من تفعل ذلك!، لكن:
ما أمرّها من حياة أرتئي فيها سوى أن أهجر مكانا قد ألفته، الى آخر لم ولن يكون يوما من اختياراتي، أو حتّى احتمالاتي!؟، الاّ أن يكون من مناداة ..الاموات!؟،فلعلّ وربّما "خطأ شائع خير وأحسن من صحيح غامض!!؟ " ،الله المستعان وعليه التّكلان، وصلّى الله على خير البريّة رسول الرّحمان.