الهادي عبادلية
2017-09-13, 22:21
السّلام عليكم ورحمة الله،
الذي يكتب.. بين ذا وذاك أو عن نفسه..
لا يفرّق ،
غير أنّ دمه حتما سيحرق،
والأمر عندئذ سيان ،
فلربّما هنالك في انتظارنا..
يوم مشرق!،
فهل ينبغي عليّ أن أسكت..
أصمت..
وأهان؟! أم..
أنطق!،
وقبل بداية البداية ..!،
وددت أن أشير بأوّلها عن نهايتها..قبل نهاية نهايتها!؟، ليس حتما الآن !،
فكلّ قلب حقود أو غلّي وأسود ، فهو موروث عن قلب أكثر منه حقدا وغلاّ وسوادا!؟،
غير أنّ الفرق يكمن فيما قد تأثّر به "أخوك" من قبل ،
وفيما مضى من الزّمان أو المكان،
مع بعض قلوب البشر من الخلق!؟،
فيبعد عنه الأقرب.. فالقريب ،
ويقرّب منه الأبعد..فالبعيد!؟.
..فاذا كان نهاري منطقيّا، فليس هناك ما يجبرني أن أسمح لليلي بأن يكون كذلك ، فليلي هو وقت الخلق الخيالي ، لا أتنازل عن خاصّتي فيه، وهالة اللاّوعي بالنّسبة لي ،أبحث فيها عن أبطال الأساطير الأولى من أولى القرون ، مرورا بوسطياتها حتّى الأخيرة وما بعدها!؟،ما داموا في مخيّلتي أحياء يرزقون!،لا أريد منهم من رزق أو أن يطعموني، لأنّهم عن ذلك عاجزون ، ولا أريد منهم جزاء أو شكورا، لأنّهم لا يتكلّمون، فلا يستطيعون!،
حيث أفتح نافذة غرفتي قليلا، ربّما ليدخل منها أحد من الجنّ الطّيّبين !،أو احدى الجنّيّات الطّيّبات ، حينما يشعر أحدهما بالوحدة ، ليؤانسني وينضمّ اليّ!،ويتصفّح معي ما لذّ وطاب على " شاشتي"!،
فلعلّه يكون جائعا هو كذلك!؟ بعدما عجزت عن ممارسة شتّى الطّقوس الأخرى مع كثير من الانس والانسيّات!؟،
هكذا..ويبدو دائما ، نافذة غرفتي مفتوحة للتّرحيب بالصّديقات ، والأصدقاء من الغرباء!،حيث فشلت مع باقي الأقرباء!، عموما ..
فقد أدركت أنّني لا أتعلّم أبدا من أيّامي الحزينة ، بدء من الطّفولة الى النّضج ، حتّى نهاية الكهولة!،دخولا بمرحلة الشّيخوخة ان أطال الله في العمر ،
وسأنتظر ليلتها الأولى بشغف وخوف !، لربّما أجد من أولئك الغرباء من يمنح لي بعضا من الهدايا باللّيل ، وخلسة تحت السّرير!؟،
ويغيّر ملابسي ، ويقلّب وسادتي "أعاذنا الله من ذلك" ، وأن يدفنني في حديقة ككلّ حدائق الدّفن!، مفيدة وتصلح للزّرع وانواع البذور والحرث ،وربّما النّسل! ، حتّى نهاية..العالم!؟،
فكلّ الأمصار تلك أوطاني ،
في سويداء فؤادي محتفر ،
يتراءى لي على بهجتها،
حينما قلّبت في الكون النّظر ،
في ضياء الشّمس، في نور القمر،
في النّسيم العذب ، في ثغر الزّهر،
في خرير الجدول الصّافي ، وفي..
صخب النّهر ، وأمواج البحر،
في هتون الدّم من هول النّوى ،
في لهيب الشّوق في قلبي استعر،
دقّة النّاقوس معنى لاسمها،
واسمها ملء تسابيح السّحر،
وصلّى الله على نبيّنا محمّد.
الذي يكتب.. بين ذا وذاك أو عن نفسه..
لا يفرّق ،
غير أنّ دمه حتما سيحرق،
والأمر عندئذ سيان ،
فلربّما هنالك في انتظارنا..
يوم مشرق!،
فهل ينبغي عليّ أن أسكت..
أصمت..
وأهان؟! أم..
أنطق!،
وقبل بداية البداية ..!،
وددت أن أشير بأوّلها عن نهايتها..قبل نهاية نهايتها!؟، ليس حتما الآن !،
فكلّ قلب حقود أو غلّي وأسود ، فهو موروث عن قلب أكثر منه حقدا وغلاّ وسوادا!؟،
غير أنّ الفرق يكمن فيما قد تأثّر به "أخوك" من قبل ،
وفيما مضى من الزّمان أو المكان،
مع بعض قلوب البشر من الخلق!؟،
فيبعد عنه الأقرب.. فالقريب ،
ويقرّب منه الأبعد..فالبعيد!؟.
..فاذا كان نهاري منطقيّا، فليس هناك ما يجبرني أن أسمح لليلي بأن يكون كذلك ، فليلي هو وقت الخلق الخيالي ، لا أتنازل عن خاصّتي فيه، وهالة اللاّوعي بالنّسبة لي ،أبحث فيها عن أبطال الأساطير الأولى من أولى القرون ، مرورا بوسطياتها حتّى الأخيرة وما بعدها!؟،ما داموا في مخيّلتي أحياء يرزقون!،لا أريد منهم من رزق أو أن يطعموني، لأنّهم عن ذلك عاجزون ، ولا أريد منهم جزاء أو شكورا، لأنّهم لا يتكلّمون، فلا يستطيعون!،
حيث أفتح نافذة غرفتي قليلا، ربّما ليدخل منها أحد من الجنّ الطّيّبين !،أو احدى الجنّيّات الطّيّبات ، حينما يشعر أحدهما بالوحدة ، ليؤانسني وينضمّ اليّ!،ويتصفّح معي ما لذّ وطاب على " شاشتي"!،
فلعلّه يكون جائعا هو كذلك!؟ بعدما عجزت عن ممارسة شتّى الطّقوس الأخرى مع كثير من الانس والانسيّات!؟،
هكذا..ويبدو دائما ، نافذة غرفتي مفتوحة للتّرحيب بالصّديقات ، والأصدقاء من الغرباء!،حيث فشلت مع باقي الأقرباء!، عموما ..
فقد أدركت أنّني لا أتعلّم أبدا من أيّامي الحزينة ، بدء من الطّفولة الى النّضج ، حتّى نهاية الكهولة!،دخولا بمرحلة الشّيخوخة ان أطال الله في العمر ،
وسأنتظر ليلتها الأولى بشغف وخوف !، لربّما أجد من أولئك الغرباء من يمنح لي بعضا من الهدايا باللّيل ، وخلسة تحت السّرير!؟،
ويغيّر ملابسي ، ويقلّب وسادتي "أعاذنا الله من ذلك" ، وأن يدفنني في حديقة ككلّ حدائق الدّفن!، مفيدة وتصلح للزّرع وانواع البذور والحرث ،وربّما النّسل! ، حتّى نهاية..العالم!؟،
فكلّ الأمصار تلك أوطاني ،
في سويداء فؤادي محتفر ،
يتراءى لي على بهجتها،
حينما قلّبت في الكون النّظر ،
في ضياء الشّمس، في نور القمر،
في النّسيم العذب ، في ثغر الزّهر،
في خرير الجدول الصّافي ، وفي..
صخب النّهر ، وأمواج البحر،
في هتون الدّم من هول النّوى ،
في لهيب الشّوق في قلبي استعر،
دقّة النّاقوس معنى لاسمها،
واسمها ملء تسابيح السّحر،
وصلّى الله على نبيّنا محمّد.