albahi74
2017-10-05, 07:44
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله و بركاته
السلفية هي المفهوم الصحيح للإسلام
فالإسلام إما أن تفهمه على فهم
نافع بن الأزرق الخارجي وأمثاله فتكون من الخوارج
وإما أن تفهمه على فهم
الجهم بن صفوان فتكون من الجهمية
أو على فهم
واصل بن عطاء فتكون من المعتزلة ..
أو على فهم
الصحابة-رضوان الله عليهم- فتكون سلفيا.
💥قال الإمام الألباني رحمه الله:
"الدعوة السلفية المفهوم الصحيح للإسلام"
سلسلة الهدى والنور (82/ب)
فعندما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الفرقة الناجية قال:
((ما أنا عليه وأصحابي))
صحيح سنن الترمذي للألباني.
والأصل الذي بُنيت عليه بدعة الخوارج ، وما ترتب عليها من فتن وبلاء ،
هو عدم اعتبار فهم الصحابة ،
ولما انتبه ابن عباس رضي الله عنهما بأن أصل فتنة هؤلاء
الخوارج هو عدم اعتبار فهم العلماء والأئمة الراسخين ،
وهم الصحابة آنذاك ، قال لهم لما ذهب لمحاورتهم :
(أتيتكم من عند صحابة النبي صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار ،
من عند ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وصهره ، وعليهم نزل القرآن ،
فهم أعلم بتأويله منكم ، وليس فيكم منهم أحد )
رواه الحاكم في المستدرك (2/164) والبيهقي في السنن الكبرى (8/179)
فبين لهم ابن عباس رضي الله عنهما الأصل الذي ضلَّوا بتركه لعلهم يرجعون ،
وهو أنهم خالفوا من هم أعلم وأتقى لله منهم ،
مؤكداً أن المصير إلى فهم هؤلاء الصحابة هو المتعين.
ولما كانت أول البدع وقوعاً في الإسلام ، هي بدعة الخوارج ،
وكان أصلها ومنشؤها هو عدم التزام فهم الصحابة ،
صار هذا الأصل الفاسد هو أصل سائر البدع
التي جاءت بعد ذلك كبدعة الرفض والاعتزال والتجهم ونحو ذلك.
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني-رحمه الله- :
(فالسعيد من تمسك بما كان عليه السلف واجتنب ما أحدثه الخلف)
فتح الباري (ج13 ص267).
السلام عليكم ورحمه الله و بركاته
السلفية هي المفهوم الصحيح للإسلام
فالإسلام إما أن تفهمه على فهم
نافع بن الأزرق الخارجي وأمثاله فتكون من الخوارج
وإما أن تفهمه على فهم
الجهم بن صفوان فتكون من الجهمية
أو على فهم
واصل بن عطاء فتكون من المعتزلة ..
أو على فهم
الصحابة-رضوان الله عليهم- فتكون سلفيا.
💥قال الإمام الألباني رحمه الله:
"الدعوة السلفية المفهوم الصحيح للإسلام"
سلسلة الهدى والنور (82/ب)
فعندما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الفرقة الناجية قال:
((ما أنا عليه وأصحابي))
صحيح سنن الترمذي للألباني.
والأصل الذي بُنيت عليه بدعة الخوارج ، وما ترتب عليها من فتن وبلاء ،
هو عدم اعتبار فهم الصحابة ،
ولما انتبه ابن عباس رضي الله عنهما بأن أصل فتنة هؤلاء
الخوارج هو عدم اعتبار فهم العلماء والأئمة الراسخين ،
وهم الصحابة آنذاك ، قال لهم لما ذهب لمحاورتهم :
(أتيتكم من عند صحابة النبي صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار ،
من عند ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وصهره ، وعليهم نزل القرآن ،
فهم أعلم بتأويله منكم ، وليس فيكم منهم أحد )
رواه الحاكم في المستدرك (2/164) والبيهقي في السنن الكبرى (8/179)
فبين لهم ابن عباس رضي الله عنهما الأصل الذي ضلَّوا بتركه لعلهم يرجعون ،
وهو أنهم خالفوا من هم أعلم وأتقى لله منهم ،
مؤكداً أن المصير إلى فهم هؤلاء الصحابة هو المتعين.
ولما كانت أول البدع وقوعاً في الإسلام ، هي بدعة الخوارج ،
وكان أصلها ومنشؤها هو عدم التزام فهم الصحابة ،
صار هذا الأصل الفاسد هو أصل سائر البدع
التي جاءت بعد ذلك كبدعة الرفض والاعتزال والتجهم ونحو ذلك.
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني-رحمه الله- :
(فالسعيد من تمسك بما كان عليه السلف واجتنب ما أحدثه الخلف)
فتح الباري (ج13 ص267).