المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كفالة أسرة عرضت للبيع بغزة


asd1978
2009-11-05, 17:47
غزة -
تبنى رئيس الرابطة الإسلامية بالدنمارك الشيخ الدكتور محمد فؤاد البرازي كفالة أسرة فلسطينية من مدينة غزة كانت قد أقدمت على عرض أبنائها للبيع، مستجيبا لنداء الاستغاثة العاجلة الذي أبرقته تلك الأسرة البائسة عبر جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين.

وستتلقى الأسرة مبلغا شهريا يبلغ "465 دولارا" ستتسلمه عبر جمعية الفلاح الخيرية والتي تتابع تلك الأسرة بحيث تشمل كافة احتياجات الأسرة من مأكل وملبس وتعليم ومساهمة في العلاج وكافة المستلزمات التي توفر لهم سبل العيش الكريم.

وكان المواطن حماد عرفات من قطاع غزة قد أعلن سابقا عن بيع أبنائه أمام العالم بسبب عدم قدرته على توفير أدنى متطلبات الحياة لهم.

وقال في مناشدته :"إن أبنائي يموتون كل لحظة أمام عيني ولا أستطيع أن أبقيهم ولا يستر علينا إلا جدار منزلنا الصامت الذي ما أن تعبت من وضعي حتى كسرته وقمت بعمل أدري أنه شنيع ولكن ما باليد حيلة".

وتابع "لقد عرضت أبنائي أمام العالم بأسره للبيع لأجل أن أؤمن لهم من يستطيع أن يوفر لهم لو جزء بسيط من مستلزماتهم الملحة".

وتتكون أسرة المواطن عرفات من ثلاثة عشر فردا ولديه 3 من المعاقين" اثنين منهم يعانيان من شلل رباعي وتخلف عقلي كاملين ويحتاجان تركيب وحدات دم كل أسبوع، والثالث يعاني من ضمور في النمو وتخلف عقلي، إضافة إلى مرضه شخصياً حيث لا يقوى على العمل".

وتلقت أسرة المواطن عرفات خبر كفالتها بفرح شديد، داعين للشيخ البرازي بأن يفرحه الله بأهله كما أدخل الفرحة على قلوبهم ورسم البسمة على شفاههم وأن يجعل ذلك العمل في ميزان حسناته يوم القيامة.

asd1978
2009-11-05, 17:50
حسبن الله ونعم الوكيل في من أوصل ابناء شعبنا في غزة الي هذه الدرجة درجة الاستهتار بأرواح الناس من اجل مصالح ضيقة

assia91
2009-11-05, 18:43
لعنة الله على كل من لهو يد في حصار غزة الذي اوصلهم لهذا الحد من معانات

أم دجانة
2009-11-08, 22:54
الله اكبر و لاالاه الا الله و لا حول ولا قوة الا بالله

تأثرت كثيرا و دمعت عيناي لقراءة هاته القصة المؤلمة و يا رب يجازي خيرا من تكفل بهاته الاسرة و كان له أجرا عظيما يوم القيامة و ادخله جنة الفردوس يا رب
يا رب ارفع الحصار عن غزة و فرج كربهم و ساعدهم يا رب حسبيا الله و نعم الوكيل فيكم يا صهاينة

جمال الدين الأفغاني
2009-11-15, 14:35
اعلموا هداكم الله أن الله ما كان ليضيع خلقه ويهملهم وليس ربنا بظلام للعبيد وما هذه الأحداث المؤلمة التي نراها شرا وحزنا الا رحمة من ربنا في حقيقتها وذلك بأن تجعلنا نلتفت لإخواننا وندعمهم ونؤازهم ولا ننسى ما تبعثه فينا هذه الأمور من نية خالصة لنصرة اخواننا وايضا لا ننسى كذلك أثرها في هداية الشباب ورجوعهم لدينهم حينما يروا ويسمعوا ذلك فينبض القلب من جديد ويتجلى الأمل فيه لنصرة المظلومين وفي الأخير لا ننسى أن رحمة الله هي الأساس وما البشر الا أسباب في تحقيق هذه الرحمة والله نصير كل مظلزم والسلام عليكم .