زين قمرية
2017-09-24, 18:50
شهدت مختلف المؤسسات التربوية من مختلف الأطوار عبر الوطن حركة مضطربة تخللتها فوضى وصلت إلى حد نشوب مشادات كلامية بين أولياء التلاميذ و الطواقم الإدارية للمدارس بسبب الكتاب المدرسي الذي شهد نقصا و ندرة بل تعدى هذا القلق و الاضطراب إلى المعلمين الذين بقوا في حيرة من أمرهم بسبب عدم وجود الكتب المدرسية لتدريس هذا ما جعل بعضهم يؤجل انطلاق الدروس لعدم وجود الكتاب المدرسي الذي هي وسيلة بيداخوجية هامة الذي يظل وجوده أكثر من ضرورة و أساسية بالنسبة إلى الأستاذة و وسيلة تعلم بالنسبة إلى التلميذ هذا على الرغم من مرور أكثر من أسبوعين على الدخول المدرسي.
مؤسسات تربوية استلمت كميات شحيحة من الكتب لا تغطي حاجيات جميع التلاميذ و أخرى مازالت لحد الساعة لم تستلم حصتها من الكتب مما أوقع المدراء في حرج و حيرة في كيفية توزيع تلك الكتب على اعتبار أن كتب يتوجب توزيعها مجانا على المعوزين و أبناء القطاع و الأخرى تباع على باقي التلاميذ .. أمام مطالبة أولياء التلاميذ بالكتب جعل مدراء يخلون مسؤوليتهم عن عدم وجود الكتب باعتبار الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية الجهة المسؤولة عن توزيع الكتب على حد تعبير مدراء و الغريب أن الكل يرمي بمسؤوليته تجاه الأخر عن عدم وجود الكتاب المدرسي و هذا مازاد في توتر الأعصاب و القلق و التشنج تجاه معضلة انعدام الكتاب المدرسي.. و هكذا الجميع يتبادل الاتهامات فالمدراء يقولون أنهم لم يستلموا حصتهم الكافية من مراكز التوزيع الجهوية من الكتب و مراكز التوزيع الجهوية يشتكون نقص الكتب و عدم إرسال الكتب من الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية و يرمون بالكرة على الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية لتجد أن الديوان المطبوعات المدرسية يرمي بالكرة على المطابع و المطابع تخلي مسؤوليتها مسؤولية و تقول أنها طبعت الكتب بشكل كافي و المسؤولية يتحملها الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية..
على الرغم من مرور أكثر من أسبوعين على الدخول المدرسي الذي يفترض فيه أن الكتب موجودة عند التلاميذ مازالت الدروس لم تنطلق بسبب أن جل المدارس لم تسوي إشكالية الكتب و من المحتمل أن تبقى الإشكالية قائمة بالنظر إلى الاختلالات و سوء التوزيع التي صاحبت عملية تزويد الولايات باالكتب.
مؤسسات تربوية استلمت كميات شحيحة من الكتب لا تغطي حاجيات جميع التلاميذ و أخرى مازالت لحد الساعة لم تستلم حصتها من الكتب مما أوقع المدراء في حرج و حيرة في كيفية توزيع تلك الكتب على اعتبار أن كتب يتوجب توزيعها مجانا على المعوزين و أبناء القطاع و الأخرى تباع على باقي التلاميذ .. أمام مطالبة أولياء التلاميذ بالكتب جعل مدراء يخلون مسؤوليتهم عن عدم وجود الكتب باعتبار الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية الجهة المسؤولة عن توزيع الكتب على حد تعبير مدراء و الغريب أن الكل يرمي بمسؤوليته تجاه الأخر عن عدم وجود الكتاب المدرسي و هذا مازاد في توتر الأعصاب و القلق و التشنج تجاه معضلة انعدام الكتاب المدرسي.. و هكذا الجميع يتبادل الاتهامات فالمدراء يقولون أنهم لم يستلموا حصتهم الكافية من مراكز التوزيع الجهوية من الكتب و مراكز التوزيع الجهوية يشتكون نقص الكتب و عدم إرسال الكتب من الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية و يرمون بالكرة على الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية لتجد أن الديوان المطبوعات المدرسية يرمي بالكرة على المطابع و المطابع تخلي مسؤوليتها مسؤولية و تقول أنها طبعت الكتب بشكل كافي و المسؤولية يتحملها الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية..
على الرغم من مرور أكثر من أسبوعين على الدخول المدرسي الذي يفترض فيه أن الكتب موجودة عند التلاميذ مازالت الدروس لم تنطلق بسبب أن جل المدارس لم تسوي إشكالية الكتب و من المحتمل أن تبقى الإشكالية قائمة بالنظر إلى الاختلالات و سوء التوزيع التي صاحبت عملية تزويد الولايات باالكتب.