kacimo.samy
2017-09-28, 22:47
سلام
لا تكملوا القصة.
نظر إلى ساعة يده... إنها الثامنة إلا ربع! انطلق راكضاً يكاد يرتطم بجدار الصوت ولا يخترقه!
يتخطى الناس ويقفز فوق السيارات وفوق المنازل بل وفوق العمارات...
ثم قفز فوق المقام وتزحلق على أحد أضلاعه الثلاثة نزولاً حتى تمزق سرواله وما دون ذلك وخلفه الشرر يتطاير كأنّ الحديد يُقطع... ثم ارتمى على صدره في نهر العاصمة العظيم يسبح عكس التيار ويتسلق بعد ذلك ضفته الطينية الشاقولية كالسحلية ثم دخل جحراً تحت الأرض! ليس جحراً بل هو أشبه ما يكون بجحر لكنه بيته في الحقيقة! أخذ سلكين كهربائيين في لمح البصر وربطهما ببطارية جرار كبيرة وشغل تلفازاً خشبياً بالأبيض والأسود...
ثم نظر إلى ساعته المشبعة بالحمأ النتن وتنفس الصعداء........
وقال:
- مزية وصلت مع الثمنية باش نشوف البرنامج الإنتخابي ونأدي الواجب تاعي نهار الفوت!
دخلت عليه زوجته وقالت:
-عاودت تزحلقت فالمقام وقطعت سروالك؟ نجيبلك لائحة مترشحين تستر بيها روحك غدوة؟ وريحتك راهي ما تعجبش واقيلا كثرت مالسياسة يا راجل!
فنظر إليها وقال:
يا مرا المستقبل راه بين يدينا لازم نضحو...
فقالت:
انت ما عندكش باش تضحي فالعيد الكبير, سروال واحد ضحيت بيه وطامع ترفد البلاد يا العريان؟
فبكى ثم قال:
عندما طلبت يدك لم أكن أعرف أنها يد خارجية.... أنت طالق!
وانطلقت زغاريت الفرح من حنجرة المغبونة حتى تسببت في إعصار فلوريدا وهمت بجمع أغراضها فسمعته يقول:
(راني رجعتك يا مرا... نروح نقوللهم هاذي مرتي زغرتت مالفرحة وراهي تساند فيكم ههههههه زغرتي يا مرا زغرتيييي)
وخرج العريان من الجحر نحو مكتب الحزب ولم يشعر بالحرج من سرواله ذي الهوة العظيمة ولا من رائحة الضبع النفاذة لأنه وجد نفسه بين أمثاله وفي نفس الحلة وبنفس العطر.
لا تكملوا القصة.
نظر إلى ساعة يده... إنها الثامنة إلا ربع! انطلق راكضاً يكاد يرتطم بجدار الصوت ولا يخترقه!
يتخطى الناس ويقفز فوق السيارات وفوق المنازل بل وفوق العمارات...
ثم قفز فوق المقام وتزحلق على أحد أضلاعه الثلاثة نزولاً حتى تمزق سرواله وما دون ذلك وخلفه الشرر يتطاير كأنّ الحديد يُقطع... ثم ارتمى على صدره في نهر العاصمة العظيم يسبح عكس التيار ويتسلق بعد ذلك ضفته الطينية الشاقولية كالسحلية ثم دخل جحراً تحت الأرض! ليس جحراً بل هو أشبه ما يكون بجحر لكنه بيته في الحقيقة! أخذ سلكين كهربائيين في لمح البصر وربطهما ببطارية جرار كبيرة وشغل تلفازاً خشبياً بالأبيض والأسود...
ثم نظر إلى ساعته المشبعة بالحمأ النتن وتنفس الصعداء........
وقال:
- مزية وصلت مع الثمنية باش نشوف البرنامج الإنتخابي ونأدي الواجب تاعي نهار الفوت!
دخلت عليه زوجته وقالت:
-عاودت تزحلقت فالمقام وقطعت سروالك؟ نجيبلك لائحة مترشحين تستر بيها روحك غدوة؟ وريحتك راهي ما تعجبش واقيلا كثرت مالسياسة يا راجل!
فنظر إليها وقال:
يا مرا المستقبل راه بين يدينا لازم نضحو...
فقالت:
انت ما عندكش باش تضحي فالعيد الكبير, سروال واحد ضحيت بيه وطامع ترفد البلاد يا العريان؟
فبكى ثم قال:
عندما طلبت يدك لم أكن أعرف أنها يد خارجية.... أنت طالق!
وانطلقت زغاريت الفرح من حنجرة المغبونة حتى تسببت في إعصار فلوريدا وهمت بجمع أغراضها فسمعته يقول:
(راني رجعتك يا مرا... نروح نقوللهم هاذي مرتي زغرتت مالفرحة وراهي تساند فيكم ههههههه زغرتي يا مرا زغرتيييي)
وخرج العريان من الجحر نحو مكتب الحزب ولم يشعر بالحرج من سرواله ذي الهوة العظيمة ولا من رائحة الضبع النفاذة لأنه وجد نفسه بين أمثاله وفي نفس الحلة وبنفس العطر.