الهادي عبادلية
2017-09-20, 22:52
السّلام عليكم ورحمة الله ،
يعجّ مرفأ ذاكرتي بكثير من الخلق، على قدر طول سنين عمري، صاحبتهم فيها على السّرّاء والضّرّاء ، وكنت لا أطيق الوحدة قطّ ، عكس آخر ما فات من أيّامي ، حيث أستسلم لها ، باحثا عن سلام معها ، عن عمر يبدو ملكا لها ، حيث ملت فيها الى الانطواء تارة ، والتّشاؤم أخرى !،
وقد كنت عادة ما أترك نفسي على سجيّتها ،اثر صحبتي للآخر ، وكلّ من أحسن اليّ ، وأوّل ذلك كلّه " أمّــــي" رحمها الله ،وهي لا تحتاج منّي الى مكان أضعها فيه غير جنان الرّحمان باذن الله ، ثمّ والدي حفظه الله ،بعدما أصبح هذا الحلم المتواضع غير مسموح به، لفرط احساسي ، وانتمائي لبواعث اختياري !، ما جعل حياتي تسبح مطمئنّة في كلّ المسابح الدّافئة بفضلهما ، وكنت أجد نفسي روحا معنويّة في ذروتها، تزيح عنّي خيبات الأمل ، وتنفض عنّي ما يشعرني من تشاؤم واحباط ، وخوف وقسوة اللّيالي والأيّام ،
فمن أيّ واد سحيق أشكو اليك ما بداخلي، بعدما تشابكت الرّؤى ، واختلطت بين فكري وتصوّري وكلامي؟!، وأومأت بالسّؤال عن قراري ، فلم أفلت يوما من الخداع والعقاب!، أدفع فيها الغالي ، حتّى تمرّدت وأخذت منّي قراري !،لكن طريق معرفتي بمن حولي من أقرباء وأحباب وأصدقاء ، قد جعلت الحياة سائغة لي، برفقها وحنانها كلّما قست عليّ من جهات أخرى بفضل الله ،
ربّما قد ضقت ذرعا من نفسي وهي تموت ببطء!، وتبدّد أوقاتي من فرط اهمالي ،بين يأس وآمال، حتّى بدت لي كأنّها ساعة من نهار ، أو بضع ايّام،لكن لن أستسلم لساعات اليقظة الطّويلة، وعن عيشة كانت في يوم ما رغم بعدها ..مبلغ أحلامي!؟
الله المستعان ، وصلّى الله على نبيّ الرّجمة والرّحمان.
يعجّ مرفأ ذاكرتي بكثير من الخلق، على قدر طول سنين عمري، صاحبتهم فيها على السّرّاء والضّرّاء ، وكنت لا أطيق الوحدة قطّ ، عكس آخر ما فات من أيّامي ، حيث أستسلم لها ، باحثا عن سلام معها ، عن عمر يبدو ملكا لها ، حيث ملت فيها الى الانطواء تارة ، والتّشاؤم أخرى !،
وقد كنت عادة ما أترك نفسي على سجيّتها ،اثر صحبتي للآخر ، وكلّ من أحسن اليّ ، وأوّل ذلك كلّه " أمّــــي" رحمها الله ،وهي لا تحتاج منّي الى مكان أضعها فيه غير جنان الرّحمان باذن الله ، ثمّ والدي حفظه الله ،بعدما أصبح هذا الحلم المتواضع غير مسموح به، لفرط احساسي ، وانتمائي لبواعث اختياري !، ما جعل حياتي تسبح مطمئنّة في كلّ المسابح الدّافئة بفضلهما ، وكنت أجد نفسي روحا معنويّة في ذروتها، تزيح عنّي خيبات الأمل ، وتنفض عنّي ما يشعرني من تشاؤم واحباط ، وخوف وقسوة اللّيالي والأيّام ،
فمن أيّ واد سحيق أشكو اليك ما بداخلي، بعدما تشابكت الرّؤى ، واختلطت بين فكري وتصوّري وكلامي؟!، وأومأت بالسّؤال عن قراري ، فلم أفلت يوما من الخداع والعقاب!، أدفع فيها الغالي ، حتّى تمرّدت وأخذت منّي قراري !،لكن طريق معرفتي بمن حولي من أقرباء وأحباب وأصدقاء ، قد جعلت الحياة سائغة لي، برفقها وحنانها كلّما قست عليّ من جهات أخرى بفضل الله ،
ربّما قد ضقت ذرعا من نفسي وهي تموت ببطء!، وتبدّد أوقاتي من فرط اهمالي ،بين يأس وآمال، حتّى بدت لي كأنّها ساعة من نهار ، أو بضع ايّام،لكن لن أستسلم لساعات اليقظة الطّويلة، وعن عيشة كانت في يوم ما رغم بعدها ..مبلغ أحلامي!؟
الله المستعان ، وصلّى الله على نبيّ الرّجمة والرّحمان.