ابن الجزائر 65
2017-09-23, 12:35
ظلم الكفلاء حرام
حدث هذا في نهاية السنة الماضية ..
نشرت الطبيبة المصرية أسماء كامل، قبل قتلها من الكفيل السعودي، فيديو يطالب بإنقاذ حياتها من الموت قبل ساعات من مقتلها على يد مجهولين بحسب تصريحات الأمن السعودي.
http://zupimages.net/up/17/38/kfbe.png
وكان رواد التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قد تداولوا أنباء عن مقتل الطبيبة المصرية، أسماء عبد الفتاح كامل، والتي تعمل بمجمع طبي أم السالك بالمنطقة الشرقية، على يد مسلحين في المملكة العربية السعودية، وذلك على خلفية الأزمة بينها وبين الكفيل السعودي.
وبحسب مواقع إخبارية، فإن القصة تعود عقب نشر "أسماء" مقطع فيديو، أوائل شهر يونيو الماضي 2016، تستنجد من خلاله بالسلطات السعودية والحكومة المصرية للتدخل وإنقاذها من يد الكفيل، الذي احتجز أوراقها ومنعها من العودة إلى مصر أو منحها فرصة العمل في مستشفى آخر في المملكة بعد نشوب أزمة بينهما.
وبحسب الفيديو، قالت الطبيبة إنها رفضت تخالف ضميرها وتعمل كأخصائي أطفال وترخيصها المهني طب عام، مشيرةً إلى تميزها وأنه تم تكريمها بشهادة تقدير، ونشرت صورها بجريدة الشرق السعودية؛ وثناء المرضى عليها.
وروت الطبيبة: "وقفني كفيلي عن العمل بعد 7 أيام فقط من تكريمي، وأن الوكيل الشرعي لكفيلي ادعى أنه موظف بمكتب العمل، وزور توقيع رئيس المحكمة الابتدائية على موعد جلسة مطبوع من موقع وزارة العمل، ودعاني كفيلي للشيراتون أو مطعم سمك في صفوي واتعملت قضية شرعية ومحضر أنه لا يصلح أن يكون كفيلاً، كما أن رئيس المحكمة الابتدائية طلع لي خروج نهائي اليوم".
وأشارت الطبيبة في الفيديو أن الكفيل حاول أكثر من مرة إقناعها بالذهاب معه لأحد الفنادق بحجة "مناقشة الملاحظات والجزاءات الموقعة عليها".
بلا ثمن
وتعددت حالات قتل وإهانة المصريين بالخارج دون تدخل لمسئولي الانقلاب والتي كان آخرها مقتل عاملين مصريين خلال يومين بدولة الكويت.
كما شهدت أيضًا مقتل مواطن مصري يدعى محمد باهر صبحي (32 عامًا) في مدينة نابولي الإيطالية منذ شهرين كما قتل الشاب المصري شريف عادل حبيب، داخل أحد جراجات السيارات في العاصمة لندن مطلع الهشر الماضي.
وفي ليبيا، لقي عامل مصري في محل ملابس، مصرعه عندما رفض رد بضاعة لأحد العملاء، ونشوب مشادة كلامية بينهما، تطورت إلى إطلاق العميل النيران على المصري حتى لقي مصرعه على الحال، ثم تلتها حادثة أخرى في الكويت.
وفي اليونان، تعرض عامل مصري للتعذيب والضرب، على يد رئيسه اليوناني صاحب المحل الذي يعمل به، وتم حجزه في أحد العقارات وتناوب الضرب فيه، وتعرض لأبشع أنواع الضرب والتعذيب، مع ربطه في شجرة يومًا كاملاً، ولم تلق السفارة المصرية بالًا للحادثة.
http://www.fj-p.com/Our_news_Details.aspx?News_ID=99228
حدث هذا في نهاية السنة الماضية ..
نشرت الطبيبة المصرية أسماء كامل، قبل قتلها من الكفيل السعودي، فيديو يطالب بإنقاذ حياتها من الموت قبل ساعات من مقتلها على يد مجهولين بحسب تصريحات الأمن السعودي.
http://zupimages.net/up/17/38/kfbe.png
وكان رواد التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قد تداولوا أنباء عن مقتل الطبيبة المصرية، أسماء عبد الفتاح كامل، والتي تعمل بمجمع طبي أم السالك بالمنطقة الشرقية، على يد مسلحين في المملكة العربية السعودية، وذلك على خلفية الأزمة بينها وبين الكفيل السعودي.
وبحسب مواقع إخبارية، فإن القصة تعود عقب نشر "أسماء" مقطع فيديو، أوائل شهر يونيو الماضي 2016، تستنجد من خلاله بالسلطات السعودية والحكومة المصرية للتدخل وإنقاذها من يد الكفيل، الذي احتجز أوراقها ومنعها من العودة إلى مصر أو منحها فرصة العمل في مستشفى آخر في المملكة بعد نشوب أزمة بينهما.
وبحسب الفيديو، قالت الطبيبة إنها رفضت تخالف ضميرها وتعمل كأخصائي أطفال وترخيصها المهني طب عام، مشيرةً إلى تميزها وأنه تم تكريمها بشهادة تقدير، ونشرت صورها بجريدة الشرق السعودية؛ وثناء المرضى عليها.
وروت الطبيبة: "وقفني كفيلي عن العمل بعد 7 أيام فقط من تكريمي، وأن الوكيل الشرعي لكفيلي ادعى أنه موظف بمكتب العمل، وزور توقيع رئيس المحكمة الابتدائية على موعد جلسة مطبوع من موقع وزارة العمل، ودعاني كفيلي للشيراتون أو مطعم سمك في صفوي واتعملت قضية شرعية ومحضر أنه لا يصلح أن يكون كفيلاً، كما أن رئيس المحكمة الابتدائية طلع لي خروج نهائي اليوم".
وأشارت الطبيبة في الفيديو أن الكفيل حاول أكثر من مرة إقناعها بالذهاب معه لأحد الفنادق بحجة "مناقشة الملاحظات والجزاءات الموقعة عليها".
بلا ثمن
وتعددت حالات قتل وإهانة المصريين بالخارج دون تدخل لمسئولي الانقلاب والتي كان آخرها مقتل عاملين مصريين خلال يومين بدولة الكويت.
كما شهدت أيضًا مقتل مواطن مصري يدعى محمد باهر صبحي (32 عامًا) في مدينة نابولي الإيطالية منذ شهرين كما قتل الشاب المصري شريف عادل حبيب، داخل أحد جراجات السيارات في العاصمة لندن مطلع الهشر الماضي.
وفي ليبيا، لقي عامل مصري في محل ملابس، مصرعه عندما رفض رد بضاعة لأحد العملاء، ونشوب مشادة كلامية بينهما، تطورت إلى إطلاق العميل النيران على المصري حتى لقي مصرعه على الحال، ثم تلتها حادثة أخرى في الكويت.
وفي اليونان، تعرض عامل مصري للتعذيب والضرب، على يد رئيسه اليوناني صاحب المحل الذي يعمل به، وتم حجزه في أحد العقارات وتناوب الضرب فيه، وتعرض لأبشع أنواع الضرب والتعذيب، مع ربطه في شجرة يومًا كاملاً، ولم تلق السفارة المصرية بالًا للحادثة.
http://www.fj-p.com/Our_news_Details.aspx?News_ID=99228