knovel
2017-09-18, 14:07
السلام عليكم
كنت اتابع عمل احدهم و بعد عناء و جد بدأ يجني شيءا من المحصول فنظر بسرور و قال
عليك الحذر مما تطلبه لانك قد تحصل عليه
فقلت في نفسي فعلا قد احصل على شيئ من الدنيا فيغيرني نحو الاسوء
انقل اليكم جزءا من مقال شرعي :
هناك شركٌ آخر وهو "محبة الدنيا" والانهماك فيها والانكباب عليها فإن هذا نوعٌ من الشرك، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميصة تعس عبد الخميلة» (رواه ابن تيمية)، فسمى النبي من شغف بهذه الأشياء الأربعة سماه عبداً لها، فهي معبودةٌ له، أصبح الناس اليوم على انكبابٍ بالغ على الدنيا حتى الذين عندهم شيء من التمسك بالدين تجدهم مالوا جداً إلى الدنيا، ولقد قال النبي: «والله ما الفقر أخشى عليكم، وإنما أخشى أن تفتح عليكم الدنيا فتنافسوها كما تنافسها من قبلكم فتهلككم كما أهلكتهم» (رواه الهيثمي)، هذا هو الذي يخشى منه اليوم، ولهذا تجد الناس أكثر عملهم على الرفاهية وهذا فيه ترفيه وهذا فيه نمو الاقتصاد وهذا فيه كذا وهذا فيه كذا قلَّ من يقول هذا فيه نمو الدين هذا فيه كثرة العلم الشرعي هذا فيه كثرة العبادة، قلّ من يقول هذا، فهذا هو الذي يخشى منه اليوم
رابط المادة: http://iswy.co/e4tud
كنت اتابع عمل احدهم و بعد عناء و جد بدأ يجني شيءا من المحصول فنظر بسرور و قال
عليك الحذر مما تطلبه لانك قد تحصل عليه
فقلت في نفسي فعلا قد احصل على شيئ من الدنيا فيغيرني نحو الاسوء
انقل اليكم جزءا من مقال شرعي :
هناك شركٌ آخر وهو "محبة الدنيا" والانهماك فيها والانكباب عليها فإن هذا نوعٌ من الشرك، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميصة تعس عبد الخميلة» (رواه ابن تيمية)، فسمى النبي من شغف بهذه الأشياء الأربعة سماه عبداً لها، فهي معبودةٌ له، أصبح الناس اليوم على انكبابٍ بالغ على الدنيا حتى الذين عندهم شيء من التمسك بالدين تجدهم مالوا جداً إلى الدنيا، ولقد قال النبي: «والله ما الفقر أخشى عليكم، وإنما أخشى أن تفتح عليكم الدنيا فتنافسوها كما تنافسها من قبلكم فتهلككم كما أهلكتهم» (رواه الهيثمي)، هذا هو الذي يخشى منه اليوم، ولهذا تجد الناس أكثر عملهم على الرفاهية وهذا فيه ترفيه وهذا فيه نمو الاقتصاد وهذا فيه كذا وهذا فيه كذا قلَّ من يقول هذا فيه نمو الدين هذا فيه كثرة العلم الشرعي هذا فيه كثرة العبادة، قلّ من يقول هذا، فهذا هو الذي يخشى منه اليوم
رابط المادة: http://iswy.co/e4tud